من التنجيم الهندي :
اشتق التنجيم الطبي من التنجيم الولادي , حيث ان الكثير من المعلومات الصحية تستفاد وتكتسب من التنجيمين الولادي والساعي . مثلا : الأوقات المحتملة للمرضِ , القابلية للاصابة ببعض الامراض , ضعف البنية مما يعرض لحوادث مفاجئة , والتعرض الى امراض تناسلية , تحديد وقت اجراء عملية جراحية او وقت تناول علاج , اختيار طبيب , ... الخ .
ويزاول التنجيم الطبي حاليا بشكل صارم لدى الاطباء الفلكيين الهنود , حيث لديهم المجال متاح وبشكل كامل لدراسة حالات صحية كثيرة . وهذا التنجيم مؤهل تماما لفحص وتشخيص تلك المشاكل الصحية . لقد كان هذا التنجيم رائجا في الزمن الماضي وما زال حتى يومنا هذا في الهند . فالاطباء الفلكيون الهنود يحثون على دراسة التنجيم , لكن الصعوبة تكمن في ممارسته بشكل سليم , فالدارس يجب ان يكون طبيبا مؤهلا . لقد كان ذلك النوع من التنجيم وسيلة مهمة للطبيب الفلكي , لكن قلة من الفلكيين ممن ينحون هذا المنحى .
فيتوجب على المنجم ان يكون متدربا تدريبا عاليا في الطب كي يستطيع تقديم النصيحته الصحية للمريض بشكل سليم , تماما كما في فروع العلم الاخرى , مثل في ميادين :
القانون , التخطيط المالي , استشارة على صعيد الزواج . فالفلكي يقدم ما لديه من مساعدة , ثم يحيل السائل الى المختص المناسب للاستمرار في حل مشكلته , فلا يتوقع من الفلكي ان يكون ملما بكافة حقول العلم , بل يجب ان يكون واسع الاطلاع . ومن الواجب عليه معرفة حدوده , لتتم منفعة السائل على الشكل الامثل , فيحيله الى مصادر المساعدة الصحيحة ان تطلب الامر , وان يتجنب المغامرة في الخروج عن حدود خبرته .
ان التنجيم الطبي عبارة عن كمّ معرفي في العديد من فروع المعرفة الفلكية . وكما تقدم , فمن الخريطة الولادية لشخص يتم استقراء صحته العامة , وكذلك معرفة اوقات حالات المرض والتعب التي قد تنتابه .
هكذا كان القدامى يسيرون في التنجيم والفلك جنبا الى جنب
شكرا على المعلومات المترجمة ناهض وعلى المثال
لكنه خريطته مغيبة