خليفات
22-08-2006, 02:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حساب مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يتفق مؤرخوا السيرة النبوية على تاريخ محدد لمولد نبينا صلى الله عليه وسلم . وبعض التواريخ التى ذكروها خليط من تقاويم مختلفة كأن يكون الشهر عربياً او سوريانياً والسنة فارسية أو سوريانية بحيث يتعذر تحديد التاريخ بالضبط .
ونذكر فيما يلى أهم الروايات عن مولده صلى الله عليه وسلم :
1 – جاء فى الجزء الأول من السيرة الحلبية " عن قتادة " رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن يوم الإثنين فقال ذلك يوم ولدت فيه .
2 – جاء فى كتاب الإرشاد للبيرونى أن النبى سئل عن يوم الإثنين فقال هذا يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل على فيه وهاجرت فيه .
3 – قال الشيخ الإمام شمس الدين بن سالم فى كتابه الجفر الكبير " وقد صح أن النبى ولد فى شهر ربيع الأاول فى العشرين من نيسان عام الفيل وفى عهد كسرى أنو شروان "
4- قال المسعودى " فى مروج الذهب " الذى صح من مولده أنه كان بعد قدوم اصحاب الفيل مكة بخمسين يوماً وكان قدومهم يوم الإثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة 882 من عهد ذى القرنين وكان مولده صلى الله عليه وسلم لثمان خلوم من ربيع الأول .
5 – ذكر جرجس بن أبى الياس بن أبى المكارم بن أبى الطيب المعروف بابن العميد فى كتابه " مختصر التاريخ " أن النبى محمداً صلى الله عليه وسلم ولد ببطحاء مكة فى الليلة المسفرة عن صباح يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الأول يولفقخ من شهور الروم الثانى والعشرين من نيسان سنة 882 للإسكندر .
6 – ورد أيضاً لإبن العميد فى مختصر التاريخ أن محمداً صلى الله عليه وسلم بلغ الثامنة من عمره وقت أن مات كسرى أنو شروان وحيث أن وفاته كانت فى سنة 579 ميلادية فتكون ولادة النبى سنة 571 ميلادية .
7 – هناك روايات أخرى كثيرة تقول بأن مولده صلى الله عليه وسلم فى ربيع الأول فى اليوم الثامن أو العاشر أو الثانى عشر .
ويستخلص من هذة الروايات ثلاث حقائق متفق عليها وهى أن مولده صلى الله عليه وسلم مان
1 – يوم الإثنين
2 – فى شهر ربيع الأول
3- فى سنة 571 ميلادية
وهذة السنة توافق سنة 882 للإسكندر
أولا : تعيين أسم اليوم الذى بدأت به سنة 571 ميلادية وبالحساب نجده الخميس
ثانياً : نحسب التاريخ العربى الذى يوافق أول يناير سنة 571 ميلادية كما يأتى :
أول محرم سنة 1 يوافق 15 يولية سنة 622 م
نحسب عدد الأيام من أول يناير سنة 571 م إلى 15 يوليه سنة 622 م فنجدها 18823 يوماً .
نرجع بهذة الأيام مبتدأين بأول المحرم سنة 1 هجرية على إعتبار أن السنين العربية كانت قمريه وليس فيها كبس :
18823 ÷ 354.367 = 54 سنة قمرية تقريباً
وإذا رجعنا 54 سنة من أول المحرم سنة 1 هجرية نصل إلى أول المحرم سنة 54 قبل الهجرة .
54 سنة قمرية = 54 × 354.367 يوماً
= 19135.818 يوماً
= 19136 يوماً
وهذة الأيام تزيد على الأيام التى يلزم أن نرجعها بقدر 313 فنتقدم من أول المحرم سنة 54 قبل الهجرة بقدر 313 فتصل إلى 19 ذى القعدة من هذة السنة .
إذا الخميس أول يناير سنة 571 يوليانية يوافق 19 ذى القعدة سنة 54 قبل الهجرة .
نتقدم من الخميس 19 ذى القعدة سنة 54 قبل الهجرة إلى أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة وهذة الفترة = 101 يوم .
ذو القعده = 11 ذو الحجة = 30 المحرم = 30 صفر = 29 ربيع الاول =1 المجموع = 101
ويلاخظ أن ذا الحجة أعتبر 30 يوماً لانه آخر السنة الرابعة والعشرين فى الدورة الثانية قبل الهجرة وهى كبيسة
وبما أن 101 يوم تساوى عدد صحيحاً من الأسابيع وثلاث أيام فإن أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يأتى بعد الخميس بثلاثة أيام أى يوم الأحد .
