عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
اسمه روبرت بافليتا ، كان مدير قسم التصميم في إحدى مصانع النسيج في شيكوسلوفاكيا . و توصل في بداية االأربعينات من القرن الماضي إلى سر تصنيع هذه البطاريات السايكوترونية بطريقة غريبة بعض الشيء . أمضى هذا الرجل سنوات عديدة في مطالعة الكتب و المخطوطات القديمة الموجودة في أرشيفات المكتبات العامة ، بحثاً عن أفكار جديدة لتصاميم يمكن استخدامها في زخرفة الأقمشة . إلى أن عثر على مرجع تاريخي لم يّفتح منذ قرون !. هذا المرجع يتناول علم الكيما ( علم قديم يعتبر مصدر علم الكيمياء الحديثة ، يعتمد على أساليب و مناهج معيّنة في خلط المعادن و النباتات و المحاليل الكيماوية المختلفة للتوصل إلى نتائج و أهداف مختلفة حسب الغاية المنشودة ) ، و فيه مخطوطات يدوية و رسومات و تصاميم محدّدة ساعدت بافليتا كثيراً في التوصل إلى ابتكاره الجديد
اكتشف بافليتا أنه عن طريق جمع معادن مختلفة و صقلها حتى تتخذ أشكال محددة يمكنه إنتاج أدوات تعمل على تخزين الطاقة الحيوية من أجل تسخيرها لأغراض و غايات كثيرة تختلف حسب اختلاف شكل الأداة و مادتها . حتى أنه استخدم مادة الخشب المعالج بطريقة خاصة !.
قام بافليتا ببناء العشرات من الأشكال ذات الأحجام المختلفة من هذه الأدوات . كل منها مصمم لغرض معيّن . و الغريب في الأمر هو أن بعضها يشابه لحد كبير القطع الأثرية الموجودة في المتاحف و التي يتم اكتشافها في جميع المواقع الأثرية حول العلم و قد عجز علماء الآثار و الأثروبولوجيا في البداية عن تحديد هويتها و الغرض من وجودها
ربما نستطيع التوصل إلى جواب عن طريق العودة إلى المراجع التي تناولت العالم القديم و ندرس العادات و المعتقدات و المفاهيم التي سادت بين الشعوب في حينها
كثيراً ما قرأنا في المراجع و الروايات القديمة عن أشياء و أدوات معيّنة تتخذ أشكال محددة و لها قدرة هائلة على العلاج بطريقة غريبة ليس لها علاقة بالمنطق المألوف ( يقولون عنها أدوات سحرية أو مقدسة ) . و بنفس الوقت ذكر عن أدوات تسبب المرض و سوء الصحة أو حتى الموت ! بالإضافة إلى القدرة على إتلاف المحاصيل الزراعية و غيرها من شرور عانى منها الإنسان .
و قد برع القدماء في استخدام الأحجار الكريمة و العادية و الكريستال و المعادن و الأخشاب ، و تعاملوا معها بطرق منهجية تعتمد على أسس و قوانين خاصة كانت مألوفة في حينها . فحولوها إلى أشكال و أحجام محددة و استعانوا بها لمآرب و أغراض مختلفة
عرف مفهوم أو مصطلح "الأدوات السحرية أو المقدسة" عند جميع المذاهب و الأديان و المجموعات البشرية المختلفة التي سادت هذه على الأرض . و الحديث عنها يتطلب الكثير و الكثير . لكن في معظم الأحيان نلاحظ أن رجال الدين التابعين لأديان و مذاهب مختلفة يحملون في أيديهم صولجانات أو أدوات أخرى مقدسة ذات أشكال متنوعة يستخدمونها في شعائرهم الدينية . أما الكهنة الذين برزوا في حضارة المايا ( أمريكا الجنوبية ) ، فقد استخدموا أدوات سحرية لها أشكال و تصاميم محددة استخدموها في طقوسهم الدينية لأغراض مختلفة حسب الحالة