المشاركات الجديدة
العلوم الخفية في التاريخ : تاريخ العلوم ، قصص ، حوادث

علم الــرمـل,عــلم الفـــلك . .

افتراضي علم الــرمـل,عــلم الفـــلك . .
بسم الله الرحمن الرحيم



عــلم الفـــلك . .


هو العلم الذي يهتم بدراسة الكون المحيط بنا ، كما أنه يهتم بدراسة الأرض كواحدة من الكواكب ، غير أنه لا يختص بدراسة الطقس حيث أنها مهمة علم الأرصاد الجوية ، ولكنه يدرس طبقات الغلاف الجوي لفهم الحياة على الأرض ومقارنتها بالكواكب الأخرى . كما أنه يقوم بدراسة الأجرام السماوية والنجوم والمجرات ومادة ما بين النجوم وذلك من حيث تركيبها وحركتها وأبعادها وكل ما يهمنا من معلومات (إذن فهو علم دراسة المادة في الكون) .

إن من أشرف العلوم منزلة وأحسنها حلية وأعقلها بالقلب وألمعها بالنفوس وأشدها تجديدا للفكر والنظر وتزكية للفهم ورياضة للعقل بعد العلم بما لا يسع الإنسان جهله من شرائع الدين وسنته (علم صناعة النجوم) (البتاني ولد سنة 235 هجرية) .

يعتبر علم الفلك من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان ، ففي عدم وجود التلوث الناتج عن الإضاءة الصناعية ، كان الليل مظلما لا يضيئه إلا القمر وتلألؤ النجوم ، وكان الإنسان يحدد طريقه في الليل عن طريق النجوم . والتاريخ ذكر أن قدماء المصريين كانوا على دراية كبيرة بالفلك ، وقد استخدموه في بناء المعابد والأهرامات وقياس طول العام الذي بواسطته يتم تحديد فيضان النيل . أما حضارات بابل وآشور فإنها كانت غنية بمعلوماتها الفلكية حيث سجلوا خسوف القمر وقاسوا دورته وعرفوا حركته الظاهرية وعبدوا الكواكب السبعة .... وحيث أن الكواكب تظهر للمشاهد متحركة بين النجوم لذا أطلق عليها الأقدمون (النجوم السيارة) وأطلقوا على النجوم أيضا (النجوم الثوابت) ليفرقوا بينها وبين الكواكب . كما أن حضارات الصين والهند والعرب قبل الإسلام سجل لهم التاريخ أعمالا فلكية متعددة . أما الحضارة اليونانية تميزت بالطابع الفلسفي حيث وضعت بعض الأفكار عن دوران الأجسام في السماء وهل الشمس مركز الكون أم الأرض ؟ وغيره من أن الكون أكبر من العالم المعروف بمرات كثيرة وأن النجوم والشمس يقعان في وسط السماء . وعندما جاء الإسلام حصل تطورا هائلا في فترة ازدهار الدولة الإسلامية وذلك لارتباط الفلك بالدين من حيث العبادات لحساب مواقيت الصلاة وتحديد أوائل الشهور العربية أو لفهم بعض الآيات الكونية حيث حث الله المؤمنين في مواضع شتى للنظر إلى السماء والتفكر في آياتها ، قال تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب .......)

كما قام المسلمون بترجمة الكتب وتنقيحها وتصحيحها ، ووضعوا ذلك في كتب تضمنت جداول ومعلومات أسموها (الأزياج) ، ووضعوا الكثير من الأسس والقواعد الفلكية المهمة ، بل برهنوا على دوران الأرض والكواكب حول الشمس ، وقد بذلوا جهدا كبيرا في وضع قواعد لضبط مواقيت الصلاة ، كما استنتجوا طرقا لحساب بداية الشهور العربية وضبط التقويم الهجري ، كما أجروا التجارب العلمية لحساب خطوط الطول والعرض لشتى المدن الإسلامية وغير ذلك الكثير . ويكفي المسلم فخرا شهادة المستشرقيبن ، حيث يقول (جورج سارتن) في كتابه (المدخل لتاريخ العلوم) : إن البحوث التي قام بها العرب والمسلمين في حقل الفلك كانت مفيدة للغاية ، إذ أنها هي بالحقيقة التي
مهدت الطريق للنهضة الفلكية الكبرى التي ازدهرت في عهد (كبلر) و (كوبرنيك) ، ويقول (شكات) في كتابه (تاريخ الرياضيات) : كانت قياسات علماء العرب والمسلمين في الفلك إلى حدّ كبير أصح من قياسات اليونان . وكوننا متأثرون لغويّا وحضاريّا بما لدى الغرب من تقدم علمي ، حيث أدخلنا بعض الألفاظ الأجنبية في لغتنا ، وهو نفس الحال والإحساس الذي كان يتملك الغرب في العصور الوسطى نحو المسلمين ، حيث اهتموا باللغة العربية وأدخلوا بعض المسميات العربية في ترجماتهم .

