إحصائيات الموضوع | |
هديتي الأولى لعائلتي الشامل مخطوط عائلي مدخل كوشيار أرجو قبوله تعبيراً مني عن محبتي لمنتدانا الشامل وقد وجدته في ارث عائلتي نرجو قبوله قبولاً حسناً وسأنشر أبوابه تباعاً حمى الله الشامل من كل مكروه وفتنة بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مدخل كوشيار عليه الرحمة وهو هذا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وصحبه أجمعين قال الكياء السعيد أبو الحسن كوشيار بن لبان بن باشهري الجيلي رحمه الله تعالى اني جمعت في هذا الكتاب من أصول الأحكام وجملها والطريق الى التصرف فيها واستعمالها ما ظننته كافياً في معناه ومغناه في أكثر الأمر عما سواه أخذت فيه أقرب طرق عرفتها الى القياس وسلكت فيه أوضح مسلك علمته الى الصواب إذ هي صناعة غير مبرهنة فللخواطر والظنون فيها مجال وكلام الحشوية فيها بلا نهاية صواب ومجال وجعلته يشتمل على أربع مقالات الأولى منها في المدخل والأصول والثانية في الحكم على أمور العالم والثالثة في الحكم على المواليد وتحويل سنيها والرابعة في عمل الاختيارات وسألت الله الرشد والهداية والتوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل........ في المدخل والأصول وهي اثني عشر باباً في صدر الكتاب وما ينبغي ذكره *المقالة الأولى- (المقدمات في طبائع الكواكب) ( في السعود من والنحوس من الكواكب) (في المذكر والمؤنث من الكواكب) (في النهارية والليلية من الكواكب) (في طبائع الكواكب بحسب بعدها وقربها من الشمس) (في تشريق الكواكب وتغريبها) (في الكواكب الثابتة ومزاجها) (في البروج المنقلبة والثابتة وذوات الجسدين) (في البروج المذكرة والمؤنثة والنهارية والليلية) (في طبائع البروج) (في البروج والأجزاء التي ينظر بعضها الى بعض) (في بيوت الكواكب) (في شرف الكواكب ) (في المثلثات وأربابها) (في الحدود في الحيز والفرح والدستورية والاثنى عشرية) (في الاتصال والانصراف والقبول والرد) (في قوام الكواكب واستعلاء بعضها على بعض) (في دلالة بيوت الفلك ومواضع الكواكب منها) (في السهام ) (في طلب المستولي على موضع من مواضع الفلك) الباب الأول من المقالة الأولى في صدر الكتاب وما ينبغي ذكره من المقدمات اعلم أ، السبيل الى أحكام النجوم شيئين أحدهما وهو الأقدم علم أفلاك الكواكب وحركاتها وحساب تقاويمها وأحوالها وهو علم أدرك بالرصد والآلات وعليه براهين هندسية ومن تفرد به كان عالماً بأشرف العلوم وأصدقها وقد تقدم لنا في ذلك كتابان سميناهما الزيج الجامع والبالغ والثاني علم الأفعال الصادرة عن الكواكب وقواها وتأثيراتها فيما دون فلك القمر وهو علم أدرك بالتجربة والقياس وهو مضطر الى العلم الأول ولا سبيل للبرهان إليه ولا هو مدرك بكليته نعم ولا بأكثره لأن الشيء الذي يستعمل فيه هذا العلم أعني الهواء وأشخاص الانسان وغيره وجميع مادون فلك القمر مطبوع على الانتقال والتغير فلا يثبت على حالة واحدة في أكثر الأمور وإلا الانسان بكامل القوة في الحدث بخواص الأحوال التي تكون من امتزاجات الكواكب فبلغ منه الصعوبة وتعسر الوقوف عليه الى أن دفعه بعض الناس وظنوا أنه شيء لايدركه أحد بتة كأبي نصر الفارابي