مقدمات لا غنى عنها في احكام المواليد "
*********************************
" وذلك ان تنظر الى كل بيت من البيوت الاثنا عشر وما فيه من السعود والنحوس وفى مقابلته وتربيعه وحال رب البيت وموضعه من الفلك ويمازج من الكواكب .
وحال السهم المنسوب الى ذلك البيت وموضعه وحاله وموضعه من الفلك.
فتحكم بحسب ما عليه الادلة فى مواضعها من الفلك والبروج والتشريق والتغريب والاستقالة والرجوع وما يمازج من السعود والنحوس .
" فان وجدت ادلة صنف من الاصناف بريئا من المناحس والعيوب مسعودا مقبولا دل على حسن الحال والفضل الكثير فيه لاسيما ان كانت مع ذلك متصلا بالسعود فى مواضع صالحة من الفلك .
وان وجدت صنف من الاصناف ملتبه بالنحوس او راجعة او محترقة او فى هبوطها او بالها دلت على الرزية فى ذلك الصنف لاسيما ان كانت مع ذكرت ساقطة فى المواضع المرديه مقارنه للنحوس او فى تربيعها او مقابلتها ."
" فان كان صنف من الاصناف يحتاج فيه الى معرفة"
" القلة من الكثرة :- قل فى ذلك بحسب ما عليه الادلة بمواضعها وحلولها فى البروج الدالة على القلة والكثرة ."
" فصل حسن "
" سهم السعادة وجزء الاجتماع اذا شهد جميعا بالسعادة فى اصل المولد او سعدا فى وقت اوقات احمر ببلوغ تسيرها مناظرات السعود اعطيا القضاء والمال ان كان المسعد لها المشترى ."
" وان كان مهعه عطارد سعد بتدبير الملول فان كانت الشمس فيا العدل والعلم والنسك والورع وان كانت الشمس وسط السماء وبيت الرجاء او الطالع او التاسع فبا لمدين والعدل وسنن الأنبياء عليهم السلام. "
"فان كان زحل :- فالبناء والمياه و الارض "
" وان كان المريخ :- فبالشجاعة والسلاح والعبيد "
" وان سعد بالزهرة :- فالنساء والطرب والملاهى ."
" ملاحظة هامة المريخ يضر ما فوقه من الكواكب اكثر مما يضر ما تحته. "
" وزحل يضر بجميع ما تحته من السيارة "
" وان اشبه عطارد وزحل فهو يضر بالقمر اكثر مما يضر ما فوقه وقليل القبول من زحل كثير المكان الذى يجمع فيه زحل والمريخ بين المولد وبين الاجتماع والاستقبال الذى ولد المولود فى مدته يقطع على هيلاج المولود . "
" وكذلك المكانان اللذان تقلابلا فيها"
" وكذلك المكان الذى فيه الشمس او القمر احد هذين النحسيس . "
" او قارن الشمس او القمر فيه احد النحسيس قبل المولود وبعد الاجتماع او الاستقبال الذى ولد فى مدته المولود
اذا اجتمع نظرا الشمس القمر من تربيع ومقابه فى مكان لم يقطع لان حراق الشمس ورطوبة القمر بين زحل ولاسيما فى برج مائى الكواكب الغربى
اذا كان زحل وكان مع الشمس فى برج غير انه لم يدخل الشعاع فذلك ابتداء التغريب ودونه ان يكون فى برج بحيث الشمس ودونه ان تكون الشمس منصرفه عن تسديه من حادى عشرة
فان كان زحل مغربا فى برج ذكر هوائى غريب او برج ارضى وطرح نوره فى برج مائى او اراضى كان الموت ومتى انتهى هيلاج المولود الى مطروح نوره
فان شرطه زحل برج مائى وكان اول التشريق والقى نوره فى برج مائى او برج نارى لم يضره ذلك النور شيئا مما يتصل به ضررا قليلا ولا كثيرا حتى يصير بينه وبين الشمس ثلثين درجة ثم ينسلخ عن طبع التشريق ويراجع طبعه الاصلى .
المشترى:- اذا كان بينه وبين الشمس فى المغرب ثلاثون درجة وهو فى برج مثل ذلك فقل ما يوثره .
المريخ : اذا اشرق فى العقرب والحوت والقى نوره فى اول التشريق الى برج مائى لم يضره الذوائب التى تظهر فى الجو
اذا وافقت طالع مولود او القمر بالليل وللقمر ولاية عن المولود فان عمره ينقطع ولا يعيش
وان وافقت وسط السماء للمولود ونظرا اليه الشمس او المريخ نال سلطان او كان له عمر .
الطالع:-وهو الدليل على الحياة والجسد والروح والحركة والبقاء واحسن دربة والمستول عليه بكثرة الشهاد اشماع عطارد والقمر ودليل على النفس والاخلاق