نوفيد
09-04-2006, 06:51 PM
هذه ةمجموعة من الدروس كنت سأشرع فيها في أحد المنتديات العربية لكن الله لم يكتب لهم الإستفادة منها
و هي دروس ارتجالية لم أخطط لها لكن ستكون في المستوى المطلوب إن شاء الله ...
كثيرا ما نسمع عن مستشار سياسي أو اقتصادي أو غعير ذلك ... و مؤخرا بدأنا نسمع في ساحة التنجيم مصطلحا جديدا هو : المستشار الفلكي ... لدينا برنامج بهذا الإسم الذي اختاره المبرمج سرويتي خالد ... لكن الأمر لا يتعلق باستشارات شخصية هنا ... الأمر يتعلق هنا بعلم الإقتصاد ... إذ يمكن للمنجم وضع توقعات اقتصادية تبلغ مستوى المحللين الإقتصاديين بل و قد تتفوق عليهم لأن دور التنجيم هو استقراء المستقبل ... من خلال استقراء حركات الكواكب و تأثيرها على عالمنا السفلي عالم الكون و الفساد ...
يقول المثل الشعبي عندنا : يوم لك و يوم عليك , و هذا من الصحة بما كان بحيث كلنا نعيش أياما حسنة و أياما سيئة , و هذه الأيم النحيسة قد يشترك فيها مجموعة من الناس و لا يتعلق الأمر فقط بحالتهم النفسية التي يكونون عليها و تأثيرها عليهم ذلك اليوم .
و لنتصور أنه بإمكاننا تحديد مسبق لهذه الأيام السعيدة و المحايدة و النحيسة على المستوى الشخصي . و على المستوى الإقتصادي تتمكن من معرفة متى يمكن إصدار منتوج جديد للسوق و الدعاية له بحيث يزيد الإقبال عليه , و متى تعقد الصفقات و العقود , و الأوقات المناسبة لإنتاج منتوجات جديدة و عقد شراكات و حلها , و ستكون قادرا على معرفة الأوقات الغير مناسبة لإتخاذ القرارات أو البدء في مشروع أو عمل جديد .
تعتبر هذه الأسئلة من الهواجس التي تؤرق الكثير من رجال الأعمال و المؤسسات و الشركات مما جعل البعض منهم يخصصون مستشارين فلكيين أو بالمصطلح الدقيق منجمين لتحديد هذه الأوقات .
لا يوجد للأسف على حد علمي مستشارين فلكيين يستحقون هذه التسمية في وطننا العربي ... لذا سنشرع هنا بمدكم بقواعد التنجيم التي أثبتت نجاعتها في باب الإختيارات و المسائل فيما يسمى حاليا بعلم التنجيم المالي أو الإقتصادي و لتصبح بذلك ما يصطلح عليه اليوم مستشارا فلكيا
القمر في المحاق و القمر الوحشي
سبق لنا في أحد مواضيعنا الحديث عن أوجه القمر ... و نبهنا إلى سوء الفترة التي يكون فيها القمر في المحاق أي الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهخر القمري حيث يكون القمر ناقصا في النور و سائرا للدخول تحت شعاع الشمس خاضعا ذليلا ... ففي هذه الفترة لا يجب أنم نقوم بأي عمل مهم ... من انتحاسات القمر المهمة كذلك أن يكون خالي السير و يسمى كذلك وحشيا أي غريبا و ذلك عندما لا يشكل أي اتصال مع باقي الكواكب فكأنه معزول أو لا يلقى اهتماما من طرف بقية الكواكب ... و يحدث ذلك كثيرا للقمر بسبب سيره السريع ... و فد تمتد فترة كونه خالي السير بضع ساعات فقط و قد تمتد ليومين تبعا لمواقع بقية الكواكب في البروج ... و و يفضل اتخاذ نفس الإحتياطات عند انتحاسات القمر الأخرى التي حددها المنجمون في 13 انتحاسا إذ من خلال تجربتنا الشخصية للقمر تأثير قوي جدا في المسائل و الإختيارات
فالقرارات المتخذة أو الأعمال التي نشرع فيها في وقت كون القمر في المحاق أو وحشيا من المحتمل ألا تنتج شيئا, أو أن تصطدم بصعوبات غير متوقعة , فالإجتماعات و الإتفاقيات لن تخرج بأية نتيجة , لأن الفكرة المطلوب الإتفاق عليها غالبا ما تكون غائبة و كذلك الشخص الأكثر فهما للوضعية أو الشخص المناسب أكثر لإتخاذ القرارات يكون غائبا عن الإجتماع . و إذا تم اتخاذ أي قرارات فإنها ستتعرض للفشل و الأخطاء و الصعوبات , و يستحسن غالبا إعادة التفكير فيها و مراجعتها في وقت لاحق ... لأنك إن لم تفعل ذلك فإن ذلك سيؤدي بك لتغيير التوجهات لكن بعد أن تضيع موارد مالية مهمة في الطريق الخطأ .
