الموضوع: علاج السرطان
عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو صل على النبى
صل على النبى
عضو
°°°
افتراضي
التنويم في المستشفى .

التنويم في المستشفى عادةً مخيف للطفل خصوصاً في البدايه. يجد الطفل نفسه في عالم جديد ملئ بالناس الجدد والأجهزة الغريبه وإجراءات لم يتعود عليها من قبل. اذا كان الطفل سيبقى لفتره طويله قد يساعده وضع بعض الإضافات في الغرفه مثل صور لأفراد العائله، رسومات او بعض الألعاب المحببه حتى لا يحس بالرهبه من المكان الجديد. اكثر ما هو مخيف للطفل هو فصله عن والديهم واشقائهم. بعض المستشفيات تسمح بوقت اطول لزيارة الأطفال. في اغلب المستشفيات يوجد غرفة العاب للأطفال حيث يستطيع الطفل اللعب ومخالطة الأطفال اللآخرين.


الفحوصات الطبيه المحتمله.
الفحوصات الطبيه لا تستخدم فقط للتعرف على نوع السرطان واماكن تواجده ولكن لرؤية تأثيرات العلاج ولمعرفة ان كان هناك اضرار سببتها الآثارالجانبيه على الخلايا الطبيعيه. هذه الفحوصات قد تتكرر من وقت لآخر خلال وبعد العلاج.

قد يسأل الآباء الطبيب عن نوع الفحص، هل سيكون مؤلماً، كيف يمكن تقليل الألم، هل يحتاج الطفل للتخدير، وماهي النتائج التي يريد ان يتعرف عليها الطبيب وماذا تعني تلك النتائج.

أمثله على الفحوصات التي قد يحتاجها الطفل:

فحص العينه :
يستطيع الطبيب عن طريق فحص العينه من معرفة نوع الورم ان كان حميداً ام خبيث، اذا كان موجوداً في تلك المنطقه ام لا، وهل المعالجه تعمل ام لا. يتم الفحص بإدخال ابره في العظم وسحب عينه منه. لا يدوم الجزء المؤلم من هذه العمليه اكثر من ثواني قليله.

فحوصات الدم :
يبحث هذا الفحص عن العلامات التي ترتبط زيادتها في الدم بالسرطان. وهو يساعد في تشخيص السرطان وكيفية تجاوب الطفل مع العلاج. يتم هذا الفحص عن طريق سحب عينة دم بواسطة ابره او بجرح طرف الأصبع للحصول على بضعة قطرات دم.

فحص السائل الشوكي :
عن طريق هذا الفحص يتم الحصول على عينه من السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي. يفحص السائل تحت المجهر لرؤية ان كان هناك اي خلايا سرطانيه. يتم الفحص بإدخال ابره بين العظام الصغيره للعمود الفقري الى الفضاء السائل حول النخاع الشوكي وتؤخذ العينه. هذا الفحص يمكن ان يكون مؤلم جداً.

التصوير بالأشعه :
يتم اخذ صور اشعه بطرق مختلفه لرؤية مناطق الجسم المختلفه بإستخدام اجهزه عديده. بشكل عام هذه الفحوصات غير مؤلمه لكن الأجهزه قد تخيف الأطفال. جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يصدر ضوضاء مزعجه عند تشغيله.
من الأمثله على ذلك التصوير بالأشعة السينيه العاديه (اشعة الصدر مثلاً).

الأنجيوقرام Angiogram حيث يتم تصوير الأوعيه الدمويه بإستخدام الأشعه السينيه بعد حقن الطفل بصبغه خاصه عن طريق احد الشرايين.
الأشعه فوق الصوتيه Ultrasound حيث تعمل هذه الأشعه بإستخدام الموجات الصوتيه لمشاهدة وتصوير مناطق الجسم المختلفه حيث يمكن بواسطتها تمييز الأورام عن انسجة الجسم الطبيعيه.
راديوايسوتوب Radioisotop حيث يمكن عن طريق هذا الفحص تحديد اماكن تواجد الورم في الجسم بمسح (تصوير) الجسم بعد حقن الطفل بماده مشعه غير ضاره.
الأشعه المقطعيه حيث يمكن على صور ثلاثية الأبعاد لأعضاء وانسجة الجسم. يعطي هذا الفحص صور افضل لأنسجة الجسم من الأشعة السينيه العاديه كما يعطي تفاصيل دقيقه ومفيده جداً حول موقع الورم، حجمه ونوعه. يستغرق هذا الفحص حوالي الساعه واحياناً تحقن صبغه خاصه في احد الأورده قبل التصوير.
الرنين المغناطيسي وهو يصور المناطق داخل الجسم التي لا يمكن ان ترى بإستخدام الطرق الأخرى. هذا التصوير يعطي نتائج افضل عند تصوير اورام قريبه من العظام. يستغرق هذا الفحص من 30 الى 60 دقيقه وهو يصدر ضوضاء عاليه جداً. احياناً تحقن صبغه خاصه في احد الأورده قبل الفحص



مشاكل صحيه.
من المشاكل الصحيه التي قد تطرأ خلال العلاج ويجب التعامل معها مشاكل الألم، التغذيه، التلقيح، العدوى، النزيف، نقل الدم والعنايه بالأسنان. حل هذه المشاكل وتقديم المساعده الممكنه لمنع او تقليل الآثار الجانيه يساعد الطفل على انهاء العلاج براحه اكبر وبدون مشاكل قد تعطل من سير العلاج.

