nahid.fs
12-08-2011, 08:51 AM
احدى انواع التسيير عند العلماء القدماء :
تسيير الادلة من درجات طالع الاصل ان اردته ومن درجة اي دليل احببته لكل سنة 30 د. وهو الذي يسمى برج الانتهاء , وحصة الشهر 2,5 د. واليوم 5 ق .
ويسمى هذا النوع من التسيير الدور الاصغر لانه يستوفي دائرة الفلك كلها في 12 سنة ثم ينتقل دورا آخر على تلك بعينها , ولا تزال كذلك كلما استوفى كاملا انتقل دورا آخر الى دور الدلالة وتسميه جماعة المنجمين برج الانتهاء والدور الاصغر .
فاذا اردنا معرفة ما يصلح في السنين من خير او شر سيرنا الادلة على مراتب الادوار الاربع :
قدمنا اولا تسيير الدور الاصغر الذي هو برج المنتهى اليه الدور وعرفنا دلالته واستقرأنا شهادته ثم اتبعناه بالاوسط ثم بعده بالاكبر ثم بعده بدرج الآحاد .
وعرفنا من دلائل جميعها بشهاداتها ما اردنا معرفته .
وعلمنا بمرور درجات الادوار على مواضع الكواكب او شعاعاتها ما يصيب كل نوع من حالاته المذكورة من جنس قوى الكواكب وجواهرها , فان كانت نحوسا أصابت الامراض والاعراض والنكبات والكربات والفساد بقدر قوتها واحوالها وكلما كثرت شهادات النحوس في الادوار كان الفساد اشد وكلما ضعفت وقلت كان اقل , فان نظرت اليها السعود او مازجتها في الاصل او في التحويل او في الوقت الذي تبلغ اليها درجة الادوار حلت نحستها ودفعت مضرتها بقدر قوتها وممازجتها وكانت العاقبة محمودة سالمة باذن الله تعالى .
وان كانت سعودا حسنت الاحوال وكثرت الفوائد وظهرت السعادة واستقامت الاعمال وارتفعت المنازل بقدر قوتها واحوالها بقدر طبيعة النوع المدلول ومرتبته ومنزلته وكلما كثرت شهاداتها في الادوار كانت السعادات والحالات المحمودة اكثر وحققت دلالتها وكثرت عطاياها , وكلما قلت وضعفت كان ذلك اقل لدلالتها وانقص لعطاياها فان نظرت اليها النحوس او مازجتها ببعض حالاتها نقصت من سعادتها وعطاياها ودلالتها بقدر قوتها وممازجتها .
فان اردت معرفة الزمان والوقت الذي يظهر قوى جواهرها ودلالتها سيّرت الادلة المذكورة على مراتب الادوار الموصوفة واعطيت لكل زمان حصته من الادوار , فان الزمان والوقت الذي يجد فيه الدليل باحد المواضع المذكورة او تمر هي به فذلك هو الوقت المحدود لما انذرت به دلالتها وقد تتقدم او تتاخر حكومة ما دلت عليه الكواكب من السعادة والمنحسة عن اوقاتها المحدودة بقدر مقارنة السعود والنحوس لها ومنافرتها اياها في الوقت الذي تقرب فيه درجات الادوار الى مواضعها وشعاعاتها وممر الكواكب عليها ويجب مع هذا العمل ان نذكر مرور الادوار على حدود السعود والنحوس والدرجات السعيدة والنحيسة كما بينا فيما تقدم من القول ويحكم على كل انسان على قدر حاله ومرتبته فان ذلك مما يدل على تصحيح تنظر به العلماء وتحكم عليه وعلى هذه المرتبة تسير جميع درجات بيوت الفلك ودرجات الادلة المستدلة بها على انواع ما يدل عليه من جمل حالات ان شاء الله .
والذي فهمنا من قصد العلماء المتقدمين واغراضهم في الاحكام انهم كانوا يستخرجون لكل حاجة او مسالة يريدون علمها بادلة عدة فاذا وجدوا احدها يدل على حالة ما او معنى ما نظروا الى سائر الادلة واستشهدوا بها فان وجدوا شهادات الادلة ودلالتها كلها او اكثرها مقربة لشهادة الدليل ومعينة له حكموا بتلك القضية وقطعوا بتلك الادلة وكان حكمهم فيها صحيحا وقضيتهم فيها صادقة , وان وجدوا بعضها مخالفا لبعض في شهادات دلالتها حكموا باغلب الشهادة , وان وجدوها متكافئة الدلالة بامر وضدها امسكوا عن الحكم ولم يعجلوا بالقضاء توقيا من الزلل على ما ذكره بطليموس وعلى هذه المرتبة والطريقة يجب ان يكون العمل في الاحكام النجومية وما يتعلق بها ان شاء الله تعالى .
