عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو سايح_
سايح_
شاملي جديد
°°°
افتراضي
لم يكن ابن المسيب وهابيا بل كرويا يلعب لفريق بايرن ميونخ، و لما أراد أن يسجل هدفا برأسه في مرمى كاسياس، أخطأ الكرة و ضرب رأس كاسياس فأرداه قتيلا. و لما أراد الحكم أن يخرج له بطاقة الإنذار إنطفئ النور في الملعب، فشك الحاضرون أبطاقة صفراء أخرج له أم حمراء؟

فأراد الحكم الرابع أن يستنزل الخفاش بن وشواش ليفصل في المسألة، لكن الجو كان غائما، و الأرواح لا تنزل على رؤوس الغمائم و العمائم.

و رفعت القضية إلى المحكمة الدستورية، و كان المدّعي أبرهة، و المدعى عليه العربي الذي دنس الكليس المقدس، و التهمة الإسهال أعزكم الله.

و دفع محامي المتهم ببطلان الدعوة لنقصان الشهود، فالدين يلزم أربعة شهود عدول في مسائل المسالك البولية و الغيطية، أعزكم الله.

و رفعت القضية إلى الأمم الملتحدة، و دخل ابن الحاج ببارجة نفسية و اشترى الأصوات كلها إلا صوتا واحدا، تأخر صاحبها رغم التوصل.

و استيقظ سايح من هذا الحلم الرهيب و اتصل بعشيقته و لم تجبه، و شك أن في الأمر شيء. ثم ذهب إلى صديقه الروحاني بدوح و أخبره الأمر، فأخرج بدوح سلاح المثلث الرهيب و آية كلما أوقدوا نارا للحرب أشعلها الله و نادى في ظلمات ثلاث على المعشوقة و حضرت رغم أنفها و خصرها.

هل فهمتَ شيئا يا أخ موفق؟ إن فهمت شيئا جعلك الله من أهل التوفيق، و إن لم تفهم شيئا جعلك الله من أهل التوقيف.