وفي الحضارة الحديثة استطاع الإنسان أن يطـــور طرق الرصد حتى أصبحت لديه القدرة على رصد المجرات والتعرف عليها ، فقد تم النجاح في التعمــــق في دراســـة الكون للتعرف على ما فيه حتى استطــاع ارتيــاد الفضـــاء ، وجعـــل المركبات الفضائيــة تتجــول في الفضـــاء بين كواكــب المجمــوعة الشمسية .

---------------------------------------------------------------------------------------------

القرآن الكريم و علم الفلك . .

الإعجاز القرآني الخاص بالفلك من المواضيع الواسعة التي درست وبحثت ، ويكاد لا يخلو مصدر من مصادر كتب الإعجاز إلا وذكر فيه ، فقد أقسم الله به ‏(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ) / الواقعة 75 ‏(وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيم)ٌ ‏/ الواقعة 76 .

والإمام الرازي رحمه الله ، كان أول من تكلم عن كروية الأرض ، وكان استنتاجه من القرآن الكريم .
وفي موضوعنا هذا سوف نربط بعض المعلومات الفلكية مع بعض الآيات القرآنية لنعرف الحقائق المذهلة مع الانتباه إلى الثوابت القرآنية الشاملة .

أولا : محدودية الكون وشكله : حيث ظل الاعتقاد طويلا أن الكون لا نهائي الأبعاد ، ولم يخطر ببال العلماء في العصور الماضية شكل الكون وأبعاده ، فقال تعالى : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) البقرة 255 ، ويعني أن يحيط الوجود ، والإحاطة دليل البعد ، والبعد دليل المحدودية ، وما استنتاج أنشتاين في محدودية الكون سوى حقيقة قرآنية . قال تعالى : (‏رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ) غافر 15 .
نلاحظ أن كلمة رفيع بحساب الجمّل يساوي 360 درجة ، وهي درجات الدائرة والكرة (360 دائرة في 360 مستوى) وهذا أعظم تعبير عن كروية الأرض .

ثانيا : موقع الأرض من الكون : إن الروح بعد الموت ترجع إلى الله ، قال تعالى : (‏وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) البقرة 281 . وقال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ‏ - 27 - ‏ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً- 28) الفجر .

وهذا يعني أن الروح ستقطع في رحيلها ما يعادل المسافة بين الكرة الأرضية وحدود الكون ما دام الله تعالى يحيط الوجود ، والله اعلم .

ثالثا : التحرر من الجاذبية والحركة الدائمة في أجواء مظلمة : عندما تتحرر الأقمار الصناعية من تأثير الجاذبية الأرضية تبقى تحت تأثير قوى أخرى ما دامت هي لا تسير بمسار مستقيم ، ولكن هذه القوى متوازنة لان الأفمار مستمرة في حركتها وبدون تعطيل ..... وعبّر القرآن عن الحركة غير المستقيمة بالحركة المتعرجة ، وفي لسان العرب المعراج ( الملتوي) أو المنحني أو المتقطع . قال تعالى : (‏وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ ‏‏ - 14 - ‏لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ‏ - 15) الحجر .

وهذه الحقيقة القرآنية تتضمن :

عندما يجتاز الإنسان حدود السماء يستمر في حركة غير مستقيمة ونؤكد على قوله تعالى : (فَظَلُّوا) أي استمروا في حركتهم عند اجتيازهم حدود الجاذبية الأرضية .

أكد رواد الفضاء أن الدوران حول الأرض يكون في أجواء مظلمة وكأنها ليل أرضي وبدون نهار كما هو عليه في الأرض وهذا معنى قوله تعالى : (إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا) وهو أروع تعبير عن هذه الحالة

رابعا : اكتشاف القمر بوسيلة ذات مراحل : في القرآن الكريم إشارة واضحة وهي أن القمر يمكن اكتشافه بوسيلة متعددة المراحل . عندما اكتشف القمر كانت السفن الفضائية لا تتجاوز حدود الجاذبية في مرحلة ولكن في ثلاث مراحل حيث ينطلق الصاروخ الثابي عن الأول والثالث عن الثاني ، ولو سمينا الصاروخ الحامل للسفن الفضائية (طبق) لكانت مراحله (طبقا عن طبق) قال تعالى : (‏فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ <16> ‏وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ‏ <17> ‏وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ <18> ‏لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ‏<19> الانشقاق . وكلمة أتسق تعني اكتمل أي ظهر كله ، وفي التعبير الرمزي ربما أن أسراره قد اتضحت واكتملت لذلك كان التعبير عن ذلك (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) ولو كان المراد من أتسق يعني أصبح بدرا لأصبح من الصعب تفسير معنى طبق عن طبق الواردة بعدها . والقمر هو أول جسم كوني وصله الإنسان واكتشفه ، وهذا ما ربطته الآية المباركة . ومن المعلوم أن سرعة الانفلات من الأرض تساوي 11,2 كم/ثا.

