المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطب والفلك والفلسفة


nahid.fs
07-08-2011, 07:13 PM
قال جالينوس الحكيم : الطب يحتاج الى الفلك والفلسفة .
هذه الأقانيم الثلاثة والتي هي من أمهات العلم وأركانه , عبارة عن : قاعدة وهي الفلسفة , وخطان منطلقان منها هما الطب والفلك , وذلك الخطان ليسا متوازيين بل ملتقيين ومتقاطعين , التقيا على المحبة , وتقاطعا على التكامل , لتجري بهما مادة القاعدة باستمرار كغصني شجرة مثمرة يغتذيان من الجذر , فأورقا وأثمرا ولم يعرفا جفافا .
إذن , لقد اصبح لدينا مفهوم رياضي هندسي يدعى المثلث , والمثلث على الاطلاق هو مثلث بأضلاعه الثلاثة , فاذا فقد احدى اضلاعه لم يعد يسمى مثلثا بل زاوية , وبذلك يتغير الشكل والمضمون .
فهل يفهم من ذلك ان الطبيب الذي لم يدرس الفلسفة والفلك هو مثلث ناقص ضلعان , أي يكون ثلث طبيب ؟
الظاهر والواضح نعم ذلك صحيح , فالأمر لا يحتاج للذهاب الى القاضي للحصول على حل لهذا السؤال .
لكن يتسائل المرء , ما هي الضرورة الملحة في ذلك ؟ يعني , ألا يكفي الطبيب المعرفة بالمرض والعلاج , وكفى الله المسلمين شر القتال ؟

قد يكون ذلك كاف من بعض وجهات النظر , انما ذلك غير كاف من وجهات النظر الاخرى , ولكل فريق حججه وبيناته التي يراها دامغة وقاطعة .
فحين يحتاج المريض الى علاج , يصف الطبيب الدواء , ويصرف الصيدلي الوصفة , ويتناول المريض دواءه , وبعد فترة من الزمن وإذ بالمرض قد أطل من جديد .
لماذا ؟ وما السبب يا ترى , أليس الجهل بمعرفة الوقت الملائم لتناول الدواء هو السبب ؟
لا شك في ذلك , ولقد قال الشيخ البوني : من عرف الوقت نال الطالب كل ما يريده من هذا العلم - يقصد الروحاني . كذلك هنا في موضوعنا هذا .
فالزمن المؤقت للظواهر احدى الحكام العظام الذي يحكمنا ونخضع له الى مدى بعيد فهو داخل فينا ويشكل جزءا رئيسيا منا ؟
فحين ينظر الطبيب الفلكي الى طالع المريض ويجمع الادلة لتحقيق المرض , وفي اي عضو هو , ومدى شدته وما الى هنالك , ثم ينظر الى المريض ويستمع منه بحذق وتمييز وفهم كل كلمة على ماذا تدل , ويبحث معه عن الاسباب ويمزج بينها وبين ما استنتجه من الخريطة فيأتي العلاج شافيا ولا يعود المرض لان الدواء قد ركّب على رصد لا يتلاشى الى يوم القيامة .
ويكون الجمع بين النظر في الخريطة والى المريض , كالجمع بين جسد وروح , وبين مادة وصورة , وبين إكسير وفضة أحميت للروباص .
أحيانا كثيرة يكون شرح المريض هو التشخيص بعينه , فيقول مثلا : حين أتناول الحامض أعاني من الحرقان , فيستدل الطبيب ان لديه البرودة غالبة على الحرارة , وهكذا مما هو اعظم من هذا .

ان فهم الظواهر والدخول الى بواطنها والربط بينها يختص بالفلسفة , إنها المجهر الذي توضع تحته المحسوسات لتحليلها والوقوف على كنهها , لنخرج من بعد ذلك التحليل والتفصيل بتصور وادراك آخر , والغاية الحصول على العلم لاتقان العمل .
ولما كانت الفلسفة تدخل في كل ميدان من ميادين الوجود , فالطب كما الفلك , احدى تلك الميادين التي يحتاج الى تصور وادراك بواسطة الفلسفة للوصول الى سبر أغواره ومن ثم العمل المتقن لارجاع صحة مفقودة والحفاظ على صحة موجودة .
وكلما عظم أمر الصحة عظمت الطرق الموصلة لها على الاسس المتقدمة المبنية على المهارة والحكمة , ولذلك كان معظم الاطباء القدماء فلكيين , وما كان ليوثق في مهنة طبيب اذا لم يتقن الفلك , وتحصيل حاصل ان من يتقن الطب والفلك لابد من ان يكون قد حصل على الفلسفة .

