محمد زاهد المشهداني
08-07-2006, 08:51 AM
الدورات الفلكية وأثرها على السياسة الأمريكية
أ. محمد زاهد المشهداني
استاذ علم الفلك وما وراء الطبيعة
العراق
ملاحظة :
كتب هذه المقالة في بداية العام 2001 وبالتحديد في 1/1/2001م وغرضي من وضعها في هذا المنتدى هو التركيز على هذه الدورة الفلكية لكوكب المشتري وأثرها على السياسة الأمريكية لذا اطلب من الباحثين في علم الفلك والتنجيم كالأخ والأستاذ سرويتي خالد وكذلك مناضل والعبادي والفلكي وغيرهم من الأعضاء البارزين في هذا المنتدى التعليق على هذه المقالة واخذ الطرح الفكري الفلكي فيها في محمل المناقشة والدراسة وانا بانتظار التعليقات وشكر ا .
الدورات الفلكية وأثرها على السياسة الأمريكية
لاشك أن الانتخابات الرئاسية التي شهدتها أميركا خلال الأسابيع الماضية وما كشفته من زيف في حقيقة هذه الانتخابات ، إذ أزيل الستار عن قناع الديمقراطية التي تفتخر به أميركا ، عندما تبين للعالم أن حق تقرير مصير اختيار الرئيس الأميركي لايعود للشعب المرشِح بل يعود إلى زمرة من رجالات المال والسلطة وعلى رأسهم اللوبي اليهودي ، ولاشك أن للدورات الفلكية تأثير على طبيعة الحياة في الأرض بل وحتى على الأشخاص كما أكد ذلك العالم الروسي ( بودشيبا بكين ) الذي توصل إلى وجود علاقة بين الانفجارات الشمسية التي تحدث للشمس في دورات ثابتة وبين سلوك الإنسان والذي يزيدنا عجبا أن لدورات بعض الكواكب تأثير كبير على سير الكثير من تصرفات البشر بل وحتى مصائرهم وهذا ما تأكد من بعض الدراسات الفيزوفلكية ، وإذا علمنا أن اقتران كوكب المشتري بزحل كل عشرين سنة في نقطة معينة من دائرة البروج له تأثير مباشر على طبيعة السياسة الأمريكية لازددنا عجبنا فهل هذه النتائج مجرد كلام عابر أم لها حقيقة .
لقد كشفت أحدث الدراسات العلمية ان لحركات الكواكب تأثير واضح على الإنسان وهذا التأثير يأخذ صورا متعددة نفسية وفسلجية وبيولوجية بل وحتى المستقبلية منها كما صرح بذلك كل من الباحثين ( كوي ليون بليفير وسكوت هيل ) " إن هناك علاقة بين انفجارات البقع الشمسية وبين طريقة الناس في التصويت للانتخابات ، وأن هذا النظام الكوني في دوراته يؤثر على الإنسان وتصرفاته بصورة دورية وهذا هو الذي يؤدي إلى حصول التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية وحتى قيام الحروب وغيرها من الظواهر " .
وربما هذا ما شاهدناه على شاشة التلفاز وقرأناه في الصحف والمجلات خلال الأسابيع الماضية في المعركة الانتخابية الأمريكية التي تميزت بالتهتك والسخرية أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي على حد سواء ، وبعد انتهاء هذه المعركة بكل ما حصل لها من تخطيط مسبق لأيادي اللوبي اليهودي الخبيثة كشفت للعالم فوز " جورج بوش الأبن " رئيسا لأميركا ، هذا الرجل الذي فرح بهذا المنصب متناسيا دورة الموت الرئاسية الأمريكية والتي تتكرر كل عشرين سنة مسببة موت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في فترة رئاسته ـ وربما أن نشوة الفرح أنسته هذه النتيجة التي أصبحت حقيقة .
ومن منطلق اقتران المشتري بزحل الذي حصل في بداية الشهر الخامس من العام الماضي سنتكلم عن علاقة هذين الكوكبين بطبيعة السياسة الأمريكية من نظرة فلكية .