وبالإشارة إلى ما حققته النسبية العامة في العام 1916م. وإثباتها عمليا عام 1919م. من قبل البعثة الملكية البريطانية عند حدوث الكسوف الكلي للشمس ، وكيف يتم التعامل بالتلسكوبات عند تصميمها بوضع معامل انحراف لها .... فالآية الكريمة استخدمت التعبير (عن) ، و(عن) تستخدم للمجاوزة ولم تستخدم معنى (على) فالإشارة إلى مراحل الصاروخ الثلاث يشكل خللا لغويا في المعنى ، كما وأن تفاصيل القسم بالشفق والليل وانشقاق القمر وربط العلاقة مع غزو الفضاء الذي حصل في عصرنا تحدث عنه المختصون بشؤون الفلك والإعجاز القرآني في هذا المجال .

خامسا : اكتشاف الكون : لقد خاطب القرآن عقول البشر في مختلف أطوار حياتهم ، فهو كتاب لا تنحصر مفرداته بحياة العرب والمسلمين في زمن النزول وإلا كيف يمكن أن يخاطب بشرا في الصحراء (‏وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) العنكبوت 22 ، صحيح أن العرب آنذاك أدركوا هذا القول من خلال زخم الإيمان ووفق تصورات مراحل حياتهم البسيطة ، إلا أن القرآن قد برهن على أنه في كل مرحلة من مراحل البشرية يعبر عن معنى من المعاني اللامتناهية الكامنة فيه .

وقوله تعالى : (‏يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا
لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ‏ ‏) الرحمن 33 . يؤكد القرآن فيها حقيقة قاطعة أن بإمكان الإنسان اكتشاف الأبعاد السحيقة للكون من خلال الوصول إليها إن استطاع أن يركب الوسيلة الملائمة ألا وهي العلم ، والركوب الذي هو وسيلة العلم تعبير مجازي للآية ، وهي إحدى المعاني اللغوية لكلمة سلطان ، والمثير هنا أن لفظ (إن) وليس (إذا) أو (لو) جاء لأن (إن) تفيد جواز الحدوث المستقبلي بينما (لو) و(إذا) شرطيتان لا تفيدان الحدوث المستقبلي ، كما أن النفوذ لغويا لا يقتصر على نفوذ المركبات فقط فهو لفظ يشمل نفوذ البصر عبر التلسكوبات أيضا ، والله أعلم .


سادسا : الثقوب السوداء : إن أحدث النظريات حول الثقوب السوداء في الكون الفسيح هي نجوم أصبحت من الكثافة العالية بحيث ينجذب إليها حتى الضوء وهي أشبه بالبالوعة في الفضاء الكوني ، وحقا أن هذه النجوم ثاقبة لهذا الفضاء ، وهذا السبب في رؤيتها بالمناظير سوداء اللون ، كما وان هناك ما يعرف بالنيوتريرنيوز التي تثقب الأرض وتخترقها خلال ثوان ، يمتلأ الكون منها حتى أننا نسبح في كون من النيوتريرنيوز وهي تستطيع ان تخترق 18 مليون سنة ضوئية حاجز من الرصاص وكما أثبت حديثا .

لقد عبر القرآن الكريم عن هذه النجوم (النجم الثاقب) في زمن مضى عليه أكثر من (14) قرنا ، ومن حق العرب في الماضي أن يفسروها بالنجم الساطع أو الشديد الإضاءة ، لأن هذه النجوم الثاقبة لم تكتشف إلا في مراحل متأخرة من القرن العشرين .


سابعا : الضوء لا يسير بخط مستقيم : لقد برهن أنشتاين (في نظريته النسبة العامة) ، أن الضوء لا يسير بخط مستقيم ، بل بخط منحني مغلق . فلو أطلقت شعاعا لعاد إليك ذلك الضوء بعد ملايين السنين ، ولو أطلقته في الاتجاه المعاكس لرجع إليك ضعيفا واهنا بعد ملايين السنين ، لننظر إلى هذه الحقيقة في التعبير القرآني : قال تعالى : (‏ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ
حَسِيرٌ) الملك 4 . لاحظنا هنا كيف جاءت بوضوح كلمة (ينقلب) معبرة عن اجتيازه أبعاد الكون عائدا وليس منعكسا وهو أروع وأدق تعبير عن هذه الحقيقة العلمية .... وربما تعني مرتين ، مرة في اتجاه دوران الأرض وأخرى عكس ذلك ، حيث ستكون النتيجة نفسها في الحالتين ، والآية لا تعني لغويا مرتين – انظر البرهان في علوم القرآن للزركشي .

