عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي
السلام عليكم

لو افترضنا جدلا ان كلام ذاك الفلكي صحيح
فهذا يعني ان جزء من 12 جزء من سكان العالم سينطبق عليهم ذلك الحكم
فاذا كان سكان العالم اليوم ما يقارب 7 مليار نسمة فنقسمهم على 12 طالع وهم طوالع الخريطة الفلكية لنرى حصة طالع السرطان فنرى :
7,000,000,000 / 12 = 583,333,333 نسمة حصة طالع السرطان
فيكون اكثر من 583 مليون نسمة ينطبق عليهم ذاك الحكم

- كتبت منذ فترة :
انني اشبه الفلكي بالخياط او بالطبيب , فكلاهما يفصلان ما يناسب كل حالة على حدة
ولم ار خياطا في العالم يفصل ويخيط قميصا ذات قياس واحد لجزء من 12 جزء من سكان العالم كما فصل ذاك الفلكي اللبناني.
وكذلك لم ار طبيبا في العالم يعطي الوصفة ذاتها لجزء من 12 جزء من سكان العالم كما فعل ذاك الفلكي
اي لاكثر من 583 مليون نسمة
لو كان ذلك يصح لكان الامر سهل وينتهي التعب فلكيا وطبيا وغير ذلك
وكذلك فلكيا, لو كان ذلك صحيحا , لماذا يتعب الفلكيون بتحليل كل خارطة على حدة ؟

- بعد هذا الاسهاب في نقض ذاك القول, اعود لخريطتك التي نظرت فيها منذ فترة :
حيث رب الطالع القمر في الجدي في البيت ال7 بيت الزواج
وهذه دلالة على الزواج, انما اقتران القمر بصاحب البيت ال7 الراجع وهو زحل
يجعل وجود عراقيل او تاخير او قلة فرص

- ونظرت في الخريطة الهندية :
فوجدت في خريطة الزواج وهي النافامسا او النوبهر, ان :
رب الطالع الحمل هو المريخ يقع في ال10 الجدي , قوي المكان انما ضعيف المستضيف وهو زحل
والقمر في بيته السرطان في ال4
وال7 الميزان وفيه عطارد ضعيف, وصاحبه الزهرة مضرورة بالذنب الذي هو نحس وظيفي للطالع , وكذلك هي راجعة وفي بيت نحس ال8 العقرب
فضعف الكواكب كما راينا يدل على عراقيل او تاجيل او ما شابه , انما يوجد فرص

وهذا الضعف الكوكبي ايضا موجود في الاصل :
حيث بيت الزواج ال7 القوس يقع فيه فيه زحل الراجع والقمر ضعيف المستضيف (المشتري) الواقع في ال11 قوي المكان لكنه متقدم في السن
اي الكوكبان زحل والقمر ضعيفان مع ضعف بيتهما
سبحان الله هكذا هما في الخريطة العربية كما تقدم هما ايضا في ال7 الجدي ضعيفان , زحل بالرجوع ايضا, والقمر بالوبال

- النتيجة :
دلالة الزواج موجودة, لكن تحتاج لصبر
لديك فرصتان يجب استغلالهما وذلك حسب الفردار الثانوي :
1- يحكمها القمر بـ : 16 اذار 2017 حتى 3 نيسان 2017
2- يحكمها المشتري بـ : 24 حزيران 2017 – حتى 5 ايلول 2017
اذن, لا ينطبق عليك قول ذاك الفلكي