الألم :
قد يحس الطفل بالألم لأسباب مختلفه اما من السرطان نفسه او من اثر العلاج مثل الآلام بعد الجراحه او كآثار جانبيه للعلاج الكيميائي. وقد يكون الألم بسبب مشكله اخرى ليس لها علاقه بالسرطان مثل الصداع او الم الأسنان.

ليس كل الأطفال الذين لديهم اطفال يحسون بالألم كما ان اولئك الذين يحسون بالألم لا يحسون به كل وقت. هناك علاجات متعدده تزيل الآلام بشكل دائم تقريباً. القضاء على الألم ليس ضرورياً فقط لإنهاء الألم ولكن حتى يساعد الطفل على النوم والأكل والحياه بشكل طبيعي مما سيساعده على تحمل العلاج. يشعر الآباء بالعجز في اغلب الأحيان عن يتألم اطفالهم وهي ردة فعل طبيعيه. فهم طبيعة الألم وكيفية تخفيفه من جهة الآباء سيساعدهم على مواجهة تلك المشكله. من الضروري ان يتحدث الآباء مع الطبيب عن كيفية التعامل مع الألم وان كان هناك اية علاجات تساعد على التخفيف منه.

افضل طريقه لتخفيف الألم هي بمعالجة السبب. ان كان الورم هو السبب سيعمل الطبيب على إزالته او انقاص حجمه بالجراحه، بالعلاج الإشعاعي او العلاج الكيميائي. هناك طرق اخرى تساعد على السيطرة على الألم والشعور بالإرتياح منها الضغط، الحك المباشر، الكمادات الدافئه، ادوية الألم، العلاج الطبيعي، الإسترخاء وصرف الإنتباه. افضل طريقه للسيطره على الألم هي بمنعه من البدايه او قبل ان تزيد حدته وهذا يعني ان الطفل سيحتاج لجرعه اقل مما لو انه انتظر حتى تزيد حدة الألم. تستغرق ادوية الألم في عملها من بضعة دقائق الى عدة ساعات. من الأدوية التي تستخدم للسيطره على الألم acetaminophen، او علاجات اقوى عن طريق وصفه طبيه اذا زاد الألم مثل الـ opioids.

كيف نعرف حدة الألم لدى الطفل؟
معالجة الألم لدى الأطفال تتطلب فهماً خاصاً لسلوكيات الطفل وعمره ايضاً. في اغلب الحالات يتحدث الآباء بالنيابة عن اطفالهم خصوصاً اذا كان الطفل صغيراً جداً. يمكن ان يساعد الآباء في فهم حدة الألم بمراقبة التعابير على وجه الطفل والإستماع الى نداءات الطفل وملاحظة التغييرات في سلوك الطفل مثل الحزن او العزله او نقصاً في النشاط. هذه التغييرات قد تعني بأن الطفل يتألم. احياناً لا يتحدث الأطفال عندما يشعرون بالألم، الحديث مع الطفل وسؤاله قد يساعد على معرفة ذلك

ماذا لو انه لم يمكن السيطرة على الألم؟
بشكل عام يمكن التقليل من الآلام التي يسببها السرطان لكن احياناً لا يكون ذلك سهلاً. اذا لم تتم السيطرة على الألم على الآباء طلب رؤية اخصائي الم حيث يوجد في بعض المستشفيات عيادة الم والتي قد يكون اعضائها اطباء اورام، اطباء تخدير، جراح اعصاب، اطباء آخرين او ممرضات. ايضاً قد يتضمن الفريق اخصائيين نفسيين.


التغذيه :
العديد من الآثار الجانيه من علاج السرطان قد تجعل من امر الأكل صعباً على الطفل. وتتضمن بعض الآثار الجانبية للعلاجات فقدان الشهيه، الآم في الفم، تغير في طعم الأكل، غثيان، تقيؤ، إسهال، إمساك، وزيادة الوزن. ايضاً الحالة النفسيه للطفل عندما يكون خائفاً او قلقاً تسبب لدى الطفل مشاكل تتعلق بالشهيه للأكل. اخصائيو التغذيه في مركز العلاج يساعدون على تقديم خطط جيده تساعد الطفل على الأكل المناسب. الإقتراحات التاليه قد تساعد على مشاكل التغذيه:
حاول توفير الأكل المفضل للطفل ولكن لا تجبره على الأكل اثناء حالات الغثيان حيث قد تتسبب بكراهيه دائمه للأكل.
استخدم اغذيه ذات سعرات حراريه عاليه مثلاً المعكرونه، الجبن، الزبده والملك شيك مع الآيس كريم.
لا تلزم الطفل بأوقات محدده للأكل.
دع الطفل يأكل حينما يكون جائعاً، ساعد الطفل على الأكل وجبات صغيره على فترات متعدده من اليوم، كل ساعه مثلاً.
اجعل مكان الأكل اكثر مرحاً ربما بمتابعة برنامج تلفزيوني مفضل.
شجع الطفل على الأكل بمنحه جوائز صغيره، احياناً يكفي التصفيق والتشجيع.
>تجنب اجبار الطفل، مجادلته، معاقبته حيث قد يجعل ذلك الأمور اسوأ.
اذا زادت المشكله اسئل الطبيب عن ادويه تساعد على تحسين الشهيه.
بعض انواع العلاج الكيميائي تغير من حاسة التذوق لدى الطفل. بعض الأغذيه مثل السباغتي والبيتزا ربما تكون جيده في مثل هذه الأوقات. ايضاً زيادة السكر والملح او التقليل منهما عن المعتاد قد يحسن من طعم الأكل. من الأغذيه الجيده ايضاً الملك شيك، اللبن، الفاكهه والعصائر التي تزود الجسم بالسعرات الحراريه والبروتين.