قال انشتاين : للمادة بعد رابع هو الزمن .
فجسد الانسان مادة ذات ابعاد ثلاثة وهي الطول والعرض والعمق , وبعدها الرابع الزمن , والآن ما الزمن ؟
قال أرسطو الحكيم : الزمن هو عدد حركة الفلك .
ولايصال الفكرة من طريق مختصر : تشهد الناس للمتوفى حيث تقول : كان زمانه يتمتع بالاخلاق الحسنة والسيرة الحميدة .
إذن , فالناس تعلم ان الزمن بعد من ابعاد المادة او الجسد ولكنها تحتاج الى قليل من لفت النظر وتسليط الضوء على هذه الفكرة لتدركها تماما .

إن الابراج والكواكب وما تدل عليه من أعضاء الجسد , بالاضافة الى الدراسة الدقيقة بكلية الجهد لاحوالها من خلال مباديء ثلاثة الاعتدال والافراط والتفريط , وما تحتاج اليه تلك المباديء من شواهد وأدلة , فيستطاع الوقوف على تحديد العضو المريض , وتحديد المرض زيادة او نقصانا في الطبيعة الممدة والمغذية له , ومعرفة العلاج وعاقبته , ومعارف اخرى تطرق اليها المهتمون والمتعمقون من العلماء والحكماء العرب وغيرهم من الامم الاخرى .
وما كان الجسد البشري سوى أرضية مادية لتطبيق النظريات الفلكية للحصول على الزبدة الطرية من تلك العلل الفلسفية الاربعة : الفاعلية والمادية والصورية والغائية .

nahid.fs
08-08-2011, 06:52 AM
سوء المزاج وصحة المزاج في النجوم والجسوم .
ان العقدتين الشمالية والجنوبية للقمر هما نقطتان وهميتان لا حقيقة لهما بين النجوم , كما ان سوء المزاج وصحته لا وجود لهما في الجسموم , بل الوجود لآثارهما . ولهما اهمية كبيرة في الوجود السفلي كما في الوجود العلوي , حيث تعبران عن حال راهن من جهة , وعن حال مستقبل من جهة اخرى فقد تحملان علامة انذار وتحذير من الوقوع في مرض صعب وخطير .
حين يلتقي شخص بصديق فأول ما يسأله , بعد السلام : كيف الصحة ؟
فيكون الجواب : الحمدلله , اي المزاج جيد وقريب من الاعتدال . أما اذا كان الوضع الصحي بخلاف ذلك , فالجواب يكون : لا , مزاجي معكر .
وفي الواقع , تبدو آثار تلك النقطتين على الوجه , فلذلك يقولون : الوجه مرآة الجسد , اي يعكس ما فيه من سقم او صحة .

فاذا أراد الانسان ان يعرف حال شخص ما , فلذلك طرق يصل من خلالها الى مراده :
- احدها النظر الى هيئة ووجه الشخص المراد , فيستدلل من أسارير وجهه المنبسطة على الصحة الجيدة والاحوال السعيدة بشكل عام , ومن أسارير وجهه المنقبضة على سوء الصحة والاحوال الصعبة .
- وطريق اخر يأخذ ويعطي معه بالكلام والتساؤل حيث يفتح معه تحقيقا صحفيا طويلا عريضا ليصل الى الاطمئنان والايقان بالاحاطة مما يعاني منه , فقد يكون مرض ما سببه ليس فيزيولوجيا وانما اقتصاديا او اجتماعيا مثلا , وقد يصل معه الى استشعار الخوف والتوجس من ان تنتابه احدى الامراض المستعصية على الحل .
- او يسلك طريق آخر وهو أدق من الطريقين الاولين وذلك بأخذه الى الطبيب وأخذ عينة من دمه لتحليلها في المخبر الطبي , وإحالته الى التصوير الشعاعي والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري , وقد يحال الى طبيب نفسي ليشرّحه فلسفيا بتحقيقه النفسي حتى يصل الى أعماقه السيكولوجية ويربطها بأعضائه الفيزيولوجية مشخصا أخلاقه المحمودة والمذمومة وتأثيرها على وضعه العام والخاص .
وبعد كل تلك العمليات الطويلة والمجهدة يحصل الشخص على تقرير مؤداه خلوه من المرض , او عدم خلوه منه .
- وأما ان استطاع ان يجمع بين النظر والتحقيقات المتقدمة , فهذا طريق ثالث ينتج من الطرق الاولى وتلك غاية ما بعدها غاية في الوصول الى الحقيقة .