وإذا تقدمنا 101 يوماً من يوم اتلخميس أول يناير سنة 571 وصلنا إلى الأحد 12 أبريل سنة 571 .
ونستخلص من السابق ما يلى :
أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يوافق الأحد 12 أبريل سنة 571 ميلادية ، وبما أن النبى صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين فى هذا الشهر وهذة السنة فإن أول يوم إثنين يوافق 2 ربيع الأول .
وبعده الإثنين 9 ربيع الأول ثم 16 ربيع الأول وهكذا ..
إذا المولد الحقيقى هو الأقرب لهذة التواريخ هو 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة ويوافق الإثنين 20 أبريل سنة 571 ميلادية .
وتتفق هذة النتيجة مع رواية الإمام شمس الدين السابق ذكرها من انت المولد كان فى العشرين من نيسان عام الفيل لأن نيسان يوافق أبريل .
وتختلف قليلاً عما ذكره ابن العميد من أن مولده صلى الله عليه وسلم كان يوم الإثنين 8 ربيع الأول الذى يوافق 22 نيسان سنة 882 للإسكندر .
وإذا نظرنا لشهر ربيع الأول سنة 53 الموافق الأحد 12 ابريل سنة 571 ميلادية
نجد أن القران الحادث بين الشمس والقمر كان بتاريخ 10 ابريل سنة 571 الساعة 10 و 15 صباحاً
ويوم 10 ابريل سنة 571 م طبقا لموقع مكة المكرمة
كان شروقه الساعة 6 و الدقيقة 7 صباحا
وغروبه الساعة 6 والدقيقة 53 مساء
ونسبة الإضاءة 0.1 %
فى برج الحمل
ومن نفس اليوم غربت الشمس الساعة 6 و الدقيقة 38 مساء
اى ان القمر مكثه 15 دقيقة وظروف الرؤية وقتها صعبه جدا
لان إرتفاع القمر 2 درجتين و 39 دقيقة و 24 ثانية وقت غروب الشمس
أما يوم 11 من ابريل سنة 571
فكان غروب القمر الساعة 7 و 46 دقيقة بتوقيت مكة المكرمة
وغروب الشمس الساعة 6 و الدقيقة 38
اى ان القمر مكث بعد غروب الشمس مقدار 1 ساعة و8 دقائق وكان القمر على ارتفاع 14 درجة و 7 دقائق و 18 ثانية
وعليه فان الحسابات الفلكية تشير ان يوم الأحد 12 أبريل 571 م هو الأول من شهر ربيع الأول سنة 53
قران الملة المحمدية والنبوءه عند الفلكييم الأوائل
إتفق علماء الفلك قديما على أن هناك سبعة انواع من القرانات تدل على التغيير فى العالم واولها القران بين كوكب زحل وكوكب المشترى فى اول برج الحمل و لا يتفق ذلك ألا فى كل 960 سنة ويدل على التغييرات العظيمة فى العام والله تعالى اعلم بخلقه
ويقال له القران الاعظم
وقد قال العلماء أن سنة ولادة النبى صلى الله عليه وسلم هى سنة عام الفيل فكانت سنة 882 للإسكندر وفى هذة السنة كان قران بين كوكب زحل وكوكب المشترى قبل الولادة بقليل وكان طالع هذة السنة أعنى طالع نزول الشمس برج الحمل على افق مكة المكرمة الدرجة 6 من برج الميزان و الدرجة 25 والدقيقة 30 وذلك بحسب زيج القانون سلوان الاسكندرانى وعليه اتفق راى المتاخرون فى زمن المأمون لما وجد فيه من الدلالات الموافقة لاحوال النبى صلى الله عليه وسلم .
وقالوا أن قران الملة المحمدية كان فى الوجه الأول من برج العقرب وفى البيت التاسع منه وطالعه الوجه الاول من برج الحوت لطول مكة المكرمة .
وقد ذكر الكندى فى الرسالة عن المأمونيه أنه أول الوجه الثالث من الجوزاء والذى عليه الجمهور انه الحوت .
وقال ننتظر وقوع القران بالتاسع بيت الغيب والدين فى بيت لكوكب علوى وهو المريخ الدال على القتال والحروب وسهم الغيب فى الثالث أيضاً وكون المشترى صاحب الطالع وهو فى التاسع فقال الأوائل لأجل هذة الدلاله يظهر نبى من بيت كريم صادق اللسان وفى العهد يخبر بالغيوب ويحض الناس على الخير ويقاتلهم على الدين
والله تعالى اعلم
حساب مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يتفق مؤرخوا السيرة النبوية على تاريخ محدد لمولد نبينا صلى الله عليه وسلم . وبعض التواريخ التى ذكروها خليط من تقاويم مختلفة كأن يكون الشهر عربياً او سوريانياً والسنة فارسية أو سوريانية بحيث يتعذر تحديد التاريخ بالضبط .
