المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم الفلك : طرح مختلف المواضيع المهتمة بعلم الفلك

علماء العرب فی مجال الفلك

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) البوزجاني
البوزجاني

هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، من أعظم رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية. ولد في بوزجان، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور، في مستهل رمضان سنة 328 هـ. قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله محمد بن عنبسة، ما كان من العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي .

وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبا حيان التوحيدي إلى الوزير ابن سعدان. فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب (الامتاع والؤانسة) وقدمه إلى أبي الوفاء.

وفي بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أنشأه شرف الدولة، في سراية، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح.

يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيها مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في الهندسة، أما في الجبر فقد زاد على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة، وهو أول من وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع والقاطع تمام، ووضع الجداول الرياضية للماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها.

وظهرت عبقرية البوزجاني في نواح أخرى كان لها الأثر الكبير في فن الرسم. فوضع كتاباً عنوانه (كتاب في عمل المسطرة والبركار والكونيا) ويقصد بالكونيا المثلث القائم الزاوية. وفي هذا الكتاب طرق خاصة مبتكرة لكيفية الرسم واستعمال الآلات ذلك.

ولأبي الوفاء، غير ما ذكر، مؤلفات قيمة، ورسائل نفيسة، منها: كتاب ما يحتاج إليه العمال والكتاب من صناعة الحساب وقد اشتهر باسم كتاب منازل الحساب، كتاب فيما يحتاج إيه الصناع من أعمال الهندسة، كتاب إقامة البراهين على الدائر من الفلك من قوس النهار، كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة، كتاب المدخل إلى الأرتماطيقي، كتاب معرفة الدائر من الفلك، كتاب الكامل، كتاب استخراج الأوتار، كتاب المجسطي.

وخلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم، ولا سيما الفلك، والمثلثات، وأصول الرسم. كما كان من الذين مهّدوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية، بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات، والأعمال الجبرية العالية.

...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
افتراضي الجرجاني
الجرجاني

(740-816هـ / 1339 -1413م)




هو علي بن محمد بن علي الشريف الحسيني الجرجاني المعروف بسيد مير شريف .

فلكي وعالم حياة وفقيه وموسيقي وفيلسوف ولغوي. عاش في أواخر القرن الثامن الهجري وأوائل القرن التاسع الهجري/أواخر القرن الرابع عشر الميلادي وأوائل القرن الخامس عشر الميلادي .



ولد الجرجاني في تاجو قرب أستراباذ عام 740هـ/1339م، وقد تلقى العلم على شيوخ العربية، واهتم اهتماما خاصا بتصنيف العلوم، وكذلك بعلم الفلك، وكان من أهم العلماء الذين تأثر بهم في علم الفلك الجغميني وقطب الدين الشيرازي والطوسي، وقد تناول رسائل هؤلاء العلماء بالشرح والتبسيط لإيمانه بأهمية هذه الرسائل ووجوب تداولها بين طلاب العلم .

وقد قدمه التفتازاني للشاه شجاع بن محمد بن مظفر فانتدبه للتدريس في شيراز عام 779هـ/1377م، وقد عاش معظم حياته في شيراز، وعندما استولى تيمور لنك على شيراز عام 789هـ /1387م انتقل الجرجاني إلى سمرقند وظل هناك حتى توفي تيمورلنك عام 807هـ/1404م فعاد إلى شيراز وتوفى بها عام 816هـ / 1413 م .

ومن المعروف أن للجرجاني أكثر من خمسين مؤلفا في علم الهيئة والفلك والفلسفة والفقه ولعل أهم هذه الكتب: كتاب التعريفات وهو معجم يتضمن تحديد معاني المصطلحات المستخدمة في الفنون والعلوم حتى عصره، وهذا المعجم من أوائل المعاجم الاصطلاحية في التراث العربي، وقد حدد فيه الجرجاني معاني المصطلحات تبعا لمستخدميها وتبعا للعلوم والفنون التي تستخدم فيها، وجعل تلك المصطلحات مرتبة ترتيبا أبجديا مستفيدا في ذلك من المعاجم اللغوية حتى يسهل التعامل معه لكافة طالبيه، وهذا المعجم من المعاجم الهامة التي لا نستطيع الاستغناء عنها إلى الآن، وقد أشاد به كافة المستشرقين لأهميته الدلالية والتاريخية.