والفلكي ماذا يفعل غير ذلك يا ترى ؟
- لا , لا يعمل ويفعل غير ذلك تماما , حيث ينظر ويحدق في وجه وهيئة النجوم من خلال الخريطة المرسومة أمامه , فإذا رأى السعود ظاهرة على أسارير وجهها المنبسطة بانفراد كواكبها واستقرارهم في بيوتهم تفاءل واستبشر , واذا رأى النحوس ظاهرة على أسارير وجهها المنقبضة بسبب تخلخل موازين النظام فيها تشائم واستنفر .
- ثم يدخل في الهيئة الى مخبر التحليل للتحقيق فيضع الفرضيات والنظريات والسيناريوهات لمسلسل الاحداث ومجريات الامور والعلاقات الديبلوماسية والاستراتيجية بين الكواكب وبيوتها ويزن ويقيس مدى قرب الكوكب من الصحة والاستقامة ومدى بعده عن ذلك , فيحلل ويركب صورا في الواقع هي أدق من الصور الشعاعية والطبقي المحورية لانها ذهنية قلبية فكرية لا عينية حسية وحسب . ويحلل الاركان الاربعة بالخريطة كالتحليل المخبري لدم بني آدم وأخلاطه الاربعة ليصل الى معرفة تركيبها ومعرفة طبعها , ويتسائل هل هناك من خلل في مواد بنانها , او ان الاعتدال والخير والكوثر ينضح ويفيض من انسجامها وتوافقها .

والخلاصة التي يصل اليها الفلكي من بعد ذاك التحليل المخبري لمكونات الخريطة , والتحقيق الصحفي مع كواكبها لمعرفة مواقفها واتجاهاتها ومدى قوتها , للوصول من تلك الهيئة الفلكية الى سوء المزاج فيها او صحته ان الامر طبيا او اي أمر من أمور الحياة والوجود .

ولما كانت أمور الحياة والوجود كثيرة ومتنوعة وليست واحدة وقليلة , فلنأخذ عينة حيث ان العينة تدل على العين كما ان الجزء يدل على الكل , ونفحص ونختبر المراد بشكل دقيق على قدر الامكان , كي يأتي الحكم الفلكي مطابقا للمواصفات الاحكامية والقوانين العلمائية التي سنتها وشرعت ابوابها المدارس العريقة والاصيلة وخاصة المدرسة الاولى الهرمسية .
ان مجال الطب واسع , ولما كان واسعا تنوعت طرقه على مدار الازمان والاكوار , فمنها الطب الروحي بالرقى والذكر الحكيم , ومنها الطب الايحائي , ومنها الطب الممغنط , ومنها الطب الكيماوي وأخوه الطب النووي , ومنها الطب الطبيعي , وغير ذلك حسب الحضارات والاعصرة .

سأختار من بين تلك الانواع نوعا واحدا للاستشهاد والمطابقة بين الفوق العلوي والتحت السفلي , وهو الطب القائم على الطبائع المولدة للاركان والمواليد , الذي حفر أساساته ووضع أولى لبناته أبقراط الحكيم , وأتى بعده الفاعلون والعمال من العلماء والحكماء الافاضل لتتمم وتكمل ذلك الصرح العتيد المجيد , وحين تم او كاد ان يتم خلال ألفي عام تقريبا , أتت السيدة حضارة بني آدم الحديثة لا لتكمل وتتابع المشوار بل لهدمه والاستغناء عنه بحجة القدم والتقدم بالعمر وعدم قدرته على مواكبة التقدم والتطور والقيام بمتطلبات العصر , وعدم ملائمته للزمان والمكان والشعوب والامم , فهجرته منذ حوالي ثلاثمائة سنة وراحت تبني دارا جديدة حديثة أسمتها الطب الحديث .

