زياد علاوي
27-09-2009, 11:45 AM
يوم أمس، 26 سبتمبر، كان بضيافتنا زوجة عمي الساكنة مع أبنائها الى جوارنا، وكان الحديث بينها وبين أمي يأخذ مواضيع عدة، الى ان جاء ذكر أخيها المفقود منذ عام 1982 في الحرب العراقية الايرانية، وأصبح الحديث عن حالته أهو حي أم ميت؟ وهل سيرجع من غيابه أم لا؟ فلمعت ببالي أن أقيم هيئة السؤال لنفسي عن حالة ذلك الشخص وأستكشف هل هو على قيد الحياة أم لا وما هي أوضاعه؟
كانت هيئة السؤال كالتالي: (المشتري صاحب الساعة):
You can see links before reply
الهيئة صحيحة لأن صاحب الساعة المشتري هو أحد مثلثات الطالع وهو ينظر الى الطالع من تثليث.
أخذت القمر دليلا للحاجة فوجدته ينصرف من الزهرة (صاحبة الثاني عشر) ويتصل بعطارد صاحب الطالع.
تنطبق الزهرة كدليل على زوجة عمي لأن الزهرة صاحبة الثاني عشر (بيت زوجة أخو الأب) وهو برج الثور اضافة الى ان زوجة عمي هي أصلا من مواليد برج الثور، إضافة الى أن موقع الزهرة في هيئة السؤال في هبوطها في الرابع وهو دليل على ان زوجة عمي ربة بيت.
نظرت الى القمر صاحب الثاني وهو دليل أخيها (الثاني ثالث الثاني عشر) فوجدته في وباله الجدي في رأس البيت الثامن متوجها لمقابلة المريخ، والمريخ هو صاحب السادس والحادي عشر وله شركة في الثامن، فاستنتجت أن أخيها قد قتل، ولكن ليس بيد الايرانيين، بل بيد زملائه وأصدقائه من العراقيين!
نظرت الى حالته من عطارد صاحب الطالع فوجدت عطارد في بيته وشرفه السنبلة في البيت الرابع (بيت القبور) ولكنه قد خرج راجعا من اقنران مع زحل صاحب الثامن، فاستنتجت أنه قد دفن في أرضه وفي مكان عمله (أي انه قد دفن على الجانب العراقي وفي ساحة المعركة في المكان الذي قتل فيه) الا ان موقع قبره لا يزال مجهولا لأن عطارد يقع تحت شعاع الشمس صاحبة الرابع.
من هنا استنتجت، ان أخو زوجة عمي (القمر) السيء الحظ (في الجدي) قد مات (في الثامن) بعد قتله (مقابل المريخ) من قبل زملائه (صاحب السادس) وربما قتله صديق له من زملائه (صاحب الحادي عشر) بعد أن حاول الهرب (عطارد راجع) من ساحة المعركة في العراق (في السنبلة) وقد دفن في مكان موته في ساحة المعركة في العراق (عطارد في بيته وشرفه السنبلة في الرابع) ويقع قبره في منطقة شمال الغرب من ساحة المعركة (الشمس في الميزان الغربي في البيت الخامس الشمالي الغربي) الا ان مكان قبره وقاتله مجهولين (عطارد وزحل تحت الشعاع)، وربما اعتبر أخوها خائنا وتم قتله وكتمان أمره لكيلا يصبح شهيدا أو أسيرا، والله تعالى اعلم بالصواب...
كانت هيئة السؤال كالتالي: (المشتري صاحب الساعة):
You can see links before reply
الهيئة صحيحة لأن صاحب الساعة المشتري هو أحد مثلثات الطالع وهو ينظر الى الطالع من تثليث.
أخذت القمر دليلا للحاجة فوجدته ينصرف من الزهرة (صاحبة الثاني عشر) ويتصل بعطارد صاحب الطالع.
تنطبق الزهرة كدليل على زوجة عمي لأن الزهرة صاحبة الثاني عشر (بيت زوجة أخو الأب) وهو برج الثور اضافة الى ان زوجة عمي هي أصلا من مواليد برج الثور، إضافة الى أن موقع الزهرة في هيئة السؤال في هبوطها في الرابع وهو دليل على ان زوجة عمي ربة بيت.
نظرت الى القمر صاحب الثاني وهو دليل أخيها (الثاني ثالث الثاني عشر) فوجدته في وباله الجدي في رأس البيت الثامن متوجها لمقابلة المريخ، والمريخ هو صاحب السادس والحادي عشر وله شركة في الثامن، فاستنتجت أن أخيها قد قتل، ولكن ليس بيد الايرانيين، بل بيد زملائه وأصدقائه من العراقيين!
نظرت الى حالته من عطارد صاحب الطالع فوجدت عطارد في بيته وشرفه السنبلة في البيت الرابع (بيت القبور) ولكنه قد خرج راجعا من اقنران مع زحل صاحب الثامن، فاستنتجت أنه قد دفن في أرضه وفي مكان عمله (أي انه قد دفن على الجانب العراقي وفي ساحة المعركة في المكان الذي قتل فيه) الا ان موقع قبره لا يزال مجهولا لأن عطارد يقع تحت شعاع الشمس صاحبة الرابع.
من هنا استنتجت، ان أخو زوجة عمي (القمر) السيء الحظ (في الجدي) قد مات (في الثامن) بعد قتله (مقابل المريخ) من قبل زملائه (صاحب السادس) وربما قتله صديق له من زملائه (صاحب الحادي عشر) بعد أن حاول الهرب (عطارد راجع) من ساحة المعركة في العراق (في السنبلة) وقد دفن في مكان موته في ساحة المعركة في العراق (عطارد في بيته وشرفه السنبلة في الرابع) ويقع قبره في منطقة شمال الغرب من ساحة المعركة (الشمس في الميزان الغربي في البيت الخامس الشمالي الغربي) الا ان مكان قبره وقاتله مجهولين (عطارد وزحل تحت الشعاع)، وربما اعتبر أخوها خائنا وتم قتله وكتمان أمره لكيلا يصبح شهيدا أو أسيرا، والله تعالى اعلم بالصواب...