17-12-2006, 08:26 PM
[align=justify:329d9eb7dc]السال خداى والى السنة من جهة برج الانتهاء أي صاحب برج الانتهاء اهتم القدماء به كثيرا وكان من اهم متممات التوقعات واصولها عند المنجمين المسلمين اورد لكم احكام زحل والمشتري التي ذكرت في كتاب البارع في احكام النجوم للمنجم العربي علي بن ابي الرجال الشيباني .
اقرءوا واهدوا سورة الفاتحة لروح هذا العالم البارع ولمن نفعنا بهذا الكتاب الرائع بمخطوط كامل من الجلد الى الجلد عسى الله يوفقنا ونطبعه ليطلع عليه كل مهتم بالتنجيم ليرى مقدار تمكن العرب في هذا المجال فحقيقة كل هاوي ومحترف للتنجيم ان اطلع على احكام العرب الصحيحة سيدرك انه لم يدرك قبلها من التنجيم الا القشور وكان كل علمه كأنه لهو ولعب .
ولا تنسوا القاعدة الذهبية
( التنجيم منظومة متكاملة اياك ان تجزىء الاحكام وتكتفي ببعضها وتترك الاخرى بل لا تعتمد أي حكم ان لم تشهد له اكثر من دلالة ) .
نسألكم الدعاء للكريم صاحب المخطوط وبالفرج لناشر الموضوع .
ان كان زحل والى السنة
وهو صالح الحال وذلك بان يكون مقبولا بريئا من الشعاع مشرقا فى بيته او شرفه او حظ من حظوظة وفى حيزة وحظة او فى بيوت اصدقاءه مستقم السير فى وتداو ما يلى الوتد فانه يدل على ان المولود يكون مديرا للاعمال النافعة من امور الضياع والعقارات واستباط المياة وغرس الشجر وزراعة الاراضى .
فان كان حينئذ فى بيته او شرفة فى وتد من الاوتاد كان ما يفعله لنفسة وفى ملكة وان فى لم يكن في بيته ولا شرفة الا انه مقبول كان ما يفعله لغيره وهو مؤتمن فيه مجودا عليه فان كان غريبا غير مقبول اتهم فيما يفعله ولم يحمد عليه واغتم من قبل أصدقاءه وولده وان كان فى التاسع والثالث فى بيته او شرفه فالمولود يعمل اعمالا صالحة يبغبي بها الثواب ويعالج بنيانا لغيره ويسافر الى بلد فيها اصل .
وان كان فيها غريبا مقبولا فانه يسافر سفرا بعيدا ويصيب خيرا . فان كان غريبا غير مقبول فانه يرى مايكره فى غربته ويلحقه فساد فى بدنه.
فان ينظر اليه المشترى نظرا محمودا وكان فى الاصل مناظرا له او مقارنا له فى الحالين او احدهما دل على الكرامة والسرور وكسب المال والجد من الرؤساء الاشراف والتانى فيما يفعله والفرح بالولد فان كان البرج من بروج الملوك كان الخبر منهم والخدمة لهم فان ناظره اوقارنه المريخ وهو على صلاح من الحال من بعض المناظرات المحمودة دل على تصرف المولود فيما ينفعه والزيادة فى صاله وجاهة ومخالطة الملوك والسرور بالاخوة وحسن خلقة وتيسير مطالبة والاتساع فى النفقة.
فانا كانا مقبولين او كل واحد منها يقبل صاحبه زاد فى ذلك صلاح حال الاب والزيادة فى الجاة والقدر والانتفاع بالاشراف .
فان كان النظر فى احد الوقتين دون الاخر او من تثليث وهو راجع نقص من كل ما ذكرنا ووصفنا وان ناظرته الزهرة فى الاصل والتحويل مودة او قارنته وكان بينها قبول وسهم التزويج مسعودا فانه يدل فى تلك السنة على السرور والزيادة فى النظافة وخصبا المنزل وعمارته وتنظيفة وان ناظرته او قارنته فى الوقتين دون الاخر نقص ما ذكر نا وقل سرورة وحسدة قوم من السفل او اغتم بسبب النساء والمؤنثين من الرجال وينقص عليه الهوى وفسد بعض متاعه وطيبه واغتم فى الاسباب الزهرية .
وان قارنه عطارد او ناظرة مناظرة محمودة فى الاصل والتحويل وهما صالحا الحال دل على فهمة وجود همتة ووقارة وحلمة وثبات رايه فيما يهم به ويصرفه فى اسباب كثيرة من المساحات والمحاسبات وسرور بالولد ولاسيما ان كان سهما هى مسعودين غير منحوسين واربابها كذلك فى الامكنة الجيدة .
