المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكم على القضاء الحوائج في المسائل الساعية


غسان
01-10-2007, 05:19 PM
الحكم على قضاء الحوائج اولا في المسائل الساعية حسب طرق التنجيم القديمة
الحكم على الحوايج الكلية بمعرفة يكون ذلك الشىء ام لا يكون

انظر في ابتداء معرفة اسباب المسائل اذا احصيت شهادات الكواكب التي قدمت ذكرها اول الموضوع الى جميع الوجوه الدالة على الاكوان وانساب الفساد التي هي احدى وعشرين وجها ثم اطلب الخمسة الحالات المطلوبة عند الفلاسفة ولها يكون او لا يكون
الثاني اذا كان فكله يكون ام بعضه ام ثلثه ام نصفه ام ربعه
الثالث ما قدر المشي واي شيء عليه
الرابع ان كان فباي سبب يكون فان فسد فباي سبب يفسد
الخامس ان كان فالى كم يكون فاذا بالنظر الى دليل الطالع المزاعم في الهيلاجات الخمسة فان كان كوكبين فاقواهما واجودهما موضعا فانظر اليه والى القمر فاستبدل بالاقوى منهما ثم انظر الى دليل الحاجة واحد اكان ام اثنين على قدر قسمة بيت الحاجة فان اتصل به الاقوى منهما كانت الحاجة ان كان من تربيع او مقابلة فبعد عسر وان كان من تثليث او تسديس ففي سهولة وذلك ان لم يكن منحسة
فان اتصل رب الحاجة برب الطالع او نقل كوكب خفيف بينهما النور او جمعه كان الدليل في موضع الحاجة او موضع صاحب الحاجة او كان صاحب الحاجة في الطالع وليس الطالع له هبوط ولا يحترق فيه او اتصل القمر او رب الطالع بنجم في موضع الحاجة او كان صاحب الحاجة في الطالع وليس الطالع له هبوط ولا يحترق فيه او اتصل القمر او رب الطالع بنجم في موضع الحاجة وكذلك النجم في ذلك المكان له مزاعمه دل على كون الحاجة
دلالة الجمع
فان جمع كوكب بين نور دليل الحاجة ونور دليل الطالع وكان الجامع في الطالع او وسط السماء او اتصل مع ذلك القمر بدليل الطالع او برب الحاجة دل على كون الحاجة وان لم يتصل القمر باحدهما وكان مقبولا وبريا من النحوس دل على ظفره بالحاجة بمعونة اناس كثيرين فان لم الجامع في هذين المكانين او كان كوكب خفيف لم ينفع
جمع النور
واذا كان جامع النور في موضع الحاجة او ينظر الى موضع الحاجة وليس ساقط دل على كون الحاجة وان لم ينظر الى الحاجة لم يقض وان لم يبين الدليلين ما ذكرت من المزاج وكان بينهما قبول ومشاكلة او اقبال فان جميع ذلك دليل الكون دلالة الكون من قبل الكوكب الذي هو من طبع الحاجة
فان لم يكن شيء مما ذكرت بين الدليلين ووجدت الكوكب الذي يشبه طبع الحاجة بمنزلة الشمس في وسط السماء والمريخ في الثالث او التاسع والزهرة في السابع وما اشبه هذا ووجدت الكوكب الذي يشبه طبع الحاجة في الطالع بمنزلة المشتري في مسايل المال والزهرة في مسايل النساء والشمس في مسايل السلطان
فان ذلك يدل على كون الحاجة الا ان يكون الكوكب في هبوطه او محترقا في الطالع فان ذلك يدل على الفساد دلالة طالع القمر وامكنية واستعن مع الادلاء بسهم السعادة فانه طالع القمر وثانيه بيت المال وعاشره بيت السلطان فانظر في مواضعه كما ينظر في الطالع في اتصال رب الطالع بارباب البيوت والكواكب اتصال رب الحاجة بنجم في الطالع
فاذا اتصل رب الحاجة بنجم في الطالع ولذلك الكوكب في الطالع مزاعمة قوية دل على كون الحاجة الا ان يكون نحسا غير قابل او سعدا منحوسا او مغرورا او راجعا او محترقا او مقطوع النور غير مقبول
واذا اتصل رب الطالع والقمر بكوكب في هبوط انفسهما فيدل على سوء تدبير صاحب المسالة فيما يراد ان يعمل به كون رب الحاجة نحسا
فاذا كان رب الحاجة نحسا او اتصل به دليل الطالع او القمر من الاوتاد من تربيع او مقابلة وهو لا يقبلهما دل على الشر والبلاء الذي يدخل منهما على صاحبها حتى يتمنى انها لم تكن فاذا اتصل لدليل ورب الطالع في البرج
فان لم يكن للقمر عند ذلك شهادة فسدت الحاجة
وفي الحوايج كلها اذا سلم قابل التدبير من الرجوع والنحوس والاحتراق والسقوط دل على كون الحاجة إلا ان السقوط يعني على كون الحوايج من طبايع الادبار والسفر ونحوه
واذا كان قابل التدبير مع قوته وشهادته منحوسا فانه يدل على الفساد بعد الطمع فيه

