المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر الأجرام السماوية بالإنسان


hakeem
08-10-2006, 12:06 PM
للتدليل على أثر الأجرام السماوية بالإنسان , أسوق للقارئ بعض الفقرات من أحد المقالات المطولة في هذا الشأن, والتي كتبتها الأستاذ حميد مِجْوِل النعيمي من وحدة بحوث الفلك بكلية العلوم – جامعة بغداد

لقد ثبت علمياً بأن هناك علاقة واضحة بين تغيرات طبيعة الإنسان ومواقع الأجرام السماوية وتأثيراتها (وخاصة القريبة منها)، وكذلك مع الأشعة والظواهر الكونية.
وقد بيَّن التنجيم وجود ارتباط بين أوضاع الكواكب وطبيعة الوليد ومهنته في المستقبل. لذلك فإن دراسة أوضاع وحركة الأجرام السماوية في لحظة ولادة الإنسان تيتيح
الوصول إلى نوع من التنبؤ حول مستقبل الوليد وخصائص طبعه وسلوكه الاجتماعي. فقوى الجاذبية للأجرام السماوية القريبة من الأرض والأشعة الكهرمغناطيسية وطاقة الرياح
والانفجارات الشمسية لها تأثير كبير وواضح على الظروف الفيزيائية للأرض، وبالتالي على طبيعة الإنسان والحيوان وحتى النبات.

يقول أحد الفلاسفة اليونانيين القدماء: "إن تأثير الكواكب على حياة الإنسان يشبه تأثير الحرارة والضوء عليه؛ فإنه يشعر بها ولا يراها."

للتنجيم فروع أهمها:
1. تأثير الكواكب على شخصية وحياة الفرد نفسه دون غيره.
2. تأثير الكواكب على حياة الشعوب كواحدة مستقلة كل منها عن الواحدات الأخرى.
3. تأثير الكواكب على العالم أجمع ككتلة واحدة، ما يصيبه من خير أو شر.
4. تأثير الكواكب على الصحة العامة، وما يتعرض له الإنسان من أمراض وحوادث.
5. تأثير الكواكب على الزراعة والفلاحة واقتصاديات البلاد.


نتائج علمية في تأثير الأجرام السماوية على الإنسان

تظهر أهمية القمر في حدوث ظاهرتي المد والجزر. فتستجيب كل قطرة ماء في المحيط لهذه القوة. وكل كائن أو نبات بحري يشعر بهذا الإيقاع، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة الكائنات،
وبصفة خاصة على تلك التي تعيش على شاطئ البحر.فالمحار، مثلاً، يلتزم في نشاطه التزاماً تاماً بإيقاع المد والجزر، فيفتح أثناء المد المرتفع صدفتيه ليتناول طعامه مطمئناً؛ وما إن يحل
الجزر وتنسحب المياه عن جانب الشاطئ حتى يغلقهما بإحكام تفادياً للتجفاف. وقد استطاعت إحدى شركات الطيران تسجيل مدِّ وجزر القمر داخل فنجان الشاي في أي مكان على الأرض. وهذا ما يسمى بالإيقاع
اليومي للقمر. الإنسان فهو الآخر تتأثر حياته بإيقاع وجاذبية القمر. وقد بيَّنت الدراسات العلمية بأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين القمر والولادة.وقد ثبتت هذه النتائج على إثر إحصائيات أجريت في
بعض المستشفيات في نيويورك لعدد من السنوات؛ إذ أكدت هذه الإحصائيات زيادة عدد المواليد مع القمر المتناقص عنها مع القمر المتزايد، وأن على معدَّل لها بعد اكتمال القمر مباشرة، وأقل معدل مع مولد
القمر الجديد. كذلك ثبت وجود علاقة بين الولادة وظاهرة المدِّ والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على سواحل البحر ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي. وهذا يؤكد أن الذي يتحكَّم في تقبُّضات الرحم ليس المدُّ
والجزر بحدِّ ذاته، بل القمر الذي يؤثر على الظاهرتين معاً. كذلك هناك ارتباط وثيق بين القمر والنزف الدموي بشكل عام.
وهناك الكثير من التقارير العالمية التي تشير إلى تأثير القمر على السلوك الإنساني، وتشير إلى أن الجرائم التي تتم بتأثير المرض العقلي الشديد، مثل الحريق المتعمد pyromania وجرائم جنون السرقة cleptomania
التي تتم تحت الدوافع التخريبية القسرية، بالإضافة إلى القتل تحت تأثير الإدمان على الكحول، إلخ – كل هذه الجرائم تصل إلى ذروتها عند اكتمال القمر. ويظل تأثير هذه الظاهرة قائماً، حتى في الأيام الغائمة التي يختفي
فيها البدر وراء السحب الكثيرة.

