25-04-2006, 02:28 AM
يبدو ان الاخ بدر قد صعد الاهتمام بطرق القدماء في استخراج الهيلاج والتسيير مما يعيد لنا الاهتمام بأسرار الشرق ومحاولة مزاوجتها مع تطبيقات الغرب , واستجابه له ولنشاطه الكبير ومساهماته الفاعلة في المنتدى رغم اشتراكه القريب فقد احضرت لكم ابرز منجمي العرب ليحدثكم بنفسه عن طريقته في استخراج الهيلاج والتسيير وكيف طبقها على نفسه اقدم لكم السيد
ابي محمد الحسن بن احمد الهمداني صاحب كتاب سرائر الحكمة من ابرز الكتب في هذا المجال والذي للاسف فقد , ولكن تمكنت من انتزاع مقاله واحدة منه كانت تخص التسيير .
الباب التاسع والعشرون في تسيير الهيلاج
الى القواطع ومواضع النكبات والى مواضع السرور والفرح , اعلم ان المعتمد عليه من التسيير الى القواسم التي لا تقطع يكون مقترنا يزيد فيه تحاويل السنين وتنقص وتظهر فيها احكامه ان اخيرا وان شرا ولما نريد من ايضاح ذلك فانا نجعل مثاله ميلاد الذي ذكرناه آنفا فهو ميلاد عرفناه وخبرناه وذلك في الاقليم
الطالع بالصحة الموثوق بها من الميزان على خط الافق ( 11/10) فنقصنا من ذلك خمس درج كما قال الحكيم بطليموس فبقي ( 6/10) وهو الطالع بالصحة فأقمنا به الاوتاد والبيوت واثبتنا في البيوت مواقع الكواكب لعرض صنعاء.
اما هيلاج هذا المولود على مذهب ما شاء الله وابي معشر ومن نحا نحوهما فالقمر لانه
في وتد
له فيه قوة الليلية
ويزعم في كدخدائية المريخ والزهرة الحد والتثليث فالحد منها بالشرق والصورة من المريخ والتثليث منها بالتثليث منه بل هي ارجح منه لانها صاحب التثليث الاول النهاري وبقي معها الكون في وتد التشريق فصارت كدخذاه على قول هولاء .
وهذا لم يوافق طباع هذا المولود وحياته ونكباته وجميع اموره بل خالفت وكذب.
واما على قول بطليموس الحكيم فان الشمس في الثامن متمكنه في برج مؤنث وربع مؤنث فلا تصلح هيلاج في مذهبه والقمر تحت الارض تصلح هيلاج في مذهبه ثم نظرنا اكثر الكواكب مزاعمة في الشمس والطالع فكانت القمر تلي من الشمس الشرق والمثلثة والصورة والقسم والاتصال من وتدها فبطل ذلك بكونه تحت الارض ثم نظرنا الى الزهرة فكانت تلي الشمس بالبيت والمثلثة وكانت تلي الطالع بربوبية البيت فان المولود لم يكن في حيزها ولم ينظر اليها من الكواكب الليلية غير القمر وكانت الكواكب النهارية عليها اغلب طلت شهادتها ولو صلحت هذه هيلاجا لكذبت لانه لا ينظر اليها من ذوي الشهادات الخمس غير زحل رب المثلثة ونظره نظر ادبار لانها قد انصرفت عنه بعشرة اجزاء فرجعنا الى الجزء الطالع الهيلاج وشهد عليه زحل بالشرف والمثلثة والمقارنه فصارت كداخذاها فلما اردنا معرفة القسمة والقسم وهو الحاز بحيا والمدبر معه وهو المشارك له بالخذا وبالنور فكيف تؤي القسمة من كوكب الى كوكب وكيف يتحول التدبير من حد كوكي الى شعاع كوكب ومن شعاع كوكب الى حد كوكب وما يضم مع الهيلاج من سهم واثنى عشرية او غير ذلك نظرنا حد الطالع هل فيه او فيما ارتفع عنه قليلا شعاع كوكب من الكواكب المتحيرة فندخل جزء الطالع في تدبير ذلك الشعاع فكان شعاع مربعه المشتري
وهنا تعب استاذنا من الحديث واجل الكلام لوقت اخر :D
ابي محمد الحسن بن احمد الهمداني صاحب كتاب سرائر الحكمة من ابرز الكتب في هذا المجال والذي للاسف فقد , ولكن تمكنت من انتزاع مقاله واحدة منه كانت تخص التسيير .