وغيره من الحكماء الذين لهم حظ وافر من العلوم الرياضية وعلم الهيئة فأكثر المتفردين بالعلم الأول ينكرون هذا العلم الثاني ويجحدون منفعته ويقولون هو شيء يقع بالاتفاق وليس عليه برهان فنقول أما الاتفاق فإذا دام أو وقع في أكثر الأحوال فهو أحد البراهين وأما البرهان فليس كل مالا يكون عليه البرهان يهجر ويترك الانتفاع به وليس من الجزم بل ليس من العقل أن يترك الانتفاع بالسكنجين في تسكين الصفراء حتى يقوم البرهان على فعله لكن نستعمله وننتفع به ونقتصر من برهانه على مانرى من فعله دائماً أو في أكثر الأمر ونحن نرى ونحس بأن الشمس تسخن واستمرت التجربة على أن القمر يرطب وفصول السنة تتغير ويختلف هوائها في الحر والبرد والأنداء والرياح والأمطار بحسب اتصال الشمس بالكواكب واتصال الكواكب بها واتصال بعضها ببعض وهذا عيان لايمكن دفعه وان لم يكن عليه برهان ومن المتفردين بالعلم الثاني من يأتي على جزيئاته بحجج على سبيل النظر والجدال ويظن أنها برهان لجهله بطريق البرهان وطبيعته فالذي ينبغي أن يعتقد في هذا العلم بأنه مدرك بالتجربة والقياس وإن منه مااستمرت عليه التجربة فاتفقت عليه الأمم من أهل الصناعة فليس لنا أن نرى فيه رأياً بخلاف ذلك ومنه ما اختلف في تجربته وقياسه فاتفقت أمة على شيء وأخرى على خلاف ذلك فلنا أن نتبع الأقرب الى القياس والنظام وما كان من اختلاف الآحاد فلا نعتد به ولانلتفت إليه فإذا كان الانسان عارفاً بطبائع الكواكب وقواها التي قد أخذها من الأخبار المتواترة التي تقدمته كالعلم بقوة الشمس أنها تسخن وبقوة القمر أنها ترطب وكذلك قوة سائر الكواكب وكان الانسان من موجب مولده أن يكون قوي الحدث بما يوجب الامتزاجات التي تكون للكواكب بعضها مع بعض مع بعض أمكنه أن يخبر بكثير من الأحوال التي تكون قبل كونها مما يتعلق بأحوال الهواء في الحر والبرد والرياح والأمطار والأنداء وبأحوال الانسان بقدر ما يقعان في مولده في سعادته ونحوسته وأخلاقه وفضائله ورذائله فأما أية منفعة في هذا العلم فان الانسان فكراً وتميزاً يهديانه الى وجه الاستعداد للحوادث التي تقدمت معرفته بحدوثها كمن تقدمت معرفته بهواء بلده فيستعد للشتاء بما يدفع عنه البرد وللصيف بما يدفع عنه الحر واذا تقدمت معرفته بحدوث علة قابلها بضدها بقدر ماله من القوة المميزة في مولده وبقدر ما اكتسب من هذه الصناعة فان كانت القوة الحادثة أقوى من القوة القابلة لها حدثت العلة بقدر فضل قوتها وان تكافأت القوتان حدثت صحة واعتدالاً وإن كانت الغلبة للقوة القابلة حدثت القوة بالضد بقدر فضل القوة القابلة فمن الحوادث ما يخص شخصاً بعينه فيمكنه التحرز منه ان كان شراً وأن يستقبله بما يلائمه ويوافقه ان كان خيراً ومنها ماهو داخل في الحكم الكلي فيكون كالمحتوم وذلك مثل تغير الهواء الى فساد مفرط يحدث الوباء والأمراض في بعض الأنواع المستعدة لقبول ذلك الفساد أو كتغير دولة وظهور دولة توجب خيراً عاماً وذلك ما أردنا ان نصدر به الكتاب غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مكتبة المخطوطات والتراث
|
 12-05-2006, 05:24 AM المشاركة : (2) | |
