Abubishr
22-01-2008, 02:35 AM
علم المسائل من أكثر علوم النجامة متعة (على الأقل لي أنا)
وفي ما يلي واعة طريفة قديمة أترجمها لكم من كتاب:
Horary astrology Plane and simple ص 179
"في عام 478 بعد الميلاد في أسوان سرق أحدهم لحاف جارية مملوكة. وعندما أعيتها الحيلة لجأت إلى العراف بالخوس والذي أخبرها بجدارة أين تجد اللحاف المفقود. ولحسن حظنا أن بالخوس سجل تحليله وجعله متاحاً لنا في العصر الحديث.
من الخبراء في علم النجامة الإغريقي نيجبور وفان هاوسن اللذان دوناتاريخ السرقة في 29 أغسطس 478م، حوالي الساعة 10:30 مساء في أسوان (32 شرق 57 ، 24 شمال 04). أنظر المخطط (الهيئة) أدناه. ولم يحدد بلاخوس في سجله نظام تقسيم للبيوت فقد استخدمتُ نظام بروفيري Prophyry والذي كان شائعاًفي القرن الثالث [طبعاً سنة 478 تكون في القرن الخامس ولكن هكذا جاءت في الكتاب - أبو بشر]. وأزياج القرن الخامس لم تكن بدقة الأزياج التي تقدمها الكمبيوترات الحديثة، ومواقع الكواكب تختلف بعض الشيء عن تلك التي قام بحسابها بالخوس.
وبما أن الحسابات الحديثة متأخرة عن الأرقام التي أوردها بالخوس بدرجة أو إثنتين فربما تظن أن التاريخ متأخراً بيوم أو يومين. ولكن التاريخ يبدو صحيحاً لأن بالخوس يشير إلى أن السرقة تمت حين كان القمر بدراً. وكان القمر في تضاد مع الشمس قبل أن تتقدم الجارية بسؤالها بقليل. والمواقع المذكورة في المخطط طبقا للتعديل الحديث.
You can see links before reply
ومن الواضح أن هناك اختلافاًفي حساب سهم الحظ بين القرن الخامس.والعصر الحديث. حاليّا يحسب سهم الحظ (الطالع + درجة القمر - درجة الشمس) ولكنه في العصور كان يحسب بهذه الطريقة في المخططات النهارية فحسب. وبالحساب المذكور فإن سهم الحظ يكون في (3 القوس 11)
وبالحساب القديم فإن سهم الحظ يكون في (23 العقرب 6) وقد استخدم بلاخوس هذه النقطة الفلكية لسهم الحظ.
طمأن بالخوس الجارية بأنه سيتم تحديد هوية السارق وسيعود إليها اللحاف في القريب العاجل؟ كيف تمكن من ذلك؟
قد يبدو استنتاجه مختلفاً عن المتبع في علم المسائل المعاصر ولكنه يبين لناكيف تطورت معرفتنا الحالية حول إيجاد المسروقات.
قرر بالخوس أن اللحاف مخفي لأن سهم الحظ كان في العقرب، ولنتذكر أن سهم الحظ حاكم مشارك للبيت الثاني المتعلق بالنقود والملكيات المنقولة. وبما حالكم الطالع (في 28 الثور) الزهرة وهي تمثل الجارية.
ولاحظ بالخوس أن حاكم الطالع في علاقة تثليث مع الشمس. وأن القمر يتجه إلى تسديس مع الطالع. واستتنج من هاتين العلاقتين أن السارق من أفراد المنزل الذي تقطن فيه الجارية وأن المسروق سيتم استعادته.
والقمر البدر كان في تماس مع محيط زحل وهذا يبين أن السارق متقدم في السن.
عطارد هو الحاكم الطبيعي للصوص. ولأن زحل في برج يحكمه عطارد (العذراء) فإن السارق "رجل متعلم وأنه وضيع وويعاني من مشاكل محبطة في المجامعة"
وهناك طريقتان أخرييان لم يعلم بهما بالخوس لتحديد السارق: الأولى أن زحل في 13 العذراء 58 ، في البيت الرابع، وجوال، وفي وتد. وقد استخدم ليللي الكوكب المتجول أو في البيت الثاني لتحديد السارق. والمريخ، حاكم البيت السابع متجول هو الآخر في 22 الجوزاء 3 في البيت الأول ويمكن أن يمثل اللص.