العدوى :
تحدث العدوى للأطفال خصوصاً خلال فترة العلاج الكيميائي الذي يسبب نقصاً في عدد خلايا الكريات البيضاء. يجب ان يخبر الآباء الطبيب متى ما لاحظوا علامات للعدوى مثل الحمى. اذا كان سبب العدوى البكتريا يعالج الطفل بالمضادات الحيويه او تتم معالجة الأعراض حتى تزول. قد يحتاج الطبيب الى تنويم الطفل في المستشفى او ايقاف العلاج حتى يشفى من العدوى.


التلقيح :
لا يجب ان يعطى الطفل الذي يأخذ علاجاً للسرطان اللقاحات. ولو ان بعض الأطباء يوصون بتلقيح الأطفال الذين يأخذون علاجاً ضد السرطان ضد امراض محدده مثل جديري الماء. بعض التلقيح قد يكون خطراً على الطفل لذلك من الضروري مناقشة هذه الأمور بالتفصيل مع طبيب الأورام وطبيب الأطفال.


النزف :
الإنخفاض في عدد الصفائح في الدم قد يجعل الطفل معرضاً للنزيف اسهل من المعتاد. حيث ان عمل هذه الصفائح المساعده على تخثر الدم ومن ثم ايقاف النزيف. ربما يحتاج الطفل للإبتعاد عن الألعاب التي قد تسبب الإصابات او السقوط مثل كرة القدم او الدراجه. اذا حدث نزيف فيجب عمل التالي:
اضغط على مكان النزيف حتى يتوقف.
استخدم منشفه نظيفه او منديلاً.
اذا لم يتوقف النزيف راجع الطبيب.


نقل الدم.
قد يحتاج الطفل المريض بالسرطان خلال فترات العلاج لعمليات نقل للدم. وتكون هناك حاجه لنقل الدم اذا انخفض عدد خلايا الدم. ايضاً قد ينقل خلايا دم حمراء اذا كان يعاني من فقر دم او نقل صفائح الدم اذا نقص عددها عن المعتاد. احياناً يوصي الطبيب بنقل لخلايا الدم البيضاء اذا انخفض عددها بشكل خطير حتى يتفادى عدوى محتمله للطفل. يتم نقل الدم من متبرع ذو نوع يتناسب مع نوع الدم لدى الطفل.


العنايه بالفم والأسنان.
اذا كان بالإمكان يجب ان يعرض الطفل لفحص كامل لأسنانه قبل ان يبدأ علاج السرطان. العنايه بالأسنان مهمه اثناء المعالجه. لكن يجب تجنب علاج الأسنان او حتى فحصها اذا كان عدد الكريات منخفضاً. من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في اي علاج للأسنان كذلك يجب اخبار طبيب الأسنان بأن الطفل يأخذ علاجاً للسرطان حتى يمنع اي عدوى محتمله ربما بإستخدام مضادات حيويه. يجب ابقاء اسنان الطفل والفم واللثه دائماً نظيفه بإستخدام فرشه ناعمه لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام.
العنايه بالفم اثناء العلاج الإشعاعي.
اثناء تلقي العلاج الإشعاعي للرأس والرقبه، ينتج الفم لعاب اقل ويجف الفم، هذا الجفاف يؤدي الى تسوس الأسنان. قد يوصي الطبيب بتشطيف الفم بغسول الفم بالفلورايد. يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات.
العنايه بالفم عند انخفاض عدد كريات الدم.
يجب العنايه بالإسنان في هذه الحاله والتعامل معها بلطف لمنع حدوث الإلتهاب والنزيف. تستخدم فرشة اسنان ناعمه جداً وتجنب استخدام خيط الأسنان.
العنايه بالفم عند التقرح.
عندما يتقرح الفم، تنزف تلك المناطق وتكون مؤلمه. يمكن شطف الفم بإستخدام غسول موصوف عن طريق الطبيب حيث ان بعض محاليل الغسيل تسبب الاماً في اماكن التقرح. اذا اصبحت التقرحات مؤلمه سيكون من الصعب على الطفل الأكل وقد يصف الطبيب مخدر موضعي يوضع على الأماكن المتقرحه قبل وجبات الطعام لتسهيل عملية الأكل.