تسيير الادلة من درجات طالع الاصل ان اردته ومن درجة اي دليل احببته لكل سنة 30 د. وهو الذي يسمى برج الانتهاء , وحصة الشهر 2,5 د. واليوم 5 ق .
ويسمى هذا النوع من التسيير الدور الاصغر لانه يستوفي دائرة الفلك كلها في 12 سنة ثم ينتقل دورا آخر على تلك بعينها , ولا تزال كذلك كلما استوفى كاملا انتقل دورا آخر الى دور الدلالة وتسميه جماعة المنجمين برج الانتهاء والدور الاصغر .
فاذا اردنا معرفة ما يصلح في السنين من خير او شر سيرنا الادلة على مراتب الادوار الاربع :
قدمنا اولا تسيير الدور الاصغر الذي هو برج المنتهى اليه الدور وعرفنا دلالته واستقرأنا شهادته ثم اتبعناه بالاوسط ثم بعده بالاكبر ثم بعده بدرج الآحاد .
وعرفنا من دلائل جميعها بشهاداتها ما اردنا معرفته .
وعلمنا بمرور درجات الادوار على مواضع الكواكب او شعاعاتها ما يصيب كل نوع من حالاته المذكورة من جنس قوى الكواكب وجواهرها , فان كانت نحوسا أصابت الامراض والاعراض والنكبات والكربات والفساد بقدر قوتها واحوالها وكلما كثرت شهادات النحوس في الادوار كان الفساد اشد وكلما ضعفت وقلت كان اقل , فان نظرت اليها السعود او مازجتها في الاصل او في التحويل او في الوقت الذي تبلغ اليها درجة الادوار حلت نحستها ودفعت مضرتها بقدر قوتها وممازجتها وكانت العاقبة محمودة سالمة باذن الله تعالى .
وان كانت سعودا حسنت الاحوال وكثرت الفوائد وظهرت السعادة واستقامت الاعمال وارتفعت المنازل بقدر قوتها واحوالها بقدر طبيعة النوع المدلول ومرتبته ومنزلته وكلما كثرت شهاداتها في الادوار كانت السعادات والحالات المحمودة اكثر وحققت دلالتها وكثرت عطاياها , وكلما قلت وضعفت كان ذلك اقل لدلالتها وانقص لعطاياها فان نظرت اليها النحوس او مازجتها ببعض حالاتها نقصت من سعادتها وعطاياها ودلالتها بقدر قوتها وممازجتها .
فان اردت معرفة الزمان والوقت الذي يظهر قوى جواهرها ودلالتها سيّرت الادلة المذكورة على مراتب الادوار الموصوفة واعطيت لكل زمان حصته من الادوار , فان الزمان والوقت الذي يجد فيه الدليل باحد المواضع المذكورة او تمر هي به فذلك هو الوقت المحدود لما انذرت به دلالتها وقد تتقدم او تتاخر حكومة ما دلت عليه الكواكب من السعادة والمنحسة عن اوقاتها المحدودة بقدر مقارنة السعود والنحوس لها ومنافرتها اياها في الوقت الذي تقرب فيه درجات الادوار الى مواضعها وشعاعاتها وممر الكواكب عليها ويجب مع هذا العمل ان نذكر مرور الادوار على حدود السعود والنحوس والدرجات السعيدة والنحيسة كما بينا فيما تقدم من القول ويحكم على كل انسان على قدر حاله ومرتبته فان ذلك مما يدل على تصحيح تنظر به العلماء وتحكم عليه وعلى هذه المرتبة تسير جميع درجات بيوت الفلك ودرجات الادلة المستدلة بها على انواع ما يدل عليه من جمل حالات ان شاء الله .
والذي فهمنا من قصد العلماء المتقدمين واغراضهم في الاحكام انهم كانوا يستخرجون لكل حاجة او مسالة يريدون علمها بادلة عدة فاذا وجدوا احدها يدل على حالة ما او معنى ما نظروا الى سائر الادلة واستشهدوا بها فان وجدوا شهادات الادلة ودلالتها كلها او اكثرها مقربة لشهادة الدليل ومعينة له حكموا بتلك القضية وقطعوا بتلك الادلة وكان حكمهم فيها صحيحا وقضيتهم فيها صادقة , وان وجدوا بعضها مخالفا لبعض في شهادات دلالتها حكموا باغلب الشهادة , وان وجدوها متكافئة الدلالة بامر وضدها امسكوا عن الحكم ولم يعجلوا بالقضاء توقيا من الزلل على ما ذكره بطليموس وعلى هذه المرتبة والطريقة يجب ان يكون العمل في الاحكام النجومية وما يتعلق بها ان شاء الله تعالى .