بدر
21-04-2006, 02:22 AM
الحمد لله
البيوت التي يكون فيها الهيلاج حسب بطليموس ترتيبا بالأفضل هي:
البيت العاشر، البيت الأول، البيت الحادي عشر، البيت السابع، البيت التاسع.
في مواليد النهار نعطي الأولوية للشمس إن كانت في البيوت الهيلاجية، وإلا فالقمر هو الهيلاج إن كان هنالك.
فإن لم يكن القمر في تلك البيوت ، فالهيلاج هو الكوكب الذي يكون أكثر حظوظا في درجة الشمس وفي جزء الاجتماع السابق للولادة، وفي درجة الطالع، إن كان في البيوت الهيلاجية.
فإن لم يكن فدرجة الطالع هي الهيلاج.
أما في مواليد الليل فالأولوية للقمر ثم للشمس بعده، فإن لم يكن فللكوكب الذي يكون أكثر حظوظا في درجة القمر وفي جزء الاستقبال السابق للولادة وفي سهم السعادة. فإن لم يكن، وصادف أن الذي سبق الولادة كان اجتماعا جعلنا الطالع هيلاجا، وإن كان الذي سبق الولادة استقبالا كان السهم هو الهيلاج.
وفي حال وجدنا الشمس والقمر والكوكب الأكثر حظا في الشمس والقمر وفي الاجتماع أو الاستقبال وفي الطالع جميعا في البيوت الهيلاجية فإننا نأخذ النيّر الذي يكون في البيت الأقوى حسب ترتيب الأفضلية المنصوص عليه آنفا.
ولا نختار الكوكب على النيرين إلا إذا كان يحتل المكان الأقوى في تلك البيوت وكانت له شهادة قوية في ذلك الموضع.
ويضيف بطليموس في معرض حديثه عن سنيّ العمر التي يعطيها الهيلاج:
إن النحوس دائما تنقص، والسعود دائما تزيد.
النحوس تنقص إذا نظرت من تربيع أو مقابلة أو جامعت، وأحيانا تنقص من التسديس والتثليث.
فإذا نظر النحس من تسديس إلى الهيلاج من برج في تربيع برج الهيلاج فإنه ينقص.
كذلك إذا نظر النحس من تسديس إلى الهيلاج من برج بطيء في الطالع أو من تثليث من برج سريع في الطالع فإنه ينقص، بشرط أن يكون الهيلاج مضرورا في مكانه.
ولا ينقص الكوكب أو يزيد للهيلاج إن كان ذلك الكوكب تحت الشعاع.
ملاحظة:
الهيلاج عند بطليموس هو المحدد لسنيّ العمر وذلك بتسييره، فإذا انتهى إلى نحس أو إلى درجة الغارب أو الكوكب القتال هلك المولود. وليس عند بطليموس كدخداه.
البيوت التي يكون فيها الهيلاج حسب بطليموس ترتيبا بالأفضل هي:
البيت العاشر، البيت الأول، البيت الحادي عشر، البيت السابع، البيت التاسع.
في مواليد النهار نعطي الأولوية للشمس إن كانت في البيوت الهيلاجية، وإلا فالقمر هو الهيلاج إن كان هنالك.
فإن لم يكن القمر في تلك البيوت ، فالهيلاج هو الكوكب الذي يكون أكثر حظوظا في درجة الشمس وفي جزء الاجتماع السابق للولادة، وفي درجة الطالع، إن كان في البيوت الهيلاجية.
فإن لم يكن فدرجة الطالع هي الهيلاج.
أما في مواليد الليل فالأولوية للقمر ثم للشمس بعده، فإن لم يكن فللكوكب الذي يكون أكثر حظوظا في درجة القمر وفي جزء الاستقبال السابق للولادة وفي سهم السعادة. فإن لم يكن، وصادف أن الذي سبق الولادة كان اجتماعا جعلنا الطالع هيلاجا، وإن كان الذي سبق الولادة استقبالا كان السهم هو الهيلاج.
وفي حال وجدنا الشمس والقمر والكوكب الأكثر حظا في الشمس والقمر وفي الاجتماع أو الاستقبال وفي الطالع جميعا في البيوت الهيلاجية فإننا نأخذ النيّر الذي يكون في البيت الأقوى حسب ترتيب الأفضلية المنصوص عليه آنفا.
ولا نختار الكوكب على النيرين إلا إذا كان يحتل المكان الأقوى في تلك البيوت وكانت له شهادة قوية في ذلك الموضع.
ويضيف بطليموس في معرض حديثه عن سنيّ العمر التي يعطيها الهيلاج:
إن النحوس دائما تنقص، والسعود دائما تزيد.
النحوس تنقص إذا نظرت من تربيع أو مقابلة أو جامعت، وأحيانا تنقص من التسديس والتثليث.
فإذا نظر النحس من تسديس إلى الهيلاج من برج في تربيع برج الهيلاج فإنه ينقص.
كذلك إذا نظر النحس من تسديس إلى الهيلاج من برج بطيء في الطالع أو من تثليث من برج سريع في الطالع فإنه ينقص، بشرط أن يكون الهيلاج مضرورا في مكانه.
ولا ينقص الكوكب أو يزيد للهيلاج إن كان ذلك الكوكب تحت الشعاع.
ملاحظة:
الهيلاج عند بطليموس هو المحدد لسنيّ العمر وذلك بتسييره، فإذا انتهى إلى نحس أو إلى درجة الغارب أو الكوكب القتال هلك المولود. وليس عند بطليموس كدخداه.