إحصائيات الموضوع | |
محيطك اقوى منك مثلما معروف فكل المخلوقات لها دلالة بدائرة البروج وما يسير فيها من الاجرام الفلكية ومنها استخرج القدماء الكثير من المصطلحات مثل الهيلاج والكداخذاه والتسيير والتحويل والعبور الخ .... لتحديد اعمار المخلوقات او اوقات الاخطار ولكن كل المنجمين القدماء متفقين ان لكل انسان حياته التي لا يشاركه احد فيها . لذلك فالكل هيئته الفلكية الخاصة وما فيها من حوادث يجب ان لا تشابه غيره ولكن الذي نجده وفي حوادث تكررت لالاف السنين هو موت جماعي ان كان في الكوارث الطبيعية او المجتمعات من كوارث الحروب او السفن او الطائرات او السيارت الخ ... وهذا يشكل شذوذ كبير لنظرية التنجيم القائلة ان لكل مخلوق حسابه الخاص فكيف اذن اجتمع الكل بهذه الكوارث الجماعية او في اوقات قليلة الافراح الجماعية وباختلاف هيلاجاتهم او تسييرهم او تحاويلهم او جميع مصطلحات التنجيم وحساباته . حسب متابعة وملاحظة طويلة لهكذا امور فلا بد من ايجاد حلول لها والا حصل خلل كبير بنظرية التنجيم كله خطرت لي فكرة طبقتها على العديد من الكوارث وبعض من نالته فنجحت نجاح باهر . والنظرية تقول النسبيه هي الحاكم الاول بكل قوانين التنجيم ولا توجد احكام ثابته الا ان ثبت من اشتق منها فقد اشتقت اغلب احكام النجوم من التجارب وعلى مدى الاف السنين ولكن الذي اغفله الكثير من العلماء ان اشتقاق هذه الاحكام صدر من منجمين مختلفين ومن مجتمعات مختلفة واكيد سبب تضارب الاحكام حسب ما يراه الشخص في مجتمعه فمثلا في المجتمع الفرعوني كان الزواج من الاخوات شيء طبيعي لذا فان الاحكام الصادرة من هذه الحالة تقترن بالسعود عندهم ولكن في المجتمعات التي حرمت هذه الحالة اصبح الامر مستقبح لذا فلزوما ان يتحول هذا الحكم الى النحوس وهذا الامر يجري في كل اصول وتفرعات التنجيم يعني بمعنى اخر الاحكام تتبع ما يحيطها فاحكام المجتمع العربي يجب ان تختلف عن احكام المجتمع الغربي ويختلف عن احكام المجتمع الهندي والى اخر المجتمعات ولا يشتركون الا بالاحكام المشتركة بينهم فالزنا مثلا في المجتمع العربي والاسلامي شيء قبيح لذا فجميع الاحكام بشأنه تقرن المريخ بدلالة الزهرة من مقارنه او تربيع او مقابله او تقرنها بزحل في بعض الاحيان باتصالات منحوسه لاحظوا ما الذي فعل مستنتج الحكم الزهرة( النساء) المريخ ( الرجال ) الاتصال ( نحس ) ورغم ان الشمس دليل للرجال ايضا ولكنه لم يستدل به في هذه الحالة لان الزنا شيء قبيح بنظره فجعل له النحوس . ولكن ماذا في المجتمعات التي يكون فيها الزنا شيء طبيعي وقد يكون محبب في بعض الاحيان مثل عاهرات المعابد في المجتمع البابلي وما تمثله او المجتمع الهندي وراقصات المعابد ونلاحظ هنا ان البابلين والهنود يقرنون ( الجنس + الدين ) أي الزهرة والمشتري وبما ان الزهرة هي عشتار وكانوا يعبدونها لذا وجب ان يضعوا حكم هؤلاء الراقصات في موقع السعود وفي المجتمع الغربي حاليا اصبح الزنا شيء طبيعي لذا وجب تحويل الدلالة من النحوس الى السعود في بعض الاحيان . وكذلك