ثامنا : طبقة الأوزون : إن طاقة الشمس المنبعثة منها تحتوي الكثير من الإشعاعات المميتة للمخلوقات الأرضية ، ولو وصلت تلك الأشعة إلى الأرض لانعدمت الحياة عليها . إن الأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس عند اصطدامها بالأوكسجين الجوي تحوله إلى طبقة أيونية تمتص تلك الإشعاعات وتصنع غلافا يحيط الكرة الأرضية حافظا للحياة . قال تعالى : (‏وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ‏ ‏) الأنبياء 32 ، أي حافظا للحياة وطبقة الأوزون الغازية الواهية التي تحيط بالأرض حدثت فيها تصدعات قليلة ربما تهدد البشرية بكارثة .... فكيف إذا انشق هذا الغلاف الواهي أي أصبحت الأرض معرضة وبشكل مباشر إلى كل إشعاعات الشمس فلابد أنها القيامة (( حفظ السماء لا يكون بالأوزون فقط يضاف لذلك الغلاف الجوي حيث بالاحتكاك يفتت النيازك
ويحولها إلى شهب ، كذلك الأحزمة المغناطيسية – أحزمة فان إلن – التي تحمي الجسيمات الذرية باتجاه القطبين بشكل الوهج القطبي المعروف)) .

قال تعالى : (‏وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ) الحاقة 16، لاحظ أن الىية الواحدة تحوي أكثر من حقيقة علمية ، ولكن حسب المنظار يكون الاعتبار .


تاسعا : الكون يتسع باستمرار : ذكر (ديفيس) في مقدمة كتابه عالم الصدفة ( إن الاكتشافات الحديثة حول الكون البدائي تجبرنا على قبول الفكرة بأن الكون وضع مداره بتنسيق دقيق ومذهل) . لقد أكد القرآن هذه الحقيقة بقوله تعالى : (‏وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) الذاريات 47 . والغريب أن التشبيهات الحديثة العلمية لتوسع الكون كمن ينفخ في فقاعة . والمجرات تتباعد جراء هذه النفخة . ولأن الكون يتباطأ في اتساعه كما أثبت العلم الحديث ، فلا بد أن النفخة كانت واحدة وليست مستمرة ، وربما كانت النهاية هو الانفجار جراء هذا التوسع ، وهذا التشبيه مقتبس من القرآن .

إن توسع الكون لا يعني أنه غير محدود بل إن في كل لحظة من توسعه محدود الأبعاد والمجرات في حجومها وأبعادها المتغيرة ضرورية جدا في توازن الكون . ويقول الأستاذ رعد الخزرجي : بل وإن أحدث النظريات الفلكية والتي وضعت في التسعينات من القرن العشرين الميلادي تذهب إلى أن الكون سينتهي بإحدى احتمالين إما الانفجار أو الطي ، وهذا ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى : (‏يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)الأنبياء 104.
عاشرا : ومن الثوابت القرآنية الشاملة ما أخبر به الأستاذ رعد الخزرجي

أيضا : من أن المسافة بين نجمتي الشعري اليمانية من الوحدات الفلكية مساوي إلى رقم آية الشعري في سورة النجم . ومن الثوابت أيضا استخراج سرعة الضوء بدقة متناهية من القرآن الكريم (لطول موضوع الضوء الرجاء الرجوع إلى البحث الذي نشر في المؤتمر ألإعجازي العالمي الذي عقد
بموسكو عام 1994م.) .


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

القرآن الكريم و علم الفلك . .

إن الأبراج الفلكية ترتبط بالكواكب على أساس أن كل برج يتحكم فيه كوكب واحد أو عدة كواكب وهذه الكواكب تتحكم وتؤثر تأثيراً قوياً في أبراجها الخاصة بها مهما كان وضع هذه الكواكب في السماء وفي كل وقت ؛ وحين تسبح هذه الكواكب داخل الأبراج التي تتحكم فيها تكون لها مكانة خاصة وتأثير قوي وأُقدم فيما يلي قائمة الكواكب والأبراج التي تتحكم فيها ؛ وبعد النظر في هذه القائمة عليكِ بالرجوع إلى أوصاف الكواكب لترى إن كان يمكن لكِ أن تُحددي كيف يؤثر الكوكب الذي يتحكم في شمسك على حياتك الخاصة. إن كواكب النظام الشمسي تسبح حول الشمس بسرعات مختلفة وعلى مسافات مختلفة وكلها تقوم مع الشمس بتوزيع نسبة الذكاء الفردي والقُدرات في الخريطة كلها ؛ والكواكب تقوم بتعديل تأثير الشمس في أية خريطة حسب الطبيعة الخاصة لهذه الكواكب وحسب قوتها وأوضاعها ويجب أن تحسب أوضاعها في كل عام وفي كل يوم وذلك كله بسبب الأم المجموعة (الشمس) .

