غسان
12-11-2007, 11:08 PM
من اهم الطرق التنجيمية القديمة
ممرات الكواكب بدرجة القسمة او القاسم او بدرجة الانتهاء او درجة طالع التحوبل او قمر التحويل او بعض الساعات او السهام او الانثى عشريات او اربابها
اذامر كوكب من الكواكب فى بعض الاوقات بالمواضع التى ذكرنا فانه يتحرك طرفا من دلالة نفسه ودلالة ذلك الشئ وان نظر الكوكب الى موضع غيره من اى جهة كان النظر الى بعض دلالته .
واذا امر الكوكب الذى له فى السنة الشهادة فى بعض الايام باثنى عشرية برج من الابراج او كوكب من الكواكب التى له اثنى عشرية .
مثال ذلك :
***********
اثنى عشرية البيت الرابع وقعت فى البرج الثانى
فقلنا اذا مرّ بذلك الموضع الكوكب الذى له الشهادة فى السنة فانه يزوال العقارات والمال والنفقات والغلات فهذه جمل دلالتها من هذه الجهة
ولكل واحد من الكواكب دلالات اخر على اشياء قد رتبت احدها لمن الاخر الا اننا تركنا ذكرها لانه يستدل على ذلك من الاشياء التى تقدم ذكرها وصلاح كل واحد منها الوقتين وكل ما دل عليه الكوكبان فى هذا المعنى من الخيروالشر فانه يظهر عند بلوغ فى التحويل الى موضع غيره
فان كان ذلك الكوكب فى الاصل ناظرا اليه كان ذلك الشئ من سبب شئ قديم وان كان نظرة اليه فى التحويل فقط كان ذلك من سبب شئ حديث
وان كان ينظر الى فى الوقتين جميعا اعنى الاصل والتحويل كان ذلك من سبب شيء قديم وحديث .
وان لم ينظر اليه فيها كان ذلك من سبب لا يعرف
وان كانا مرتطبتين فى الاصل من قبل البروج كانت دلالتها ضعيفة
وذلك ان فى ممرات الكواكب فى تحويل السنين بمواضعها اشياء خفيه من الخير والشر وعلى دوام ذلك الحادث
وكذلك يجب ان يتفق مواضعها فانه ربما بلغ الى الدرجة نفسها او يكون قد جاوزها .
واذا بلغ فى تحويل درجته التى كان فيها فى اصل المولد الحد الذى كان فيه الاصل متقدما لتلك الدرجة الاصلية بنصف جرمة او اقل متأخرا فانه ينقص من دلالته بعض النقصان بحسب البعد والقرب خيرا كانت دلالته وشرا .
وان كان بينه وبينها اكثر من مقدار لنصف جرمة وهو ذاهب اليها كانت دلالته دون ذلك وان كان قد يجاوزها بمثل هذا البعد فان دلالته تكون على الشئ اقل من جنس تلك الدرجة لانه يدل على كل شئ قد غاب ومضى وعلى الفكر والخواطر والتأسف والتزم وعلى هذاالقياس يكون
موضع القمريدل على الاغتمام والمكروة فى بدنه وماله
بلوغ المشترى الى مكان القمر يدل على صلاح حال صاحب التحويل فى بدنه وماله وتاتيه الاخبار السارة ويزيد فى ولده ان كان ممن يولدله ويكون الوقت فيما دلا عليه اول انفرد كل واحد منها بالدلالة فى بعض اوقات السنة كما ذكرنا فى تولية شهرمن شهور وايام منها ويكون دوام ذلك الغم والمكروه قدر دور زحل او مادام زحل فى ذلك الى حتى يتباعد عن حد الدرجة بمقدار نصف جرمة
ان كان زحل والمشترى فى الاصل فى السرطان وبلغ القمر فى تحويل السنة الى مكانها فيدل موضع بلوغ القمر موضع على نكاح العجائز وتزوجهن .
وبلوغ القمر المشترى انه يسافر الى موضع مائى ثم يسافر منه الى غيره
وكذلك العمل بسائر الكواكب وعلى هذا المثال يكون الامل كانها فتامل هذه الوجوه الابواب وهذه الاحوال فى مزاجها فى التحويل والشهور والايام فانك لاتكاد تخطئ ويخرج الحكم صادق كضؤ النهار بعون الله تعالى .