إن الطب القديم ينسجم مع التنجيم القديم وتكاد لا تستطيع التمييز بينهما الا من حيث موضوعهما الذي احدهما هو الجسد الفلكي والآخر الجسد البشري . فكل منهما - الطب والتنجيم - يريد الاحاطة بالطبائع الفلكية وهي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة لتحليل الهيئة الفلكية وتشخيص السعود والنحوس , ولتحليل الجسد البشري وتشخيص الصحة والمرض . فتلك الطبائع التي أنشأت أخلاط الدم الاربعة في الجسم الحي من انسان وحيوان وهي الدم والصفراء والسوداء والبلغم , والتي من اختلاطها يتولد وينتج المزاج . نفس تلك الطبائع قد أنشأت الاوتاد الاربعة في الهيئة الفلكية .

والمزاج نوعان : سيء وجيد , وهما المعبر عنهما - كما تقدم - بسوء المزاج وصحته . فما شكايتنا دائما من أي شيء , وتضجرنا وعدم تحملنا اي شيء , سوى من اختلال المزاج وبعده عن الاعتدال , وانغماسنا في ظلم أنفسنا لجهلنا بما يصح ويصلح , وما مثلنا في ذلك الا كمثل من يقود سيارة ولا يعرف منها سوى الاسم والشكل فمرة يضع فيها بنزين واخرى مازوت واخرى غاز بحجة ان التنوع والاختلاف لا يفسد للود قضية , ويعتقد جازما ان ما يأتي به من عمل لم تأت به الاوائل , ولم تستطعه الاواخر .

فما الطريق الى معرفة سوء المزاج وصحته في الهيئة الفلكية ؟
إن قواعد الجسد الحي الاربعة الاساسية : الكبد والطحال والمرارة والرئة , والتي تحتوي على أخلاط الدم الاربعة , كالأوتاد الاربعة في الهيئة السماوية : وتد الشرق , ووتد الغرب , ووتد الجنوب , ووتد الشمال . فدراسة تلك الاوتاد وفهمها توصلنا الى معرفة الصحة والمرض في الكائنات الحية , ويزيد الفلكي شيئا على الطب الارضي وهو معرفة الوقت - كما تقدم في مقالة الطب والفلك والفلسفة - الذي يصح فيه المريض تماما , فاشترك الطبيب والفلكي بمعرفة الصحة والمرض , وزاد الفلكي على الطبيب بمعرفة وقت العلاج , لان ذلك مهم كي لا يعود المرض وهو المعبر عنه بالرصد , وهذا ما يجهله اليوم معظم الأطباء ان لم يكن جميعهم .


ومعروف ان القمر يعبر عن الفلك وأحواله وكأنه وزير الاعلام والناطق الرسمي باسمه , وبما ان العقدتين الشمالية والجنوبية مرتبطتان به تابعتان له , وبناء على ما تقدم , فكل سوء وخلل وشر وخطل في الهيئة قد تعبر عنه تلك العقدتان لمشاكلتهما لسوء المزاج وصحته في الجسم الحي .

nahid.fs
08-08-2011, 05:15 PM
وهذا مثال عملي محقق على بعض ما تقدم وهو للاخ الكريم بدر , أورده شاهدا على ما تقدم من نظر , وواضح ان الذنب (سوء المزاج) في بيت المرض :

هيئة مريض، الإمساك
بواسطة بدر » الأربعاء يونيو 02, 2010 10:38 pm
الحمد لله
ينافس التنجيم أحدث وسائل الكشف الطبية في سبر أعماق الجسم البشري. فقد سبق في ذلك المناظير والإسكنر والأشعة السينية وغيرها.
ولا أدعي أنني من المتمكنين في الكشف الطبي عن طريق النجوم ولكني بما لدي من بضاعة قليلة تمكنت من تحديد المرض كما هو بالضبط دون صعوبة، لا لأنني بارع بل لأن الهيئة كانت من السهولة بحيث تكلمت عن نفسها.