ومن مؤلفاته الأخرى:

*رسالة في تقسيم العلوم

*خطب العلوم

*شرح كتاب الجغميني في علم الهيئة

*شرح الملخص في الهيئة للجغميني

*شرح التذكرة النصيرية وهي رسالة نصير الدين الطوسي

*و تحقيق الكليات

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الحارثي
الحارثي

(529-599هـ / 1134 -1202م)



محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي وكنيته أبو الفضل ولقبه مؤيد الدين، والمعروف بالمهندس لمهارته وإتقانه علم الهندسة التي اشتهر فيها. الطبيب والمهندس والفلكي والنحات والشاعر. عاش في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي.

ولد الحارثي بدمشق عام 529هـ/1134م ونشأ بها، وسافر إلى مصر وسمع الحديث بالإسكندرية من شيوخها الأجلاء ومن بينهم رشيد الدين بن أبي الثناء، والسلفي وغيرهم، ثم عاد إلى دمشق واستقر بها إلى حين وفاته عام 599هـ/1202م، وهو في السبعين من عمره. واطلع الحارثي على الكتب الأصول في علم الهندسة، وكان أول تلك الكتب وأهمها بالنسبة له كتاب إقليدس، وكان في وقتها يعمل في مسجد خاتون بغرب دمشق فكان كل غداة لا يصل إلى ذلك الموضع إلا وقد حفظ شيئا منه ويحل منه عند فراغه من العمل إلى أن حل كتاب إقليدس بأسره وحفظه جيدا وفهمه فهما عميقا، واهتم كذلك بحفظ وفهم كتاب المجسطي، وقرأ الهندسة والعلوم الرياضية على الشرف الطوسي، وقرأ الطب على أبي المجد محمد بن الحكم ولازمه طويلا. ونسخ الحارثي كتبا كثيرة في العلوم الحكمية والطب من بينها ستة عشر كتابا لجالينوس، قرأها على أبي المجد وعليها خطه بالقراءة، وكان ذلك ليتقنها ويحفظها.



وقد اشتهر الحارثي في علمي الهندسة والرياضيات ولم يكن في زمانه عالم مثله. ومن المعروف أن الحارثي صمم وصنع أبواب البيمارستان الكبير النوري بدمشق، وأنه أصلح الساعات التي كانت بالمسجد الأموي بدمشق، وعمل طبيبا في البيمارستان الكبير النوري بدمشق، وكان طبيبا معالجا فذا، واشتهر بين أطباء عصره بهذا الفضل فذاعت شهرته بين أهل دمشق فكان يأتيه المرضى ليباشرهم بنفسه ولا يبغون غيره للعلاج. واهتم الحارثي بدراسة الأدوية المفردة، وألف فيها كتابا مرتبا ترتيبا أبجديا. وله كتب في علم الفلك، وهي: رسالة في معرفة رمز التقويم، ومقالة في رؤية الهلال، وله شعر تناول فيه موضوع تلك المقالة.

وقد اهتم بالنجوم وحركاتها، واشتهر بعمل الأزياج الفلكية . وعمل مختصرا لكتاب الأغاني للأصفهاني في عشر مجلدات وقفها بدمشق في المسجد الأموي. وله كتاب في السياسة بعنوان: في السياسة والحروب .

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الحسني
الحسني

( ق10هـ / ق16م)




محمد بن أبي الخير الحسني الطحان الأرميوني الدمشقي. عالم الرياضيات والفلك والفقيه والنحوي. عاش في القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي. لم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عام ميلاد له أو وفاة، ويظن أنه قد توفي عام 700 هـ/1300م، والصحيح أنه توفي في أواخر القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي. ولم تذكر كذلك شيئا عن حياته، ولكنها تحدثت عن إنجازاته وكتبه العلمية.