ممرات الكواكب بدرجة القسمة او القاسم او بدرجة الانتهاء او درجة طالع التحوبل او قمر التحويل او بعض الساعات او السهام او الانثى عشريات او اربابها
اذامر كوكب من الكواكب فى بعض الاوقات بالمواضع التى ذكرنا فانه يتحرك طرفا من دلالة نفسه ودلالة ذلك الشئ وان نظر الكوكب الى موضع غيره من اى جهة كان النظر الى بعض دلالته .
واذا امر الكوكب الذى له فى السنة الشهادة فى بعض الايام باثنى عشرية برج من الابراج او كوكب من الكواكب التى له اثنى عشرية .
مثال ذلك :
***********
اثنى عشرية البيت الرابع وقعت فى البرج الثانى
فقلنا اذا مرّ بذلك الموضع الكوكب الذى له الشهادة فى السنة فانه يزوال العقارات والمال والنفقات والغلات فهذه جمل دلالتها من هذه الجهة
ولكل واحد من الكواكب دلالات اخر على اشياء قد رتبت احدها لمن الاخر الا اننا تركنا ذكرها لانه يستدل على ذلك من الاشياء التى تقدم ذكرها وصلاح كل واحد منها الوقتين وكل ما دل عليه الكوكبان فى هذا المعنى من الخيروالشر فانه يظهر عند بلوغ فى التحويل الى موضع غيره
فان كان ذلك الكوكب فى الاصل ناظرا اليه كان ذلك الشئ من سبب شئ قديم وان كان نظرة اليه فى التحويل فقط كان ذلك من سبب شئ حديث
وان كان ينظر الى فى الوقتين جميعا اعنى الاصل والتحويل كان ذلك من سبب شيء قديم وحديث .
وان لم ينظر اليه فيها كان ذلك من سبب لا يعرف
وان كانا مرتطبتين فى الاصل من قبل البروج كانت دلالتها ضعيفة
وذلك ان فى ممرات الكواكب فى تحويل السنين بمواضعها اشياء خفيه من الخير والشر وعلى دوام ذلك الحادث
وكذلك يجب ان يتفق مواضعها فانه ربما بلغ الى الدرجة نفسها او يكون قد جاوزها .
واذا بلغ فى تحويل درجته التى كان فيها فى اصل المولد الحد الذى كان فيه الاصل متقدما لتلك الدرجة الاصلية بنصف جرمة او اقل متأخرا فانه ينقص من دلالته بعض النقصان بحسب البعد والقرب خيرا كانت دلالته وشرا .
وان كان بينه وبينها اكثر من مقدار لنصف جرمة وهو ذاهب اليها كانت دلالته دون ذلك وان كان قد يجاوزها بمثل هذا البعد فان دلالته تكون على الشئ اقل من جنس تلك الدرجة لانه يدل على كل شئ قد غاب ومضى وعلى الفكر والخواطر والتأسف والتزم وعلى هذاالقياس يكون
موضع القمريدل على الاغتمام والمكروة فى بدنه وماله
بلوغ المشترى الى مكان القمر يدل على صلاح حال صاحب التحويل فى بدنه وماله وتاتيه الاخبار السارة ويزيد فى ولده ان كان ممن يولدله ويكون الوقت فيما دلا عليه اول انفرد كل واحد منها بالدلالة فى بعض اوقات السنة كما ذكرنا فى تولية شهرمن شهور وايام منها ويكون دوام ذلك الغم والمكروه قدر دور زحل او مادام زحل فى ذلك الى حتى يتباعد عن حد الدرجة بمقدار نصف جرمة
ان كان زحل والمشترى فى الاصل فى السرطان وبلغ القمر فى تحويل السنة الى مكانها فيدل موضع بلوغ القمر موضع على نكاح العجائز وتزوجهن .
وبلوغ القمر المشترى انه يسافر الى موضع مائى ثم يسافر منه الى غيره
وكذلك العمل بسائر الكواكب وعلى هذا المثال يكون الامل كانها فتامل هذه الوجوه الابواب وهذه الاحوال فى مزاجها فى التحويل والشهور والايام فانك لاتكاد تخطئ ويخرج الحكم صادق كضؤ النهار بعون الله تعالى .