فهذه الفترات يستحسن استغلالها للإستراحة و البحث و جمع المعلومات , و مراجعة الملفات و الحسابات و الأرشيف و كتابة التقارير أو عمليات الصيانة و التنظيف , و الإستشارة أو دراسة الأفكار و المخططات ... و لم لا فترة لإستراحة العمال ... أو إقامة حفلة ترفيهية لهم تجدد نشاطهم ...
الخسائر التجارية في هذه الفترة متنوعة و كثيرة و في سبيل لحصر المستحضرات الجديدة و المواد المنتجة في هذه الفترات قد تلقى الرفض من قبل إدارة المؤسسة , أو يصيبها الكساد و تجد صعوبة في ترويجها أو الدعاية لها ... عمليات الشراء التي تتم في هذه الفترة غالبا ما تلاقي مشاكل من حيث جودة المنتوج أو تسليمه أو تنقصه بعض قطع الغيار أو غير ذلك ... المعارض أو تجمعات البيع لا يتم فيها بيع و الرواج يكون ضعيفا ... لأن الزبناء يترددون في الشراء أو يرفضون المبيعات ... الإستثمارات التي تتم في هذه الفترات تضيع هباءا ... و إمضاء العقود و غيرها من الأوراق القانونية تضيع أو تكون ضعيفة أو بها ثغرات أو ليست رسمية أو غير شرعية بالمرة ...
يتبع .....
و أنا أستغل ما لدي من وقت كي أنفض الغبار عن ذاكرتي فلي مدة توقفت فيها عن كتابة المواضيع و تفرغنا لحياتنا اليومية الرتيبة ... و رغم أننا شرعنا اليوم في برنامجنا الكبير : زيان الكبير فإنني مصر على إتمام هذه الدروس القيمة و العملية لأنها غالبا ما ستصادفكم و تكون عونا لكم على تحليل الهيئة بشكل عصري و منطقي إن شاء الله
و لا حاجة لتذكير الإخوة أن ضبط الأصول و طريقة تركيبها هو مفتاح علم التنجيم ... و سيتضح أن هذه الدروس ليست شيئا جديدا و لكن استخلاص مما عرضناه في أصول علم التنجيم ... سيغلب على هذه الدراسة المصطلحات الإقتصادية و نحن تعمدنا ذلك لضرورة التعرف على هذه المصطلحات و استخدامها ... في هذا الفرع من علم التنجيم
توقفنا عند الخسائر التي يمكن أن تنتج عن بدأ مشروع أو عقد صفقة عند كون القمر منتحسا و خصوصا كون القمر في المحاق أسوأ حالات انتحاس القمر و ذلك صحيح إذ يكون ناقصا في النور و سائرا للدخول في شعاع الشمس و هي منحسة لكل الكواكب , و كذلك كونه خالي السير أي لا يتصل بأحد من الكواكب و طبعا لو اجتمعت المنحستين و باقي انتحاسات القمر ككونه مقبلا على الكسوف بقرانه للرأس أو الذنب في تلك الفترة و غير ذلك من انتحاسات القمر سيكون الوضع أكثر سوءا و الخسائر أعظم ...
