عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب الفاضل والأستاذ الكريم مصطفى حمانى حفظكم الله تعالى ووفقكم الى كل خير وزادكم علما وأخلاقا واننى على ثقة أن سيادتكم لاتأمن لحكم تنجيمى الا بعد جمع أكبر قدر من المعلومات عنه ثم التجربه المبينه لحقيقته والتى توجد الأطمئنان الى صحته وهذا مبدأ العلميين فى اثبات علومهم وفعلا فان طالع الأصل أقوى من طالع التحويل وقد لاحظت فى كتاب السر المكتوم فى السحر والطلاسم والنجوم أن هناك رصدا ثالثا للطالع وقت بدء المنجم أوالساحر بالعمل فى مهنته للدلاله على صلاحيته فيها ... وبالنسبه للمقالات الأربع فقد قرأت ما هو مترجم منها ولاحظت أن العالم بطليموس ولد بالأسكندريه واطلع على المخطوطات فى مكتبة الأسكندريه ومثله مثل الفلاسفة اليونانيين أخذوا العلوم المصريه وكانت وقت ذاك بعيدة عن التعقيد ولكنها فعاله جدا ولعل رصدهم الى مجموعة الجبار وربط بناء الأهرامات بها هو ربط كونى عملى وجعل البناء كطلسم يظهر آثار هذه المجموعة وهى سماويه وربطها بما هو شبيه بها على الأرض فيسرى فيها مبدأ كما يكون هناك يكون هنا وهو قد سار على هذا المبدأ وطبقه على كل موروث احصائى فى كل علم يصادفه بعد أن يخضعه للتحليل المنطقى ويضع له الطريقة الهندسيه التى توضح أرتباطه بالتنجيم فى محاولة لتفسيره تفسيرا علميا تنجيميا وبالتالى فلكيا ولذا كان أكثر علماء الطب عارفين بالتنجيم أضافة الى علم الرمل عند بعضهم كما نرى فى تذكرة داوود فمثلا فى حالات البحارين وتفسيره لها تنجيميا على حسب وصف علماء الطب لها حسب تجربتهم العمليه وأحصائهم لها ولذا أعتمد على ما يرى بالحواس فهو الواقع الذى يبنى عليه فى هذه الأحوال وكذا فى النمودار فقد أعتمد فى تفسيره تنجيميا على فترات الحمل التى أحصاها الأطباء أو الدايات ويعرفونها عمليا كالولاده على سبعة أشهر بدلا من تسعه كما هو معتاد وقد لاحظت أنه طبق نظرية البحارين على الأحوال الجويه لكوكب الأرض وكأنها أنسان يصح ويمرض وهناك عددا من مرات القران بين الكواكب الثقيله زحل والمشترى تزيد عن العدد الحسابى لها فى المثلثه ويمكن رؤيتها حينما يكون الكوكب راجعا وهى التى يعتمد عليها فى أحكام القران واهمالها يجعل الحكم خاطئا وشكرا لكم ياأستاذنا الفاضل على توضيحكم للعلم وأنارة الطريق أمامنا فى علوم قل من يخرج أسرارها أدام الله الود بيننا جميعا كأخوه وزادكم علما وحكمه