الشمس : إن الشمس محور الوجود وهي كتلة ملتهبة تدور حولها كل الكواكب في أفلاك لا نهاية لها ؛ والشمس ترسل باستمرارية أشعة ضوئية حرارية وطاقة ولا يمكن للحياة على الأرض أن تستمر بدونها والشمس ترمز في علم الفلك إلى المركز الذي تدور حوله كل أنشطة حياتنا دائماً …… فهي رمز لطبيعتنا الجوهرية والخيط الطبيعي والمتصل الذي يسري في كل ما نفعله في حياتنا منذ مولدنا وحتى مماتنا على ظهر هذا الكوكب لقد كان الفلكيون القدماء يعتبرون الشمس مجرد كوكب آخر ؛ لأنها كانت تَعبُر الأُفق كل يوم كغيرها من الكواكب السيارة في السماء ؛ ولعل الشمس هي النجم الوحيد الذي نراه بوضوح لكنها في الحقيقة نجم قزم فقُطرها حوالي 860 ألف ميل ؛ وعرضها حوالي العشرة أمثال عرض الكوكب العملاق المشتري ؛ وأقرب نجم بعد الشمس موجود على مسافة تبعد 300 ألف مرة قدر بُعد الشمس عنا ؛ ولو كانت الشمس تبعد عنا قدر بعد معظم النجوم اللامعة لما استطعنا أن نراها بدون منظار . إن كل شئ في خريطة الفلك يدور حول الشمس؛ ورغم وجود قُوى أُخرى على خريطة بعض الأشخاص إلا أن الشمس هي النواة الكلية للوجود وهي ترمز إلى كل ما يُمكن أن يحدُث للإنسان طِوال حياته فالشمس هي الحيوية وهي القوة المُحركة للحياة وجوهرك كله يعتمد على وضع الشمس وأنت تُحاول دائماً أن تُفسِر حسب موقعها في الأبراج والمنازل وكل تطور يحدث في مستقبلك تجد أسراره في الشمس كما أنها تُحدد السِمات الأساسية لشُعاعك على كل ما هو حولك لأتها رمز القوة والحكمة والحرارة والوجود والقدرة بالنسبة لكل شخص يتصرف كشخص ناضج وهي أيضاً قوة مبدعة في المجتمع فهي تُمثل الوعي بهبة الحياة …… تتميز الطبيعة الشمسية بالغرور والقوة والعنجهية ولايُمكن الوثوق بها ؛ وهي تلجأ إلى القوة على الدوام .


عُطَارد : يُعتبر عُطارد أقرب كوكب إلى الشمس ؛ وهو يسبح حولها ويقوم بجمع المعلومات ثم يترجمها لبقية النظام ويُمثل عُطارد قدرتك على فهم رغباتك ثم يترجمها إلى أفعال وتصرفات بعبارة أُخرى فإن عُطارد هو كوكب العقل وقوة الحدس والإتصال ومن خلال عُطارد نحصل على قوة التفكير والكتابة والكلام والملاحظة وإدراك العالم المُحيط بنا ؛ وهو المسؤول عن تلوين إتجاهاتنا وآرائنا عن الدنيا وما فيها وعن قدرتنا على إيجاد التواصل بين ردود أفعالنا الداخلية وبين العالم الخارجي وهناك بعض الناس لا تكون لديهم القدرة على التواصل وهم من يصفهم الآخرون من باب الخطأ بأنهم يفتقرون إلى الذكاء . ورغم أن عُطارد ووضعه على خريطة الأبراج يُشير إلى قدرتك على توصيل أفكارك وملاحظاتك إلى العالم الخارجي إلا أن الذكاء يُعتبر شيئاً أعمق من ذلك ؛ فالذكاء موزع بين الكواكب كلها والعلاقة بين الكواكب بعضها ببعض هي التي تُحدد ما نُسميه الذكاء ؛ ويتحكم عُطارد في الكلام واللغة والحساب والرسم والتصميم والطلبة والشباب والمكاتب والمدرسين وكل ما يتصل بالعقل البشري .