- يتبع-
وفي ما يلي واعة طريفة قديمة أترجمها لكم من كتاب:
Horary astrology Plane and simple ص 179
"في عام 478 بعد الميلاد في أسوان سرق أحدهم لحاف جارية مملوكة. وعندما أعيتها الحيلة لجأت إلى العراف بالخوس والذي أخبرها بجدارة أين تجد اللحاف المفقود. ولحسن حظنا أن بالخوس سجل تحليله وجعله متاحاً لنا في العصر الحديث.
من الخبراء في علم النجامة الإغريقي نيجبور وفان هاوسن اللذان دوناتاريخ السرقة في 29 أغسطس 478م، حوالي الساعة 10:30 مساء في أسوان (32 شرق 57 ، 24 شمال 04). أنظر المخطط (الهيئة) أدناه. ولم يحدد بلاخوس في سجله نظام تقسيم للبيوت فقد استخدمتُ نظام بروفيري Prophyry والذي كان شائعاًفي القرن الثالث [طبعاً سنة 478 تكون في القرن الخامس ولكن هكذا جاءت في الكتاب - أبو بشر]. وأزياج القرن الخامس لم تكن بدقة الأزياج التي تقدمها الكمبيوترات الحديثة، ومواقع الكواكب تختلف بعض الشيء عن تلك التي قام بحسابها بالخوس.
وبما أن الحسابات الحديثة متأخرة عن الأرقام التي أوردها بالخوس بدرجة أو إثنتين فربما تظن أن التاريخ متأخراً بيوم أو يومين. ولكن التاريخ يبدو صحيحاً لأن بالخوس يشير إلى أن السرقة تمت حين كان القمر بدراً. وكان القمر في تضاد مع الشمس قبل أن تتقدم الجارية بسؤالها بقليل. والمواقع المذكورة في المخطط طبقا للتعديل الحديث.
You can see links before reply
ومن الواضح أن هناك اختلافاًفي حساب سهم الحظ بين القرن الخامس.والعصر الحديث. حاليّا يحسب سهم الحظ (الطالع + درجة القمر - درجة الشمس) ولكنه في العصور كان يحسب بهذه الطريقة في المخططات النهارية فحسب. وبالحساب المذكور فإن سهم الحظ يكون في (3 القوس 11)
وبالحساب القديم فإن سهم الحظ يكون في (23 العقرب 6) وقد استخدم بلاخوس هذه النقطة الفلكية لسهم الحظ.
طمأن بالخوس الجارية بأنه سيتم تحديد هوية السارق وسيعود إليها اللحاف في القريب العاجل؟ كيف تمكن من ذلك؟
قد يبدو استنتاجه مختلفاً عن المتبع في علم المسائل المعاصر ولكنه يبين لناكيف تطورت معرفتنا الحالية حول إيجاد المسروقات.
قرر بالخوس أن اللحاف مخفي لأن سهم الحظ كان في العقرب، ولنتذكر أن سهم الحظ حاكم مشارك للبيت الثاني المتعلق بالنقود والملكيات المنقولة. وبما حالكم الطالع (في 28 الثور) الزهرة وهي تمثل الجارية.
ولاحظ بالخوس أن حاكم الطالع في علاقة تثليث مع الشمس. وأن القمر يتجه إلى تسديس مع الطالع. واستتنج من هاتين العلاقتين أن السارق من أفراد المنزل الذي تقطن فيه الجارية وأن المسروق سيتم استعادته.
والقمر البدر كان في تماس مع محيط زحل وهذا يبين أن السارق متقدم في السن.
عطارد هو الحاكم الطبيعي للصوص. ولأن زحل في برج يحكمه عطارد (العذراء) فإن السارق "رجل متعلم وأنه وضيع وويعاني من مشاكل محبطة في المجامعة"
وهناك طريقتان أخرييان لم يعلم بهما بالخوس لتحديد السارق: الأولى أن زحل في 13 العذراء 58 ، في البيت الرابع، وجوال، وفي وتد. وقد استخدم ليللي الكوكب المتجول أو في البيت الثاني لتحديد السارق. والمريخ، حاكم البيت السابع متجول هو الآخر في 22 الجوزاء 3 في البيت الأول ويمكن أن يمثل اللص.
- يتبع-