 شكرا اخي الفاضل hassan-alsalh على هذا المخطوط القيم وجعله الله في ميزان حسناتك تمنياتي لكم بالتوفيق.. |
| 12-05-2006, 09:40 AM المشاركة : (3) | |
| الأخhassan-alsalh شكراً على هذا المخطوط وساعتبره استقبالاً لطيفاً لي منك في المنتدى |
| 12-05-2006, 11:51 AM المشاركة : (4) | |
| الباب الثاني من المقالة الأولى في طبائع الكواكب الشمس تسخن وتجفف تجفيفا يسيرا والقمر يرطب فهو يغير الأجسام الى الرطوبة ويعفنها وزحل يبرد ويجفف تجفيفا يسيرا والمريخ يجفف خاصة وقوة طبيعته محرقة لفرط يبسه والمشتري معتدل المزاج يسخن ويرطب وتسخينه أكثر .والزهرة ترطب وتسخن تسخيناً يسيراً وهي معتدلة المزاج وعطارد متقارب الأمر في التجفيف والترطيب والتسخين والتبريد يمازج الكوكب الذي يتصل به والبرج الذي يكون فيهوهو هوائي أي موجب لتحويل الرياح الباب الثالث من المقالة الأولى في سعود الكواكب ونحوسها المشتري والزهرة سعدان على الإطلاق لاعتدال مزاجهما ولما فيهما من الحرارة والرطوبة وزحل والمريخ نحسان لفرط مزاج زحل في البرد والمريخ في اليبس والشمس والقمرسعدان من التثليث والتسديس ونحسان من المقارنة والتربيع والمقابلة وعطارد مشارك للسعود في سعادتها والنحوس في نحوسها عند اتصاله به وهو على الانفراد على طبيعة البرج الذي هوفيه وصاحب البرج ان لم ينظر إليه الكوكب الباب الرابع من المقالة الأولى في المذكر والمؤنث من الكواكب القمر والزهرة مؤنثان لكثرة مافيهما من الرطوبة والشمس وزحل والمشتري والمريخ مذكرة لكثرة مافيهم من اليبوسة وعطارد مشارك الجنسين جميعاً إذا كان فاعلاً للرطوبة واليبوسة بالسوية وقد يذكر ويؤنث بالقياس الى الشمس وذلك أن المشرقة مذكرة والمغربة مؤنثة وقد يذكر ويؤنث بالقياس الى الأفق وذلك أن الذي منهما فيما بين الطالع والعاشر وفي الربع المقابل له مذكر وما كان منهما في الربعين الباقيين مؤنث الباب الخامس من المقالة الأولى في النهارية والليلية من الكواكب القمر والزهرة ليليان لما فيهما من الرطوبة والشمس والمشتري نهاريان لما فيهما من الحرارة وعطارد يشارك الأمرين جميعاً وهو في الشكل المشرق نهاري وفي الشكل المغرب ليلي وزحل والمريخ جوهرهما مفسد لأن زحل مبرد نسبوه الى حرارة النهار والمريخ يابس نسبوه الى رطوبة الليل لأن كل واحد منهما في حيزه هذا يعتدل مزاجه وبالجملة فان المذكر نهاري والمؤنث ليلي الا المريخ فانه مذكر ليلي الباب السادس من المقالة الأولى في طبائع الكواكب طبائع الكواكب بحسب بعدها وقربها من الشمس القمر من مستهله الى تربيعه الأول للشمس فاعل للرطوبة ومنه الى الامتلاء فاعل للحرارة ومنه الى تربيعه الثاني فاعل لليبوسة ومنه الى مقارنة الشمس فاعل للبرودة والكواكب العلوية من أول مفارقتها للشمس الى وقوفها الأول ترطب أكثر ومن وقوفها الأول الى مقابلتها الشمس تسخن أكثر ومن وقوفها الثاني الى مقارنتها للشمس تبرد أكثر فالزهرة وعطارد من أول مفارقتها للشمس الى وقوفهما الأول وهما مستقيمان يرطبان أكثر ومن وقوفهما الثاني يجفف أكثر ومنه الى مقارنتها وهما مستقيمان يبردان أكثر فإذا كان كوكب يبرد وآخر يسخن وكوكب يرطب وآخر يجفف حدثت في الهواء أحوال مختلفة بحسب امتزاجاتها وبحسب قوة