الزُهرة : الزُهرة هو الجمال ………. فهو يرمز إلى التوافق والتألق الشديد إنه الجمال ذاته …… إنه الرقة والذوق والنعومة والجاذبية وهو يدل في علم الفلك على الرشاقة والإتزان والإحساس بالجمال ونرى الجمال كلما رأينا الزُهرة فنشعر بانتعاشة رقيقة ورغبة في الرضا والكمال إنها لمسة خاصة تُضفي الرقة على كل شئ جاف ؛ إنه الإحساس والعاطفة وهو دائماً المكان المناسب لعواطف الحب أياً كانت سواءً كانت للأم أو النفس أو أي إتجاه آخر . الزُهرة يُحدد إحساسنا بكل شئ جميل ومحبوب ؛ أما إذا لم يكن في الوضع الغير المناسب فإنه يتحول إلى السوقية وعدم الذوق والإستهانة بالنفس …….. لكن حالته المثلى تتبلور في شعاع الحب الروحاني …… فهو أفروديت = الحب والجمال والرقة

المريخ : هو الطاقة الخام التي لم تُمس ؛ وهو الكوكب المُجاور للأرض وله مجال جوي أحمر ملتهب يملأ خريطة الأبراج بالقوة والغضب وهو يُمثل الطريقة التي تنطلق فيها إلى مُغامرة جديدة وتجربة جديدة ؛ إن المريخ هو الطاقة والحمية والمبادرة والشجاعة والجرأة …….. إنه القدرة على البدء في مشروع جديد والإستمرار فيه وقد يتميز بالغُشم والقسوة والتوحش والغضب والعدوانية ويُسبب جروحاً وحُروقاً وآلاماً ويمكن أن يخترق خريطة الأبراج ويُمكن أيضاً أن يكون رمزاً لروح المُغامرة والقوة البناءة اللازمة للمُحافظة على هذه الروح المتحمسة وإذا واجهتك مشكلات في البداية وإذا كنت تفتقد نقطة البدء والجُرأة والثقة بالنفس فإن ذلك يعني أنه هنالك كوكب آخر يؤثر على المريخ في خريطة أبراجك ويتحكم المريخ في تصرفات الجنود والجزارين والجراحين والتُجار وأي مجال يتطلب الجُرأة والمهارة والخبرة الفنية والتحدي .المُشتري : يُعتبر كوكب المُشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية ، واكتشف العلماء في الآونة الأخيرة أن كوكب المُشتري يعكس ضوءً أكبر من كمية الضوء التي يَتلقاها من الشمس …… وهذا الكوكب يشبه النجم بمعنى آخر أي أنه مبعث للضوء . وفي علم الفلك يتحكم في حُسن الحظ والمرح والصحة والثراء والتفاؤل والسعادة والنجاح والفرح …. وهو رمز الفرصة ودائماً يفتح الطريق لإمكانيات جديدة في حياة الفرد كما أنه يتجكم في الحيوية والحماس ؛ والحكمة والمعرفة ؛ والكرم وكل أشكال السخاء والسعة كما أنه يتحكم في حياة الممثلين ورجال السياسة والموظفين والمهنيين والنشر وتنقلات كثير من الناس في مناطق عديدة . وأحياناً يُوهم المشتري صاحبه بأنه يستحق كل شئ ؛ فيتحول إلى شخص أهوج و ويمل إلى التبديد والإهمال والقسوة والإنطلاق بلا قيود متوهماً أن كل شئ سيسير على ما يُرام بدون مشاكل ثم هناك خطر المبالغة في الثقة بالنفس والتهويل والتفاهة وإطلاق العنان للشهوات والأهواء إن كوكب المُشتري هو الذي يُحدد الإنطلاق دون قيود والتركيز على الروحانيات ؛ ويدفع إلى التعطش لمعرفة الزيادة من أي شئ .