فان كانت المناظرة او المقارنة فى احد الوقتين نقص من ذلك وان قارنة القمر فى الوقتين او ناظرة مناظرة مودة وهو مقبول مسعودا زائد فى الضوء والحساب دل على زيادة الجاة والمال والعقار والانتفاع بما يزاولة من الغروس والزروع وكثرة الانهار والقنى وتمكنه من الاشراف ودوى الاقدار وحسن الاباء والسرور بالامهات والنساء .
وان كان النظر فى احد الوقتين نقص من ذلك اجمع فيها على المنحسة والفساد وربما يخس جوهرهما فان كان زحل ساقطا من الطالع فى الثانى او الثامن وهو مقبول دل على الخير والانتفاع بالمواريث ومن جهة لم يحتسبها فان كان فيها وهو منحوس او غير محظوظ ولا مقبول دل على الكسل والفراغ والحرامان وفى السادس والثانى عشر على هذا السبيل يدل الامراض والحبس وموت العبيد والمواشى وتمكن الاعداء منه ومتى كان زحل ردى الحال بالاحتراق والرجوع وهو برج من بروج اعداءه وفى غير حده دل على المكارة والغموم بسبب مشاع الاهل والنكبات والمرض من رطوبة او ضمى ناقض وسوداء وابردة والمضرة فى المال والعقارات فان كان فاسدا فى برج غريب تلحقه المكاره فى الغربة او من الغرباء وان كان فى بيت صديقةلحقه من الاصدقاء فان غمرته الشمس بشعاعها من غيران يكون بينها ملائمة دل على الحبس القابض والاستيشار الطويل والخوف من السلطان فان كانت الشمس اقوى كانت المنحسة اشد وان كان هو اقوى كانت اخف
وان قارن فى هذه الحال حررية بعض الكواكب والسهام او الاثنى عشريات افسد معنى ذلك الشئ الذى يقارنه فيها وان كان على سبيل من هذه السبل الردية وهو فى حيرة فى تحويل نهار اسرع زوال مكروهة .
واى كوكب ناظرة وهو فاسد الحال من تربيع او مقابلة دل على الضرر والمكروة من جوهر ذلكالكوكب الضرر والمكروة من جوهر ذلك الكوكب ومعنى البيت الذى يتولاه من الفلك فى اصل المولد وتحويلة وانكان فى بروج انسية كانت المكارة من الناس
فان كان فى بروج ملوكية فمن الملوك
فان كان فى بروج حيوانية فمن الحيوانات التى توافق جوهرته تلك البروج .
واذا كان والى السنة فى وتد وانحسه كوكب لا يقبله من تربيع او مقابله فانه يدل على شدة الحال والبلاء الذى لا يكتم واخبث لهان يكون غربيا يدخل فى الاحتراق فان البلايا حيئذ تأيته من غير وجة .
فان لم يكن فى الاوتاد وكان فيما يليها كان اخف واقل وان كان ساقطا لا ينظر الى الطالع كان ما يصيبه من البلاء مستورا لا يعلم به احد .
فان نظر اليه كوكب من وتد شعاع بعد كتمان
فان كان والى السنة هو المتصل بالكوكب الذىفى الوتد كان الانسان هو الذى يدفع خيره وما لحقه .
فصل اذا كان المشترى والى السنة
وهو صالح فى الاصل وفى التحويل فى بيته او شرفة او بيت صديقة مشرفا غير منحوس دل على المولود يصادق فى تلك السن الرؤساء والاسراف ويحسن تدبيرهم ويوفق للصواب تحمد عواقب اموره ويراس على نظراءه ويكى اعمالا جلية فى بلده ويرزق الولد وينال المنفعة والسرور من جهات مختلفة وتصل اليه اموال من غر طلب ولا تعب .
فان كان فى وسط السماء اصاب الخير من السلطان
وان كان فى الطالع اصابه من عمله وصناعته
وفى السابع : من قبل النساء والازواج
وفى الرابع : من الاباء والاراضى والمزارع
وفى التاسع والثالث : تصدق رؤياه ويسافر اسفارا محموده يبنغى فى بعضها رضاء الله وينفع بها بمنافع كيثرة شئ
والحادى عشر : يكون حسن المعيشة قرية العين كيثر الاخوان طيب الذكر .
وفى الخامس: يصيب ولد تاتية هدايا ويسر باشياء كثيرة
وفى الثى والثامن: ياتيه رزق فى حمول من غير طلب من ميراث او نحوه
وفى السادس والثانى عشر : يدل على الثناء والحمد من سفل لا قدر لهم والانتفاع بالدواب والمواشى والعبيد .
واى سهم او شعاع او اثنى عشرية نظرا اليهمى المشترى او الى اربابها نظر مودة وقوة دل على الصلاح والخير فى معاها وجوهرها .