اهتم الحسني بعلم المساحة والهندسة وألف فيها كتابا يعد من الكتب الأساسية في علم المساحة بعنوان: الإبريز في علم المساحة والهندسة والتمييز . واهتم في الرياضيات بالحساب الهوائي أو الغباري، وألف كتابا في أصوله وقواعده وطرقه وأهميته في الحياة العملية بعنوان: النزهة في علم الغبار.

وفي علم الفلك اهتم بالكواكب وحركاتها حول الأرض وذلك في كتابه: المنهل الساكب في معرفة تحريك الكواكب .

ومن كتبه الأخرى في علم الفلك:

; النجوم الشارقة في ذكر بعض الصنايع المحتاج إليها في علم الميقات

; نزهة الخاطر في وضع جدول على زاد المسافر

; شرح زاد المسافر

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الجغميني
الجغميني

(000-735 هـ /000 -1334م)




محمود بن محمد بن عمر الجغميني الخوارزمي عالم الفلك والرياضيات عاش في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي.

الجغميني ولد في جغمين وهي من أعمال خوارزم، ولكن الموسوعات وكتب تاريخ العلوم لم تحدد عام ميلاده على وجه الدقة، وقد ذكرت الموسوعات وبخاصة دائرة المعارف الإسلامية أنه توفي عام 745هـ . وبتحقيق تواريخ كتابة مؤلفاته أجمع مؤرخو العلوم أنه قد توفي عام 735هـ /1334 م ، ولم تذكر الموسوعات الكثير عن حياته بل ذكرت ثقافته الواسعة والعلوم المختلفة التي حصلها، فقد درس الجغميني الكتب الأصول في عصره في علوم الفلك والطب والرياضة، واهتم اهتماما خاصا بكتب ابن سينا ، وكان الجغميني من علماء عصره المشهورين، وتحدث العلماء المعاصرون له عن فضله وعلمه.

ومن مؤلفاته في الفلك كتاب: الملخص في الهيئة ، وهو كتاب مدرسي جاء فيه العديد من المباحث الهامة في علمي الفلك والجغرافيا ومن أهم تلك المباحث: كروية الأرض وحركتها، ورصد حركة الكواكب السيارة حول الأرض وأبعادها، وشاع ذكر هذا الكتاب في مختلف الأقطار الإسلامية، واهتم به العلماء المسلمون وذلك لدقته وتنوع قضاياه التي يعالجها مما جعل العديد من العلماء يشرحونه ومنهم: قاضي زاده ، و الجرجاني ، ومحمد بن همام الطيب، والتركماني، وكان هؤلاء العلماء يعتبرونه من الكتب المصادر في علم الفلك والجغرافيا فلا يصح أن يجاز أحد الطلاب في هذين العلمين دون دراسة هذا الكتاب والامتحان فيه. وقد ذكره كذلك العالم نللينو كأحد الكتب الهامة في تاريخ الفلك العربي،واهتم بذكره كافة المؤرخين، ورصدوا كافة الشروح المختلفة لهذا الكتاب فوجدوا أن العراق لا تخلو من شرح أو تعليق أو درس له، فهو من الكتب التعليمية الأساسية في تاريخ العلوم العربية.

وقد خلف الجغميني عدة مؤلفات منها: في علم الفلك رسالة بدون عنوان، ورسالة: في علم الفلك ، وكتاب بعنوان: علم الهيئة ، ورسالة عن الكواكب وحركتها ومداها وبعدها عن الأرض بعنوان: قوة الكواكب وضعفها . وله رسائل في الحساب منها: رسالة في الحساب ، و شرح طرق الحساب في مسائل الوصايا وهي من الرسائل العملية في علم الحساب، وله في الطب النظري كتاب: القانونجه في الطب تناول فيه كتاب القانون في الطب للعالم ابن سينا .

