المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير ظواهر علم التنجيم بالعلم الحديث


الطوسي الفلكي
09-11-2007, 09:18 AM
ثبت علمياً بأن هناك علاقة واضحة بين تغيرات طبيعة الإنسان ومواقع الأجرام السماوية وتأثيراتها (وخاصة القريبة منها)، وكذلك مع الأشعة والظواهر الكونية. وقد بيَّن التنجيم وجود ارتباط بين أوضاع الكواكب وطبيعة الوليد ومهنته في المستقبل. لذلك فإن دراسة أوضاع وحركة الأجرام السماوية في لحظة ولادة الإنسان تيتيح الوصول إلى نوع من التنبؤ حول مستقبل الوليد وخصائص طبعه وسلوكه الاجتماعي

قوى الجاذبية للأجرام السماوية القريبة من الأرض والأشعة الكهرمغناطيسية وطاقة الرياح والانفجارات الشمسية لها تأثير كبير وواضح على الظروف الفيزيائية للأرض، وبالتالي على طبيعة الإنسان والحيوان وحتى النبات.
إن من أشرف العلوم منزلة علم النجوم، لما في ذلك من جسيم الحظ وعظيم الانتفاع بمعرفة مدة السنين والشهور والمواقيت وفصول الأزمان وزيادة النهار والليل ونقصانهما ومواضع النيِّرين وكسوفهما ومسير الكواكب في استقامتها ورجوعها وتبدل أشكالها ومراتب أفلاكها وسائر مناسباتها...
"النوء" بالعربية يعني المطر الشديد أحياناً؛ ولكن الشائع في معناه هو سقوط المنزلة القمرية في الغرب وقت طلوع الشمس؛ من هنا كلمة "ناءت" بمعنى غرُبَت.

: "... إننا بحاجة إلى بعض المعارف للخرافات القديمة لتكشف لنا انتصار المذهب العقلي على المعتقدات غير العقلية وخلافاً لذلك فيكون التأريخ ناقصاً."
اعتقد الأقدمون بأن أي حدث في السماء لابد أن يكون له مقابل على الأرض. أكثر هذه الأجرام تقديساً كوكب الزُّهرة، لأنه رمز للجمال وللخصوبة: فقد عُبِدت الزهرة في بابل باسم عشتار، وفي سومر باسم إنانا، وانتقلت عبادتها إلى بلاد الإغريق والرومان بواسطة الفينيقيين باسم أفروديتي أو فينوس، وإلى عرب الجزيرة بواسطة الصابئة واليهود – تلامذة الكلدان – باسم العُزَّى..
ولازال بعض الناس في أوروبا ينسب بعض أشكال الجنون إلى القمر (ومنه جاءت كلمة lunatic المشتقة من Luna التي تشير إلى "المجذوب" أو المجنون).

"علم معرفة الأحكام"؛ وهو يعتمد على رصد الظواهر السماوية، ولاسيما النجوم والكواكب والمذنبات، وعلاقة بعضها ببعض، مثل الاقتران والتقابل. أما النوع الآخر فيسمى بـ"تنجيم الأبراج"؛ وهو يعتمد على رصد الأبراج عند لحظة ولادة الفرد.. ولقد أشار نص البابلي يعود إلى 700 سنة ق م إلى علامات البروج، وذكر خمسة عشر برجاً تقع في دائرة عرضها يقارب 18 ْ، يشاهَد فيها الشمس والقمر والكواكب. ثم تقلصت إلى اثني عشر برجاً لتتفق مع السنة التقويمية المؤلفة من اثني عشر شهراً، حيث تبقى الشمس في كل برج ثلاثين يوماً، وتم تقسيم دائرة البروج إلى 360 ْ. وكان ذلك منذ 419 ق م على الأقل.
ومن أشهر المهتمين به بطليموس الإسكندري (150 ق م). فكتابه المقالات الأربعة Tetrabiblas لازال يُعمَل به حتى اليوم، وهو يحوي خلاصة موسَّعة لمعارف الرافديين في التنجيم.