لذلك لا يستحب أن تضيع وقتك و لا جهودك و طاقاتك في اجتماعات أو صفقات لن تنتج شيئا ... و التريث حتى يخرج القمر من منحسته ...
كل المؤسسات و الشركات تقوم في فترات معينة بإصدار منتوج جديد أو ورشة مهمة للأشغال , أو حملة إعلانية أو خلق مجموعة جديدة أو خلق شراكة و الإندماج داخل مؤسسة أخرى أو الإنفصال عنها ... و في قطاع الصناعة فإن خلق منتوج جديد يتطلب أحيانا خلق وحدات إنتاجية أو إصلاح و تغيير البنيات التحتية للمؤسسة أو المصنع أو الشركة للزيادة من المبيعات ...هذه الأنشطة كلها لديها نقطة مشتركة فكلها تمثل نقطة انطلاق و البداية و الشروع و هذه الكلمات تدل دائما على المريخ و القمر بالخصوص ... ففي الدراسة التي قدمناها عن أوجه القمر و التي سنرفعها لكم من جديد كي يستفيد منها الأعضاء الجدد ... شرحنا كيف يمكن الإستفادة من أوجه القمر للشروع و البدأ في مشروع ابتداءا من إجتماع القمر بالشمس و زائدا في النور ...و العكس عندما يكون ناقصا في النور ابتداءا من الإستقبال ...
و نمر الآن للكوكب الذي يهمنا عندما نرغب في البدء بمشروع أو عمل جديد ... و هو المريخ و سنرى مدى تأثيره في الميدان الإقتصادي ....
للمريخ النحس الأصغر دور هام في الميدان التجاري و الإقتصادي و المالي إذ هو كوكب النشاط و العمل والحيوية ... فكل عملية بيع تتطلب مجهودا تنمويا كما هو الشأن في إصدار منتوج معين أو إنشاء ورشة عمل ... فالنشاط هو في حد ذاته جوهر و أساس التجارة و الإقتصاد ...
فعندما يشكل المريخ اتصالات سعيدة مع باقي الكواكب و يكون مستقيما في سيره , فإن رغبتنا في التقدم تكون قوية و كل مجهوداتنا تكلل عموما بالنجاح ... أما إذا تلقى المريخ اتصالات نحيسة و كان مع ذلك مستقيما في سيره فهناك احتمالان :
إما أن يمكنك من تجاوز و تخطي المخاطر و العقبات بسبب الإندفاع الذي يسببه المريخ ... أو على العكس بالنسبة لمفهوم الإندفاع السلبي يجعل الحقد و الغضب يستوليان عليك بسبب العراقيل التي تلاقيها ...
و لحسن الحظ فإن المريخ في علم التنجيم و مقارنة بباقي الكواكب العلوية يعتبر سريع السير فحتى عندما يشكل اتصالات نحيسة ... غالبا ما تنتهي هذه الإتصالات النحيسة بعد فترة قصيرة و يشكل اتصالات سعيدة مع باقي الكواكب ...
لكن الصعوبات الحقيقة في الميدان التجاري و الإقتصادي تظهر عندما يكون المريخ راجعا ...
و قد يتساءل البعض عن كون المريخ الراجع له تأثير سلبي إلى هذه الدرجة ؟؟
الجواب سبق لنا ذكره في القاعدة التنجيمية التالية عند حديثنا عن رجوع الكواكب المتحيرة :
و من قواعد التنجيم المهمة : أن الظواهر القليلة الحدوث هي الأكثر أهمية , لذلك فلرجوع المريخ و الزهرة أهمية أكبر من غيرهما . فالمريخ يرجع لمدة شهرين لكن كل سنتين و الزهرة ترجع لمدة 40 يوما تقريبا لكن مرة كل 18 شهرا
هذا ما يميز رجوع هذين الكوكبين ... إذ مقارنة مع أورانوس أو نبتون أو بلوطون التي ترجع ما بين خمسة إلى ستة أشهر في السنة يتبين أن رجوعات هذه العلوية رتيبة و متكررة بإيقاع واحد ...