متى تستدعي الطبيب او تذهب لزيارته.
يتابع الآباء اطفالهم المرضى بإستمرار لملاحظة اية علامات غير طبيعيه قد يرونها على اطفالهم لكنهم لا يعرفون متى يجب ان يتدخل الطبيب بإستدعائه او الذذهاب الى الطوارئ مثلاً. ربما يشعر البعض بالحرج من مضايقة الفريق الطبي وربما افضل طريقه هي بسؤال الطبيب متى يحتاج الى مراجعته. ايضاً يمكن استخدام العلامات التاليه كمرجع:
اذا ظهرت علامات حمى على الطفل.
اعراض حمى خصوصاً اذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفض.
مشاكل في الأكل عند الطفل.
تقرحات في الفم تمنع الطفل من الأكل.
مشاكل في الهضم.
تقيؤ (مالم تخبر مسبقاً ان الطفل سيتقيأ بعد تلقيه علاج).
التبول المؤلم.
الإمساك الذي يدوم اكثر من يومان.
الإسهال.
مشاكل في المشي.
مشاكل في الكلام.
الدوخه.
تشوش او ازدواج في الرؤيه.
نزيف ويشمل ذلك نزيف في الأنف.
بول اسمر او احمر او وردي.
براز اسمر او احمر او وردي.
صداع حاد ومستمر.
الم في اي مكان في الجسم.
مناطق حمراء او منتفخه جديده.


الرعايه الصحيه المستمره.
الفحوصات المستمره بعد العلاج من السرطان مهمه جداً. يحتاج الطفل لمتابعه ورعايه صحيه اكثر من الإطفال ممن هم في سنه. الأطفال الذين عولجوا بالسرطان يحتاجون لرؤية الطبيب كل 3 الى 4 اشهر في البدايه ثم مرّه او مرتين في السنه بعد ذلك.

ليس لدى الطبيب من طريقه لمعرفة ان كان السرطان سيعود ام لا. ولكن قد يكون هناك اشارات لعودة المرض يجب ان يسأل عنها الطبيب. بعض الآثار الجانبيه قد تستمر لسنوات وربما تؤثر على مستقبل الطفل، الإنجاب مثلاً.

يحتاج الآباء لبعض المعلومات لمواصلة الإعتناء بصحة الطفل. قد يسأل الآباء بعضاً من هذه الأسئله:
كم كل شهر/سنه يجب ان يفحص الطفل؟
ماهي علامات عودة السرطان او علامات الآثار الجانبيه الطويلة المدى؟
ماهي التغييرات التي قد تحدث للطفل ولا تعتبر علامات خطره؟
هل يجب ان يتبع الطفل غذاءً معيناً؟
ماهي طريقة علاج الألم المزمن او التأثيرات طويلة المدى؟


وتستمر الحياه.
من التحديات التي تواجه عائلة الطفل التي تصاب بالسرطان هي الإستمرار بالحياه بعد الصعوبات التي واجهوها. تزداد الآلام النفسيه اكثر عند بداية اكتشاف السرطان لدى الطفل، عند تنويمه في المستشفى او عند معاناته من الآثار الجانبيه للعلاج.

حتى عندما ينجح العلاج، السرطان ما زال يؤثر على كل عضو من اعضاء العائله. تتغير طريقة حياة القريبين من الطفل عند كل مرّه يتم تنويمه في المستشفى. الأخوه والأخوات لذلك الطفل قد يبدوا انهم متروكون خلال تلك الفتره.

امهات وآباء الأطفال المصابون بالسرطان ليسوا لوحدهم، يمكنهم الحصول على المساعده من فريق المعالجه، الأخصائي الإجتماعي وآباء اطفال آخرون اصيبوا بالمرض عن طريق مجموعات الدعم.

بالنسبة للطفل حتى وهو مصاب بالسرطان لازال لديه نفس الإحتياجات التي لدى الأطفال الآخرين. ان يذهب للمدرسه، ان يكون لديه اصدقاء وان يتمتع بالأشياء والألعاب التي كان يتمتع بها قبل المرض. لابد ان يعيش الطفل كما اعتاد ان يكون ولو ان الطفل بعد العلاج الإشعاعي او الكيميائي يكون متعباً جداً ويحتاج لراحه اكثر.

يقلق بعض الأطفال في اغلب الأحيان حول كيفية عودتهم الى المدرسه او ردة فعل زملائهم واصدقائهم خصوصاً اذا تغيبوا طويلاً عن الدراسه وايضاً اذا كانوا قد تعرضوا لبعض التغييرات مثل فقدان الشعر او احد الأطراف. عادةً يتقبل الأطفال الآخرون ذلك لكن يكون لديهم الكثير من الأسئله. يحتاج الطفل لمساعدته في التفكير بطرق لإجابة اسئلتهم ولإخبار زملائه واصدقائه ان مرضه غير معدي ولن يصيبهم.