يكون هذا الامر في العوائل داخل المجتمعات وما تختلف فيها وكذلك في الاشخاص نفسهم فلا يجوز تطبيق نفس الحكم على جميع الاشخاص أي بمعنى اخر نرجع لهذه القاعدة الحكم يتبع ما يحيطه وعليه فأن الانسان محكوم بالادلة الفلكية التي تحكم عائلته ومجتمعه ودولته والارض التي يعيش بها بل ما يحيطه أي اذا ركب انسان في سيارة مثلا فقد اصبحت دلالة السيارة هي التي تحيط به ومحكوم بها وان ركب طيارة او سفينه بنفس الحال وان تواجد على شاطىء اندنوسيا حين حدث تسونامي هناك فدلالة الاكبر تحكم على الاصغر بحيث تكون دلالة ذاك الشاطىء هي التي تحكم ذلك الشخص وتتغلب على دلاله ولادته . وعليه نصل لحل لهذه المشكلة الكبيرة وعليه وجب على المتعامل بالتنجيم ان لا ينظر لدلاله ميلاده وتحويله وفروعها فقط بل يجب ان يأخذ بنظر الاعتبار ما يحيطه ان كان هيئة تأسيس البيت الذي يسكنه او العائلة التي يعيش فيها ( طالع العائلة هو طالع زواج الوالدين ) او الاحكام الدالة في المكان الذي يعيش فيه ان كانت مدينة او دولة . وان اراد ركوب سيارة او طيارة او سفينه وجب ان يتحرى عن 1- طالع صنعها . 2- طالع اول استخدام لها . 3- طالع شرائها الاخير . وهذا اهم من طالع مسيرها او طيرانها وقد يقول البعض وكيف اتحرى عن هذه الطوالع وهي شبه مستحيلة . هكذا تجري الامور ان استطعنا ان نعرف ما سبق او لم نستطع لذا ان حصل التحري الجيد كان افضل وان لم يحصل فيجب التحري عن تاريخ هذه الالة ( السيارة .الطيارة .السفينه ) فأن حصلت لها حوادث سابقه مثلا والافضل ان كانت في عهدة مالكها الحالي فطالعها يغلب عليه النحوس والافضل الابتعاد عنها . وبمعنى اخر هذه الالات حالها مثل حال البشر 1- مسعود كامل . 2- منحوس كامل . 3- مسعود بنحوس . 4- منحوس بسعود . فأن كانت الاغلب على طوالعها النقطه الاولى ( مسعود كامل ) يعني ان من يركبها سيطمئن الا ان كانت هيئة المحيط الاول له ( جسمه أي ولادته ) منحوس فهنا يحدث له الشر فيها وحده ولكن ان كانت هذه الالة من النقطة الثانية ( منحوس كامل ) فستقضي على من احاطت به وان كانت ( مسعود بنحوس او مسعود بنحوس ) فعند وصول دلالة النحس ستدمر او تتضرر حسب الحالة وسوف يشمل هذا الضرر كل من يحيطها . يعني القاعدة الاولى تقول من يحيطك اقوى منك دائما. وبنفس الحال تكون الطبيعة فهناك مناطق 1- منحوسه دائما ( مثل مثلث برمودا الصحراء الكبرى الخ ) . 2- مسعودة دائما 3- بين بين ونفس الحال في الدول والمدن وهذا كما قلنا امر نسبي فمثلا انا كنت في بغداد لا اعاني من أي شيء في الغالب الا طوارىء الزمان من الامراض ولكن عندما قدمت الى سوريا ورغم الطبيعة الخلابة الا اني بدأت اعاني من الم الاسنان فهنا المحيط جميل ( مسعود ) ولكنه وبالممازجة مع محيطي الاول ( الجسد ) تحول ارجوا ان تكون الفكرة واضحة فلا بد فيها من استخدام المخيلة لفهمها جيدا . غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم التنجيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
محيطك اقوى منك
العرض الشجري