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) أبو جعفر الخازن
أبو جعفر الخازن

( القرن 4هـ / 10 م )


محمد الحسين الخازن الخراساني وكنيته أبو جعفر عالم في الفلك والرياضيات. وقد اختلفت الموسوعات وكتب تاريخ العلم في تحديد ميلاده أو وفاته فلم تذكره أو تحدده. ومن المتفق عليه أنه عاش في القرن الرابع الهجري - العاشر الميلادي.
أبو جعفر الخازن من خراسان كما يتضح من نسبته. وكل ما أشار إليه المؤرخون من أحداث حياته أنه كان على صلة بابن العميد (360هـ -969م) الوزير الكاتب، وزير ركن الدولة البويهي مؤسس الدولة البويهية، ومن المعروف أن هذا الوزير كان راعيا للكتاب والعلماء في مدن: الري و أصفهان وهمذان التي كانت تخضع لإمرته، وكان مهتما اهتماما خاصا بالفلك. ولذلك كان أبو جعفر الخازن أحد العلماء الذين عاشوا في ظله وتحت رعايته، وكان إنتاجه في علم الفلك أكثر من إنتاجه في الرياضيات، وقد عاش حياته باحثا عن تصور لشكل العالم وفلك التدوير، مستفيدا من دراسته للرياضيات لمسائل الفلك، وفي المجالين كانت لأبي جعفر الخازن إنجازات ومؤلفات.

ومن أهم إنجازات أبو جعفر الخازن في علم الفلك أنه أبدع نظرية في شكل الكون وتركيبه. وقد وضع أبو جعفر الخازن تفسيرا لحركة الكواكب في تقدمها وتباعدها، وتفسيرا عن اختلاف مطالع القسي (جمع قوس) المتساوية في كتابه: المدخل الكبير إلى علم النجوم ، وقد ناقش كذلك في كتابه هذا لأول مرة نظرية ابن الهيثم في تكوين النجوم ، وبين أنه اعتمد على فروض بطليموس التي ترجمها ثابت بن قرة ، وناقشها أيضا في كتابه الآخر: سر العالمين ، ووضع طرائق لتعيين أول محرم وأول السنة الهجرية، وبعض المسائل في علم التواريخ. وقد بين أبو جعفر الخازن في هذا الكتاب رأيه في شكل العالم وهو يختلف عنده عن الشكل الذي يقوم على الفلك الخارج المركز، وفلك التدوير وتتساوى فيه أبعاد الأرض عن الشمس مع اختلاف الحركة فتصير - لذلك - ناحيتا الشمال والجنوب متكافئتين في الحر والبرد، ودرس التسيير وآلته.

ووضع أبو جعفر الخازن شرحا لبعض آلات الرصد الفلكية ومن أهمها آلة قياس ارتفاع الشمس. وابتكر حلقة محيطها 13 قدما ثماني أذرع، وهذه الحلقة أصغر من الحلقة التي استخدمها السابقون عليه. وحقق بواسطة هذه الحلقة انحراف دائرة البروج وكان ذلك بمساعدة طائفة من العلماء، وقد تحدث عنها في كتابه: الآلات العجيبة الرصدية .

ومن أهم إنجازات أبي جعفر الخازن في علم الرياضيات: أنه ممن حل المعادلات التكعيبية حلا هندسيا بواسطة قطوع المخروط وسبق بذلك بيكر وديكارت. في كتابه: شكل القطوع، ودرس في الحساب مسائل العدد.

وأوجد أبو جعفر الخازن حلا لمسألة تعرض لها أرشميدس بواسطة معادلة تكعيبية. وكتب في حساب المثلثات، وحل بعض المسائل الخاصة بحساب المتوازيات.

ولأبي جعفر الخازن كتب في الفلك هي: الآلات العجيبة الرصدية أو آلات الرصد العجيبة ، السماء والأرض ، زيج الصفائح.

