إحصائيات الموضوع | |
المجال و الـسـيـال 3 [align=justify:d0ebd22cfb]من يمارس التنويم المغـناطيسي و تمريناته و دراسته قـد يعـلم أن لكل إنسان مجال إشعاع يحيط به على هيئة رسم بيضاوي ، أعلاه عريض مقوس حول الرأس و نهايته عند القدمين ، وهــو يسمــى (( المجــال )) (( المغـناطيسي )) و سماه القــدامى (( أورا )) و سماه (( مسمر )) (( المغـناطيسية )) كما سماه (( جوسيو )) (( الكهرباء الحيوانية )) وقد سماه (( ريشنباخ )) (( اللهب الروحاني )) و أطلق عليه (( دي روكاس )) (( الإحساس الطليق )) و عـند الدكتور (( برودك )) (( أشعة الحياة )) ، و قد ينتقل عن طريق النظر و اليدين . عندما يمرر المنوِّم يديه على النائم سواء لمسه أو لم يلمسه ، كما ينتقل عن طريق التنفس بطريقة خاصة ، و ينتقل أيضا عن طريق الريق ، و هذا سبب استعمال اللعاب في كثير من أعمال الشفاء ، كل هذه القوى التي تخرج من المنوِّم بأية طريقة هي (( سيال مغــناطيسي )) و كل شيء في الوجود له مجال مغـناطيسي سواء في الجماد أو النبات أو الحيوان . فالجماد نظرية الذرة تكفي لثبوته ، فهي تثبت وجود الكهرباء بنوعيها ، و التجاذب بينهـما في كل ما هـو حي أو جماد . أما النبات فلكي ترى المجال المغـناطيسي الخاص به مارس التمارين الآتية من تمرينات الخلوة لاكتساب قوة التركيز و تنمية المغـناطيسية . ادخل غـرفة منعـزلة هادئة ، وخذ بذرة من بذور نبات سريع النمو ، ثم تأملها نحو عشر دقائق متأملا في طبيعـتها و نوعها و نموها و شكلها و فـوائدها ، كل ذلك من أجل أن تحصر فكرك فيها من غير شرود . مارس هـذا التدريب بضع مرات حتى ينطبع شكلها في مخيلتك و تستطيع تصورها و أنت مغمض العينين ، ثم ضع هذه الحبة في إناء مناسب لنموها ، فحينما تظهر من التربية وقت نموها مارس تأملها و تركيز النظر فيها يوميا حتى تستطيع أن تراها مغـمضا ، و كلما زاد نموها زادت قوتك على تصورها و تخيلها ، فبعـد زمن يختلف حسب مقدرتك على التركيز و الاسترخاء تبدأ في أن ترى قريبا منها شبه لون ضعـيف من الزرقة يزداد وضوحا يوما بعـد يوم . ضعها أمامك و ثبت نظرك فـيها و ركز فكرك تركيزا تاما ، ترى بعـد نحو نصف ساعة أو ساعة أن اللون الأزرق أخذ يتخللها و يغـشاها بكاملها ، و تشعـر شعـورا قـويا عجيبا واضحا بأنك تنظر إلى شيء حي ، و أن هـذا الشيء يشعـر بك أيضا – و يتجه نحــوك (( اللهب الروحاني )) اتجاها ظاهرا كلهيب الشمعة – و لو لازمت التدريب لظهر لك ما هـو أعجب ، وهو أن المجال الحي لهذا النبات يبزغ أمامك كما يهب لهيب أزرق خفيف ، و الأدهى من هـذا هـو أن كل شخص في الغـرفة يستطيع أن يرى هذا ، فيحسب أن النار اشتعـلت في هذا النبات . و إذا أصررت على تركيزك و تدريبك مع ملازمة الصيام الروحاني ، و هو الإقلاع عن أكل اللحوم و البيض و الجبن و الزبد ، أمكنك أن تجذب من هـذا النبات مجاله المغـناطيسي . [/align:d0ebd22cfb] إثـبات المجال و السـيـال الإنسـاني 4 [align=justify:d0ebd22cfb]في وسع الوسيط المغـناطيسي أن يرى المجال الخاص بشخص معـين , فإذا ألفيته في نوم عميق وأمرته بأن يرى