كل واحد منها فهناك يتعسر الحكم على شيء واحد من تلك الأحوال ويصعب تميز هذه بعضها من بعض الباب السابع من المقالة الأولى في تشريق الكواكب وتغريبها اذا طلع كوكب قبل طلوع الشمس فهو مشرق واذا غرب بعد غروبها فهو مغرب وحد التشريق والتغريب للكواكب العلوية ستون جزءً وللزهرة خمسة وأربعون جزءً بالتقريب ولعطارد خمسة وعشرون جزءً بالتقريب وهذان المقداران هما نهايتا بعد هذين الكوكبين عن الشمس الباب الثامن من المقالة الأولى في الكواكب الثابتة الثابتات كثيرة وكل واحد منها على مزاج كوكب وكوكبين من المتحيرة وأظهرها فعلاً هي التي في العظم الأول والثاني والتي من الثالث من أكبرها فإنها اذا اتفقت في حقيقة درجة الطالع أو العاشر من مولد الانسان أو ابتداء أمر من الأمور العظام أو اتفقت في حقيقة موضع النيرين أو موضع سهم السعادة أعطت العطايا الجزيلة العظيمة من طبيعة الكواكب الذي هو على مزاجهمن المتحيرة الا أنها كثيرة ما يحتم بالسوء اذا كانت نحوساً ومنها قواطع على طبيعة النحوس ومزاجهن يقطعن على الأعمار ويفسدن الأحوال والأمور اذا انتهى التسيير إليها من ابتدائها الى هذا الكوكب واذا أعودنا اتصال القمر أو صاحب الطالع بكوكب من كواكب الحاجة جعلناه يقارن كوكباً من هذه الكوكب على مزاج كوكب الحاجة من المتحيرة فيقوم مقامه وقد أثبتناها هنا من هذه الكواكب ثلاثين كوكباً بموضعها وعظمها وجملة عروضها ومزاجاتها وذكر القواطع منها فأما مواضعها فهي لأول سنة 361لزدجرد ويزاد عليها لما بعدها في كل سنة 44ثانية وفي كل عشر سنوات تسع دقائق فمنها السماك الرامح( وى) عرضه شمالاً(لا ل) وهو من العرض الأول مزاج عطارد وزحل النير من الإكليل(وكد م) من العظم الثاني يتبع يتبع |
| 12-05-2006, 11:59 AM المشاركة : (5) | |
| الف شكر لك أخي حسان على هذا الكتاب القيم وفكرة كتابته بهذا الشكل امر جيد وممتاز وقد سبق لنا إعطائه لبعض الإخوة بشكل مخطوط وسبب لنا الكثير من التعب أثناء رفعه للتحميل لكبر لحجمه لذا أقترح عليك أن تتم كتابته بصيغة الوورد حتى يكمل ومن ثم نرسله للأخ نوفيد حتى يقوم بوضعه ضمن المكتبة للتصفح والتحميل وبالتالي يكون كاملا وغير مجزأ |
| 12-05-2006, 12:10 PM المشاركة : (6) | |
| الفاضل الأخ غسان حفظه الله عزيز جداً علي هذا المخطوط القيم لأنه من ارث أجدادي وقد عضوا وعضضت عليه بالنواجذ ولكن يرخص الغالي والنفيس في سبيل الشامل وشكراً على مروركم الكريم وتشجيعكم حفظكم الله وحفظ الشامل من كل مكروه وفتنة |
| 14-08-2006, 02:26 AM المشاركة : (7) | |
| شكرا الف مرة |
| 14-08-2006, 03:07 AM المشاركة : (8) | |
| الشكر الجزيل للغالي حسان على هذا المخطوط الرائع وكوشيار علم من اعلام التنجيم لا يمكن التغاضي عن كتبه . |
| 14-08-2006, 01:44 PM المشاركة : (9) | |
| الأخ العزيز يونس الأخ الكريم مناضل شكراً على مروركم الطيب وأعدكم باكمال نشر المخطوط حالما أنتهي من اعداد العدد الأول من مجلة مرآة الشامل |
| 26-08-2006, 02:36 AM المشاركة : (10) | |
| مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| مخطوط عائلي في الرمل |
| علم البحارين |
العرض العادي