ومن أهم كتبه التي تحدث فيها عن شكل الكون وتركيبه هي: المدخل الكبير إلى علم النجوم، و الأبعاد والأجرام . وقد شرح أبو جعفر الخازن كتاب تفسير المجسطي .

وله في الرياضيات رسالة واحدة هي: الحساب عن المسائل العددية. وكذلك له شرح واحد للمقالة العاشرة من كتاب الأصول لإقليدس الخاصة بالقسمة.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) أبو نصر إبن عراق
أبو نصر إبن عراق

(000-425هـ / 000 -1034م)


أبو النصر منصور بن علي بن عراق الجيلي، عالم رياضي وفلكي اشتهر في القرن الرابع والخامس الهجريين / العاشر والحادي عشر الميلاديين. ولد وترعرع في خوارزم ولقب أحيانا بالخوارزمي نسبة لها. كان مولى لأمير المؤمنين القادر بالله. ولقد درس ابن عراق علوم عصره، واختص بالرياضيات والفلك وبرز فيهما حتى سعى الجميع إلى وده.

قضى أبو نصر ابن عراق فترة طويلة يفكر بالطريقة المثلى لبناء مرصد ومدرسة لطلاب العلم في مسقط رأسه. وكان خلالها يتقرب من حكام خوارزم لكي يحظى بثقتهم فيه، فسانده ملك خوارزم أبو العباس علي بن مأمون بن محمد خوارزمشاه، ولبى طلبه فأنشأ مرصدا ومدرسة في خوارزم. وتقديرا لكرمه اعتكف أبو النصر ابن عراق في بيته حتى أنهى كتاب المجسطي الشاهي الذي يعتبر موسوعة في علم الفلك فأهداه إلى ملك خوارزم أبي العباس علي بن مأمون، فسعد بهديته الثمينة.

وفي مدرسة خوارزم تتلمذ أبو الريحان البيروني على يد أستاذه ابن عراق الذي كان يكن له تقديرا وإجلالا، وعندما تخرج البيروني من مدرسة خوارزم صار يهدي نتاجه العلمي لأستاذه الكريم وبقي البيروني يفخر بابن عراق ويلقبه بأستاذي حتى في مؤلفاته.

كان أبو نصر ابن عراق ناقدا ومحققا كبيرا في مجال علم الفلك، فقد صحح زيج الصفائح للعالم الرياضي والفلكي المعروف أبي جعفر الخازن الخراساني ومن ذلك نال ابن عراق شهرة عظيمة بين معاصريه.

ومن أهم أعمال أبي نصر ابن عراق حلوله للمثلثات الكروية فقد استفاد من نتاجه في هذا الميدان علماء العرب والمسلمين التابعين له وعلى رأسهم نصير الدين الطوسي .

وقد ظل ابن عراق في خوارزم حتى دخل السلطان محمود الغزنوي خوارزم عام 407 هـ/1016م وأخذ معه أبا نصر ابن عراق والبيروني إلى غزنة، فعاش ابن عراق هناك حتى مات عام 427هـ/1036م.

وتبرز أهمية ابن عراق العلمية في اهتمامه بالآلات الفلكية وتصحيحه لأغلاط بعض النظريات التي أخذ بها من سبقوه من الفلكيين والتي أودعها في نتاجه الغزير.
فوضع رسالة امتحان الشمس وقد أجاد فيها واختار طرقا متعددة في إظهار الأغلاط التي وقعت في قول محمد بن الصباح، وأظهر الأخطاء التي وقعت في استعماله الآلات الرصدية وأرشد إلى الطريق الصحيح وبين الأحوال المختلفة التي تحدث من اختلاف الفصول في السنة.

ورسالة في تصحيح زيج الصفائح ، أورد فيها الاختلافات الواقعة في زيجات العالم الشائعة وبين السقطات في عبارات المتقدمين في صنعة الألواح، كما أصلح الأخطاء الواقعة في زيج أبي جعفر، وقد طابق دلائله وبراهينه بالأدلة التي أوردها مانالاوس في إثبات هذه الدعاوى.