المجال المغـناطيسي لكل شخص في الغـرفة ثم أطلقت بخورا معـينا فإن تأثير هـذا البخور على الأشخاص يختلف ويظهر ذلك في مجالاتهم للوسيط , فمنها ما يزيد ومنها ما ينقص ومنها ما يتغـير لونه , وهنا نذكر بأن الإيحاء لا مفعـول له و ليس له دخل في ذلك ، و إذا تميز شخص بقوة روحانية رأى الوسيط هالة إشعاع في وجه الشخص ، فيقول إن وجهه مضيء ، كما نذكر أن الوسيط يستطيع أن يرى مجال الجماد ، و منه يتعـرف على تاريخ حياته و ما اتصل به كالخواتم و الحلي و الثياب و غيرها ، و هـو ما يسمى (( بقياس الأثر )) . إن المـنوم البارع و المتمرن على استعـمال السيال المغـناطيسي عـن طريق السحبات قلما يفشل في تـنويم شخص ، و الفرق فقط هـو في الوقت الذي يستغـرقه للوصول إلى الدرجات العـليا بين ذلك السليم أو المريض أو ذلك الحساس أو العادي ، فالمنوم الذي لا يستطيع أن ينوم ثمانية من عشرة هو ضعيف السيال ، و التجربة العملية هو أن كل منوم قوي الأعصاب سليم البدن يمكنه شفاء كثير من الحالات المرضية ، و كل منوم ضعيف لا يمكنه شفاء أي مريض . فالمنوِّم القوي يمكنه أن يجلس في مكان خاص ، و الوسيط المنوم المتمرن في مكان آخر ، فيضع المريض في يده ورقة بيضاء مدة عشر دقائق ثم تلف الورقة و تعطى للوسيط من غير أن يعـرف صاحبها ، ففي الحال يعـرف قوة هذا المريض و يصف حالته الصحية و هيئته و خلقه و صفا دقيقا ، بحيث يمكن معـرفته سواء كان هذا المريض منوما أو مستيقظا ، كما يمكن أيضا أخذ آثاره كقميص أو حذاء أو غيره فيصف حالته بوضوح جلي ، لأن الشعاع المغـناطيسي يتنقل مع الأثر ، و من هنا كان أمر تدريب الكلاب على الأثر واهتدائها إليه . أما السحبات باللمس أو بالبعـد قدر 3 سنتيمترات أو أقل من أعلى إلى أسفل – أي من قمة الرأس – فلها تأثير إيجابي في تعميق النوم أو تسكين الألم أو منح الراحة والهدوء أو تخدير عضو ، و السحبات من أسفل إلى أعلى تـنبه النائم و تضعـف قوة كشفه ، ثم لو عصبت عيني الوسيط و قمت بسحبات عكسية من غير أن تشعـره بها فلا بد أن يستيقظ ، كما لو قمت بسحبات على عضو متألم كالذراع مثلا مع الإيحاء اللازم سكن الألم ، و إن قمت بسحبات عكسية من أسفل إلى أعـلى و قرنتها بأقوى إيحاء يبقى الألم على حاله ، و إذا أردت أن تقوم بنقل أفكار معينة للوسيط تقوم بسحبات عادية من غير لمس من أعلى إلى أسفل مع إحداث رعشة طفيفة في أصابعك كأن بها ماء تريد أن تنثره عليه مترفقا ، فإذا قمت بعمل أي سحبات بطريقة ميكانيكية بغـير تفكير و لا حصره في شيء معين فشلت فشلا ذريعا ، لأن السيالات لا تخرج من الجسد إلى اليدين إلا بالتركيز أو الرغبة ، وهذا هو السر في تأثير المصافحة ، فقد يصافحك شخص لك به صلة فتحكم عليه في الحال أن مصافحته باردة ، بينما يقابلك آخر فيهز يدك و ينظر في عينيك و يكلمك في قوة و حماسة فتحكم عليه بأنه حياك بحرارة . فسِّر الحالة كما شئت ، و لكن الحال أن السيال الذي يجعـل اليد في حرارة يلعب دورا هاما ، و قد يمكنك بالتمارين أن تبقى يدك محافظة على الحرارة المطلوبة ، لأن اليد الباردة لا تتوفر على السيال الكافي ، وفي