11-12-2006, 05:36 PM
الإنتهاءات
كان الانتهاء من الأركان الأساسية في التنجيم وكان استخدامه كثير جدا وخاصة في مجال التوقعات على أنهم كانوا يقولون ان البرج المنتهى اليه وادلته اقوى في حالات الانسان لا في حوادثه .
وطريقة معرفته انهم كانوا يأخذون برج الطالع للسنة الاولى والبرج الذي يليه للسنة التي بعدها وهكذا الى ان يعود الانتهاء لبرج الطالع .وتدور الدورة مرة اخرى والمنتهى هو البرج لا البيت يعني ان كان الطالع 20 اسد والثاني 15 سنبلة فبرج الانتهاء لاول سنة هو الاسد والثاني هو السنبلة بغير نظر لمراكز البيوت .
وصاحب برج الانتهاء يسمى صاحب السنة ومصطلحه المستخدم عن العرب هو ( سال خداي ) ويعني رب السنة وله إحكام كثيرة وطويلة جدا.
لكن يجب الانتباه اولا ان هذه الاحكام وغيرها تكون اكمل بالاحاطه بها من جميع الجهات لذا يجب على الناظر ان ينظر الى
1- هيئة الميلاد والتأكد من سعودها ونحوسعا فقد يكون زحل في بعض الهيئات سبب السعود وقد يكون المشتري اهم اسباب النحوس وكل ذلك حسب موضعه في هيئة الميلاد .
2- استخراج الهيلاج وتسييره الى مواضع السعد والنحس .
3- تسيير الهيلاجات الخمس ( الشمس . القمر . درجة الطالع .سهم السعادة .درجة الاجتماع او الاستقبال قبل الميلاد ) فكل واحد منها له دلالة على الانسان .
4- تقسيم الفردار على عمر الانسان .
5- استخراج التحويل وهو عودة الشمس لنفس برجها بالدرجة والدقيقة .
بعد ذلك النظر لاحكام الانتهاء .ان كان احكام صاحب السنة المسمى سال خداي او موضع برج الانتهاء او موضع الكوكب الذي كان فيه في الاصل .
انقل لكم هنا بعض إحكامه من كتاب
(( البارع في إحكام النجوم الجزء السادس - في تحويل سني المواليد .
دلالة انتهاء السنة الى مواضع الكواكب
أولها زحل .
انتهاء السنة الى البرج الذي كان فيه زحل وان اتفق وجود زحل فيه او نظر اليه من تربيع او مقابلة يدل على المرض من السوداء او حمى والبكاء والوضيعة لا سيما ان كان زحل فى وتد او ما يلى وتد .
وان كان النظر من تثليث او تسديس فهو ايسر وان نظر اليه المريخ زادة شرا ونقله من مرض الى مرض وان نظر الى زحل انتفع بالادوية
فان انتهت السنة الى مكان المشترى
اذا نظرا اليه المشترى فى التحويل من تثليث او تسديس فانه يصيب منزلة وجاها وسرورا فى المال والولد والاصدقاء ويكون ذلك بسهوله وان كان النظر من تربيع او مقابلة كان ذلك بعسر فان نظر اليه نحس فسد من الجهة التى نظر فيها فان كان النحس فى البرج افسد مادل عليه المشترى ودخلت الغمور والخسران فى المال والولد .
فان انتهت السنة الى مكان المريخ
والمريخ فى التحويل فيه او ينظر اليه من التربيع او المقابلة دل على الخوف الشديد والضرب والجراحة والضرر من القطع والحمى والحرق لاسيما ان كان المريخ فى وتد او ما يلى الوتد وربما دل على سفر خوف.
فان انتهت السنة الى مكان الشمس
والبرج وتد من اوتاد الاصل فان المولود يصيب خيرا من السلطان والاباء فان كانت الشمس منحوسه لقى من السلطان شرا او تعبا من قبل الاباء وحرصا ومرض حار يابس .
وان انتهت السنة الى مكان الزهرة
او البرج الذى فيه موضع سهم التزويج او بعض ادلة التزويج واتفق المشترى او الزهرة تنظر اليه فانه يدل على التزويج وكذلك ان بلغ المشترى فى السنة الى مكان الزهرة او نظر من بيته او من بيت الزهرة من تثليث او تسديس فانه يدل على التزويج والسرور من قبل النساء والاولاد.
وان انتهت السنة الى مكان عطارد
وكان الاصل في الاصل ممازج للمشترى او الزهرة ممازجة و ينظر الى احدهما فى التحويل او ينظر اليه من تثليث او تسديس وكان مقبولا بريا من النحوس اصاب ارباح من التجارة وحسن عليه الثناء وكان ممن يولد له.
فان انتهت السنة الى مكان القمر
وكان القمر هناك او ينظر اليه وهو غير منحوس يدل على صحة البدن وصلاح الأمور وفرح من قبل النساء .