يحتاج الأطفال للمساعده للتغلب على مخاوفهم وقلقهم. قد تتحول الى هذه المخاوف الى سلوكيات جديده مثل ان يكون الطفل متعالي، سريع الغضب او اهدأ من العادي، قد يرى كوابيس، او قد يمارس سلوكيات مثل التبول اللا ارادي ومص الإبهام. هذه التغييرات امثله فقط لما قد يراه الآباء الذين قد يحتاجون للتحدث مع الطبيب، اخصائيين اجتماعين او اخصائيين نفسيين.

الـــجراحــــــــه والــــســـرطان

الجراحة هي أحد الأنواع الرئيسية لعلاج السرطان بالإضافة الى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. وهي تستخدم لإستئصال الورم او الجزء المصاب من الجسم. عادةً تتم العملية بإستخدام مشرط الجراحة وأحياناً تستخدم أشعة الليزر لعملية الإستئصال.

قبل الجراحة يقوم الجرّاح وأخصائي التخدير بدراسة حالة المريض الصحية العامة وعمل فحوصات للرئة والقلب وربما فحص لوضائف الكلى لمعرفة مقدار تحمل المريض للعملية. في حالة عدم إمكانية إستخدام التخدير الكامل للمريض يمكن احياناً إجراء العملية بإستخدام تخدير موضعي او تخدير جزئي للجسم.

فحص الأنسجة:
كجزء من خطوات الفحص، يقوم الجرّاح بإستئصال جزء صغير من الأنسجة (Biopsy) لدراستها تحت المجهر والتأكد من تشخيص المرض.

إستئصال الورم:
في الحالات التي تستخدم فيها الجراحة كعلاج جذري يتم إستئصال الورم مع بعض الأنسجة المحيطة به من الخلايا السليمة لتقليل إحتمال عودة الورم مرة أخرى. وتختلف العمليات بإختلاف الجزء المراد علاجة من الجسم. فعند إستئصال الثدي مثلاً يقوم الجرّاح بإزالة العقد اللمفاوية للأبط حتى يتم التخلص من آخر خلية سرطانبة. ايضاً خلال الجراحة لإعضاء اخرى قد يقوم الجرّاح بعمل فغرة (Stoma) مثل فغر الرّغامي "القصبة الهوائية"(Tracheostomy) أو فغر القولون (Colostomy) حيث يوصل كيس بالفغرة لجمع الفضلات وقد يكون ذلك مؤقتاً أو مستديماً حيث غالباً ما يستطيع المريض الذي يخضع لمثل هذه العملية من متابعة حياته بشكل عادي.

الجراحة التلطيفية:
أحياناً بسبب حجم الروم،نوعه، مكانه في الجسم او درجة إنتشاره لا يتمكن الجرّاح من إزالة الورم بشكل كافٍ او لا يكون هناك مجال للتدخل الجراحي كعلاج جذري، لكن الجرّاح يستطيع المساعدة في إزالة بعض عوارض المرض كعلاج تلطيفي. فمن الممكن زرع انابيب تعويضية (Stent) لتفريج إنسداد سببه الورم خصوصاً في المريء أو وضع "أسياخ معدنية" (Prosthesis) في عظم مكسور بسبب الورم. ايضاً يمكن إستخدام الجراحة لفتح فغرة في القصبة الهوائية اذا ما تسبب ورم بسد الحنجرة وأصبح التنفس صعباً.

الجراحة التعويضية:
في بعض الحالات يمكن للجراحة ان تساعد في استعادة وظيفة عضو ما أو مظهر المريض بعد إجراء العملية. فمن الممكن في بعض الحالات عمل مثانة وزرعها مكان المثانة المستأصلة أو إعادة بناء الفم والحلق بعد إستئصالها بسبب الورم.

أيضاً تلجأ الكثير من السيدات الى زراعة الثدي إما بإستئصال ثدي صناعي أو ببناء ثدي جديد بإستخدام أنسجة عضلية وشحمية مأخوذة من جسم المريضة. وغالباً ما يقوم بتلك العمليات جرّاح تجميل.

الأعراض الجانبية للجراحة:
غالبية المرضى لا يحدث لهم اي اعراض طويلة المدى أو دائمة بسبب الجراحة. لكن أحياناً يكون هناك خطورة من حدوث بعض الأعراض الدائمة والتي لا يمكن تجاوزها بسبب الجراحة ومن الأفضل التحدث مع الجرّاح بخصوص المخاطر المحتملة او الأكيدة للجراحة.

يحدث احياناً ان يتم استئصال احد الأعصاب الرئيسية خلال الجراحة بسبب قرب الورم من العصب. مثلاً استئصال غدة البروستاتا قد تتسبب في فقد التحكم بالمثانة أو عدم الإنتصاب. كما ان عدم الإنتصاب قد يحدث عند استئصال اورام المستقيم عند الرجال. يحالو الجرّاح تفادي قطع أو إستئصال العصب لكن قد لا يكون ذلك ممكناً في بعض الأحيان لقرب العصب من الورم.