زُحل: زحل يسبح في نظامنا الشمسي في ظلام مهيب بحلقاته الغامضة ويُجبرنا على الإستيقاظ لإدراك ما أهملناه في ما مضى ، كما أنه إحدى مسببات الحيرة ؟! … ويؤثر في المشكلات التي تحتاج إلى حل ويؤثر في العقبات والعوائق والتعطيل ، وبذلك فإن زُحل يؤثر على تحويل مشاعرنا إلى المجالات التي كنا نُهملها من قبل والتي نتكاسل عنها لذلك وجب علينا أن نتبع أُسلوباً مُنظماً ولن تتحقق أهدافنا إلا بتحمل الألم والمُعاناة فهو يجلب النظام لخريطة أبراج معينة … بينما يفرض علينا أن نتعقل في الأشياء التي لم نكن نتعقل فيها . ...وحين يُسبب زُحَل المشكلات والقيود فإنه يُجبرنا على تحمل نتائج إنتمائنا إلى الجنس البشري ويُطالبنا بتقبُل تغيرات الأحوال وتداول الأيام التي تُعد سمة محتومة من سِمات الحياة الإنسانية ؛ ويتحكم زُحل في الزمن والشيخوخةوالإعتدال والرزانة … وهو كذلك يُثير الإكتئاب والسوداوية والغيرة والطمع ولايملك الإنسان أن يفعل شيئاً مع زُحل إلا أن يُواجه الحقائق أورانوس : يتحكم أُورانُوس في عملية التغيير المفاجئة والإضطرابات غير المتوقعة والثورات …… إنه رمز الإستقلالية التامة ويؤكد على تحرر الفرد من كل القيود والموانع ؛ وهو كوكب مخترق ويدل على الموهبة والأصالة والعبقرية في خارطة الأبراج …… وعادة ما يُسبب إنقلاب الأوضاع في آخر لحظة ويؤدي إلى تغيير الخُطط فجأة ؛ كما أنه يُسبب الفراق المؤلم والحوادث والنكبات والتصرفات الغريبة وقد يدفع الإنسان إلى التمرد الأهوج وإلى فساد عبقرية من يتميزون بالعبقرية في العلوم أو الفنون فيتحولون إلى البوهيمية والضياع ؛ كما أنه يتحكم في التقنية والطيران وكل أشكال التقدم الكهربائي والإلكتروني وتحقيق قفزات إلى الأمام في أي مجال من المجالات ..كذلك فهو يؤدي إلى قلب الأوضاع رأساً على عقب وإلى تحول الأمور فجأة إلى العكس …….. ومن الصعب التنبؤ بتأثيراته لأنه يتحكم في القرارات والأحداث بطريقة فُجائية كالصاعقة .

بلوتو: يقع بلوتو على أطراف مجموعتنا الشمسية ؛ وبالتالي فهو يتحكم في خريطة الأبراج (بمعنى أن المراحل الأخيرة من حياتك ووصول الأحداث الهامة والتطورات الكبرى إلى نقطة اللارجعة …. إنه النهاية والإنتقال إلى إلى أواخر الأشياء إنه السبب في كل التحولات التي تحدث ولكن بطريقة رقيقة وبطيئة وقوية التأثير في الوقت نفسه ؛ وهو يُوجد الشيء ثم يُدمره ثم يُعيده من جديد ….. وأحياناً ما يبدأ بلوتو في ممارسة تأثيره بحدثٍ صغير تافه ربما يمر دون أن نلاحظه ؛ ثم تبدأ الأمور في التغير بهدوء وثبات وببطء شديد إلى أن يحدث تغيير ضخم في المجال الذي يؤثر عليه بلوتو في حياتك ؛ وهو يتحكم في التفكير الجماعي والإتجاهات التي يرفضها المجتمع ..ويتحكم بلوتو في عالم الموتى والعالم الخفي وفي كل القوى الخفية الني تُسبب الحياة والدمار من حولنا ومن تحتنا ومن فوقنا ………. ويمكن أن يدفع الإنسان إلى الرغبة العارمة في القوة ……. إنه يرمز إلى القدرة التامة علىالتغيير التام والكُلي لأسلوب حياتنا سواء في التفكير او التصرف .


نبتون: إن نبتون يُؤثر في تغيير الواقع .. وتأثيره رقيق وهادئ كالنسيم ويأتي بواقع وظروف غير متوقعة ويُوقظ الإحساس بالمسئولية والذنب والقلق والإضطراب والوهم ويرتبط نبتون بكل أشكال الهروب ويجعل الأشياء تبدو في صورة مُقنّعة بحيث يتحول الشيء الذي نكون متأكدين منه إلى شيء مُختلف تماماً . إن نبتون كوكب الأوهام وبالتالي فهو يتحكم في المجالات الخفية التي تكمن وراء قدراتنا العقلية العادية ووراء قدراتنا على إثبات الحقيقة كما نراها من وجهة نظرنا والخداع والأوهام والإحباط والغش كلها أشياء مرتبطة بهذا الكوكب ويدل على واقع غامض يعد بالخلود ؛ ولكن بصورة معقدة يستحيل علينا أن نفهمها وحين يكون نبتون في اسوأ أوضاعه يُصيب الإنسان بأوهام لا أساس لها من الصحة وحين يكون في أحسن أوضاعه فإنه يلهم بالشعر والموسيقى والوحي بالحب في أسمى صوره . وله سيطرة على الكثير من أنواع الفنون .

البرج
الكواكب التي تتحكم فيه

الحمل
المريخ وبلوتو

الثور
الزهره

الجوزاء
عطارد

السرطان
القمر

الأسد
الشمس

العذراء
عطارد

الميزان
الزهره

العقرب
المريخ

القوس
المشتري

الجدي
زحل

الدلو
زحل وأورانوس

الحوت
المشتري ونبتون


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علم الــرمـل :


هو علم شريف ضارب في عمق التاريخ استخدمه الخواص على مدار الازمنة والحقب التاريخية لاستجلاء الحقائق الانسانية والذاتية..وهو يرتد الى سيدناارديس عليه السلام وقومه الذين اشتهروا بمعالجة قضاياهم وامراضهم بالنظر الى الهيئة الفلكية وارتباطاتها باشكال الرمل.