الباب التاسع والعشرون في تسيير الهيلاج
الى القواطع ومواضع النكبات والى مواضع السرور والفرح , اعلم ان المعتمد عليه من التسيير الى القواسم التي لا تقطع يكون مقترنا يزيد فيه تحاويل السنين وتنقص وتظهر فيها احكامه ان اخيرا وان شرا ولما نريد من ايضاح ذلك فانا نجعل مثاله ميلاد الذي ذكرناه آنفا فهو ميلاد عرفناه وخبرناه وذلك في الاقليم
الطالع بالصحة الموثوق بها من الميزان على خط الافق ( 11/10) فنقصنا من ذلك خمس درج كما قال الحكيم بطليموس فبقي ( 6/10) وهو الطالع بالصحة فأقمنا به الاوتاد والبيوت واثبتنا في البيوت مواقع الكواكب لعرض صنعاء.
اما هيلاج هذا المولود على مذهب ما شاء الله وابي معشر ومن نحا نحوهما فالقمر لانه
في وتد
له فيه قوة الليلية
ويزعم في كدخدائية المريخ والزهرة الحد والتثليث فالحد منها بالشرق والصورة من المريخ والتثليث منها بالتثليث منه بل هي ارجح منه لانها صاحب التثليث الاول النهاري وبقي معها الكون في وتد التشريق فصارت كدخذاه على قول هولاء .
وهذا لم يوافق طباع هذا المولود وحياته ونكباته وجميع اموره بل خالفت وكذب.
واما على قول بطليموس الحكيم فان الشمس في الثامن متمكنه في برج مؤنث وربع مؤنث فلا تصلح هيلاج في مذهبه والقمر تحت الارض تصلح هيلاج في مذهبه ثم نظرنا اكثر الكواكب مزاعمة في الشمس والطالع فكانت القمر تلي من الشمس الشرق والمثلثة والصورة والقسم والاتصال من وتدها فبطل ذلك بكونه تحت الارض ثم نظرنا الى الزهرة فكانت تلي الشمس بالبيت والمثلثة وكانت تلي الطالع بربوبية البيت فان المولود لم يكن في حيزها ولم ينظر اليها من الكواكب الليلية غير القمر وكانت الكواكب النهارية عليها اغلب طلت شهادتها ولو صلحت هذه هيلاجا لكذبت لانه لا ينظر اليها من ذوي الشهادات الخمس غير زحل رب المثلثة ونظره نظر ادبار لانها قد انصرفت عنه بعشرة اجزاء فرجعنا الى الجزء الطالع الهيلاج وشهد عليه زحل بالشرف والمثلثة والمقارنه فصارت كداخذاها فلما اردنا معرفة القسمة والقسم وهو الحاز بحيا والمدبر معه وهو المشارك له بالخذا وبالنور فكيف تؤي القسمة من كوكب الى كوكب وكيف يتحول التدبير من حد كوكي الى شعاع كوكب ومن شعاع كوكب الى حد كوكب وما يضم مع الهيلاج من سهم واثنى عشرية او غير ذلك نظرنا حد الطالع هل فيه او فيما ارتفع عنه قليلا شعاع كوكب من الكواكب المتحيرة فندخل جزء الطالع في تدبير ذلك الشعاع فكان شعاع مربعه المشتري
وهنا تعب استاذنا من الحديث واجل الكلام لوقت اخر :D