ايضاً قد يحدث تضخم للأوعية اللمفاوية بعد إستئصال العقد اللمفاوية من منطقة معينة في الجسم. وهذه كثيراً ما تلاحظ لدى مريضات سرطان الثدي حيث يحدث تضخم في اليد في الجهة المصابة بعد إزالة العقد اللمفاوية في الإبط وتزداد المشكلة اذا اخذت المريضة علاجاً إشعاعياً على المنطقة المصابة. تضخم الأوعية اللمفاوية إذا ما لوحظت فيجب التعامل معها وإخبار الطبيب المعالج حتى ينصح بما يمكن عمله.

من الطبيعي أن يخاف المرء من الجراحة، لكنها هي أحد أكثر العلاجات فعالية للقضاء على السرطان. وفي الوقت الحالي يقوم جرّاحون متخصصون في جراحة أعضاء محددة وذوو خبرة بإجراء تلك العمليات.

قـصـــص انتـصار مرضى


...كان أملي بالله كبيراً : سـعـــود الشـايق

ـ 1 ـ
كان في غرفه بيضاء .. رائحة الأدويه تزكم أنفه .. كانت الغرفه بيضاء .. الملاءات بيضاء .. هناك .. حيث يوجد السرير رقد ابنه الصغير .. كان نائما ، بعد نوبه شديده من الألم .. تطلع اليه .. كان جسده الصغير متكورا ، منزويا في الطرف الأقصى من السرير .. شعر بالألم .. تنهد بعمق ، ثم أخذ يتأمل من خلال النافذه ، وهو يغالب دموعا تكاد تتكون في عينيه ..



جاءت الممرضه .. وبحركه آليه ، نزعت أنبوبا تم ايصاله بجهاز الحقن الذي وضع بجانب السرير ، ثم وضعت آخر .. تابع حركاتها بصمت .. حين انتهت تطلعت اليه ، ثم ابتسمت وخرجت ..

ـ 2 ـ كان ابنه الوحيد يملأ عليه حياته .. يحبه أكثر من نفسه .. بسبب هذا الابن يشعر أن لحياته معنى .. كان دائما يقول لزوجته : شكرا لك يا حبيبتي لأنك أهديت لي هذا الابن المدهش .. وكانت دائما تقول له وهي تضحك : يعني تحبه أكثر مني .. ترا بعدين أغار ..! وكان يرد عليها ، ضاحكا : أحبه لأنه ابنك .. وأحبك لأنك أمه ..!

ـ 3 ـ ذات يوم ، مشؤوم ، كان ابنه ذابلا يعاني من ارتفاع في حرارته .. ذهب به الى المستوصف القريب من منزله ليكشف عليه طبيب الأطفال .. قال الطبيب : بسيطه .. نزلة برد .. خذ هذا الدواء وسوف يتحسن باذن الله .. انتابه قلق .. فابنه لايتحسن .. بل حالته تزداد سوءا .. عندها ذهب به الى المستشفى الكبير .. حيث الامكانات الطبيه أكبر وأفضل .. لم يتصور للحظه أن ابنه مصاب بمرض خطير .. كان يعتقد أن الطبيب السابق لم يصف الدواء الصحيح .. في صباح باكر ، ذهب هو وزوجته وابنه الى المستشفى .. وبعد أن عاينه الطبيب المختص ، قال : سوف نأخذ عينه من الدم لنحللها .. شعر بشئ من القلق .. لكنه قاوم قلقه بأن قال : انشاءالله بسيطه ..! بعد انتظار لعدة ساعات جاء الطبيب ، وقال ، بصوت جاد وملامح صارمه : هناك مشكله في الدم .. كريات الدم فيها خلل ..! لم يفهم شيئا .. نظر الى الطبيب وقد بان عليه القلق ، وقال : ماهي المشكله بالضبط .. طمني يا دكتور .. قال الطبيب : لا أستطيع أن أقول لك الآن .. لكننا نحتاج الى اجراء المزيد من الفحوصات .. وهذا يتطلب أن يبقى ابنكم هنا .. كان قلقه يزداد .. أحس بقلبه أن هناك شيئا ما يبدو أنه خطير .. قاوم قلقه وخوفه بأن رفع رأسه الى سقف الغرفه ، وقال : يا رب .. ! صباح الغد .. جاء الطبيب ومعه طبيب آخر .. قال الطبيب : أود أن أتحدث معكما عن حالة ابنكما .. زادت خفقات قلبه .. فقد شعر أن هناك شئ ما خطير .. لكنه كان يتشبث بخيط من الأمل الواهي .. قال الطبيب : يؤسفني أن أقول أن ابنكما مصاب بمرض " سرطان الدم " .. كانت المره الأولى التي يسمع فيهاكلمة سرطان .. شهقت زوجته وأخذت تنتحب .. كان وقع الخبر صاعقا عليه .. أخذ الطبيب يتحدث حديثا لم يستوعبه .. تحدث عن نقص كريات الدم الحمراء وتزايد كريات الدم البيضاء .. وعن ضرورة البدء بالمعالجه " الكيماويه " .. كان يستمع الى الطبيب وهو غير مصدق .. لم يستوعب ماكان يقوله الطبيب .. كان يفكر في كلمة سرطان .. التي كانت تعني في نفسه أن ابنه الغالي، قد .. " يموت ".. ! ترك ابنه وزوجته في المستشفى وخرج متوجها الى سيارته .. كان يغالب " دموعا " في عينيه .. كان يقاوم " بكاءا " حارا يؤلم صدره .. لم يبك في حياته من قبل .. ولكنه في هذه اللحظات العصيبه يشعر برغبه عارمه في البكاء .. حين ركب سيارته ترائى له خيال ابنه الحبيب .. وعند هذه اللحظه انهارت مقاومته وأخذ يبكي من أعماق قلبه .. !