شهادة رد النور: فان كانت شهادة الكون من رد النور وكان الكوكب الذي يتصل به الذي رد على النور قويا سليما من المناحس الاربعة التي ذكرت وشهد معه القمر دل على كون الحاجة فان كان قابل التدبير الذي رد النور منحوسا وكان القمر منحوسا فسدت الحاجة لان كل واحد منهما نصف شهادة ولا تكون الحاجة الا بشهادة تامة فان كان الكوكب الذي رد النور قبل النور من رب الطالع او رب الحاجة بالجسد فانه لا يقطعه النظر الا ان يكون النحس يخالطه بجسده فتفسد الحاجة وربما قطع المقابلة والتربيع في الضرر لان الجسد يفسد النور والنور لا يفسد الجسد وخير ما يكون رد النور ان يحمل النور من الجسد ويدفعه الى النور فان حمله من النور ودفعه الى الجسد دل على ضعفه في الابتداء وردات العاقبة

نقل نور رب الطالع الى رب الحاجة
فان نقل كوكب نور رب الطالع الى نور رب الحاجة وكان الناقل في الطالع او وسط السماء واتصل مع ذلك القمر برب الطالع او رب الحاجة دل على قضائها
وان لم يتصل القمر باحدهما وكان مقبولا او بريئا من المناحس دل على كون الحاجة بطلب وعناء ومعونة اناس كثيرين فان لم يكن ناقل النور في هذين المكانين كان اضعف للحاجة واجدر ان تنتقص بعد الطمع او نقصان فيها وكلما كان النقل من صاحب الطالع الى صاحب الحاجة كان ذلك في طلب وعناء وتعب وجهد ومشقة

نقل نور الحاجة الى رب الطالع فان كان الناقل ينقل نور رب الحاجة الى دليل الطالع او ربه اتاه سبب الى الوصلة بتمام الحاجة ويكون سرعة ذلك وتاخير وصلاح ذلك وسهولته على قدر مكان الناقل وحسن مكان صاحب الحاجة وصاحب الطالع وقوتهم وسعادتهم

nahid.fs
16-05-2010, 01:12 PM
لا استطيع ان اشكرك اخي غسان فبفضلكم غدا المنتدى بستانا فيه من كل فاكهة لذيذة يتنزه به اصحاب الاذواق الاصيلة ولا يشبعون . اسستم على الاصالة فعلا بنائكم صرحا ممردا فتفيئنا بظلاله
عفوا اخي , لو ان المقال يرفق بمثال . فما اجمل اجتماع الروح والجسد .

علي العذاري
16-05-2010, 01:36 PM
شكرا لك اخي الفاضل ونور اللة طريقكم

آلـطـور آلآخـر
29-08-2010, 09:30 AM
شكراً جزيلاً لـكـ ...