أما في أيامنا هذه فيعتقد المنجمون بأن للتنجيم حقائق ثابتة لا تتبدل مع الزمن؛ ومنها أن كل مولود، سواء كان ذكراً أم أنثى، تسيطر على حياته منذ ولادته وطوال عمره بعض الكواكب، بحسب موقعها في الأفق ساعة ولادته، وموضع كل منها بالنسبة للآخر، وسرعة حركاتها وانتقالاتها. يقول في ذلك أحد الفلاسفة اليونانيين القدماء: "إن تأثير الكواكب على حياة الإنسان يشبه تأثير الحرارة والضوء عليه؛ فإنه يشعر بها ولا يراها."

ينص قانون نيوتن في الجذب العام على أن كل جسمين في الكون يجذب أحدهما الآخر بقوة تتناسب طرداً مع حاصل جداء كتلتيهما وعكساً مع مربع المسافة بينهما. وبالتالي، فإن هناك علاقة مباشرة بين الأرض والشمس والقمر. فالجاذبية، وفقاً لهذا، هي العامل الأساسي في التأثير على الإنسان. .

وبسبب الجاذبية بين الأجرام السماوية الثلاث، وبسبب دوراتها التي أشرنا إليها، يحصل ما يسمى المدُّ والجزر: اليوميان بسبب الدورة النجمية، والشهريان بسبب الدورة الاقترانية. تستجيب قطرة ماء في المحيط لهذه القوة. وكل كائن أو نبات بحري يشعر بهذا الإيقاع، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة الكائنات، وبصفة خاصة على تلك التي تعيش على شاطئ البحر.
فالمحار، مثلاً، يلتزم في نشاطه التزاماً تاماً بإيقاع المد والجزر، فيفتح أثناء المد المرتفع صدفتيه ليتناول طعامه مطمئناً؛ وما إن يحل الجزر وتنسحب المياه عن جانب الشاطئ حتى يغلقهما بإحكام تفادياً للتجفاف. وقد أشارت التجارب أن المحار يبقى قادراً على حفظ إيقاع المدِّ والجزر في الظلام، مما يشير إلى تأثُّره بقوى الجاذبية. وهكذا فإن الجاذبية تؤثر على الأرض وما تحويه من كائنات حية. وقد استطاعت إحدى شركات الطيران تسجيل مدِّ وجزر القمر داخل فنجان الشاي في أي مكان على الأرض. وهذا ما يسمى بالإيقاع اليومي للقمر.

وهناك الإيقاع الشهري الناتج عن الدورة المحاقية. فنحن نرى القمر لأنه يعكس أشعة الشمس؛. ويحدث أن يصطف القمر والشمس والأرض في خط واحد، وبهذا تقوى جاذبية القمر بما ينضاف إليها من جاذبية الشمس، فيحدث على الأرض مدٌّ وجزر أقوى من المعتاد. لذلك تتأثر مياه المحيطات والبحار الواسعة بقوة جاذبية القمر، فتضطرب وتندفع في اتجاهين، أحدهما نحو القمر بسبب قوة الجذب، والاتجاه الآخر إلى الجهة المعاكسة بسبب القوة الطاردة للأرض.

وتؤثر الشمس في نفس الوقت على حدوث المدِّ والجزر نظراً لضخامة حجمها؛ ولكن بعدها الكبير عن الأرض يقلل من تأثيرها ويجعله لا يزيد على 44 % من تأثير القمر على المياه.. أما إذا وقع تأثيرهما على المياه في اتجاهين متعامدين فلا ترتفع مياه المدِّ كثيراً، ويُعرَف هذا بـ"المدِّ الأصغر"، وذلك في نهاية الأسبوعين الأول والثالث من كل شهر قمري، أي في حالتي التربيع الأول والثاني.

الكائنات البحرية، من جهتها، وخاصة الأسماك، تتأثر كثيراً بهذه الدورة، مبدية تكيفاً عميقاً منسجماً مع الحركة الشهرية للقمر. وإن بقاء جنسها واتصال سلالتها يعتمد تماماً على استجابتها الدقيقة لحركة القمر. فبعد اكتمال القمر يظهر بعض هذه الأسماك على الشاطئ. وما إن يكتمل البدر ويحدث المدُّ الأعظم حتى تخرج هذه الأسماك مع الأمواج إلى الشاطئ الرملي؛ وبعد وقت محسوب بدقة، تعود هذه الأسماك متجهة إلى البحر مع إحدى الموجات عندما يبدأ الجزر؛ وفي اللحظات القصيرة بينهما التي تستلقي فيها هذه الأسماك على الشاطئ تضع بيضها على الرمال المبتلَّة، مطمئنة أنه سيبقى في مكانه بلا إزعاج لمدة أسبوعين، حتى تحل موجة المدِّ العالية التالية عندما يصل الماء إلى موقع البيض الذي يكون قد تهيأ للفقس. ومع اللمسة الباردة الأولى للماء يفقس البيض ويندفع السمك الصغير إلى الماء.