وان ناظره المريخ فى الاصل والتحويل نظر المودة وهما صالحا الحال
دل على ان المولود يكون فى تلك السنة رئيسا عالما بالاعمال منكمشا عليها ينال الكرامة والمنزلة الرفيعة والمنفعة من الولادة وطيب العيش وعلو المنزلة .
فان اقترنا فى بيت احدهما نال رئاسه فى ارضة ووطنه وكان شجاعا جريئا قويا .
و ان ناظرته الشمس من تسديس و هى مسعودة دلت على الترويج الصالح و السعادة و طيب العيش و السرور بالولد
و ان كان النظر من تثليث و هو راجع فى احد الوقتيين دون الاخر نقصت دلالتها فى السعادة و ان قارنته و كان حشر نال المولود مرتبة عالية وانتفع باشياء مختلفة ويسر به ابواه
و ان غمرته بشعاعها لحقه المكروه فى جميع دلالات المشترى و ان كان اقوى من المشترى و هى منحوسة ضيق على المولود الموت
و ان كان المشترى قوى كانت المتحسه اخف و المضره اقل فان قارنته الزهرة او ناظرته من سائر المناظرات على صلاح حالها دلت فى تلك السنة على زيادة المال و السرور بالنساء او المؤمنين من الرجال او توفير الكسوة و الطيب و اللهو و الطرب و المكاسب و العمل الهنى و الرقة و اكرمه الناس
و ان قارنه فى الوقتين عطارد او ناظره مناظره محمودة على صلاح من حاله دل على صلاح المولود فى دينه و منطقه وجوده و كرمه و بلاغته و مخالطته الكتاب و ذوى الاقدار و كسب المال و الانتفاع بالتجارة و الكتابة و التقدم للنظر فى الاعمال عند الرؤساء و الاشراف و يكون محمودا عندهم مقبول القول مكثرا للصلاة و الدين مرتفعا على سائر ما يعمله بيده او يتاتى له بلفظه
و ان قارنه القمر فى الوقتيين او ناظره محمودة دل على الزيادة فى حاله المولود و تقلد اعمال ينتفع بها و يقول فيها و يكثر له و ربحه و فوائده من التجارات و غيرها و رجاء كل ما يبتدئ به او يشرع فيه من الامور و الاعمال و ظفر بمدينة لها قدر ان كان القمر فى مواصلته اياه زائد الضوء و ان طلب الولد فى هذه السنة رزقه و يتبين الصلاح و الخير فى سائر اموره
و متى كان المشترى ردئ الحال من الرجوع والاحتراق او التغريب او غربة او حل فى بيت من البيوت النحوس او السقوط من الاوتاد او دليلها او حصول فى الابار والدرج المظلمة نقصت سعادته وفسدت دلالته على الجميع ما كان من جوهره فى بينه عن الفلك عند الولادة والتحويل فان كان فى بروج ملوكية كان الضرر من الملوك او الانسية عن الناس او الحيوانية فمن جنس دلالتها ومتى انحسة زحل دل على المضرة فى الشاع والاباء وعلى المرض الردئ العسر البرء والحبس والضيق .
و ان ناظرته الشمس من تسديس و هى مسعودة دلت على الترويج الصالح و السعادة و طيب العيش و السرور بالولد
و ان كان النظر من تثليث و هو راجع فى احد الوقتيين دون الاخر نقصت دلالتها فى السعادة و ان قارنته و كان حشر قاغها نال المولود مرتبة عالية وانتفع باشياء مختلفة ويسر به ابواه
و ان غمرته بشعاعها لحقه المكروه فى جميع دلالات المشترى و ان كان اقوى من المشترى و هى منحوسة ضيق على المولود الموت
و ان كان المشترى قوى كانت المتحسه اخف و المضره اقل فان قارنته الزهرة او ناظرته من سائر المناظرات على صلاح حالها دلت فى تلك السنة على زيادة المال و السرور بالنساء او المؤمنين من الرجال او توفير الكسوة و الطيب و اللهو و الطرب و المكاسب و العمل الهنى و الرقة و اكرمه الناس
و ان قارنه فى الوقتين عطارد او ناظره مناظره محمودة على صلاح من حاله دل على صلاح المولود فى دينه و منطقه وجوده و كرمه و بلاغته و مخالطته الكتاب و ذوى الاقدار و كسب المال و الانتفاع بالتجارة و الكتابة و التقدم للنظر فى الاعمال عند الرؤساء و الاشراف و يكون محمودا عندهم مقبول القول مكثرا للصلاة و الدين مرتفعا على سائر ما يعمله بيده او يتاتى له بلفظه
و ان قارنه القمر فى الوقتيين او ناظره محمودة دل على الزيادة فى حاله المولود و تقلد اعمال ينتفع بها و يقول فيها و يكثر له و ربحه و فوائده من التجارات و غيرها و رجاء كل ما يبتدئ به او يشرع فيه من الامور و الاعمال و ظفر بمدينة لها قدر ان كان القمر فى مواصلته اياه زائد الضوء و ان طلب الولد فى هذه السنة رزقه و يتبين الصلاح و الخير فى سائر اموره
و متى كان المشترى ردئ الحال من الرجوع و الاحتراق او التغريب او غربة او حل فى بيت من البيوت النحوس او السقوط من الاوتاد او دايليها او حصول فى الابار والدرج المظلمة نقصت سعادته وفسدت دلالته على الجميع ما كان من جوهره فى بينه عن الفلك عند الولادة والتحويل فان كان فى بروج ملوكية كان الضرر من الملوك او الانسية عن الناس او الحيوانية فمن جنس دلالتها ومتى انحسة زحل دل على المضرة فى الشاع والاباء وعلى المرض الردئ العسر البرء والحبس والضيق .
