عرض مشاركة واحدة
افتراضي المولدات السيكوترونية
المولدات السايكوترونية

جميع الكائنات الحيّة هي مفعمة بنوع معيّن من الطاقة .
هذه الطاقة التي لم يتم اكتشافها إلا مؤخراً من قبل المؤسسات العلمية الغربية ( بعد ظهور طريقة تصوير كيرليان التي تظهر المجال البلازمي المحيط بالكائنات الحية ، بالإضافة إلى حقائق علمية أخرى ) .
أن هذه الفكرة ليست جديدة بل اكتشاف جديد . فكانت هذه الظاهرة قديمة قدم التاريخ ، و اختلفت تسمياتها باختلاف الشعوب ، عرفت عند الصينيين بـ شي ، و الهنود بـ برانا ، و سكان الجزر البولينيزية بـ مانا ، و عرفت عند العامة بالطاقة الحيوية ، و عرفها المنومين المغناطيسيين العصريين بالطاقة المغناطيسية الحيوانية ، و الباحثين العلمانيين العصريين أطلقوا عليها أسماء مختلفة باختلاف الباحثين و جنسياتهم و نظراتهم المختلفة لها و وصفوها بأنها طاقة أثيرية ، فسماها الكونت فون رايشنباخ بطاقة الأوديل ، و العالم ولهايم رايش أطلق عليها اسم طاقة الأورغون ، و علماء الإتحاد السوفييتي أشاروا إليها بالطاقة البايوبلازمية ، و العلماء التشيكيين سموها الطاقة السايكوترونية ، و أصبح معترف عليها مؤخراً في جميع الأوساط العلمية بحقل الطاقة الإنساني .
لكن هذا الاكتشاف العصري لم يتوقف عند هذا الحد ، بل تجاوزه إلى ما أثار دهشة الباحثين !. فقد تم التوصل إلى صنع أدوات تعمل على جمع هذه الطاقة المنبثقة من الإنسان ! ثم تخزينها ! ثم إطلاقها حين الطلب !. تعمل على إمداد المجال الحيوي للإنسان العادي بطاقة إضافية ! و بما أن القدرات الإنسانية الخارقة ( الباراسيكولوجية ) لها علاقة صميمية بهذا المجال الحيوي ( كما رأينا ) ، نستنتج بالتالي أن عملية تضخيم الطاقة الحيوية تؤدي إلى تنشيط قدراته الخارقة !.
العشرات من القطع الصغيرة الغريبة الشكل و التصميم ، تبدو أشكال عشوائية كأنها مرسومة من قبل بيكاسو . لكن هذه الأشكال الهندسية مدروسة بعناية و مزجت موادها بإتقان كبير و رسمت عليها خطوط و نقوش محددة ، كل قطعة منقوشة برسومات خاصة بها ، كل ذلك يجتمع في النهاية بطريقة غامضة تجعلها تتمكن من تخزين الطاقة الحيوية المنبثقة من الكائن البشري ، و من ثم توجيه هذه الطاقة لإنجاز مهمات مختلفة حسب الطلب !.
و من أجل شحنها بالطاقة الحيوية ، كل ما عليك فعله هو التحديق إليها لبضعة دقائق أو أكثر ( حسب نوع القطعة و شكلها و المهمة الموكلة إليها ) ، فيتم تخزين كمية من الطاقة نتيجة عملية التحديق !. و عندما تصبح مشحونة يمكنها تشغيل محركات صغيرة ( مناسبة مع حجمها ) ، و جذب قطع مغناطيسية و غير مغناطيسية ( كالخشب و الورق ) ، و تعمل على مضاعفة نمو النباتات ! ، و تنقية المياه الملوثة ! ، و قتل الكائنات الحية ! أو التسبب بشللها ! أو مرضها ! ، و تعمل على الشفاء من الأمراض و العلل ! ، و التحكم بعقول الكائنات ! ، و تحريك الأشياء عن بعد ! ، أو التأثير بها كيميائياً و فيزيائياً ! . أما المسافة فليس لها حدود ! لا يحد من تأثيرها حواجز فيزيائية و لا عوائق من أي نوع
لقد اصطدم العلم العصري بظاهرة جديدة ، غريبة تماماً عن مفهومه الخاص حول الحياة ، مفهوم جديد ، طاقة جديدة ، علم جديد ، علم يبحث في علاقة الأشكال الهندسية الثلاثية الأبعاد مع الوعي الإنساني و من ثم التفاعل بينها و بين الطاقة الحيوية و توجيهها !.
هل هذا علم جديد ؟ أم أنه عبارة عن اكتشاف جديد لعلم قديم كان سائداً في إحدى فترات التاريخ ؟!!

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


....