ونذكر فيما يلى أهم الروايات عن مولده صلى الله عليه وسلم :
1 – جاء فى الجزء الأول من السيرة الحلبية " عن قتادة " رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن يوم الإثنين فقال ذلك يوم ولدت فيه .
2 – جاء فى كتاب الإرشاد للبيرونى أن النبى سئل عن يوم الإثنين فقال هذا يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل على فيه وهاجرت فيه .
3 – قال الشيخ الإمام شمس الدين بن سالم فى كتابه الجفر الكبير " وقد صح أن النبى ولد فى شهر ربيع الأاول فى العشرين من نيسان عام الفيل وفى عهد كسرى أنو شروان "
4- قال المسعودى " فى مروج الذهب " الذى صح من مولده أنه كان بعد قدوم اصحاب الفيل مكة بخمسين يوماً وكان قدومهم يوم الإثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة 882 من عهد ذى القرنين وكان مولده صلى الله عليه وسلم لثمان خلوم من ربيع الأول .
5 – ذكر جرجس بن أبى الياس بن أبى المكارم بن أبى الطيب المعروف بابن العميد فى كتابه " مختصر التاريخ " أن النبى محمداً صلى الله عليه وسلم ولد ببطحاء مكة فى الليلة المسفرة عن صباح يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الأول يولفقخ من شهور الروم الثانى والعشرين من نيسان سنة 882 للإسكندر .
6 – ورد أيضاً لإبن العميد فى مختصر التاريخ أن محمداً صلى الله عليه وسلم بلغ الثامنة من عمره وقت أن مات كسرى أنو شروان وحيث أن وفاته كانت فى سنة 579 ميلادية فتكون ولادة النبى سنة 571 ميلادية .
7 – هناك روايات أخرى كثيرة تقول بأن مولده صلى الله عليه وسلم فى ربيع الأول فى اليوم الثامن أو العاشر أو الثانى عشر .
ويستخلص من هذة الروايات ثلاث حقائق متفق عليها وهى أن مولده صلى الله عليه وسلم مان
1 – يوم الإثنين
2 – فى شهر ربيع الأول
3- فى سنة 571 ميلادية
وهذة السنة توافق سنة 882 للإسكندر
أولا : تعيين أسم اليوم الذى بدأت به سنة 571 ميلادية وبالحساب نجده الخميس
ثانياً : نحسب التاريخ العربى الذى يوافق أول يناير سنة 571 ميلادية كما يأتى :
أول محرم سنة 1 يوافق 15 يولية سنة 622 م
نحسب عدد الأيام من أول يناير سنة 571 م إلى 15 يوليه سنة 622 م فنجدها 18823 يوماً .
نرجع بهذة الأيام مبتدأين بأول المحرم سنة 1 هجرية على إعتبار أن السنين العربية كانت قمريه وليس فيها كبس :
18823 ÷ 354.367 = 54 سنة قمرية تقريباً
وإذا رجعنا 54 سنة من أول المحرم سنة 1 هجرية نصل إلى أول المحرم سنة 54 قبل الهجرة .
54 سنة قمرية = 54 × 354.367 يوماً
= 19135.818 يوماً
= 19136 يوماً
وهذة الأيام تزيد على الأيام التى يلزم أن نرجعها بقدر 313 فنتقدم من أول المحرم سنة 54 قبل الهجرة بقدر 313 فتصل إلى 19 ذى القعدة من هذة السنة .
إذا الخميس أول يناير سنة 571 يوليانية يوافق 19 ذى القعدة سنة 54 قبل الهجرة .
نتقدم من الخميس 19 ذى القعدة سنة 54 قبل الهجرة إلى أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة وهذة الفترة = 101 يوم .
ذو القعده = 11 ذو الحجة = 30 المحرم = 30 صفر = 29 ربيع الاول =1 المجموع = 101
ويلاخظ أن ذا الحجة أعتبر 30 يوماً لانه آخر السنة الرابعة والعشرين فى الدورة الثانية قبل الهجرة وهى كبيسة
وبما أن 101 يوم تساوى عدد صحيحاً من الأسابيع وثلاث أيام فإن أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يأتى بعد الخميس بثلاثة أيام أى يوم الأحد .