ورسالة في جدول التقويم ، أوضح فيها الأدلة الرياضية التي أوردها حبش الحاسب وأبو العباس التبريزي، وأجاد في طرق بياناته فقد بين في عبارات مختصرة المطالب الطويلة بأحسن الأنحاء وأثبت جداول التقويم بحسب ادعائه.
ومقالة في رؤية الأهلة استدل بها بالأدلة الشرعية وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة في كيفية رؤية الهلال وطريق الاستنباط عنها في أمور الشرع، ومنه استنبط الاستدلال في المعاملات الدنيوية المبتلى بها. وقد أجاد في إثبات الآثار اللازمة للهلال بالتدريج إلى أن يصير القمر بدرا وأظهر سبب اختلاف ظهورها في الليلة التاسعة والعشرين والليلة الثلاثين من الشهور الهلالية بحيث لا يمكن توضيح إرشاداتهم إلا بالنظر وتحقيقها بالتدقيق.

ورسالة في ضميمة كتاب الأصول وقد ذكر فيها تقصير بيان أوقليدس وعدم وفائه بالوعد في إظهار الأدلة المتعلقة بالشكل الملقب بالمائي ثم ذكر دعاويه على هذا وأثبت دعاويه ببرهانات واضحة شافية بالاختصار الغير المخل.

ورسالة في جدول الدقائق قد أثبت ميول درجات فلك البروج عند درجات فلك معدل النهار وقد استدل على الميول العظمى التي توجد في كتاب المجسطي وذكر اختلاف المشارق والمغارب التي توجد بسبب هذه الميول بين البلاد والأقاليم، بحيث لم يوجد هذا في كتاب آخر على حسب ما نعرف في هذا الباب.

ورسالة في دوائر السماوات في الأسطرلاب ابتكر لها استدلالات عديدة وأيد براهينه على المهندسين الأولين في هذا الباب

هذا بالإضافة إلى رسائل في القسي الفلكية وكرية السماء والمسائل الهندسية لإثبات طرق استعمال الزيجات وكيفية كرية السماء على ما ذكره بطليموس وكيفية استعمال البركار في المسائل الهندسية. ورسائل في صنعة الأسطرلاب أثبت فيها الأسطرلاب بالطريق الصناعي بالأعمال الأفق ية ومقنطرات الارتفاع وخطوط الساعات المعوجة. ورسائل في مطالع السمت واصطلاح شكل مانالاوس ومنازعة أعمال الأسطرلاب ورسالة في الدوائر التي تحدد الساعات الزمنية، ورسالة في كتاب الأصول لإقليدس

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
افتراضي إبن صاعد الرحبي
إبن صاعد الرحبي

( القرن 5هـ - 11م )


صاعد بن الحسن بن صاعد أبو العلاء الرحبي زعيم الدولة. شاعر وعالم في الهندسة الميكانيكية والفلك والطب. عاش ابن صاعد الرحبي في القرن الخامس الهجري - الحادي عشر الميلادي، ولم تحدد الموسوعات أو كتب تأريخ العلوم تاريخ ميلاد له أو تاريخ وفاة، ولكن ذكرت بعض المراجع أنه كان حيا عام 417هـ - 1026م / 430 هـ -1038م.

ولد ابن صاعد الرحبي بمدينة الرحبة، وسكن بدمشق، واتصل بالأمير شرف الدين مسلم بن قريش بن بدران العقيلي أبي المكارم صاحب الموصل وديار ربيعة ومضر من أرض الجزيرة السورية (453 - 478هـ / 1061 - 1085م) وقد صنع ابن صاعد الرحبي فلكا عظيما به نجوم، وما شابهها، وأهداه لأمير الموصل.
وقد طور ابن صاعد الرحبي قلم الحبر المزود بالمداد لما يكفي الكتابة به لمدة شهر ولا يجف، وقد صنعه من الحديد، وجعل له سنا مشقوقا مقطوطا. واخترع ابن صاعد الرحبي آلة لحمل الأحجار الثقيلة، وأسماها بن عساكر ميجان، ولعلها أول آلة رافعة للحجارة. واخترع شخصا ميكانيكا من حديد يحرك منفاخا ميكانيكا لنفخ النار، ويظل يعمل لعدة ساعات.