You can see links before reply
الطالع وصاحبه يدلان على صحة المريض
القمر شريك في الدلالة على المرض
السادس وما فيه وصاحبه أدلة على المرض
الشمس هي وهج الحياة ومولدة الطاقة الحيوية
القمر ناقل الطاقة وموزعها على الجسم البشري
صاحب الطالع زحل واقف السير في السنبلة. نرى في هذه الصورة دليلا واضحا على حالة الإمساك التي يعاني منها المريض، فالإمساك مرض من طبيعة اليبوسة وزحل كوكب يابس، في برج يابس، وفوق ذلك هو متوقف السير.
يؤكد هذه الصورة ويشير إليها بوضوح تثليث القمر لزحل من الجدي، فالقمر وهو الكوكب الذي يدل على دورة الحياة في جسمنا منحوس بزحل في الثاني عشر، مما يدل على تعطل هذه الدورة الحيوية.
البيت السادس يقع فيه برج السرطان، وفي السرطان تقع الزهرة مقترنة مع الذنب.
معروف في دلالة الأبراج على أعضاء الإنسان أن برج السرطان يدل على الأمعاء والبطن والمعدة. فالمرض إذن في هذه الأجزاء من الجسم بما أن البيت السادس يقع في هذا البرج. وصاحب السادس الذي هو القمر يتصل بزحل الكوكب اليابس الواقف في البرج اليابس ( السنبلة ). مرة أخرى إشارة إلى أن المرض مصدره اليبس ولكن مع إضافة تحديد مكانه في الأمعاء.
الزهرة في السرطان قد تكون تشير إلى نوع من الأكل أكله المريض فسبب له المغص. الزهرة تدل على كل ما هو حلو من الثمار، ونحن في فصل الصيف حيث تكثر الثمار الحلوة. فقد يكون المريض قد أكل بعض الثمار الفاسدة ( الزهرة مقترنة بالذنب، والذنب يدل على التسمم ) مما سبب له المغص ومن ثم الإمساك.

هل من إضافة ؟


Re: هيئة مريض، الإمساك
بواسطة nahid.fs » الخميس يونيو 03, 2010 5:08 am
رغم اني ما زلت احبو في هذا الطريق ادلي بدلوي وما هذا الا للرد علي والتقويم . قال لقمان الحكيم : يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك . فسبحان من يسّر وسيلة للمجالسة عن بعد .
اخي الكريم :
الطالع الدلو ثابت هوائي وصاحبه زحل ترابي كذلك ثابت وفي برج ثابت , القمر هابط وفي الثاني عشر وفي الشرق وفي حيزه ويومه تقريبا تعادل بين الايجاب والسلب , فالمريض يعاني بداخله من تناقض في طباعه (الهواء+التراب) ويعاني من الخوف (زحل في الثامن) والخوف يرخي ولا يمسك , مثلا اذا طفل مسك شيئا ورفض اعطاؤه يخوف ويهدد فيستجيب . زحل طبيعيا له البيت الاول , مما سبق نستنتج ان الغالب على طباع المريض الترابية .
اما بيت المسالة السادس منقلب مائي + السنبلة الترابي لها السادس طبيعيا = بارد , بالاضافة الى الرطوبة من السرطان لكونه المباشر في المكان (ال6) وكذلك فيه الزهرة (رطبة) فهو اقوى , فظهر ان المائية غالبة على المرض مما يؤكد وجود ليونة لا تصل لحد الاسهال لوجود معوق (الذنب) في البيت .
اذن , من اين ياتي الامساك ؟
بما اني لا استطيع وضع الاحداثيات في برنامجي لوجود قليل من الانطماس في صورة الخريطة والاكثر في معطياتها بجانبها ليتم التدقيق اكثر حسب امكانيتي الضعيفة : فيجب ان يكون السبب الاقرب تاثيراخلاق المريض على جسده (زحل في ال8 والقمر في ال12) فهو ذو هم وغم ومتاعب وفكر سوداوي وهذه الطباع السوداوية تجفف وتيبس الرطوبة في الجسد فيحدث الامساك اي غلبة التراب على الماء , فالامساك سوداوي ومزمن .
والعلم عند الله , وفوق كل ذي علم عليم .