تكمن طريقة ضرب الرمل او التخت اساسا في ضرب عدة نقاط او شرطات متتالية وبشكل عشوائي في الرمل او الورق ..والحصول من تلك النقاط على اربعة اشكال يتم توليدها الى ان تصبح ستة عشرة شكلا كل شكل له دلالة على جانب من ذات وحياة الانسان وامتداداتها الصحية والنفسية والاجتماعية والكونية..بل تتعداها لتلامس افاقها ومستقبلها..

وعلى هذا الاساس ترتد اشكال الرمل الى ستة عشر بيتا تختلف من حيث قوتها ودلالتها باختلاف الموقع والحمولة الضمنية لكل شكل وبيت..

البيت الاول : وهو بيت حالة النفس وما يلفها

البيت الثاني: وهو بيت المال والاقتصاد

البيت الثالث: وهو بيت الحركة القريبة البيت الرابع وهو بيتا الاباء والاهل والدار

البيت الخامس : وهو بيت الافراح والولد

البيت السادس : وهو بيت الامراض والاسقام

البيت السابع : وهو بيت الفراش والاتصال

البيت الثامن : وهو بيت الموت والعدم والانتهاء

البيت التاسع : وهو بيت السفر والحسم

البيت العاشر : وهو بيت العز والرفعة ودخول الاموال

البيت الحادي عشر : وهو بيت الامل والرجاء

البيت الثاني عشر : وهو بيت الاعداء والجماعات المتربصة

البيت الثالث عشر : وهو بيت الطريق والتحول

البيت الرابع عشر : وهو بيت الموانع والعقبات

البيت الخامس عشر : وهو ميزان الرمل

الببت السادس عشر :وهو بيت عاقبة العواقب وعليه مرد الرمل

ان طرق الضرب تختلف باختلاف المذاهب المتعمقة في تهذيب الرمل واغنائه..وعلى هذا الاساس ظهرت تساكين كثيرة للرمل نجد ان اصحها واكثرها صدقا تسكين ابوعبدالله الزناتي وتسكين الطرابلسي ..فيما تبقى التساكين الاخرى مماهية للحقيقة احيانا وللوهم غالبا.


ومعهد دار الحكيم للطب الروحي يعتمد تسكين ابو عبد الله الزناتي ويتبنى احكامه في الكشوفات الخطية..كما انه يقوم باعطاء دروس شروحات محلية او بواسطة الايميل للمشتركينة بخصوص الرمل واحكامه وفق تسكين الزناتي .

أشكال الرمل :

يتولد عن الرمل ستة عشرة شكلا مسكنة في بيوت مختلفة الدلالة تسردها هنا كما رتبها تسكين الزناتي...

الشكل الاول الجودلة

الشكل الثاني الاحيان
الشكل الثالث راية الفرح

الشكل الرابع البياض

الشكل الخامس نقي الخد
الشكل السادس العتبة الخارجة

الشكل السابع الحمرة

الشكل الثامن الانكيس
الشكل التاسع النصرة الخارجة

الشكل العاشر العقلة

الشكل الحادي عشر الاجتماع

الشكل الثاني عشرالنصرة الداخلة

الشكل الثالث عشر الطريق
الشكل الرابع عشر القبض الخارج

الشكل الخامس عشر الجماعة

الشكل السادس عشر والاخير القبض الداخل..

وتعطي هذه الاشكال دلالات قوية كلما حلت في بيت او سكنت او انتقلت او سافرت وايضا كلما كانت لها شواهد...كما انها تصنف بانتسابها للكواكب والابراج وما تمنحه هذه الاخيرة من ثلاثية التميزالمتمثلة في السعد والنحس والامتزاج..وعلى هذه القاعدة يتم بناء علم الرمل وتستساغ احكامه.


منقول

تقبلوا خالص تحياتي
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الخفية في التاريخ


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد زاهد المشهداني
محمد زاهد المشهداني
عضو
°°°
افتراضي
[size=29][color=#CC0033][color=#FF0000][size=25][font=Arabic Transparent]بسم الله الرحمن الرحيم
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)


(الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم)

الفلكي الروحاني
أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني

نشكرك شكرا جزيلا يا اخي الفاضل على هذا النقل لهذه المعلومات المفيدة وهذا التوضيح ووفقك الله لك خير .


مواقع النشر (المفضلة)
علم الــرمـل,عــلم الفـــلك . .

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
الساعة الآن 04:41 PM.