ولابن صاعد الرحبي كتابان: الأول منهما في الطب بعنوان:

* في التشويق الطبي، وقد ألفه ابن صاعد الرحبي في الرحبة عام 464هـ - 1071م وأهداه إلى الرئيس أبي المكارم أمير الموصل، وقد ترجم هذا الكتاب إلى الألمانية، ولكنه لم يحقق حتى الآن.

* والثاني من كتبه في علم الفلك بعنوان: مقالة في التشويق التعليمي في علم الهيئة ، وقد كتبه لصديق له عام 455هـ - 1063م .

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الخجندي
الخجندي

(000-390هـ / 000 -1000م)


حامد بن الخضر أبو محمود الخجندي. عالم رياضي وفلكي اشتهر في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. ولد في مدينة الري (جنوب شرقي طهران) حيث تلقى فيها معارفه الأولى وبها تتلمذ على كبار أساتذة عصره.

اهتم الخجندي بالعلوم الرياضية والفلكية ولمع اسمه في سن مبكرة فقد كان له السبق إلى اكتشاف حالة خاصة للنظرية القائلة "إن مجموع عددين مكعبين يكون عددا غير مكعب".



وفي مرصد الري عمل الخجندي تحت رعاية فخر الدولة البويهي الذي

ه ماليا. ولقد تمكن الخجندي من صنع بعض الآلات مثل آلة السدس التي أطلق عليها السدس الفخري وهي آلة لقياس زوايا ارتفاع الأجرام السماوية. وترتكز السدسية على مبدأ الغرفة السوداء وهي غرفة مظلمة ذات فتحة صغيرة في السقف.وكان المبنى موجها من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة خط الزوال. وكان مؤلفا من حائطين متوازيين، تفصل بينهما مسافة (3.5) مترا، ويبلغ طول كل منها (10 أمتار) مع علو يناهز (20 مترا). ولا يدخل فيه النور إلا من ثقب في الطرف الجنوبي من سقفه. وقد حُفرت أرضه جزئيا بين الحائطين بحيث يمكن رسم سدسية مركزها في فتحة السقف وشعاعها يبلغ (20) مترا. وقد غطي داخل قوس السدسية، حيث تتكون صورة الشمس عندما توجد على خط الطول، بصفائح من النحاس ، وكانت التداريج المرسومة على القوس تسمح بقياس ارتفاع الشمس على الأفق أو مسافتها إلى سمت الرأس. وقد بلغ طول كل درجة (35) سم تقريبا، وهي مقسومة إلى (360) قسما يمثل كل قسم (10) ثوان. وتشكل صورة الشمس عند مرورها بخط الزوال دائرة يبلغ قطرها (18) سم. وبعد تحديد مركز هذه الدائرة تتم قراءة دقيقة لقيمة زاوية على الغلاف النحاسي. وقد قاس الخجندي عام 383هـ / 994م ميل فلك البروج فوجده مساويا لـ (23) درجة و(32) دقيقة و(19) ثانية، وقاس خط عرض مدينة الري فوجده مساويا لـ (35) درجة و (34) دقيقة و(39) ثانية.