وان انتهت السنة الى مكان الرأس وكان الرأس فيه وكان المشتري فيه ايضا او ينظر اليه من مودة دل على الرياسة والفرح .
وان انتهت السنة الى مكان الذنب
والذنب فى التحويل فيه ونظر اليه نحس من تربيع او مقابلة فانه يدل على ضرر يدخل علية من قبل الاعداء والسفلة .
واعلم ان كل كوكب اذا رجع الى موضعه الاصلي فى التحويل اتى بدلالته من الخير او الشر سيما اذا فارنه القمر .
وانتهاء السنة الى موضع نحس يدل على الضرر فيما يتولاه ذلك النحس مثل ان يكون برج الدلو زحل وكان زحل في الأصل في الرابع وبلغت السنة البرج الرابع فانه ان كان زحل جيد الموضع فى التحويل فانه يدل على موت الولد او الضرر فى امور الأولاد.
دلالة الكوكب اذا كان فى الاصل فى موضع وصار فى تحويل السنة فى غيره .
اذا كان كوكب غريب فى أصل الولادة فى الطالع ثم صار في تحويل السنة فى البرج الثانى دل على الاجتهاد فى طلب المال وان كان فى الثالث او التاسع دل على السفر .
وان كان فى الرابع لم يسافر وفسر باقى البيوت على ذلك .
وان كان بالاصل كوكب غريب فى الثانى وكان فى تحويل السنة فى الطالع اصاب مالا من وجه لم يكن يرجوه .
وفى الثالث والتاسع :- ينتفع بالاخوة والمعارف
وفى الرابع :- يفيد من الاباء والارض والعقارات
وفى الخامس:-من البنات والزروع
وفى السادس :- من العبيد والدواب
وفى السابع:- من النساء وان كان يشترى المماليك راى خيرا .
وعلى ذلك فقس باقى البيوت
وان كان فى الثالث كوكب غريب ثم صار فى التحويل فى الطالع قدم عليه فى تلك السنة غائب اخ له او بمنزلته وان كان الثانى دخلت بينه وبين اخوته منازعة وخصومة .
وان كان فى الرابع :- اصاب اخوته خيرا ان كان له اخوه او ممن هو بمنزلة الاخ .
وان كان فى الثالث وكان ابواه باقين ولد له اخ فى تلك السنة .
وان كان فى السادس فقل فى شكوى الاخوة
وان كان فى السابع فقل فى تزويج الاخوة .
وقل فى الابواب كلها على هذا القياس ايضا على ان كينونه هذا الكوكب فى برج الانتهاء يقوم مقام الطالع )).
كان الانتهاء من الأركان الأساسية في التنجيم وكان استخدامه كثير جدا وخاصة في مجال التوقعات على أنهم كانوا يقولون ان البرج المنتهى اليه وادلته اقوى في حالات الانسان لا في حوادثه .
وطريقة معرفته انهم كانوا يأخذون برج الطالع للسنة الاولى والبرج الذي يليه للسنة التي بعدها وهكذا الى ان يعود الانتهاء لبرج الطالع .وتدور الدورة مرة اخرى والمنتهى هو البرج لا البيت يعني ان كان الطالع 20 اسد والثاني 15 سنبلة فبرج الانتهاء لاول سنة هو الاسد والثاني هو السنبلة بغير نظر لمراكز البيوت .
وصاحب برج الانتهاء يسمى صاحب السنة ومصطلحه المستخدم عن العرب هو ( سال خداي ) ويعني رب السنة وله إحكام كثيرة وطويلة جدا.
لكن يجب الانتباه اولا ان هذه الاحكام وغيرها تكون اكمل بالاحاطه بها من جميع الجهات لذا يجب على الناظر ان ينظر الى
1- هيئة الميلاد والتأكد من سعودها ونحوسعا فقد يكون زحل في بعض الهيئات سبب السعود وقد يكون المشتري اهم اسباب النحوس وكل ذلك حسب موضعه في هيئة الميلاد .
2- استخراج الهيلاج وتسييره الى مواضع السعد والنحس .
3- تسيير الهيلاجات الخمس ( الشمس . القمر . درجة الطالع .سهم السعادة .درجة الاجتماع او الاستقبال قبل الميلاد ) فكل واحد منها له دلالة على الانسان .
4- تقسيم الفردار على عمر الانسان .
5- استخراج التحويل وهو عودة الشمس لنفس برجها بالدرجة والدقيقة .
بعد ذلك النظر لاحكام الانتهاء .ان كان احكام صاحب السنة المسمى سال خداي او موضع برج الانتهاء او موضع الكوكب الذي كان فيه في الاصل .
انقل لكم هنا بعض إحكامه من كتاب
(( البارع في إحكام النجوم الجزء السادس - في تحويل سني المواليد .
دلالة انتهاء السنة الى مواضع الكواكب
أولها زحل .
انتهاء السنة الى البرج الذي كان فيه زحل وان اتفق وجود زحل فيه او نظر اليه من تربيع او مقابلة يدل على المرض من السوداء او حمى والبكاء والوضيعة لا سيما ان كان زحل فى وتد او ما يلى وتد .