و ان انحسه المريخ دل على المكروه من اصحاب الحروب و اكابر الناس لاسيما ان كان فى عاشره مشرفا عليه
وان انحسته الشمس من التربيع وهى مستعليه عليه او مقابله له دلت على الاغتنمام بالاباء و الملوك و اكابر العمال
و ان ربعته او قابلته و هما صالحا الحال و هو مشرف عليها دل على انه يتقلد اعمالا كثيرة للسلطان و اشراف الناس و مشاورة الملوك اياه فى امورهم وان ناظرته الزهرة او عطارد من تربيع او مقابله وهما رديا الحال فى الاصل و التحويل دل على التنقيص بسائر ما فى طبعهما و دلالتهما من لهو و لذة و سرور ودعه و مكتب و تجارة و تصرف و عماله وكذلك القمر ان ناظرته من تربيع او مقابله و هما صالحا الحال دلا على مثل ما دل عليه فى المناظرة المحمودة و لا سيما ان كان المشترى مشرفا عليه فى التربيع و كان القمر اكثر درجا منة فى المقابلة فانه يزيد فى جاهه و ماله و سروره بالولد و مخالطته الملوك و يكون معجبا بنفسه مستبدا برايه وان كان وقت مناظرته اياه هذين الشكلين منحوسين او فاسدين دل على الخصومات و الضرر و الخسران و العناء و التعب بغير فائدة و متى نظر الى صاحب السنة كو كب سعيد و نحس فى اصل المولد من بعض المناظرة الجيد كالتثليث و التسديس ثم نظر فى السنة من غيرها كالتربيع و المقابلة فرحت الحال بين الدلالتين لان الاول يدل على المودة و السعادة و الخير و الثانى يدل على المضادة و العداوة
و متى اقترنا فى الأصل على سبيل ملازمه و فى السنة بخلافها فرجت ايضا بيتها ومتى كان صاحب السنة فى الأصل و السنة على سبيل واحدة من صلاح او فساد تاكدت دلالته فى الخير و الشر وان اختلفت حالاته ايضا فى الوقتيين فكانت احدهما صالحا و فى الاخر فاسدا فاخرج الحكم
و متى كان الكوكب المناظر الى رب السنة على شئ من الخير او الشر ظهرت دلالته عند تدبيره فى بعض اوقات السنة و اوكد فى الحال ان نظرت اليه فى ذلك الوقت او الى البرج الذى كان فيه رب السنة فى الاصل او فى التحويل او نظر الى برج الانتهاء او طالع السنة او صاحبة ومتى كان رب السنة فى الثانى عشر غريبا غير مقبول او راجع نال المولود من الحبس و الاعلام شدة وان كان منحوسا بزحل او المريخ من تربيع او مقابلة نال الضيق و الشدة و العذاب و الضرب ومتى كان رب السنة فى الاصل فى بعض البيوت كالثانى او الثالث ا وغيرهما و كان فى التحويل فى مثلثة فى برج الانتهاء او صلاح او فى الطالع للسنة على حال واحدة من سعادة او منحسه او صلاح او غيره قويت دلالته على ما يدل عليه من طبيعة او طبيعة البيت و لاسيما ان نظر الى موضعه فى الاصل وان اختلفت حالاته او امكنته فرجت دلالته و توسطت القول فيها و متى كان المشترى و هو رب السنة فى بيت من بيوت الفلك ردئ الحال او منحوسا غير مقبول افسد دلاله ذلك البيت و اتى بالاغتمام من طبيعته فان كان فى الخامس ردئ الولد و اغتم بهم و بالهدايا و الرسل و الثالث بالاخوة و السعر وفى الرابع بالاب و العقارات و كذلك سائر البيوت و متى كان فى بيت فها فى الاصل على حاله و فى السنة على خلافها فرجت الدلالة و توسط القول فيها و متى كان المشترى فى التحويل خاصة فى البيوت الاربعة التى لا تنظر الى الطالع و هو غير المقبول فان المولود لا يكون له في سنته نباهه و لا جاه و يحقره كثير من اخواته و يقل شغله بما ينتفع به .