كما ابتكر الخجندي آلة رصد أخرى سماها الآلة الشاملة وهي محاولة منه لاختصار القيام بأعمال الرصد الطويلة الشاقة، وقد سجل محاولته تلك في رسالة أظهر فيها خصائص الآلة المبتكرة وكيفية استعمالها.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الخزرجي
الخزرجي

(579-616هـ / 1183 -1219م)


علي بن خليفة بن يونس بن أبي القاسم بن خليفة لقبه رشيد الدين وكنيته أبو الحسن والمعروف بالخزرجي. الطبيب الكحال الرياضي الفلكي الموسيقي الشاعر. عاش في القرنين السادس والسابع الهجريين / الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين. ولقبه الخزرجي نسبة إلى قبيلة الخزرج اليمنية التي هاجرت بعد خراب سد مأرب مع قبيلة الأوس إلى مدينة يثرب.

ولد الخزرجي بمدينة حلب عام 579هـ /1183 م، وحفظ الخزرجي القرآن الكريم على يد الشيخ أبي التقي، فلما أتقن حفظ القرآن وعلم الحساب شرع في دراسة الطب، وقد حرص الخزرجي على مطالعة الكتب الأصول في الطب والرياضة والفلك والموسيقى والكحالة والعلوم الحكمية، وقابل شيوخ عصره في دمشق ومصر التي زراها لاستكمال دراسته، وتعلم على أيديهم، وكان من أبرز أساتذته في الطب جمال الدين بن أبي الحوافر رئيس الأطباء بالديار المصرية، وقد لازمه الخزرجي طويلا وأخذ عنه العلم النظري وقرأ عليه كتب جالينوس الستة عشر، وتعلم منه الخبرة العملية في رعاية المرضى، وتعلم الكحالة على يد يوسف الكحال.

ودرس الحكمة على يد عبد اللطيف البغدادي . ودرس علم الهيئة على يد أبي محمد بن الجعدي. ودرس الموسيقى على يد ابن الديجور المصري، وصفي الدين بن التبان. وعاد الخزرجي إلى دمشق عام 597هـ /1200 م. ودخل الخزرجي في خدمة بعض السلاطين الأيوبيين، وكان طبيبا بالبيمارستان الكبير النوري ممارسا للجراحة وطب العيون، وكان له بها مجلس علم تتلمذ فيه على يده كثير من الأطباء من بينهم ابن أخيه ابن أبي أصيبعة طبيب العيون والمؤرخ، وتوفي الخرزجي بمدينة دمشق عام 616هـ /1219 م. ومن بين أصدقائه وزملائه المقربين إليه الرحبي .


وتذكر الموسوعات عن عبقرية الخزرجي أنه كان طبيبا يُقتدى به في صناعة الطب وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وأنه تعلم الفارسية والتركية وكان متقنا لعلوم اللغة العربية ويكتب الشعر بتلك اللغات، وذاعت شهرته في البلاد الإسلامية وسافر إلى العديد منها تلبية لرغبة حاكميها، ومن بينهم حاكم بعلبك بهرام شاه الذي أكرم استقباله.


ومن أهم مؤلفاته: كتاب في الطب الذي ص نفه للملك المؤيد نجم الدين الناصر صلاح الدين الأيوبي، استقصى فيه الأمور الكلية في الطب، ومعرفة الأمراض وأسبابها ومداواتها، وله رسالة تكلم فيها عن العناصر الطبيعية، ومن أهم العناصر التي تحدث عنها الكبريت . وكتاب: طب السوق وقد صنفه لبعض تلاميذه عن الأمراض التي تحدث كثيرا وكيفية مداواتها بالأشياء السهلة الوجود في السوق واشتهر التداوي بها. وكتاب: تعاليق ومجريات في الطب . وكتاب: الأستقسات . وله مقالة: نسبة النبض وموازنته إلى الحركات الموسيقية . وله في الرياضيات: الموجز المفيد في علم الحساب .


مواقع النشر (المفضلة)
علماء العرب فی مجال الفلك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
استفسار وطلب من علماء الفلك
مقدمة في علم الفلك لدى العرب (انجليزي- فرنسي)
علماء الفلك والطلاسم
عملاء زرعوا وسط العرب وتعلموا الاسلام ليقتلوا قادة المقاومة
علماء العرب اليوم

الساعة الآن 02:18 AM.