إحصائيات الموضوع | |
بسم الله الرحمن الرحيم (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين) (الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم) الفلكي الروحاني أ.محمد زاهد خليل المشهداني الحسيني من خلال مطالعاتي المتعاقبة ارتأيت ان اذكر لأخواني في منتدى الشامل كل مصطلحات التنجيم والفلك وغيرها التي ذكرت في الموسوعة البريطانية بعد ان قمت بترجمتها وذلك بغية الاستفادة منها واطلاع اعضاء الشامل عليها وسوف ابتدأ اليوم بالقسم الأول منها واسأل الله ان يستفيد منها اعضاء الشامل ولا ينسونا من صالح دعائهم . علم التنجيم يعرف علم التنجيم بأنه دراسة كيفية توافق الأحداث في الأرض مع المواقع والحركات الخاصة بالأجسام الفلكية المتعلقة بالشمس والقمر والكواكب والنجوم خاصة. ويعتقد المنجمون أن موقع الأجسام الفلكية في اللحظة المناسبة لميلاد الشخص والحركات اللاحقة للأجسام تعكس شخصية الإنسان ثم بالتالي قدره أي مصيره. وقد رفض العلماء منذ سنوات عديدة المبادئ التي يقوم عليها علم التنجيم. وعلى أي حال فإن ملايين الناس واصلوا اعتقادهم في ممارسته. وقد ابتكر المنجمون خرائط تدعى الخرائط الفلكية (Horoscope) ترسم جغرافياً الأجسام الفلكية في أوقات معينة كما في الوقت الذي يولد فيه الإنسان، وتوضح الخريطة الفلكية بدائرة تسمى دائرة البروج، ودائرة البروج هي المستوى الذي تدور عليه الأرض حول الشمس في كل سنة، وتقسم إلى (12) مقطعاً تسمى علامات دائرة البروج التي تتضمن الحمل الثور والجوزاء والسرطان والأسد والعذراء والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت. ويخصص المنجمون كل كوكب (الذي يتضمن في علم التنجيم الشمس والقمر) مع علامة خاصة بالاعتماد على المكان الذي يظهر فيه ذلك الكوكب على دائرة البروج عند الوقت الذي تحسب فيه الخريطة الفلكية، ويمثل كل كوكب الاتجاهات الأساسية للإنسان وتمثل كل علامة مجموعة الصفات الشخصية له. وعندما ينسب المنجمون الإنسان إلى علامة معينة -الأسد أو الحوت مثلاً فإنهم يشيرون إلى علامة الشمس الخاصة بالشخص- وهذا يعني العلامة التي شغلتها الشمس عند وقت ولادة الشخص. كما تقسم الخريطة الفلكية إلى (12) بيت لتشكل مدة (24) ساعة التي تدور خلالها الأرض مرة واحدة حول محورها، يتعامل كل بيت مع مناطق معينة تختص بحياة الإنسان كالزواج والصحة والعمل والسفر والموت. ويقيم المنجون توقعات يستنبطونها من تفسير موقع الأجسام الفلكية ضمن العلامات والبيوت الموجودة في الخارطة الفلكية. والتنجيم هو ممارسة قديمة لحضارات متعددة بدأت بتطويره تطويراً مستقلاً، فقد طور الكلدانيون الذين عاشوا في بابل (العراق الآن) وأحد الأشكال الأصلية للتنجيم مع مطلع القرن الثالث ق.م. وكان الصينيون يمارسون التنجيم في الألف الثاني ق.م. فيما تشكلت أنواع أخرى في الهند القديمة وبين المايا في أمريكا الوسطى. ولابد أن هؤلاء الناس قد لاحظوا أن أجساماً فلكية معينة وخاصة الشمس قد أثرت في تغير الفصول وتقدم المحاصيل، وعندما اعتمدوا على مثل هذه الملاحظات يفترض أنهم طوروا نظاماً أكثر اتساعاً كانت من خلاله أجسام الكواكب الأخرى قد أثرت أو مثلت في جوانب إضافية للحياة. وقد انتشر التنجيم في اليونان في القرن الخامس حيث دمجه فلاسفة أمثال فيثاغورس وأفلاطون في دراستهم للدين والفلك. وقد كانت ممارسة التنجيم قد انتشرت انتشاراً واسعاً في أوربا في القرون الوسطى على الرغم من إدانة المسيحيين له. مثل أوغسطين الذي أصبح أسقفاً لكانتيري سنة 600م تقريباً. وقد اعتبر العديد من الباحثين التنجيم والفلك علمين تكميليين حتى سنة 1500 تقريباً، وفي تلك الفترة كانت الاكتشافات التي توصل إليها فلكيون مثل نيكولاس كوبرنيكوس وغاليلوغاليلي ؟؟؟ بعض أسس علم التنجيم. ومنذ ذلك الحين فإن العديد من العلماء قد قبلوا التنجيم ليكون علماً. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم التنجيم
|
 03-02-2007, 12:03 PM المشاركة : (2) | |
 بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله مندوب النجف الأشرف يكتب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مشكور وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين |
| 03-02-2007, 12:24 PM المشاركة : (3) | |
| معلومات قيمة مشكووور على المجهود |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