والله اعلم[/align:329d9eb7dc]
اقرءوا واهدوا سورة الفاتحة لروح هذا العالم البارع ولمن نفعنا بهذا الكتاب الرائع بمخطوط كامل من الجلد الى الجلد عسى الله يوفقنا ونطبعه ليطلع عليه كل مهتم بالتنجيم ليرى مقدار تمكن العرب في هذا المجال فحقيقة كل هاوي ومحترف للتنجيم ان اطلع على احكام العرب الصحيحة سيدرك انه لم يدرك قبلها من التنجيم الا القشور وكان كل علمه كأنه لهو ولعب .
ولا تنسوا القاعدة الذهبية
( التنجيم منظومة متكاملة اياك ان تجزىء الاحكام وتكتفي ببعضها وتترك الاخرى بل لا تعتمد أي حكم ان لم تشهد له اكثر من دلالة ) .
نسألكم الدعاء للكريم صاحب المخطوط وبالفرج لناشر الموضوع .
ان كان زحل والى السنة
وهو صالح الحال وذلك بان يكون مقبولا بريئا من الشعاع مشرقا فى بيته او شرفه او حظ من حظوظة وفى حيزة وحظة او فى بيوت اصدقاءه مستقم السير فى وتداو ما يلى الوتد فانه يدل على ان المولود يكون مديرا للاعمال النافعة من امور الضياع والعقارات واستباط المياة وغرس الشجر وزراعة الاراضى .
فان كان حينئذ فى بيته او شرفة فى وتد من الاوتاد كان ما يفعله لنفسة وفى ملكة وان فى لم يكن في بيته ولا شرفة الا انه مقبول كان ما يفعله لغيره وهو مؤتمن فيه مجودا عليه فان كان غريبا غير مقبول اتهم فيما يفعله ولم يحمد عليه واغتم من قبل أصدقاءه وولده وان كان فى التاسع والثالث فى بيته او شرفه فالمولود يعمل اعمالا صالحة يبغبي بها الثواب ويعالج بنيانا لغيره ويسافر الى بلد فيها اصل .
وان كان فيها غريبا مقبولا فانه يسافر سفرا بعيدا ويصيب خيرا . فان كان غريبا غير مقبول فانه يرى مايكره فى غربته ويلحقه فساد فى بدنه.
فان ينظر اليه المشترى نظرا محمودا وكان فى الاصل مناظرا له او مقارنا له فى الحالين او احدهما دل على الكرامة والسرور وكسب المال والجد من الرؤساء الاشراف والتانى فيما يفعله والفرح بالولد فان كان البرج من بروج الملوك كان الخبر منهم والخدمة لهم فان ناظره اوقارنه المريخ وهو على صلاح من الحال من بعض المناظرات المحمودة دل على تصرف المولود فيما ينفعه والزيادة فى صاله وجاهة ومخالطة الملوك والسرور بالاخوة وحسن خلقة وتيسير مطالبة والاتساع فى النفقة.
فانا كانا مقبولين او كل واحد منها يقبل صاحبه زاد فى ذلك صلاح حال الاب والزيادة فى الجاة والقدر والانتفاع بالاشراف .
فان كان النظر فى احد الوقتين دون الاخر او من تثليث وهو راجع نقص من كل ما ذكرنا ووصفنا وان ناظرته الزهرة فى الاصل والتحويل مودة او قارنته وكان بينها قبول وسهم التزويج مسعودا فانه يدل فى تلك السنة على السرور والزيادة فى النظافة وخصبا المنزل وعمارته وتنظيفة وان ناظرته او قارنته فى الوقتين دون الاخر نقص ما ذكر نا وقل سرورة وحسدة قوم من السفل او اغتم بسبب النساء والمؤنثين من الرجال وينقص عليه الهوى وفسد بعض متاعه وطيبه واغتم فى الاسباب الزهرية .
وان قارنه عطارد او ناظرة مناظرة محمودة فى الاصل والتحويل وهما صالحا الحال دل على فهمة وجود همتة ووقارة وحلمة وثبات رايه فيما يهم به ويصرفه فى اسباب كثيرة من المساحات والمحاسبات وسرور بالولد ولاسيما ان كان سهما هى مسعودين غير منحوسين واربابها كذلك فى الامكنة الجيدة .
فان كانت المناظرة او المقارنة فى احد الوقتين نقص من ذلك وان قارنة القمر فى الوقتين او ناظرة مناظرة مودة وهو مقبول مسعودا زائد فى الضوء والحساب دل على زيادة الجاة والمال والعقار والانتفاع بما يزاولة من الغروس والزروع وكثرة الانهار والقنى وتمكنه من الاشراف ودوى الاقدار وحسن الاباء والسرور بالامهات والنساء .