وإذا تقدمنا 101 يوماً من يوم اتلخميس أول يناير سنة 571 وصلنا إلى الأحد 12 أبريل سنة 571 .
ونستخلص من السابق ما يلى :
أول ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة يوافق الأحد 12 أبريل سنة 571 ميلادية ، وبما أن النبى صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين فى هذا الشهر وهذة السنة فإن أول يوم إثنين يوافق 2 ربيع الأول .
وبعده الإثنين 9 ربيع الأول ثم 16 ربيع الأول وهكذا ..
إذا المولد الحقيقى هو الأقرب لهذة التواريخ هو 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة ويوافق الإثنين 20 أبريل سنة 571 ميلادية .
وتتفق هذة النتيجة مع رواية الإمام شمس الدين السابق ذكرها من انت المولد كان فى العشرين من نيسان عام الفيل لأن نيسان يوافق أبريل .
وتختلف قليلاً عما ذكره ابن العميد من أن مولده صلى الله عليه وسلم كان يوم الإثنين 8 ربيع الأول الذى يوافق 22 نيسان سنة 882 للإسكندر .
وإذا نظرنا لشهر ربيع الأول سنة 53 الموافق الأحد 12 ابريل سنة 571 ميلادية
نجد أن القران الحادث بين الشمس والقمر كان بتاريخ 10 ابريل سنة 571 الساعة 10 و 15 صباحاً
ويوم 10 ابريل سنة 571 م طبقا لموقع مكة المكرمة
كان شروقه الساعة 6 و الدقيقة 7 صباحا
وغروبه الساعة 6 والدقيقة 53 مساء
ونسبة الإضاءة 0.1 %
فى برج الحمل
ومن نفس اليوم غربت الشمس الساعة 6 و الدقيقة 38 مساء
اى ان القمر مكثه 15 دقيقة وظروف الرؤية وقتها صعبه جدا
لان إرتفاع القمر 2 درجتين و 39 دقيقة و 24 ثانية وقت غروب الشمس
أما يوم 11 من ابريل سنة 571
فكان غروب القمر الساعة 7 و 46 دقيقة بتوقيت مكة المكرمة
وغروب الشمس الساعة 6 و الدقيقة 38
اى ان القمر مكث بعد غروب الشمس مقدار 1 ساعة و8 دقائق وكان القمر على ارتفاع 14 درجة و 7 دقائق و 18 ثانية
وعليه فان الحسابات الفلكية تشير ان يوم الأحد 12 أبريل 571 م هو الأول من شهر ربيع الأول سنة 53
قران الملة المحمدية والنبوءه عند الفلكييم الأوائل
إتفق علماء الفلك قديما على أن هناك سبعة انواع من القرانات تدل على التغيير فى العالم واولها القران بين كوكب زحل وكوكب المشترى فى اول برج الحمل و لا يتفق ذلك ألا فى كل 960 سنة ويدل على التغييرات العظيمة فى العام والله تعالى اعلم بخلقه
ويقال له القران الاعظم
وقد قال العلماء أن سنة ولادة النبى صلى الله عليه وسلم هى سنة عام الفيل فكانت سنة 882 للإسكندر وفى هذة السنة كان قران بين كوكب زحل وكوكب المشترى قبل الولادة بقليل وكان طالع هذة السنة أعنى طالع نزول الشمس برج الحمل على افق مكة المكرمة الدرجة 6 من برج الميزان و الدرجة 25 والدقيقة 30 وذلك بحسب زيج القانون سلوان الاسكندرانى وعليه اتفق راى المتاخرون فى زمن المأمون لما وجد فيه من الدلالات الموافقة لاحوال النبى صلى الله عليه وسلم .
وقالوا أن قران الملة المحمدية كان فى الوجه الأول من برج العقرب وفى البيت التاسع منه وطالعه الوجه الاول من برج الحوت لطول مكة المكرمة .
وقد ذكر الكندى فى الرسالة عن المأمونيه أنه أول الوجه الثالث من الجوزاء والذى عليه الجمهور انه الحوت .
وقال ننتظر وقوع القران بالتاسع بيت الغيب والدين فى بيت لكوكب علوى وهو المريخ الدال على القتال والحروب وسهم الغيب فى الثالث أيضاً وكون المشترى صاحب الطالع وهو فى التاسع فقال الأوائل لأجل هذة الدلاله يظهر نبى من بيت كريم صادق اللسان وفى العهد يخبر بالغيوب ويحض الناس على الخير ويقاتلهم على الدين
والله تعالى اعلم