محب الحق
29-05-2016, 05:03 PM
قالت الجمعية الفلكية بجدة إن سكان السعودية والمنطقة العربية على موعد، مساء الاثنين (30 مايو 2016) مع وصول كوكب المريخ رمز الحرب الأسطوري -كما عرف قديمًا- بسبب لونه الأحمر؛ إلى أقرب نقطة إلى الأرض؛ حيث سيكون على مسافة 75.3 مليون كيلومتر، وهي المسافة الأقرب منذ نوفمبر 2005.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، في بيان تلقت "عاجل" نسخة منه، الأحد (29 مايو 2016)، أن هذا الاقتراب يأتي بعد أسبوع من وقوع المريخ في نقطة التقابل مع الشمس في سماء الأرض. ويرجع سبب في أن تقابل المريخ ووقوعه قريبًا من الأرض لا يحدث في يوم واحد؛ إلى أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس في مدارات بيضاوية وليست تامة الاستدارة.
وأشار أبوزاهرة إلى أنه يمكن رصد المريخ بسهوله بالعين المجردة بعد غروب الشمس وبداية الليل فوق الأفق الجنوبي الشرقي، وسيظل مشاهدًا طوال الليل؛ حيث يظهر للراصد بالعين المجردة في صورة نقطة حمراء كأنها تشتعل بسطوع غير معتاد، ومن خلال تلسكوبات متوسطة الحجم سيكون قرص المريخ مضاء بالكامل بنور الشمس. وهذا الوقت هو الأفضل لرصد الكوكب وتصويره وسيكون الحجم الظاهري للمريخ الأفضل حتى عام 2018.
ولفت أبوزاهرة إلى أن المريخ يدور حول الشمس كل 687 يومًا مقارنةً بالأرض التي تستغرق 365 يومًا. وهذا يعني أن المريخ يستغرق تقريبًا عامين من أعوام الأرض ليكمل دورة واحدة حول الشمس. وسوف يصبح المريخ في أقرب نقطة من الشمس في أكتوبر المقبل 2016؛ ما يعني أن الكوكب الأحمر حاليًّا يتحرك مقتربًا من الشمس. وهذا يوضح أن مسافة المريخ من الأرض ستكون أقرب في 30 مايو عما كانت عليه في 22 مايو يوم التقابل منذ أسبوع.
وبحسب البيان، فإن لمعان المريخ في العام الحالي سيكون الأفضل في الفترة من 18 مايو إلى 3 يونيو، وفي الوقت الحالي فإن لمعان المريخ بلمعان كوكب المشتري تقريبًا، وهذا أمر غير معتاد مع كوكب صغير مثل المريخ؛ أن يكون في لمعان كوكب المشتري العملاق. وذلك عائد إلى المسافة التي تفصلنا عنه.
يشار إلى أن هذه الظاهرة لن يكون لها أي تأثير في الأرض؛ لا على أحوال الطقس كزيادة في نشاط الريح أو حالات مناخية شاذة، ولا على النشاط الجيولوجي، كالزلازل أو البراكين، ولا أي شيء لا من قريب ولا من بعيد، إلا أنها ظاهرة رائعة تستحق المتابعة.
جدير بالذكر أن المريخ سيبقى قريبًا من الأرض لأسبوع آخر بعد يوم الاقتراب، وسوف يعقب اقتراب المريخ هذا العام اقتراب أقرب سيحدث بعد عامين في 27 يوليو 2018.
المصدر: You can see links before reply
_________________________________________
هل يمكن الاستفادة روحانيا من هذه الظاهرة
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، في بيان تلقت "عاجل" نسخة منه، الأحد (29 مايو 2016)، أن هذا الاقتراب يأتي بعد أسبوع من وقوع المريخ في نقطة التقابل مع الشمس في سماء الأرض. ويرجع سبب في أن تقابل المريخ ووقوعه قريبًا من الأرض لا يحدث في يوم واحد؛ إلى أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس في مدارات بيضاوية وليست تامة الاستدارة.
وأشار أبوزاهرة إلى أنه يمكن رصد المريخ بسهوله بالعين المجردة بعد غروب الشمس وبداية الليل فوق الأفق الجنوبي الشرقي، وسيظل مشاهدًا طوال الليل؛ حيث يظهر للراصد بالعين المجردة في صورة نقطة حمراء كأنها تشتعل بسطوع غير معتاد، ومن خلال تلسكوبات متوسطة الحجم سيكون قرص المريخ مضاء بالكامل بنور الشمس. وهذا الوقت هو الأفضل لرصد الكوكب وتصويره وسيكون الحجم الظاهري للمريخ الأفضل حتى عام 2018.
ولفت أبوزاهرة إلى أن المريخ يدور حول الشمس كل 687 يومًا مقارنةً بالأرض التي تستغرق 365 يومًا. وهذا يعني أن المريخ يستغرق تقريبًا عامين من أعوام الأرض ليكمل دورة واحدة حول الشمس. وسوف يصبح المريخ في أقرب نقطة من الشمس في أكتوبر المقبل 2016؛ ما يعني أن الكوكب الأحمر حاليًّا يتحرك مقتربًا من الشمس. وهذا يوضح أن مسافة المريخ من الأرض ستكون أقرب في 30 مايو عما كانت عليه في 22 مايو يوم التقابل منذ أسبوع.
وبحسب البيان، فإن لمعان المريخ في العام الحالي سيكون الأفضل في الفترة من 18 مايو إلى 3 يونيو، وفي الوقت الحالي فإن لمعان المريخ بلمعان كوكب المشتري تقريبًا، وهذا أمر غير معتاد مع كوكب صغير مثل المريخ؛ أن يكون في لمعان كوكب المشتري العملاق. وذلك عائد إلى المسافة التي تفصلنا عنه.
يشار إلى أن هذه الظاهرة لن يكون لها أي تأثير في الأرض؛ لا على أحوال الطقس كزيادة في نشاط الريح أو حالات مناخية شاذة، ولا على النشاط الجيولوجي، كالزلازل أو البراكين، ولا أي شيء لا من قريب ولا من بعيد، إلا أنها ظاهرة رائعة تستحق المتابعة.
جدير بالذكر أن المريخ سيبقى قريبًا من الأرض لأسبوع آخر بعد يوم الاقتراب، وسوف يعقب اقتراب المريخ هذا العام اقتراب أقرب سيحدث بعد عامين في 27 يوليو 2018.
المصدر: You can see links before reply
_________________________________________
هل يمكن الاستفادة روحانيا من هذه الظاهرة