أما الإنسان فهو الآخر تتأثر حياته بإيقاع وجاذبية القمر. وقد بيَّنت الدراسات العلمية بأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين القمر والولادة. وقد ثبتت هذه النتائج على إثر إحصائيات أجريت في بعض المستشفيات في نيويورك لعدد من السنوات؛ إذ أكدت هذه الإحصائيات زيادة عدد المواليد مع القمر المتناقص عنها مع القمر المتزايد، وأن على معدَّل لها بعد اكتمال القمر مباشرة، وأقل معدل مع مولد القمر الجديد. كذلك ثبت وجود علاقة بين الولادة وظاهرة المدِّ والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على سواحل البحر ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي. وهذا يؤكد أن الذي يتحكَّم في تقبُّضات الرحم ليس المدُّ والجزر بحدِّ ذاته، بل القمر الذي يؤثر على الظاهرتين معاً.
يرتبط موعد الولادة مباشرة بموعد الحمل، وهذا يرتبط بالدورة الشهرية عند المرأة. ويمكننا أن نلحظ بسهولة ذلك التطابق بين متوسط طول الدورة الشهرية عند الأنثى وبين الزمن الذي يمضي من اكتمال البدر حتى البدر التالي. ومن الصعب تصور أن الاتفاق بين الدورتين محض مصادفة عارضة، على الرغم من أن النتائج التي أجريت لإثبات هذه العلاقة كانت متضاربة. وربما يرجع التضارب إلى خطأ أساسي في منهاج الدراسة الذي اعتبر بداية الدورة الشهرية اليوم الأول للحيض، وليس الحدث البيولوجي الأكثر أهمية، ألا وهو إطلاق البويضة القابلة للتخصيب، حيث تعيش البويضة أقل من 48 ساعة، وما لم تقابل حيواناً منوياً يخصبها خلال هذه الفترة فإنها تموت. لذا تتركز احتمالات الحمل عند الأنثى خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة. وقد استطاع أحد العلماء إيجاد علاقة ثابتة بين القمر ووقت انطلاق البويضة، واستطاع أن يثبت أن قابلية المرأة البالغة للحمل ترتفع في حالة القمر المناظرة للحالة التي كان عليها لحظة ولادتها هي! فإذا كانت قد خرجت من رحم أمِّها إلى الحياة عندما كان القمر بدراً، على سبيل المثال، فإن أعلى احتمالات الحمل عندها تكون عندما يكتمل البدر.

كذلك هناك ارتباط وثيق بين القمر والنزف الدموي بشكل عام. ، فوجد أن 82 % من نوبات النزف الحاد تقع بين الربعين الأول والأخير للقمر، مع ارتفاع هذه النسبة حتى أوجها عند اكتمال القمر في منتصف هذه الفترة.
وهناك ما يوحي بأن الليالي القمرية تكون ذات تأثير غريب على بعض الناس. ولفظ الجنون الإنكليزي lunacy مشتق من اسم القمر (لونا Luna) كما رأينا، مما يوحي بصلة بين القمر والجنون. والدليل على أخذ العلم هذا الأمر على محمل الجد أن إجازات العاملين والمشرفين في بعض المصحات العقلية العالمية تلغى عند اكتمال البدر توقعاً لتأثير القمر على المرضى.
وهناك الكثير من التقارير العالمية التي تشير إلى تأثير القمر على السلوك الإنساني، وتشير إلى أن الجرائم التي تتم بتأثير المرض العقلي الشديد، مثل الحريق المتعمد pyromania وجرائم جنون السرقة cleptomania التي تتم تحت الدوافع التخريبية القسرية، بالإضافة إلى القتل تحت تأثير الإدمان على الكحول، إلخ – كل هذه الجرائم تصل إلى ذروتها عند اكتمال القمر. ويظل تأثير هذه الظاهرة قائماً، حتى في الأيام الغائمة التي يختفي فيها البدر وراء السحب الكثيرة.
(كتلة الشمس أكبر بحوالى 334000 مرة من كتلة الأرض وحجمها يعادل حجم مليون أرض تقريباً).