وان كان النظر من تثليث او تسديس فهو ايسر وان نظر اليه المريخ زادة شرا ونقله من مرض الى مرض وان نظر الى زحل انتفع بالادوية
فان انتهت السنة الى مكان المشترى
اذا نظرا اليه المشترى فى التحويل من تثليث او تسديس فانه يصيب منزلة وجاها وسرورا فى المال والولد والاصدقاء ويكون ذلك بسهوله وان كان النظر من تربيع او مقابلة كان ذلك بعسر فان نظر اليه نحس فسد من الجهة التى نظر فيها فان كان النحس فى البرج افسد مادل عليه المشترى ودخلت الغمور والخسران فى المال والولد .
فان انتهت السنة الى مكان المريخ
والمريخ فى التحويل فيه او ينظر اليه من التربيع او المقابلة دل على الخوف الشديد والضرب والجراحة والضرر من القطع والحمى والحرق لاسيما ان كان المريخ فى وتد او ما يلى الوتد وربما دل على سفر خوف.
فان انتهت السنة الى مكان الشمس
والبرج وتد من اوتاد الاصل فان المولود يصيب خيرا من السلطان والاباء فان كانت الشمس منحوسه لقى من السلطان شرا او تعبا من قبل الاباء وحرصا ومرض حار يابس .
وان انتهت السنة الى مكان الزهرة
او البرج الذى فيه موضع سهم التزويج او بعض ادلة التزويج واتفق المشترى او الزهرة تنظر اليه فانه يدل على التزويج وكذلك ان بلغ المشترى فى السنة الى مكان الزهرة او نظر من بيته او من بيت الزهرة من تثليث او تسديس فانه يدل على التزويج والسرور من قبل النساء والاولاد.
وان انتهت السنة الى مكان عطارد
وكان الاصل في الاصل ممازج للمشترى او الزهرة ممازجة و ينظر الى احدهما فى التحويل او ينظر اليه من تثليث او تسديس وكان مقبولا بريا من النحوس اصاب ارباح من التجارة وحسن عليه الثناء وكان ممن يولد له.
فان انتهت السنة الى مكان القمر
وكان القمر هناك او ينظر اليه وهو غير منحوس يدل على صحة البدن وصلاح الأمور وفرح من قبل النساء .
وان انتهت السنة الى مكان الرأس وكان الرأس فيه وكان المشتري فيه ايضا او ينظر اليه من مودة دل على الرياسة والفرح .
وان انتهت السنة الى مكان الذنب
والذنب فى التحويل فيه ونظر اليه نحس من تربيع او مقابلة فانه يدل على ضرر يدخل علية من قبل الاعداء والسفلة .
واعلم ان كل كوكب اذا رجع الى موضعه الاصلي فى التحويل اتى بدلالته من الخير او الشر سيما اذا فارنه القمر .
وانتهاء السنة الى موضع نحس يدل على الضرر فيما يتولاه ذلك النحس مثل ان يكون برج الدلو زحل وكان زحل في الأصل في الرابع وبلغت السنة البرج الرابع فانه ان كان زحل جيد الموضع فى التحويل فانه يدل على موت الولد او الضرر فى امور الأولاد.
دلالة الكوكب اذا كان فى الاصل فى موضع وصار فى تحويل السنة فى غيره .
اذا كان كوكب غريب فى أصل الولادة فى الطالع ثم صار في تحويل السنة فى البرج الثانى دل على الاجتهاد فى طلب المال وان كان فى الثالث او التاسع دل على السفر .
وان كان فى الرابع لم يسافر وفسر باقى البيوت على ذلك .
وان كان بالاصل كوكب غريب فى الثانى وكان فى تحويل السنة فى الطالع اصاب مالا من وجه لم يكن يرجوه .
وفى الثالث والتاسع :- ينتفع بالاخوة والمعارف
وفى الرابع :- يفيد من الاباء والارض والعقارات
وفى الخامس:-من البنات والزروع
وفى السادس :- من العبيد والدواب
وفى السابع:- من النساء وان كان يشترى المماليك راى خيرا .
وعلى ذلك فقس باقى البيوت
وان كان فى الثالث كوكب غريب ثم صار فى التحويل فى الطالع قدم عليه فى تلك السنة غائب اخ له او بمنزلته وان كان الثانى دخلت بينه وبين اخوته منازعة وخصومة .
وان كان فى الرابع :- اصاب اخوته خيرا ان كان له اخوه او ممن هو بمنزلة الاخ .
وان كان فى الثالث وكان ابواه باقين ولد له اخ فى تلك السنة .
وان كان فى السادس فقل فى شكوى الاخوة
وان كان فى السابع فقل فى تزويج الاخوة .
وقل فى الابواب كلها على هذا القياس ايضا على ان كينونه هذا الكوكب فى برج الانتهاء يقوم مقام الطالع )).