Re: هيئة مريض، الإمساك
بواسطة بدر » الجمعة يونيو 04, 2010 4:24 pm
الحمد لله
أولا أريد أن أهنيء .................... الأخ ناهض . فقد ...... يا أخي بتحليلك القيم لأخلاق المريضة وكيف أثرت هذه الأخلاق على صحتها وسببت لها الإمساك ، وأبشرك أن ما تفضلت به صحيح بنسبة 100 % ، نعم فالأمر كما ذكرت تماما .

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وبعد مضي اكثر من سنة على هذه المسالة أضيف :
واضح إصابة الاخ بدر بالدليل القاطع تشخيص حالة الامساك , وما الذي تناوله - العبد الفقير - سوى تسليط الضوء على اسباب تلك الحالة .
فلو ذهبت هذه المريضة الى الطبيب ما الذي سيفعله سوى التشخيص للحالة واعطاء العلاج ؟
لا شيء سوى ذلك .
فهل ذلك حل جذري للمشكلة ؟
بالطبع لا , وانما هو حل وقتي وتعود حليمة الى عادتها القديمة .
هل يجوز اعطاء الدواء دائما في حال عدم التخلص من سبب المشكلة ؟
ايضا لا , بسبب الخوف من الاعتياد على الدواء من جهة , ومن جهة اخرى رفض استجابة الجسد للدواء .
لكن بالتنجيم - كما تقدم - تم الوصول الى اساس وجوهر الحالة اي المسبب , وهذا ليس من اختصاص الطب انما يتعلق بالفلسفة من حيث التطرق الى الاخلاق ومدى ارتباطها وتأثيرها على الجسد , وذلك باستخدام التنجيم .
والامر العظيم المشاهد هنا انه يمكن التخلص بتاتا من هذه المشكلة وذلك بعلاج الاساس والاصل لا بعلاج الفرع , فمشكلة الامساك فرع يستمد من أصل , فاذا لم يتم التعامل مع الاصل كيف سيتم القضاء على هذه العلة ؟

مسعودة
30-08-2011, 11:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيد مبارك سعيد لكم ... ولجميع الاخوة الكرام
وللامة الاسلامية ... بمزيد من الفتح والعلم والصحة والعافية للجميع
جزاكم الله خيرا .... في ميزان الحسنات

عزيز
20-09-2011, 04:58 AM
جازاك الله كل خير

يناير
06-10-2011, 10:30 AM
شكرا لك
و
جازاك الله كل خير

dr_sosi
07-10-2011, 02:26 AM
جازاك الله كل خير

nahid.fs
16-05-2012, 10:55 AM
جازاك الله كل خير

شكرا لك على المرور العطر .

nahid.fs
16-05-2012, 10:56 AM
شكرا لك
و
جازاك الله كل خير

شكرا لك على المرور العطر .

nahid.fs
16-05-2012, 10:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيد مبارك سعيد لكم ... ولجميع الاخوة الكرام
وللامة الاسلامية ... بمزيد من الفتح والعلم والصحة والعافية للجميع
جزاكم الله خيرا .... في ميزان الحسنات

شكرا لك على المرور العطر .

nahid.fs
16-05-2012, 10:59 AM
جازاك الله كل خير

شكرا لك على المرور العطر .

اللبؤة السورية
09-02-2013, 09:04 AM
الله الله شو هلكلام والموضوع فعلا علم الانسان ما لم يعلم يسلمو ايدكم

ابن زهر
18-07-2015, 12:03 PM
مقالة جميلة سلطت الضوء على الرابط بين الفلسفة والطب والفلك
وهو ما لا بد منه لو علم القوم حقيقة الامر
واظن ان الهروب من ذلك الربط هو الصعوبة من جهة , وطول الزمان من جهة اخرى

شكرا على المقالة وعلى المثال التطبيقي