و للحديث بقية ....
.... يتبع
و هي دروس ارتجالية لم أخطط لها لكن ستكون في المستوى المطلوب إن شاء الله ...
كثيرا ما نسمع عن مستشار سياسي أو اقتصادي أو غعير ذلك ... و مؤخرا بدأنا نسمع في ساحة التنجيم مصطلحا جديدا هو : المستشار الفلكي ... لدينا برنامج بهذا الإسم الذي اختاره المبرمج سرويتي خالد ... لكن الأمر لا يتعلق باستشارات شخصية هنا ... الأمر يتعلق هنا بعلم الإقتصاد ... إذ يمكن للمنجم وضع توقعات اقتصادية تبلغ مستوى المحللين الإقتصاديين بل و قد تتفوق عليهم لأن دور التنجيم هو استقراء المستقبل ... من خلال استقراء حركات الكواكب و تأثيرها على عالمنا السفلي عالم الكون و الفساد ...
يقول المثل الشعبي عندنا : يوم لك و يوم عليك , و هذا من الصحة بما كان بحيث كلنا نعيش أياما حسنة و أياما سيئة , و هذه الأيم النحيسة قد يشترك فيها مجموعة من الناس و لا يتعلق الأمر فقط بحالتهم النفسية التي يكونون عليها و تأثيرها عليهم ذلك اليوم .
و لنتصور أنه بإمكاننا تحديد مسبق لهذه الأيام السعيدة و المحايدة و النحيسة على المستوى الشخصي . و على المستوى الإقتصادي تتمكن من معرفة متى يمكن إصدار منتوج جديد للسوق و الدعاية له بحيث يزيد الإقبال عليه , و متى تعقد الصفقات و العقود , و الأوقات المناسبة لإنتاج منتوجات جديدة و عقد شراكات و حلها , و ستكون قادرا على معرفة الأوقات الغير مناسبة لإتخاذ القرارات أو البدء في مشروع أو عمل جديد .
تعتبر هذه الأسئلة من الهواجس التي تؤرق الكثير من رجال الأعمال و المؤسسات و الشركات مما جعل البعض منهم يخصصون مستشارين فلكيين أو بالمصطلح الدقيق منجمين لتحديد هذه الأوقات .
لا يوجد للأسف على حد علمي مستشارين فلكيين يستحقون هذه التسمية في وطننا العربي ... لذا سنشرع هنا بمدكم بقواعد التنجيم التي أثبتت نجاعتها في باب الإختيارات و المسائل فيما يسمى حاليا بعلم التنجيم المالي أو الإقتصادي و لتصبح بذلك ما يصطلح عليه اليوم مستشارا فلكيا
القمر في المحاق و القمر الوحشي
سبق لنا في أحد مواضيعنا الحديث عن أوجه القمر ... و نبهنا إلى سوء الفترة التي يكون فيها القمر في المحاق أي الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهخر القمري حيث يكون القمر ناقصا في النور و سائرا للدخول تحت شعاع الشمس خاضعا ذليلا ... ففي هذه الفترة لا يجب أنم نقوم بأي عمل مهم ... من انتحاسات القمر المهمة كذلك أن يكون خالي السير و يسمى كذلك وحشيا أي غريبا و ذلك عندما لا يشكل أي اتصال مع باقي الكواكب فكأنه معزول أو لا يلقى اهتماما من طرف بقية الكواكب ... و يحدث ذلك كثيرا للقمر بسبب سيره السريع ... و فد تمتد فترة كونه خالي السير بضع ساعات فقط و قد تمتد ليومين تبعا لمواقع بقية الكواكب في البروج ... و و يفضل اتخاذ نفس الإحتياطات عند انتحاسات القمر الأخرى التي حددها المنجمون في 13 انتحاسا إذ من خلال تجربتنا الشخصية للقمر تأثير قوي جدا في المسائل و الإختيارات
فالقرارات المتخذة أو الأعمال التي نشرع فيها في وقت كون القمر في المحاق أو وحشيا من المحتمل ألا تنتج شيئا, أو أن تصطدم بصعوبات غير متوقعة , فالإجتماعات و الإتفاقيات لن تخرج بأية نتيجة , لأن الفكرة المطلوب الإتفاق عليها غالبا ما تكون غائبة و كذلك الشخص الأكثر فهما للوضعية أو الشخص المناسب أكثر لإتخاذ القرارات يكون غائبا عن الإجتماع . و إذا تم اتخاذ أي قرارات فإنها ستتعرض للفشل و الأخطاء و الصعوبات , و يستحسن غالبا إعادة التفكير فيها و مراجعتها في وقت لاحق ... لأنك إن لم تفعل ذلك فإن ذلك سيؤدي بك لتغيير التوجهات لكن بعد أن تضيع موارد مالية مهمة في الطريق الخطأ .