إن كوكب المشتري بنظر الفلكيين يرمز إلى الوفرة والثراء والموارد المالية والحظ والتفاؤل في الحياة ، أما زحل فيرمز إلى التعقيد والمعوقات والأزمات الوقتية والصعوبة في الحياة والمبالغة في السلطة السياسية ، لذا يرى الفلكيون أن هذا الاقتران لايبعث على التفاؤل لأن طاقتهما الكهرومغناطيسية مضادة ، وقد راقب الفلكيون سلوك هذا الاقتران فخرجوا بأن له مدلولا سلبيا يخص الأزمات الاقتصادية ، وكمثال فإنهم راقبوا أسواق الأسهم لسنوات طويلة وما يعتريها من تذبذب فتبين لهم أن ما يسمى بـ ( مظاهر زحل المشتري ) توافقت مع مراحل طويلة لتذبذب الحاصل في الأسهم والموارد الاقتصادية ، وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الاقتران الحالي قد حصل في برج الثور وأن هذا البرج بنظر الفلكيين يرمز للموارد المالية والممتلكات فإنه يعني حصول أزمات مالية واقتصادية وهيمنة دول استعمارية كأميركا وبريطانيا على أخرى لسلب أموالها وخيراتها بحجة حمايتها كما هو معروف من سياستيهما القذرة ولكن هل يقتصر التأثير السلبي لهذا الاقتران على الجانب الاقتصادي فحسب ! إن العديد من الفلكيين يتوقعون حصول ثورات فكرية وفلسفية في الفترة الممتدة لهذا الاقتران ، وإذا أخذنا بنظر الاعتبار الزوايا الفلكية السلبية التي شكلها كل من هذين الكوكبين مع كوكب اورانوس المسؤول عن التغيرات والثورات فإن هذا يعني حدوث ثورات وتغييرات للعديد من الأنظمة والسياسات العالمية ، لأن ( الاقتران الكبير ) يكون بمثابة تعبير دوري في التاريخ العالمي، وأبرز من أكد ذلك من الفلكيين القدامى المعنيين بالتاريخ الكاردينال الفرنسي ( بيار دايلي ) المتوفي سنة 1420م .
ونرجع مرة أخرى لنقول ما علاقة اقتران المشتري وزحل بالسياسة الأمريكية ! أو موت الرؤساء الأمريكان في فتراتهم الرئاسية ؟
إن الإجابة على هذا السؤال تكمن في الإحصائية التالية :
ـ في العام 1840م انتخب الرئيس الأمريكي ويليام هاريسون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وكان المشتري مقترنا بزحل في هذا العام وفي العام الثاني مات هاريسون بمرض ذات الرئة .
ـ وفي العام 1860م انتخب ابراهام لنكولن ، واغتيل بعد خمس سنوات أي في العام 1865م وهو في فترة ولايته .
ـ وفي العام 1880م انتخب جيمس كارفيلد ، واغتيل بعد عام .
ـ وفي العام 1900م اغتيل ويليام ماكلني بعد انتخابه بسنة .
ـ وفي العام 1920م انتخب وارن هاردنك وتوفي في فترة رئاسته بعد ثلاث سنوات أي العام 1923م.
ـ وفي العام 1940م انتخب فرانكلين روزفلت وتوفي في عام 1944في فترة ولايته.
ـ وفي العام 1960م انتخب جون كينيدي واغتيل سنة 1962م.
ـ وفي العام 1980م تعرض الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن للأغتيال إلا أنه لم يمت ، وقد قال ( ديفيد ويليامز) رئيس الاتحاد الأمريكي للمنجمين الذي تنبأ باغتيال جون كينيدي ، حول ولاية الرئيس السابق ريغن انه سيتعرض للاغتيال إلا أنه سينجو لأن الكواكب لم تكن قوية في دائرة البروج ، وبالفعل تعرض للاغتيال في فترة رئاسته الأولى في أوائل الثمانينات إلا أنه نجى من هذه المحاولة .