وعندما تحدث الانفجارات الشمسية تخرج الرياح الشمسية من هذه البقع على شكل عواصف مغناطيسية تهدد غلافنا الجوي. وهذه العواصف هي المسؤولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني، وعن الاضطرابات الكبيرة في الطقس. العلاقة التي تحكم البقع الشمسية تتبع دورة تتكرر كل 11 سنة.. ويمكن أن نرى تسجيلاً دقيقاً لهذه الدورات في مقطع أي شجرة. فعند أخذ أي مقطع عرضي لأية شجرة نجد عدداً من الحلقات بعضها داخل بعض، وكل حلقة من هذه الحلقات تدل على سنة من عمر الشجرة، ومجموع هذه الحلقات يحدد لنا عمرها. ونجد دائماً أن الحلقة الحادية عشرة ومضاعفاتها أكثر سماكة من غيرها، نظراً لارتباطها ارتباطاً تاماً بالدورات الشمسية. ، ضرورة معرفة الطريقة التي تؤثر بها الشمس على الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض. والواقع أن تأثيرها علينا ناتج من تأثيرها على الماء – ذلك المركب الكيميائي المؤلف من عنصرين أساسيين هما الأوكسجين والهيدروجين – الذي يشكل حوالى 65 % من وزن الجسم، وهو الوسيط الأمثل لإتمام العمليات الحيوية فيه؛ الماء شديد الحساسية للتغيرات الكهرمغناطيسية، وقادر على التغير والتبدل والتكيُّف الذاتي عند أي تغيير في محيطه بشكل لا يتحقق لأي سائل آخر. بل إن الماء يصل إلى أعلى قدرة له على التغير والتكيُّف بين درجتي 35 و 40 ْ – وهي درجة حرارة الجسم عند ذوات الدم الحار. لذلك نجد أن الماء في كل الكائنات الحية هو المسؤول عن نقل تأثير المجال المغناطيسي للشمس إلينا.
ويشير العديد من الأبحاث العلمية أن غالبية الأوبئة الخطرة، مثل الطاعون والكوليرا والتيفوئيد والحصبة الوبائية، تظهر عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 سنة. وقد توصل أحد علماء اليابان إلى اكتشاف زيادة مفاجئة في نسبة بروتين الدم عند الجنسين (المعروف أن هذه النسبة ثابتة عند الرجال ومتغيرة عند النساء) عند النشاط الكبير للبقع الشمسية الذي يؤثر على المجال المغناطيسي
الأرضي. كما وُجِد أن النشاط الشمسي يسبب هبوطاً في نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم (وهي خلايا صغيرة تشكل 25 % من كريات الدم البيضاء عند الإنسان). كما لوحظ أثناء النشاط الشمسي المكثف تضاعف عدد المرضى الذين يعانون من أمراض تعود إلى نقص الخلايا اللمفاوية.
وجود صلة قوية بين النشاط الشمسي وهبوط القلب الناتج عن الجلطة، حيث وُجِد أن الأشعة الشمسية تساعد على تكوين الجلطات بالقرب من الجلد، وأن هذه الجلطات هي التي تؤدي إلى الانسدادات المميتة في الشريان التاجي.

وحتى الحوادث اليومية الأخرى، مثل حوادث المرور، تزداد إلى أربعة أضعاف معدَّلها الطبيعي في اليوم التالي للانفجارات الشمسية.
وما دامت هذه الكواكب تدور حول الشمس بسُرَع ومواقع مختلفة، لابد أن يصطف كوكبان أو أكثر على استقامة واحدة مع الشمس، وأحياناً يحدث أن تصطف جميعاً على استقامة واحدة؛ وتحصل هذه الظاهرة كل 179 سنة تقريباً.
وتأثير هذه الكواكب علينا لا يقف عند حدِّ الموجات التي تصدر عن الكوكب نفسه؛ بل إننا نتأثر جزئياً بالذيل الكهرمغناطيسي الذي يتركه وراءه كل كوكب عند حركته في نطاق المجموعة الشمسية.
وما مجموعتنا الشمسية إلا جرم صغير يدور حول مركز المجرة ليكمل دورته كل 250 مليون سنة تقريباً. إن التغيرات التي تحدث في المواد المشعة تطلق ثلاثة أنواع من الأشعة:

