Raphael
16-06-2016, 01:36 PM
مسألة عن مريض
ملاحظة: هذه الفقرة ترجمتها بتصرف و اختصار يسير من النسخة الإنجليزية لكتاب ما شاء الله السندي المعنون بـ " On Reception" و الذي ترجمه من اللاتينية إلى الإنجليزية المؤرخ و المنجم الكبير السيد روبرت هاند.
الطالع الأسد 28 جه و العاشر الثور 20 جه، و زحل في الحمل 4 جه 15 ق، و القمر في الحمل 28 جه 37 ق، و المشتري في الثور 9 جه و 13 ق، و المريخ في الثور 15 جه و 18 ق، و الشمس في الدلو 24 جه و 35 ق، و عطارد في الدلو 2 جه و 7 ق و هو مستقيم في سيره، و الزهرة في الجدي 11 جه و 39 ق.
الطالع الأسد و صاحبته الشمس في البرج السابع، أي: في بيت الزواج، و هي خالية السير، لا تنظر إلى شيء من الكواكب، ثم نظرت إلى القمر، فوجدته خالي السير، فنظرت أيهما أقوى من حيث الموضع، فوجدت أن كلاهما ينظران إلى الطالع، لكن الشمس أقوى من القمر لكونها موتدة، فنظرت أيهما الأكثر درجاً و الأسرع خروجاً من برجه، فكان القمر الأكثر درجاً و الأسبق خروجاً، فجعلته الدليل الأول و الشمس الدليل الثاني، و لو كان كل منهما ناظراً إلى أحد الكواكب، أو كانت الشمس وحدها تتصل بأحد الكواكب لجعلتها الدليل الأول لأنها موتدة.
ثم بعد ذلك نظرت إلى الكوكب الذي اتصل به القمر و نقل إليه طبيعته لحظة خروجه من برجه و انتقاله إلى برج آخر، فكان عطارد، و الذي بدوره اتصل بزحل و نقل طبيعته إليه، فدل زحل على صحته، لأن بينه و بين عطارد قبول وسط.
ثم بعد ذلك نظرت إلى الكوكب الذي اتصلت به الشمس بعد انتقالها إلى البرج التالي، فكان المشتري، صاحب بيت الموت، و لأن بينها و بين المشتري قبول وسط، فدلت الشمس على الصحة و رغد العيش، و لو لم يكن بينهما قبول لدل ذلك على الموت لأن المشتري هو صاحب بيت الموت. إن اتصال دليل الحياة بدليل الموت و نقل طبيعته إليه يدل على الموت، بغض النظر عما إذا كان دليل الموت سعداً أو نحساً لأنه مضاد لديل الحياة، إلا إذا كان هناك قبول بينهما.
ثم بعد ذلك نظرت إلى الكوكب الذي يدل على زيادة المرض أو خفته في هيئة مسألة هذا المريض، أي: نظرت إلى صاحب بيت المرض، فوجدته زحل، و لأنه أثقل الكواكب فلا يتصل بأي كوكب ، أو ينصرف عنه، و لذلك نظرت إلى الكوكب الذي يتصل بزحل أو ينصرف عنه، فوجدت الزهرة تنصرف عن زحل من بيت المرض، لأن الزهرة كانت موجودة في بيت المرض، فدلت الزهرة على خفة المرض لأنها انصرفت عن زحل صاحب بيت المرض و ابتعدت عنه بسبع درجات، و اتصلت بالمريخ الذي يقبلها في شرفه و هي بدورها تقبله في بيتها، فدل ذلك على ذهاب المرض و رجوع الصحة.
You can see links before reply (You can see links before reply)
ملاحظة: هذه الفقرة ترجمتها بتصرف و اختصار يسير من النسخة الإنجليزية لكتاب ما شاء الله السندي المعنون بـ " On Reception" و الذي ترجمه من اللاتينية إلى الإنجليزية المؤرخ و المنجم الكبير السيد روبرت هاند.
الطالع الأسد 28 جه و العاشر الثور 20 جه، و زحل في الحمل 4 جه 15 ق، و القمر في الحمل 28 جه 37 ق، و المشتري في الثور 9 جه و 13 ق، و المريخ في الثور 15 جه و 18 ق، و الشمس في الدلو 24 جه و 35 ق، و عطارد في الدلو 2 جه و 7 ق و هو مستقيم في سيره، و الزهرة في الجدي 11 جه و 39 ق.
الطالع الأسد و صاحبته الشمس في البرج السابع، أي: في بيت الزواج، و هي خالية السير، لا تنظر إلى شيء من الكواكب، ثم نظرت إلى القمر، فوجدته خالي السير، فنظرت أيهما أقوى من حيث الموضع، فوجدت أن كلاهما ينظران إلى الطالع، لكن الشمس أقوى من القمر لكونها موتدة، فنظرت أيهما الأكثر درجاً و الأسرع خروجاً من برجه، فكان القمر الأكثر درجاً و الأسبق خروجاً، فجعلته الدليل الأول و الشمس الدليل الثاني، و لو كان كل منهما ناظراً إلى أحد الكواكب، أو كانت الشمس وحدها تتصل بأحد الكواكب لجعلتها الدليل الأول لأنها موتدة.
ثم بعد ذلك نظرت إلى الكوكب الذي اتصل به القمر و نقل إليه طبيعته لحظة خروجه من برجه و انتقاله إلى برج آخر، فكان عطارد، و الذي بدوره اتصل بزحل و نقل طبيعته إليه، فدل زحل على صحته، لأن بينه و بين عطارد قبول وسط.
ثم بعد ذلك نظرت إلى الكوكب الذي اتصلت به الشمس بعد انتقالها إلى البرج التالي، فكان المشتري، صاحب بيت الموت، و لأن بينها و بين المشتري قبول وسط، فدلت الشمس على الصحة و رغد العيش، و لو لم يكن بينهما قبول لدل ذلك على الموت لأن المشتري هو صاحب بيت الموت. إن اتصال دليل الحياة بدليل الموت و نقل طبيعته إليه يدل على الموت، بغض النظر عما إذا كان دليل الموت سعداً أو نحساً لأنه مضاد لديل الحياة، إلا إذا كان هناك قبول بينهما.
ثم بعد ذلك نظرت إلى الكوكب الذي يدل على زيادة المرض أو خفته في هيئة مسألة هذا المريض، أي: نظرت إلى صاحب بيت المرض، فوجدته زحل، و لأنه أثقل الكواكب فلا يتصل بأي كوكب ، أو ينصرف عنه، و لذلك نظرت إلى الكوكب الذي يتصل بزحل أو ينصرف عنه، فوجدت الزهرة تنصرف عن زحل من بيت المرض، لأن الزهرة كانت موجودة في بيت المرض، فدلت الزهرة على خفة المرض لأنها انصرفت عن زحل صاحب بيت المرض و ابتعدت عنه بسبع درجات، و اتصلت بالمريخ الذي يقبلها في شرفه و هي بدورها تقبله في بيتها، فدل ذلك على ذهاب المرض و رجوع الصحة.
You can see links before reply (You can see links before reply)