ولم يمت خلال هذه الفترة من الرؤساء الآخرين في الحكم سوى واحد علما بأن هذه الإحصائية لايمكن أن تكون محض صدفة إلا بنسبة 1/2500 حسب اختبارات ( فيشر ) للاحتمالات .
إن جميع هذه التواريخ حصل فيها هذا الاقتران مما جعل العديد من الفلكيين يهتمون بهذه الظاهرة التي أطلقوا عليها أسم ( دورات الموت الرئاسية الأمريكية ) ، فهل سيكون الحظ حليف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن وينجوا من القدر المحيط به أم هو الآخر سيلحق بمن قبله مضافا إلى من مات من الرؤساء الأمريكان في فتراتهم الرئاسية متزامنا موته بهذا الاقتران ! والجدير بالذكر أن موت الرئيس الأمريكي الأسبق ويليام ماكنلي الذي اغتيل في مطلع القرن العشرين ( 1901 م ) والذي انتخب قبل عام يشابه في بعض احداثياته الزمنية انتخاب جورج بوش الأبن ، كما أن تراجع هذين الكوكبين في برج الثور في هذه الفترة التي اصبح فيها رئيسا يزيد من سوء احتمالية بقائه في الحكم ، أضف إلى ذلك أن هذا الاقتران الذي حدث في بداية الشهر الخامس تزامن مع تكوكب فلكي ( اقتران لجملة من الكواكب ) لكل من ( الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمريخ إضافة إلى المشتري وزحل ) مما يعطي مدلولا سلبيا لطبيعة السياسة الأمريكية المتمثلة بالرئيس المنتخب جورج بوش الأبن ، فإن صدقت هذه النظرية فإن موته سيشابه موت الرئيس ويليام الذي اغتيل في مطلع القرن العشرين ، وإلى أن تتحقق هذه النظرية سنتابع الأحداث لتدلل صحة هذه التوقعات أو خطئها وما قمنا به هو استنتاج فلكي ليس أكثر والغيب كله بيد الله سبحانه فهو المطلع على كل شيء وبيده كل شيء ، والله أعلم .
أ. محمد زاهد المشهداني
استاذ علم الفلك وما وراء الطبيعة
العراق
ملاحظة :
كتب هذه المقالة في بداية العام 2001 وبالتحديد في 1/1/2001م وغرضي من وضعها في هذا المنتدى هو التركيز على هذه الدورة الفلكية لكوكب المشتري وأثرها على السياسة الأمريكية لذا اطلب من الباحثين في علم الفلك والتنجيم كالأخ والأستاذ سرويتي خالد وكذلك مناضل والعبادي والفلكي وغيرهم من الأعضاء البارزين في هذا المنتدى التعليق على هذه المقالة واخذ الطرح الفكري الفلكي فيها في محمل المناقشة والدراسة وانا بانتظار التعليقات وشكر ا .
الدورات الفلكية وأثرها على السياسة الأمريكية
لاشك أن الانتخابات الرئاسية التي شهدتها أميركا خلال الأسابيع الماضية وما كشفته من زيف في حقيقة هذه الانتخابات ، إذ أزيل الستار عن قناع الديمقراطية التي تفتخر به أميركا ، عندما تبين للعالم أن حق تقرير مصير اختيار الرئيس الأميركي لايعود للشعب المرشِح بل يعود إلى زمرة من رجالات المال والسلطة وعلى رأسهم اللوبي اليهودي ، ولاشك أن للدورات الفلكية تأثير على طبيعة الحياة في الأرض بل وحتى على الأشخاص كما أكد ذلك العالم الروسي ( بودشيبا بكين ) الذي توصل إلى وجود علاقة بين الانفجارات الشمسية التي تحدث للشمس في دورات ثابتة وبين سلوك الإنسان والذي يزيدنا عجبا أن لدورات بعض الكواكب تأثير كبير على سير الكثير من تصرفات البشر بل وحتى مصائرهم وهذا ما تأكد من بعض الدراسات الفيزوفلكية ، وإذا علمنا أن اقتران كوكب المشتري بزحل كل عشرين سنة في نقطة معينة من دائرة البروج له تأثير مباشر على طبيعة السياسة الأمريكية لازددنا عجبنا فهل هذه النتائج مجرد كلام عابر أم لها حقيقة .