فهذه الفترات يستحسن استغلالها للإستراحة و البحث و جمع المعلومات , و مراجعة الملفات و الحسابات و الأرشيف و كتابة التقارير أو عمليات الصيانة و التنظيف , و الإستشارة أو دراسة الأفكار و المخططات ... و لم لا فترة لإستراحة العمال ... أو إقامة حفلة ترفيهية لهم تجدد نشاطهم ...
الخسائر التجارية في هذه الفترة متنوعة و كثيرة و في سبيل لحصر المستحضرات الجديدة و المواد المنتجة في هذه الفترات قد تلقى الرفض من قبل إدارة المؤسسة , أو يصيبها الكساد و تجد صعوبة في ترويجها أو الدعاية لها ... عمليات الشراء التي تتم في هذه الفترة غالبا ما تلاقي مشاكل من حيث جودة المنتوج أو تسليمه أو تنقصه بعض قطع الغيار أو غير ذلك ... المعارض أو تجمعات البيع لا يتم فيها بيع و الرواج يكون ضعيفا ... لأن الزبناء يترددون في الشراء أو يرفضون المبيعات ... الإستثمارات التي تتم في هذه الفترات تضيع هباءا ... و إمضاء العقود و غيرها من الأوراق القانونية تضيع أو تكون ضعيفة أو بها ثغرات أو ليست رسمية أو غير شرعية بالمرة ...
يتبع .....
و أنا أستغل ما لدي من وقت كي أنفض الغبار عن ذاكرتي فلي مدة توقفت فيها عن كتابة المواضيع و تفرغنا لحياتنا اليومية الرتيبة ... و رغم أننا شرعنا اليوم في برنامجنا الكبير : زيان الكبير فإنني مصر على إتمام هذه الدروس القيمة و العملية لأنها غالبا ما ستصادفكم و تكون عونا لكم على تحليل الهيئة بشكل عصري و منطقي إن شاء الله
و لا حاجة لتذكير الإخوة أن ضبط الأصول و طريقة تركيبها هو مفتاح علم التنجيم ... و سيتضح أن هذه الدروس ليست شيئا جديدا و لكن استخلاص مما عرضناه في أصول علم التنجيم ... سيغلب على هذه الدراسة المصطلحات الإقتصادية و نحن تعمدنا ذلك لضرورة التعرف على هذه المصطلحات و استخدامها ... في هذا الفرع من علم التنجيم
توقفنا عند الخسائر التي يمكن أن تنتج عن بدأ مشروع أو عقد صفقة عند كون القمر منتحسا و خصوصا كون القمر في المحاق أسوأ حالات انتحاس القمر و ذلك صحيح إذ يكون ناقصا في النور و سائرا للدخول في شعاع الشمس و هي منحسة لكل الكواكب , و كذلك كونه خالي السير أي لا يتصل بأحد من الكواكب و طبعا لو اجتمعت المنحستين و باقي انتحاسات القمر ككونه مقبلا على الكسوف بقرانه للرأس أو الذنب في تلك الفترة و غير ذلك من انتحاسات القمر سيكون الوضع أكثر سوءا و الخسائر أعظم ...