وان كان النظر فى احد الوقتين نقص من ذلك اجمع فيها على المنحسة والفساد وربما يخس جوهرهما فان كان زحل ساقطا من الطالع فى الثانى او الثامن وهو مقبول دل على الخير والانتفاع بالمواريث ومن جهة لم يحتسبها فان كان فيها وهو منحوس او غير محظوظ ولا مقبول دل على الكسل والفراغ والحرامان وفى السادس والثانى عشر على هذا السبيل يدل الامراض والحبس وموت العبيد والمواشى وتمكن الاعداء منه ومتى كان زحل ردى الحال بالاحتراق والرجوع وهو برج من بروج اعداءه وفى غير حده دل على المكارة والغموم بسبب مشاع الاهل والنكبات والمرض من رطوبة او ضمى ناقض وسوداء وابردة والمضرة فى المال والعقارات فان كان فاسدا فى برج غريب تلحقه المكاره فى الغربة او من الغرباء وان كان فى بيت صديقةلحقه من الاصدقاء فان غمرته الشمس بشعاعها من غيران يكون بينها ملائمة دل على الحبس القابض والاستيشار الطويل والخوف من السلطان فان كانت الشمس اقوى كانت المنحسة اشد وان كان هو اقوى كانت اخف
وان قارن فى هذه الحال حررية بعض الكواكب والسهام او الاثنى عشريات افسد معنى ذلك الشئ الذى يقارنه فيها وان كان على سبيل من هذه السبل الردية وهو فى حيرة فى تحويل نهار اسرع زوال مكروهة .
واى كوكب ناظرة وهو فاسد الحال من تربيع او مقابلة دل على الضرر والمكروة من جوهر ذلكالكوكب الضرر والمكروة من جوهر ذلك الكوكب ومعنى البيت الذى يتولاه من الفلك فى اصل المولد وتحويلة وانكان فى بروج انسية كانت المكارة من الناس
فان كان فى بروج ملوكية فمن الملوك
فان كان فى بروج حيوانية فمن الحيوانات التى توافق جوهرته تلك البروج .
واذا كان والى السنة فى وتد وانحسه كوكب لا يقبله من تربيع او مقابله فانه يدل على شدة الحال والبلاء الذى لا يكتم واخبث لهان يكون غربيا يدخل فى الاحتراق فان البلايا حيئذ تأيته من غير وجة .
فان لم يكن فى الاوتاد وكان فيما يليها كان اخف واقل وان كان ساقطا لا ينظر الى الطالع كان ما يصيبه من البلاء مستورا لا يعلم به احد .
فان نظر اليه كوكب من وتد شعاع بعد كتمان
فان كان والى السنة هو المتصل بالكوكب الذىفى الوتد كان الانسان هو الذى يدفع خيره وما لحقه .
فصل اذا كان المشترى والى السنة
وهو صالح فى الاصل وفى التحويل فى بيته او شرفة او بيت صديقة مشرفا غير منحوس دل على المولود يصادق فى تلك السن الرؤساء والاسراف ويحسن تدبيرهم ويوفق للصواب تحمد عواقب اموره ويراس على نظراءه ويكى اعمالا جلية فى بلده ويرزق الولد وينال المنفعة والسرور من جهات مختلفة وتصل اليه اموال من غر طلب ولا تعب .
فان كان فى وسط السماء اصاب الخير من السلطان
وان كان فى الطالع اصابه من عمله وصناعته
وفى السابع : من قبل النساء والازواج
وفى الرابع : من الاباء والاراضى والمزارع
وفى التاسع والثالث : تصدق رؤياه ويسافر اسفارا محموده يبنغى فى بعضها رضاء الله وينفع بها بمنافع كيثرة شئ
والحادى عشر : يكون حسن المعيشة قرية العين كيثر الاخوان طيب الذكر .
وفى الخامس: يصيب ولد تاتية هدايا ويسر باشياء كثيرة
وفى الثى والثامن: ياتيه رزق فى حمول من غير طلب من ميراث او نحوه
وفى السادس والثانى عشر : يدل على الثناء والحمد من سفل لا قدر لهم والانتفاع بالدواب والمواشى والعبيد .
واى سهم او شعاع او اثنى عشرية نظرا اليهمى المشترى او الى اربابها نظر مودة وقوة دل على الصلاح والخير فى معاها وجوهرها .
وان ناظره المريخ فى الاصل والتحويل نظر المودة وهما صالحا الحال
دل على ان المولود يكون فى تلك السنة رئيسا عالما بالاعمال منكمشا عليها ينال الكرامة والمنزلة الرفيعة والمنفعة من الولادة وطيب العيش وعلو المنزلة .