لقد كشفت أحدث الدراسات العلمية ان لحركات الكواكب تأثير واضح على الإنسان وهذا التأثير يأخذ صورا متعددة نفسية وفسلجية وبيولوجية بل وحتى المستقبلية منها كما صرح بذلك كل من الباحثين ( كوي ليون بليفير وسكوت هيل ) " إن هناك علاقة بين انفجارات البقع الشمسية وبين طريقة الناس في التصويت للانتخابات ، وأن هذا النظام الكوني في دوراته يؤثر على الإنسان وتصرفاته بصورة دورية وهذا هو الذي يؤدي إلى حصول التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية وحتى قيام الحروب وغيرها من الظواهر " .
وربما هذا ما شاهدناه على شاشة التلفاز وقرأناه في الصحف والمجلات خلال الأسابيع الماضية في المعركة الانتخابية الأمريكية التي تميزت بالتهتك والسخرية أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي على حد سواء ، وبعد انتهاء هذه المعركة بكل ما حصل لها من تخطيط مسبق لأيادي اللوبي اليهودي الخبيثة كشفت للعالم فوز " جورج بوش الأبن " رئيسا لأميركا ، هذا الرجل الذي فرح بهذا المنصب متناسيا دورة الموت الرئاسية الأمريكية والتي تتكرر كل عشرين سنة مسببة موت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في فترة رئاسته ـ وربما أن نشوة الفرح أنسته هذه النتيجة التي أصبحت حقيقة .
ومن منطلق اقتران المشتري بزحل الذي حصل في بداية الشهر الخامس من العام الماضي سنتكلم عن علاقة هذين الكوكبين بطبيعة السياسة الأمريكية من نظرة فلكية .
إن كوكب المشتري بنظر الفلكيين يرمز إلى الوفرة والثراء والموارد المالية والحظ والتفاؤل في الحياة ، أما زحل فيرمز إلى التعقيد والمعوقات والأزمات الوقتية والصعوبة في الحياة والمبالغة في السلطة السياسية ، لذا يرى الفلكيون أن هذا الاقتران لايبعث على التفاؤل لأن طاقتهما الكهرومغناطيسية مضادة ، وقد راقب الفلكيون سلوك هذا الاقتران فخرجوا بأن له مدلولا سلبيا يخص الأزمات الاقتصادية ، وكمثال فإنهم راقبوا أسواق الأسهم لسنوات طويلة وما يعتريها من تذبذب فتبين لهم أن ما يسمى بـ ( مظاهر زحل المشتري ) توافقت مع مراحل طويلة لتذبذب الحاصل في الأسهم والموارد الاقتصادية ، وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الاقتران الحالي قد حصل في برج الثور وأن هذا البرج بنظر الفلكيين يرمز للموارد المالية والممتلكات فإنه يعني حصول أزمات مالية واقتصادية وهيمنة دول استعمارية كأميركا وبريطانيا على أخرى لسلب أموالها وخيراتها بحجة حمايتها كما هو معروف من سياستيهما القذرة ولكن هل يقتصر التأثير السلبي لهذا الاقتران على الجانب الاقتصادي فحسب ! إن العديد من الفلكيين يتوقعون حصول ثورات فكرية وفلسفية في الفترة الممتدة لهذا الاقتران ، وإذا أخذنا بنظر الاعتبار الزوايا الفلكية السلبية التي شكلها كل من هذين الكوكبين مع كوكب اورانوس المسؤول عن التغيرات والثورات فإن هذا يعني حدوث ثورات وتغييرات للعديد من الأنظمة والسياسات العالمية ، لأن ( الاقتران الكبير ) يكون بمثابة تعبير دوري في التاريخ العالمي، وأبرز من أكد ذلك من الفلكيين القدامى المعنيين بالتاريخ الكاردينال الفرنسي ( بيار دايلي ) المتوفي سنة 1420م .