أما بخصوص التنجيم ومن يأخذ منه بالجانب الذي يستحق الدراسة، فتشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين مهنة الوليد وظهور بعض الكواكب السيارة في الأفق. فقد وُجِد أن نسبة عالية من الأطباء ولدوا عندما كان المريخ وزحل قد ظهرا عند الأفق،
أو كانا قد بلغا أعلى ارتفاع لهما في السماء. كذلك بيَّنت الدراسات أن مشاهير الأطباء والعلماء يولدون عندما يظهر المريخ أو زحل فوق الأفق، وأن القادة العسكريين وأبطال الرياضة ورجال السياسة يولدون في ظل شروق المشتري عند الأفق، بينما تندر
ولادة الفنانين والموسيقيين في هذين الوضعين. أما أصحاب المهارات الفردية، كالأدباء وعدَّائي المسافات الطويلة، فهم يميلون إلى الارتباط بالقمر أكثر من ارتباطهم بأي كوكب من الكواكب.
كما أثبتت نفس الدراسات وجود علاقة بين أوضاع الكواكب عند ولادة الأبوين ووليدهما. أي أن الآباء والأمهات الذين يولدون عند ظهور كوكب معيَّن غالباً ما يولد أطفالهم في ظل نفس الكوكب. وقد وُجِد أن هذه الحالة تظل ثابتة في وجه العوامل المتغيرة المختلفة،
مثل جنس الوالدين، ذكراً كان أم أنثى، وجنس المولود، وطول مدة الحمل، وعدد مرات الحمل السابقة، إلخ. ويكون الارتباط أكثر ثباتاً عندما تتفق ولادة الأبوين عند طلوع نفس الكوكب. لذلك يُعتقَد أن مستقبل حياة الطفل يعتمد إلى حدٍّ كبير على جيناته أو خلاياه
الوراثية. وإن هذه الجينات تحدِّد، بالإضافة إلى وظائفها الأخرى، لحظة الميلاد.
نستنتج من هذا كله أن دراسة أوضاع الكواكب في لحظة الولادة تتيح الوصول إلى نوع من التنبؤ حول مستقبل الوليد وخصائص طبعه وأنماط سلوكه الاجتماعي.
هكذا فإن الإنسان على سطح الأرض يتلقى كل ثانية، منذ ولادته حتى مماته، ذلك الخليط المعقَّد من التأثيرات الكهرمغناطيسية التي تنشأ عن حركة الأجرام السماوية التي تسير في الكون.


وللإستزادة يمكن مراجعة الموضوع كاملا على الرابط التالي

أثر الأجرام السماوية بالإنسان بين الفلك والتنجيم (You can see links before reply)

النّجف الأشرف
01-01-2007, 12:33 PM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بالفاضل النشيط

و
لمعرفة الأعضاء اكثر حول مكانة النجوم والبروج

يمكنكم متابعة الدروس من التنجيم الإسلامي
You can see links before reply

وموضوع الطب والعلاج بالفلك والتنجيم
You can see links before reply

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

01-01-2007, 02:00 PM
تحيه لك اخي الكريم على هذا المقال الرائع

زياد علاوي
03-01-2007, 03:12 PM
الاخ حكيم...
رحم الله الاستاذ النعيمي فقد كان فلكيا فذا وكنت اتابع كتبه دائما عندما كنت صغيرا وعندما كان يظهر على شاشة التلفاز من برنامج العلم للجميع للاستاذ كامل الدباغ رحمه الله..فقد كانا فلكيين بارعين انجبتهما أرض العراق الطاهرة وكانا يحاولان اثبات تاثير الكواكب والنجوم على البشر لكن الوضع السائد في العراق ايام صدام كانت تمنعهما...
والحمد لله رب العالمين.