فان اقترنا فى بيت احدهما نال رئاسه فى ارضة ووطنه وكان شجاعا جريئا قويا .
و ان ناظرته الشمس من تسديس و هى مسعودة دلت على الترويج الصالح و السعادة و طيب العيش و السرور بالولد
و ان كان النظر من تثليث و هو راجع فى احد الوقتيين دون الاخر نقصت دلالتها فى السعادة و ان قارنته و كان حشر نال المولود مرتبة عالية وانتفع باشياء مختلفة ويسر به ابواه
و ان غمرته بشعاعها لحقه المكروه فى جميع دلالات المشترى و ان كان اقوى من المشترى و هى منحوسة ضيق على المولود الموت
و ان كان المشترى قوى كانت المتحسه اخف و المضره اقل فان قارنته الزهرة او ناظرته من سائر المناظرات على صلاح حالها دلت فى تلك السنة على زيادة المال و السرور بالنساء او المؤمنين من الرجال او توفير الكسوة و الطيب و اللهو و الطرب و المكاسب و العمل الهنى و الرقة و اكرمه الناس
و ان قارنه فى الوقتين عطارد او ناظره مناظره محمودة على صلاح من حاله دل على صلاح المولود فى دينه و منطقه وجوده و كرمه و بلاغته و مخالطته الكتاب و ذوى الاقدار و كسب المال و الانتفاع بالتجارة و الكتابة و التقدم للنظر فى الاعمال عند الرؤساء و الاشراف و يكون محمودا عندهم مقبول القول مكثرا للصلاة و الدين مرتفعا على سائر ما يعمله بيده او يتاتى له بلفظه
و ان قارنه القمر فى الوقتيين او ناظره محمودة دل على الزيادة فى حاله المولود و تقلد اعمال ينتفع بها و يقول فيها و يكثر له و ربحه و فوائده من التجارات و غيرها و رجاء كل ما يبتدئ به او يشرع فيه من الامور و الاعمال و ظفر بمدينة لها قدر ان كان القمر فى مواصلته اياه زائد الضوء و ان طلب الولد فى هذه السنة رزقه و يتبين الصلاح و الخير فى سائر اموره
و متى كان المشترى ردئ الحال من الرجوع والاحتراق او التغريب او غربة او حل فى بيت من البيوت النحوس او السقوط من الاوتاد او دليلها او حصول فى الابار والدرج المظلمة نقصت سعادته وفسدت دلالته على الجميع ما كان من جوهره فى بينه عن الفلك عند الولادة والتحويل فان كان فى بروج ملوكية كان الضرر من الملوك او الانسية عن الناس او الحيوانية فمن جنس دلالتها ومتى انحسة زحل دل على المضرة فى الشاع والاباء وعلى المرض الردئ العسر البرء والحبس والضيق .
و ان ناظرته الشمس من تسديس و هى مسعودة دلت على الترويج الصالح و السعادة و طيب العيش و السرور بالولد
و ان كان النظر من تثليث و هو راجع فى احد الوقتيين دون الاخر نقصت دلالتها فى السعادة و ان قارنته و كان حشر قاغها نال المولود مرتبة عالية وانتفع باشياء مختلفة ويسر به ابواه
و ان غمرته بشعاعها لحقه المكروه فى جميع دلالات المشترى و ان كان اقوى من المشترى و هى منحوسة ضيق على المولود الموت
و ان كان المشترى قوى كانت المتحسه اخف و المضره اقل فان قارنته الزهرة او ناظرته من سائر المناظرات على صلاح حالها دلت فى تلك السنة على زيادة المال و السرور بالنساء او المؤمنين من الرجال او توفير الكسوة و الطيب و اللهو و الطرب و المكاسب و العمل الهنى و الرقة و اكرمه الناس
و ان قارنه فى الوقتين عطارد او ناظره مناظره محمودة على صلاح من حاله دل على صلاح المولود فى دينه و منطقه وجوده و كرمه و بلاغته و مخالطته الكتاب و ذوى الاقدار و كسب المال و الانتفاع بالتجارة و الكتابة و التقدم للنظر فى الاعمال عند الرؤساء و الاشراف و يكون محمودا عندهم مقبول القول مكثرا للصلاة و الدين مرتفعا على سائر ما يعمله بيده او يتاتى له بلفظه
و ان قارنه القمر فى الوقتيين او ناظره محمودة دل على الزيادة فى حاله المولود و تقلد اعمال ينتفع بها و يقول فيها و يكثر له و ربحه و فوائده من التجارات و غيرها و رجاء كل ما يبتدئ به او يشرع فيه من الامور و الاعمال و ظفر بمدينة لها قدر ان كان القمر فى مواصلته اياه زائد الضوء و ان طلب الولد فى هذه السنة رزقه و يتبين الصلاح و الخير فى سائر اموره
و متى كان المشترى ردئ الحال من الرجوع و الاحتراق او التغريب او غربة او حل فى بيت من البيوت النحوس او السقوط من الاوتاد او دايليها او حصول فى الابار والدرج المظلمة نقصت سعادته وفسدت دلالته على الجميع ما كان من جوهره فى بينه عن الفلك عند الولادة والتحويل فان كان فى بروج ملوكية كان الضرر من الملوك او الانسية عن الناس او الحيوانية فمن جنس دلالتها ومتى انحسة زحل دل على المضرة فى الشاع والاباء وعلى المرض الردئ العسر البرء والحبس والضيق .