ونرجع مرة أخرى لنقول ما علاقة اقتران المشتري وزحل بالسياسة الأمريكية ! أو موت الرؤساء الأمريكان في فتراتهم الرئاسية ؟
إن الإجابة على هذا السؤال تكمن في الإحصائية التالية :
ـ في العام 1840م انتخب الرئيس الأمريكي ويليام هاريسون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وكان المشتري مقترنا بزحل في هذا العام وفي العام الثاني مات هاريسون بمرض ذات الرئة .
ـ وفي العام 1860م انتخب ابراهام لنكولن ، واغتيل بعد خمس سنوات أي في العام 1865م وهو في فترة ولايته .
ـ وفي العام 1880م انتخب جيمس كارفيلد ، واغتيل بعد عام .
ـ وفي العام 1900م اغتيل ويليام ماكلني بعد انتخابه بسنة .
ـ وفي العام 1920م انتخب وارن هاردنك وتوفي في فترة رئاسته بعد ثلاث سنوات أي العام 1923م.
ـ وفي العام 1940م انتخب فرانكلين روزفلت وتوفي في عام 1944في فترة ولايته.
ـ وفي العام 1960م انتخب جون كينيدي واغتيل سنة 1962م.
ـ وفي العام 1980م تعرض الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن للأغتيال إلا أنه لم يمت ، وقد قال ( ديفيد ويليامز) رئيس الاتحاد الأمريكي للمنجمين الذي تنبأ باغتيال جون كينيدي ، حول ولاية الرئيس السابق ريغن انه سيتعرض للاغتيال إلا أنه سينجو لأن الكواكب لم تكن قوية في دائرة البروج ، وبالفعل تعرض للاغتيال في فترة رئاسته الأولى في أوائل الثمانينات إلا أنه نجى من هذه المحاولة .
ولم يمت خلال هذه الفترة من الرؤساء الآخرين في الحكم سوى واحد علما بأن هذه الإحصائية لايمكن أن تكون محض صدفة إلا بنسبة 1/2500 حسب اختبارات ( فيشر ) للاحتمالات .
إن جميع هذه التواريخ حصل فيها هذا الاقتران مما جعل العديد من الفلكيين يهتمون بهذه الظاهرة التي أطلقوا عليها أسم ( دورات الموت الرئاسية الأمريكية ) ، فهل سيكون الحظ حليف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن وينجوا من القدر المحيط به أم هو الآخر سيلحق بمن قبله مضافا إلى من مات من الرؤساء الأمريكان في فتراتهم الرئاسية متزامنا موته بهذا الاقتران ! والجدير بالذكر أن موت الرئيس الأمريكي الأسبق ويليام ماكنلي الذي اغتيل في مطلع القرن العشرين ( 1901 م ) والذي انتخب قبل عام يشابه في بعض احداثياته الزمنية انتخاب جورج بوش الأبن ، كما أن تراجع هذين الكوكبين في برج الثور في هذه الفترة التي اصبح فيها رئيسا يزيد من سوء احتمالية بقائه في الحكم ، أضف إلى ذلك أن هذا الاقتران الذي حدث في بداية الشهر الخامس تزامن مع تكوكب فلكي ( اقتران لجملة من الكواكب ) لكل من ( الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمريخ إضافة إلى المشتري وزحل ) مما يعطي مدلولا سلبيا لطبيعة السياسة الأمريكية المتمثلة بالرئيس المنتخب جورج بوش الأبن ، فإن صدقت هذه النظرية فإن موته سيشابه موت الرئيس ويليام الذي اغتيل في مطلع القرن العشرين ، وإلى أن تتحقق هذه النظرية سنتابع الأحداث لتدلل صحة هذه التوقعات أو خطئها وما قمنا به هو استنتاج فلكي ليس أكثر والغيب كله بيد الله سبحانه فهو المطلع على كل شيء وبيده كل شيء ، والله أعلم .