الحالات العـادية قد تلاحظ شخصا أراد أن يؤثر على آخر لا يفتأ أن يضع يده على كتفه أو معـصمه أو راحته ، و هذا ما يستعـمل في التنويم المغـناطيسي من أجل التأثير . و قد ثبت أن بعض المناطق حساسة قابلة للتأثير نظرا لوجود أعصاب معـينة فيها ، و هذه المناطق هي البطن للتأثير على الضفيرة الشمسية وجذر الأنف أو أصله للوصول إلى لحاء المخ و المعـصم في منطقة النبض لقرب العـصب ، ومنتصف المسافة التي بين زاوية العـين و الأذن ، و خلف الرأس لتنبيه الغـدة الصنوبرية . يقول (( لا فونتين )) في عام 1840 نومـت أسدا حيث حل بالمدينة ملعـب ، فقمت بتجربتي من غـير أن يعـرفني أحد ، وقفت بجوار القفص وأخذت أنظر إلى الأسد حتى أغمـض عينية ، فرحت أصب عـليه من يدي سيالا قـويا موجها إلى رأسه ، فبعد عشرين دقيقة وقع في نوم عميق ، فلمست مخالبه إذا هي مسترخية ، حيث وخزته فلم يطق حراكا ، فعمدت إلى كفه وفرقتها و دفعـت رأسه وجعلت يدي في فمه ، كل هـذا وهو متخاذل ساكن حتى اندهش الحاضرون ، و أخيرا أيقظته فـفتح عـينيه وعاد إلى طبيعـته . وقـد كررت العملية فـنجحت فيها كل مرة . وقد كررت العـملية على ضبع ، لكنه ما شعـر بتدفق السيال صوبه حتى ران به القلق و ثارت ثائرته لولا القفص لفرسني ، ومن ذلك اليوم كلما دنوت من قفصها و أرسلت عليها السيال جن جنونها . و النمرة سريعة التأثر- يقول (( لا فونتين )) – فقد صعـدت قطة إلى المائدة ، فمررت يدي عليها و وجهت لها السيال فوقعـت في سبات عميق لم تشـعـر معه بالوخز القاسي . فمن خلال هذه التجارب يبدو أن قوة السيال تنتقل . و من تجارب الدكتور (( بيكار )) على النبات يقول : (( في الخامس من شهر أبريل أتيت بست شجرات من شجر الورد ، تركت خمسة منها تنمو نموا طبيعـيا ، و السادسة وجهت لها سيالا قويا مدة خمس دقائق في الصباح و مثلها في المساء ، و في العاشر من أبريل وجدتها نمت سنتيمترا واحدا، و في العشرين منه بدأت تنمو وتتفتح الأشجار الخمسة بينما السادسة قد أزهرت عشر زهرات في حجم متفوق . وقد كررت التجربة على نباتات أخرى فكان تأثير السيال واضحا ، وقد أمكن للدكتور (( بيكار )) و غيره أن يؤثر على نوع النبات دون نوع ، كالبراعم قبل تفتحها . و هنا لا ننسى أن بعض فقراء الهنود كانوا عن طريق السيال ينبتون بذورا في عدة ساعات و يؤثرون عليها فتنمو وتثمر في الحال . [/align:d0ebd22cfb] يتبع ســـر الــسـيال غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علم النفس ومهارات التفوق البشري
|
 28-10-2006, 12:42 PM المشاركة : (2) | |
 موضوع هام جدا وجدير بالمتابعة والدراسة اشكرك اخي الطلسم على هذه المشاركة ونتمى اثرائها اكثر |
| 30-10-2006, 10:26 AM المشاركة : (3) | |
| مرورك يكفي بارك الله فيك اخي الفاضل وإن شاء الله سترى المزيد ،، وانصحك بموضوع البرانا فهو من الاسرار عند الهنود ،، |
| 01-11-2006, 09:01 PM المشاركة : (4) | |
| موضوع جيد .. و لكن يا ليت لو كان مدعّم بالمصطلحات باللغة الانجليزيه حتى نستوعب بشكل افضل. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
