محمد زاهد المشهداني
23-02-2007, 12:03 AM
22]بسم الله الرحمن الرحيم
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
(الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم)
الفلكي الروحاني
أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني
[email protected]
[email protected] [/center]
الفصـل الأول
في تبيين أماكن الدلالة على أمور السرقة :
الدليل على المسروق من الطالع وربه والكواكب المنصرف عن القمر إذا كان القمر ناظر إلى الطالع وله اتصال وانصراف، وعلى السارق إذا كان القمر منصرفا ومتصلا والكوكب المتصل به القمر ورب الساعة والكوكب العارض في الطالع وليس هو في بيته ولا عليك إن كان في بعض حظوظه من الشرف والمثلثة والحد وغيره فإذا لم يكن أحد من هؤلاء الكواكب بهذه الحالات فيكون العارض الكوكب الغريب الذي يكون في وسط السماء أو في الغارب أو في وتد الأرض من بعد النظر إلى الطالع، إذا كان خالي يعود النظر إلى بقية الأوتاد كما افدنا حيث إن الطالع هو عماد النظر بكل أمر تعلمه ولم نقل الكوكب الغريب الذي يوجد في الطالع أو في أحد الأوتاد هو دليل السارق فان لم يكن في الأوتاد أحد فالكوكب العارض أي الحال في بيت المال أو في بيت السفر أو في بيت الشقاء يكون هو دليل السارق وحدة فان كان معنا في شي من هذه البيوت عدة كواكب فأقربها من درجات الوتد أو درجات ذلك البيت هو الدليل فان لم يكن شي من ذلك فأول كوكب ينتهي إليه القمر هو الدليل، والنظر آلي المتاع المسروق وسط السماء وربه والثاني وربه ومنهم من جعل سهم السعادة وربه والقمر ونفسه إذا كان متصلا متصرفا ورب حد القمر ورب الساعة وعلى مكان السرقة الذي هي فيه وتد الأرض وربه ورب الساعة والبرج الذي هو فيه فاستدل بهذه الحالات على هذا المعنى.
الدليل على السارق :
الكوكب الذي في نفس الطالع فان لم يكن فيه أحد فالكوكب الناظر من رب الدرجات والنهبهر للطالع الناظر إلي نهبهر أو درجاته فذلك هو الدليل على ذلك.
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
(الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم)
الفلكي الروحاني
أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني
[email protected]
[email protected] [/center]
الفصـل الأول
في تبيين أماكن الدلالة على أمور السرقة :
الدليل على المسروق من الطالع وربه والكواكب المنصرف عن القمر إذا كان القمر ناظر إلى الطالع وله اتصال وانصراف، وعلى السارق إذا كان القمر منصرفا ومتصلا والكوكب المتصل به القمر ورب الساعة والكوكب العارض في الطالع وليس هو في بيته ولا عليك إن كان في بعض حظوظه من الشرف والمثلثة والحد وغيره فإذا لم يكن أحد من هؤلاء الكواكب بهذه الحالات فيكون العارض الكوكب الغريب الذي يكون في وسط السماء أو في الغارب أو في وتد الأرض من بعد النظر إلى الطالع، إذا كان خالي يعود النظر إلى بقية الأوتاد كما افدنا حيث إن الطالع هو عماد النظر بكل أمر تعلمه ولم نقل الكوكب الغريب الذي يوجد في الطالع أو في أحد الأوتاد هو دليل السارق فان لم يكن في الأوتاد أحد فالكوكب العارض أي الحال في بيت المال أو في بيت السفر أو في بيت الشقاء يكون هو دليل السارق وحدة فان كان معنا في شي من هذه البيوت عدة كواكب فأقربها من درجات الوتد أو درجات ذلك البيت هو الدليل فان لم يكن شي من ذلك فأول كوكب ينتهي إليه القمر هو الدليل، والنظر آلي المتاع المسروق وسط السماء وربه والثاني وربه ومنهم من جعل سهم السعادة وربه والقمر ونفسه إذا كان متصلا متصرفا ورب حد القمر ورب الساعة وعلى مكان السرقة الذي هي فيه وتد الأرض وربه ورب الساعة والبرج الذي هو فيه فاستدل بهذه الحالات على هذا المعنى.
الدليل على السارق :
الكوكب الذي في نفس الطالع فان لم يكن فيه أحد فالكوكب الناظر من رب الدرجات والنهبهر للطالع الناظر إلي نهبهر أو درجاته فذلك هو الدليل على ذلك.