- أشعة α ألفا التي يمكن رصدها بصفحة من الورق؛

- أشعة β بيتا التي تستطيع أن تخترق رقيقة من رقائق الألمنيوم؛

- وأشعة γ جاما التي تنتقل من الفضاء بطاقة عالية جداً إلى حد استطاعتها اختراق حاجز من الرصاص
.
، فتشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين مهنة الوليد وظهور بعض الكواكب السيارة في الأفق. فقد وُجِد أن نسبة عالية من الأطباء ولدوا عندما كان المريخ وزحل قد ظهرا عند الأفق، أو كانا قد بلغا أعلى ارتفاع لهما في السماء. ، وأن القادة العسكريين وأبطال الرياضة ورجال السياسة يولدون في ظل شروق المشتري عند الأفق، بينما تندر ولادة الفنانين والموسيقيين في هذين الوضعين. أما أصحاب المهارات الفردية، كالأدباء وعدَّائي المسافات الطويلة، فهم يميلون إلى الارتباط بالقمر أكثر من ارتباطهم بأي كوكب من الكواكب.

- إن كل ما على الأرض يتأثر بما يجري من تغيرات في الفضاء.
- يتأثر الأشخاص والأحداث والأفكار على أرضنا في وقت تحققها بالظروف الكونية السائدة.
- يتأثر الإنسان بالأجرام السماوية القريبة من الكرة الأرضية، وخاصة الشمس والقمر.
- تؤثر أوضاع الكواكب بعضها بالنسبة لبعض على الإنسان وعلى ظروف الإرسال والاستقبال اللاسلكي مثلاً.

. إن التأثيرات الكونية لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن هناك تأثيرات مباشرة واضحة على الإنسان نتيجة لتغيرات الغلاف الجوي والطقس وتغيرات البيئة المحيطة بالإنسان والتغيرات الاجتماعية وحتى السياسية، ويبقى البتُّ فيها مرهوناً بالتطورات المقبلة

بلقيس
09-11-2007, 11:40 AM
اشكرك استاذ على المقاله الرائعه
التي بالفعل تظهر حقيقة اربتاطنا بالنجوم ....حيث ان هناك
نظريه ان لكل جسم طيف من الموجات المصاحبه له مهما كانت
ضئيلة .... التي تتداخل مع ما يحيط بها من موجات ....فينعكس ذلك على الجسم سلبا او ايجابا

الطوسي الفلكي
12-11-2007, 10:28 PM
شكراً على مروركم الكريم على الموضوع

غسان
12-11-2007, 11:16 PM
شكرا لهذه المقالة المميزة اخي الطوسي الفلكي
ولا غريب أن نرى أن التنجيم يتناول شؤون الناس وشؤون الكون الكله

المجذوب
09-05-2008, 09:43 AM
ويبقى البتُّ فيها مرهوناً بالتطورات المقبلة

هذا هو بيت القصيد

شكرا لموضوعك الجميل

othmann
02-10-2008, 10:32 AM
بوركت على هذه المقالة الرائعة
أريد أن ألفت النظر إلى الجينات الوراثية الأربعة . فهل يمكن أن تتأثر بالكواكب
كما أنه خطرت ببالي فكرة أن لكل حمض نووي مكون للجينات ( أدنين , غوانين,سيتوزين,ثيمين ) علاقة بالعناصر الأربعة : ماء نار تراب هواء

الطوسي الفلكي
21-12-2008, 10:13 PM
بوركت على هذه المقالة الرائعة
أريد أن ألفت النظر إلى الجينات الوراثية الأربعة . فهل يمكن أن تتأثر بالكواكب
كما أنه خطرت ببالي فكرة أن لكل حمض نووي مكون للجينات ( أدنين , غوانين,سيتوزين,ثيمين ) علاقة بالعناصر الأربعة : ماء نار تراب هواء

لا تستغرب أخي بأن الخلية هي عبارة عن ذرة والذرة تتكون من برتون في وسط الخلية وتدور حولها الأكترونات كمثل الشمس هي البرتون والكواكب تدور حول الشمس كألكترونات يعني شبيه الكون موجود بداخلنا
وكل خلية يحكمها كوكب فألتدبر في هذا العلم جميل

تحياتي