08-08-2007, 09:38 PM
من ابداعات القدماء التي اذهلت من استخدمها طريقة تسمى الفردار يعتقد ان اول من تكلم بها المنجمين الفرس وقد اشتهرت بعدها وتفرعت حتى وصلت للهند وسميت بالداسا رغم ان الهنود يقولون انها اكتشافهم وهم صدروها للامم
طريقة الفردار من الروعه بحيث جعلت الكثير من المنجمين يكتفون بها فقط في الميلاد ففيها يستطيع المنجم المحترف ان يكتب قصه المولود وعمره ساعه واحده فهي عبارة عن قصه مستقبليه لحياة الانسان وتفصيل حياته وتقلباته في السنين واتجاهاته الفكرية وحوادثه ومحيطه الذي يعيش فيه وتفاعله مع هذا المحيط
كانت هذه الطريقة من البراعه بحيث اذهلت المنجمين الغربيين وكتب عنها الكثير من المنجمين واضيفت على الكثير من البرامج العالمية المختصه بالتنجيم حتى ان برنامج زيت يحتوي هذه الخاصية وقد ذكر ان المعلومات التي فيه عن طريق منجم غربي ولكنها بالحقيقة نسخة كامله لما موجود في كتاب البارع للمنجم العربي ابن ابي الرجال .
حقيقة من ابدع هذه التقنيات لهو حكيم كبير فالجميل في الفردار ان التقسيم واحد بين جميع المواليد بشرية وغير بشرية ولكن القرائه تختلف بين الجميع ولا يمكن ان تتطابق قرائه اثنين ابدا وهذا من الابداع الذي لا حدود له .
تصور ان تقسم الكواكب السبعه بالاضافة الى الراس والذنب الى فترات واحده بين الجميع ومع ذلك تعطي لكل شخص خريطة حياة منفصله وقصه مسيرة تختلف عن الجميع ولا يمكن ان يشابهه بها احد .
ولكن مشكلة هذه الطريقة انها لا يمكن ان تبرمج ابدا فالى الان لم تصل البرمجه للمرونه الكبيرة التي فيها مما يجعل البرامج الفلكية تفشل دائما في القرائه الصحيحه لها ولذلك قلت شهرتها في العصر الحالي .
طريقة الفردار من الروعه بحيث جعلت الكثير من المنجمين يكتفون بها فقط في الميلاد ففيها يستطيع المنجم المحترف ان يكتب قصه المولود وعمره ساعه واحده فهي عبارة عن قصه مستقبليه لحياة الانسان وتفصيل حياته وتقلباته في السنين واتجاهاته الفكرية وحوادثه ومحيطه الذي يعيش فيه وتفاعله مع هذا المحيط
كانت هذه الطريقة من البراعه بحيث اذهلت المنجمين الغربيين وكتب عنها الكثير من المنجمين واضيفت على الكثير من البرامج العالمية المختصه بالتنجيم حتى ان برنامج زيت يحتوي هذه الخاصية وقد ذكر ان المعلومات التي فيه عن طريق منجم غربي ولكنها بالحقيقة نسخة كامله لما موجود في كتاب البارع للمنجم العربي ابن ابي الرجال .
حقيقة من ابدع هذه التقنيات لهو حكيم كبير فالجميل في الفردار ان التقسيم واحد بين جميع المواليد بشرية وغير بشرية ولكن القرائه تختلف بين الجميع ولا يمكن ان تتطابق قرائه اثنين ابدا وهذا من الابداع الذي لا حدود له .
تصور ان تقسم الكواكب السبعه بالاضافة الى الراس والذنب الى فترات واحده بين الجميع ومع ذلك تعطي لكل شخص خريطة حياة منفصله وقصه مسيرة تختلف عن الجميع ولا يمكن ان يشابهه بها احد .
ولكن مشكلة هذه الطريقة انها لا يمكن ان تبرمج ابدا فالى الان لم تصل البرمجه للمرونه الكبيرة التي فيها مما يجعل البرامج الفلكية تفشل دائما في القرائه الصحيحه لها ولذلك قلت شهرتها في العصر الحالي .