لذلك لا يستحب أن تضيع وقتك و لا جهودك و طاقاتك في اجتماعات أو صفقات لن تنتج شيئا ... و التريث حتى يخرج القمر من منحسته ...
كل المؤسسات و الشركات تقوم في فترات معينة بإصدار منتوج جديد أو ورشة مهمة للأشغال , أو حملة إعلانية أو خلق مجموعة جديدة أو خلق شراكة و الإندماج داخل مؤسسة أخرى أو الإنفصال عنها ... و في قطاع الصناعة فإن خلق منتوج جديد يتطلب أحيانا خلق وحدات إنتاجية أو إصلاح و تغيير البنيات التحتية للمؤسسة أو المصنع أو الشركة للزيادة من المبيعات ...هذه الأنشطة كلها لديها نقطة مشتركة فكلها تمثل نقطة انطلاق و البداية و الشروع و هذه الكلمات تدل دائما على المريخ و القمر بالخصوص ... ففي الدراسة التي قدمناها عن أوجه القمر و التي سنرفعها لكم من جديد كي يستفيد منها الأعضاء الجدد ... شرحنا كيف يمكن الإستفادة من أوجه القمر للشروع و البدأ في مشروع ابتداءا من إجتماع القمر بالشمس و زائدا في النور ...و العكس عندما يكون ناقصا في النور ابتداءا من الإستقبال ...
و نمر الآن للكوكب الذي يهمنا عندما نرغب في البدء بمشروع أو عمل جديد ... و هو المريخ و سنرى مدى تأثيره في الميدان الإقتصادي ....
للمريخ النحس الأصغر دور هام في الميدان التجاري و الإقتصادي و المالي إذ هو كوكب النشاط و العمل والحيوية ... فكل عملية بيع تتطلب مجهودا تنمويا كما هو الشأن في إصدار منتوج معين أو إنشاء ورشة عمل ... فالنشاط هو في حد ذاته جوهر و أساس التجارة و الإقتصاد ...
فعندما يشكل المريخ اتصالات سعيدة مع باقي الكواكب و يكون مستقيما في سيره , فإن رغبتنا في التقدم تكون قوية و كل مجهوداتنا تكلل عموما بالنجاح ... أما إذا تلقى المريخ اتصالات نحيسة و كان مع ذلك مستقيما في سيره فهناك احتمالان :
إما أن يمكنك من تجاوز و تخطي المخاطر و العقبات بسبب الإندفاع الذي يسببه المريخ ... أو على العكس بالنسبة لمفهوم الإندفاع السلبي يجعل الحقد و الغضب يستوليان عليك بسبب العراقيل التي تلاقيها ...
و لحسن الحظ فإن المريخ في علم التنجيم و مقارنة بباقي الكواكب العلوية يعتبر سريع السير فحتى عندما يشكل اتصالات نحيسة ... غالبا ما تنتهي هذه الإتصالات النحيسة بعد فترة قصيرة و يشكل اتصالات سعيدة مع باقي الكواكب ...
لكن الصعوبات الحقيقة في الميدان التجاري و الإقتصادي تظهر عندما يكون المريخ راجعا ...
و قد يتساءل البعض عن كون المريخ الراجع له تأثير سلبي إلى هذه الدرجة ؟؟
الجواب سبق لنا ذكره في القاعدة التنجيمية التالية عند حديثنا عن رجوع الكواكب المتحيرة :
و من قواعد التنجيم المهمة : أن الظواهر القليلة الحدوث هي الأكثر أهمية , لذلك فلرجوع المريخ و الزهرة أهمية أكبر من غيرهما . فالمريخ يرجع لمدة شهرين لكن كل سنتين و الزهرة ترجع لمدة 40 يوما تقريبا لكن مرة كل 18 شهرا
هذا ما يميز رجوع هذين الكوكبين ... إذ مقارنة مع أورانوس أو نبتون أو بلوطون التي ترجع ما بين خمسة إلى ستة أشهر في السنة يتبين أن رجوعات هذه العلوية رتيبة و متكررة بإيقاع واحد ...
و للحديث بقية ....
.... يتبع