ـ 4 ـ كانت رحلة العلاج مؤلمه ، لابنه الحبيب .. وله ، ولزوجته .. كان يشعر كأن خنجرا يغرس في صدره حين يرى ابنه يتألم بسبب العلاج الكيماوي .. ماكان يؤلمه .. أنه يرى ابنه يبكي ألماوهو لا يستطيع أن يفعل شيئا ، مع أنه كان على استعداد لأن يهب عمره فداء لهذا الابن الغالي ..

ـ 5 ـ بعد قليل من خروج الممرضه ، جاء الطبيب .. نظر الى ابنه الذي كان لازال نائما .. سأله : طمني يا دكتور .. قال : الحمدلله ابنك في تحسن .. سبق أن قلت لك أن الستة شهور الأولى هي الفتره الحرجه .. وها نحن في الشهر الثامن . قال ، بانفعال واضح : يعني بيكتب له حياة يا دكتور .. ! ربت الطبيب على كتفه ، وقال : خل ايمانك بالله قوي .. ولا تنس أنني قلت لك أن ثلاثة أرباع الاطفال الذين يصابون بالسرطان يشفون باذن الله تعالى .

ـ 6 ـ مرت أيام ، وأشهر ، وسنوات .. وهاهو يرى ابنه وهو يلعب أمامه والبسمه تملأ محياه الجميل ..

ـ 7 ـ ذات يوم ناداه ابنه : بابا .. رد قائلا : يا عيون وياعمر ويا حبيب بابا .. ضحكت زوجته ، وقالت : الله وش هالغزل .. يعني تحبه أكثر مني ؟ ! قال : أحبه لأنه ابنك ، وأحبك لأنك أمه ..

انتهت

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا وسيدنا محمد واله وصحبه الابرار الطيبين
والحمد لله رب العالمين

هذه روابط منوعة عن علاجات للسرطان اتمنى ان تفيدكم

علاج السرطان بماء زمزم:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج السرطان بالرقية والأعشاب:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

عقاقير علاج السرطان:
يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج اخر بالاعشاب:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج السرطان بالعنب:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
علاج السرطانبألبان وبول الإبل:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج المناعة الشامل(انسليز):
يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج اخر مجرب بالاعشاب:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج السرطان بالقران الكريم وماء زمزم وروابط اخرى:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

دواء صينى فعال فى علاج السرطان ...

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

دينج" الصيني يتفوق فيعلاج السرطان:
يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

:
باحث اردنى يسجل دواء اخترعه لمعالجة امراض السرطان:


يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج مرض السرطان بالحجامة:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

القهوة والشوكولاتة تساهمان فيعلاج السرطان
يجب التسجيل لمشاهدة الروابط

علاج قديم يكافح السرطان:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط


قصة من علاج السرطان:

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط - 24k


الثوم بفيد في علاج السرطان :

hwarat.osrty.com/showthread.php?s=&threadid=78727 - 40k

علاج السرطانبالضغط المغناطيسي:


يجب التسجيل لمشاهدة الروابط - 16k
لاتنسوا ان الشافى الاول والاخير هو الله تعالى الشافى وانما هى اسباب فاسال الله ان يشفى جميع مرضى المسلمين امين


أمل جديد لمرضى السرطان

الدكتور / خالد الأودن لـ عربيات :


بعد سلسلة من الأبحاث أدركت الدلالات العلمية لقوله تعالى ( فيه شفاء للناس )
البحث العلمي لايزال بحاجة لاستكمال بعض النقاط البحثية والكرة في ملعب مراكز البحث العربية والإسلامية


يعتبر مرض السرطان من أشد الأمراض فتكاً بحياة الإنسان ولاتتوقف الجهود الحثيثة من قبل العلماء والباحثين لكسر أبواب غموض هذا المرض وإيجاد علاج قادر على الحد من انتشاره و القضاء عليه... ولضيفنا الأزهري الدكتور / خالد الأودن تجربة فريدة بإجراء أول عملية تنجح في إزالة ورم سرطاني بحقن العسل، فجمع خلال مشواره البحثي بين الدراسات العلمية والإعجاز القرآني مؤكداً أن هذا الاكتشاف قد ينهي معاناة المريض مع العلاج الإشعاعي والكيميائي ويفتح باب الأمل للشفاء التام الذي تحقق للحالة التي خضعت للعلاج بحقن العسل .