و ان انحسه المريخ دل على المكروه من اصحاب الحروب و اكابر الناس لاسيما ان كان فى عاشره مشرفا عليه
وان انحسته الشمس من التربيع وهى مستعليه عليه او مقابله له دلت على الاغتنمام بالاباء و الملوك و اكابر العمال
و ان ربعته او قابلته و هما صالحا الحال و هو مشرف عليها دل على انه يتقلد اعمالا كثيرة للسلطان و اشراف الناس و مشاورة الملوك اياه فى امورهم وان ناظرته الزهرة او عطارد من تربيع او مقابله وهما رديا الحال فى الاصل و التحويل دل على التنقيص بسائر ما فى طبعهما و دلالتهما من لهو و لذة و سرور ودعه و مكتب و تجارة و تصرف و عماله وكذلك القمر ان ناظرته من تربيع او مقابله و هما صالحا الحال دلا على مثل ما دل عليه فى المناظرة المحمودة و لا سيما ان كان المشترى مشرفا عليه فى التربيع و كان القمر اكثر درجا منة فى المقابلة فانه يزيد فى جاهه و ماله و سروره بالولد و مخالطته الملوك و يكون معجبا بنفسه مستبدا برايه وان كان وقت مناظرته اياه هذين الشكلين منحوسين او فاسدين دل على الخصومات و الضرر و الخسران و العناء و التعب بغير فائدة و متى نظر الى صاحب السنة كو كب سعيد و نحس فى اصل المولد من بعض المناظرة الجيد كالتثليث و التسديس ثم نظر فى السنة من غيرها كالتربيع و المقابلة فرحت الحال بين الدلالتين لان الاول يدل على المودة و السعادة و الخير و الثانى يدل على المضادة و العداوة
و متى اقترنا فى الأصل على سبيل ملازمه و فى السنة بخلافها فرجت ايضا بيتها ومتى كان صاحب السنة فى الأصل و السنة على سبيل واحدة من صلاح او فساد تاكدت دلالته فى الخير و الشر وان اختلفت حالاته ايضا فى الوقتيين فكانت احدهما صالحا و فى الاخر فاسدا فاخرج الحكم
و متى كان الكوكب المناظر الى رب السنة على شئ من الخير او الشر ظهرت دلالته عند تدبيره فى بعض اوقات السنة و اوكد فى الحال ان نظرت اليه فى ذلك الوقت او الى البرج الذى كان فيه رب السنة فى الاصل او فى التحويل او نظر الى برج الانتهاء او طالع السنة او صاحبة ومتى كان رب السنة فى الثانى عشر غريبا غير مقبول او راجع نال المولود من الحبس و الاعلام شدة وان كان منحوسا بزحل او المريخ من تربيع او مقابلة نال الضيق و الشدة و العذاب و الضرب ومتى كان رب السنة فى الاصل فى بعض البيوت كالثانى او الثالث ا وغيرهما و كان فى التحويل فى مثلثة فى برج الانتهاء او صلاح او فى الطالع للسنة على حال واحدة من سعادة او منحسه او صلاح او غيره قويت دلالته على ما يدل عليه من طبيعة او طبيعة البيت و لاسيما ان نظر الى موضعه فى الاصل وان اختلفت حالاته او امكنته فرجت دلالته و توسطت القول فيها و متى كان المشترى و هو رب السنة فى بيت من بيوت الفلك ردئ الحال او منحوسا غير مقبول افسد دلاله ذلك البيت و اتى بالاغتمام من طبيعته فان كان فى الخامس ردئ الولد و اغتم بهم و بالهدايا و الرسل و الثالث بالاخوة و السعر وفى الرابع بالاب و العقارات و كذلك سائر البيوت و متى كان فى بيت فها فى الاصل على حاله و فى السنة على خلافها فرجت الدلالة و توسط القول فيها و متى كان المشترى فى التحويل خاصة فى البيوت الاربعة التى لا تنظر الى الطالع و هو غير المقبول فان المولود لا يكون له في سنته نباهه و لا جاه و يحقره كثير من اخواته و يقل شغله بما ينتفع به .
والله اعلم[/align:329d9eb7dc]