كيف كانت البداية؟ وماهو الاستناد الذي قامت عليه أبحاثك في استخدام العسل كعلاج للخلايا السرطانية ؟
لم أدرك الدلالات العلمية للآية الكريمة عن العسل في قوله تعالى { فيه شفاء للناس } إلا بعد سلسلة من الأبحاث في مجال علاج السرطان والأورام الخبيثة ووسائل علاجها الإشعاعي منها والكيميائي وخلافه... وقد أثبتت الدراسات خلال عملي بمستشفى كارولينا في العاصمة السويدية استكهولم تأثير الوسط الحمضي على خلايا سرطان المخ المعروف باسم ( الجليوما ) والذي يُعدّ أحد تحديات علم الأعصاب ويعتبر طبياً متوسط عمر المصاب به مع التدخل الجراحي 7 أشهر وفي حالة إضافة العلاج الإشعاعي يزيد إلى 12 شهراً- والأعمار بيد الله- , فبدأت أفكر في العسل كوسط حمضي ومنها إلى التركيز في أبحاثي على حبوب اللقاح لأتوصل إلى أن نوعاً معيناً منها له تأثير محبط على بعض الخلايا السرطانية وبدأت بإجراء التجارب على الفئران قبل أن أرسل البحث العلمي إلى اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي الثالث عشر لأورام المخ وعلاجه الذي عقد في اليابان. وقد لاقى البحث ترحيباً كبيراً من اللجنة العلمية للمؤتمر .


ماذا عن الحالة التي قمتم بتطبيق العلاج عليها ؟
في عام 94م تم تحويل أحد المرضى لي مصحوباً بأشعة مقطعية على المخ تشير إلى وجود ورم كبير بحجم البرتقالة تقريباً بالفص الأمامي للمخ ثبت أنها ورم سرطاني وقد رفض المريض الخضوع للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي فحصلت على الموافقة لوضع 3 سم من العسل ولقاحه مكان الجرح وتكرر ذلك إلى أن تم إجراء أشعة على المخ للمتابعة فتبين أن الورم السرطاني قد انكمش واستمر العلاج لشهور شهدت تقدماً مطرداً تبعها إجراء أشعة دورياً وأخيراً بعد خمس سنوات خرجت النتائج النهائية تؤكد اختفاء الورم وتبين عدم وجود أي ارتجاع له ، وقد اصطحبت المريض الذي كتب الله له الشفاء بهذا العلاج إلى المؤتمر الطبي الخاص بجراحة المخ والأعصاب لشرح التجربة كاملة وهو بالمناسبة يمارس اليوم حياته بشكل طبيعي .


إذن لماذا لم يتم الاعتراف بهذا العلاج واعتماده كبديل للعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي ؟
البحث العلمي لايزال بحاجة لاستكمال بعض النقاط البحثية على مستوى البيولوجية الجزئية حتى يكتمل، واليوم هناك رؤوس مواضيع بحثية مفتوحة في جميع مراكز البحوث للبحث عن علاج جديد للسرطان معتمدين على ما يسمى بالجزئية الحيوية والجزئية السرطانية... لذلك أوجه ندائي لمراكز البحوث العربية والإسلامية لدعم هذا البحث الذي يتناول علاج الأورام السرطانية ببروتينات عسل النحل، فمن العار أن ينجزه أو يتممه شخص أو مركز غير عربي وغير مسلم وأعتقد أننا كمسلمين قد جاء الدور علينا الآن لكي ندلو بدلونا ونقدم شيئاً جديداً في هذا المضمار فالعلاقة بين المسلمين والقيمة العلاجية لعسل النحل معروفة وبإثبات قدرتها على علاج أخطر أمراض العصر سنقدم إعجازاً طبياً جديداً في القرآن قد يهز العالم الذي لايزال يحبو في أبحاث الجزئية الحيوية ويعاني تحت وطأة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي الذي يأخذ معه الكثير ولايزر إلا القليل .

يبدو أن هذا البحث بقي عالقاً عند مرحلة معينة ولسنوات عديدة فماهو السبب ؟ وهل لدى مراكز البحث المحلية أو العالمية تحفظ علمي على تبنيه ؟
فعلا الموضوع شبه متوقف عن أى إضافة منذ عام 2000 والمشكلة في عدم وجود الدعم المادي أو المعنوي ... فقد قدمت شيئاً عندما كنت قادراً على ذلك بحدود إمكانياتي الشخصية... وعندما انتهت مواردي توقف كل شئ... كنت أراهن على أنه بعد نجاح الخطوة الأولى وتقديمها وقبولها عالمياً لابد وأن أجد الدعم داخل عالمنا العربي والإسلامي خاصة وأن مشروع بحثي, نتائجه الأولى مبشرة و تم قبول الفكرة في 3 او4 مؤتمرات عالمية لم يرد في أي منها تحفظات من أى نوع علماً أن اللجان العلمية لهذه المؤتمرات هم مدراء وأعضاء أكبر المراكز البحثية العالمية.... وكل ما ينقصنا هو الإمكانيات .