إحصائيات الموضوع | |
[align=center]الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله ..... لقد كثرة الشبهات حول هذا الموضع وهذا سوف أتكلام عليه بما يرضي الله عزوجل وبينه لناس ولمعرفة كلامي في هذا المجال حتي لا يظن البعض أني أحرم التنجيم بالأطلاق وكلامي بإذن الله لا يخرج عن االكتابب والسنةوكلام العلماء الأمة . ما هو التنجيم الحلال : قال الله تعالي ((وبالنجم هم يهتدون )) اي يعرفون من خللا النجوم طريق سفرهم هذا لا شك أنه حلال . ماهو التنجيم المحرم : تعريف العرّاف والمنجّم العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور، كإخباره عن السرقة وسارقها، والضالة ومكانها. وقيل أنه هو اسمٌ للكاهن، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللـه تعالى: "إن العراف اسمٌ للكاهن، والمُنجم، والرَّمال ونحوهم، كالحارز الذي يدعي علم الغيب أو يدعي الكشف". [أنظر شرح كتاب التوحيد 2/286] وقال الإمام أحمد: (العرافة طَرَف السحر، والساحر أخبث) [المصدر السابق]. فيستفاد من هذا التعريف أن نعلم أن الحكم في الكاهن والعرّاف واحد، فهما وجهان لعملةٍ واحدة. أمّا المنجم، فهو الذي يستدل بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، أو التمزيج بين القوى الفلكية والغوائل الأرضية، فيعتمد في تنبؤاته على حسابات الجمل، أو حسابات الفلك. التنجيم الحلال : لا بأس بالإخبار عن الخسوف والكسوف، ودرجات الكواكب وبروجها، واقتران بعضها مع بعض وارتفاعها وحضيضها ومراتب سيرها وأضوائها، وطلوعها وأُفولها إلى غير ذلك من أحوالها كما لا يخفى. التنجيم الحرام : أعظم من ذلك بكثير. قال الإمام ابن أبي العز الحنفي: "وهؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال الخارجة عن الكتاب والسنة أنواع. نوعٌ منهم: أهل تلبيسٍ وخداعٍ، الذين يُظهرُ أحدهم طاعة الجن له، أو يدعي الحالَ من أهل المحالِ، من المشايخ النصَّابين، والفقراء الكذَّابين، والطُّرقية المكَّارين، فهؤلاء يستحقون العقوبة البليغةَ التي تَردَعُهُم وأمثالَهم عن الكذبِ والتلبيس، وقد يكونُ في هؤلاء من يستحق القتل، كمن يدعي النبوة بمثلِ هذه الخُزعبلات، أو يَطلُبُ تغييرَ شيءٍ من الشريعة، ونحو ذلك. ونوعٌ: يتكلم في هذه الأمور على سبيل الجدِّ والحقيقة، بأنواع السحر، وجمهور العلماء يُوجِبون قتلَ الساحر، كما هو مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد في المنصوص عنه، وهذا هو المأثور عن الصحابة، كعمر وابنه، وعثمان وغيرهمرضي الله عنه). [شرح الطحاوية جـ2 صـ763-764] ما هو البديل البديل أولاً: كتاب اللـه تعالى: قال سبحانه: {وننزلُ من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين} ومن أهم سوره وآياته التي جعل اللـه فيها شفاءً ووقاية وغنية عن التداوي بغير ما شرع: (أ) سورة الفاتحة. (ب) سورة البقرة، أو خواتم سورة البقرة أو آية الكرسي. (جـ) سورة الإخلاص. (د) المعوذتان. ثانياً: ذكر اللـه تعالى على كل حال فهو الحصن الحصين. والمداومة على أوراد الصباح والمساء. ثالثاً: أداء صلاة النوافل في البيوت. هذه هي أهم النماذج التي يجب على كل مسلم المحافظة عليها وعدم تركها، وتفصيل ذلك يوجد في كتب الأذكار والأدعية ككتاب الأذكار للإمام النووي رحمه اللـه تعالى وغيره من الكتب التي تناولت هذا الموضوع بشيءٍ من التفصيل . [/align] غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء
|
 18-10-2006, 06:18 PM المشاركة : (2) | |
 Re: علم التنجيم بين ( الحلال والحرام ) .....!!!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسم الله أرقيك الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله ..... لقد كثرة الشبهات حول هذا الموضع ولهذا سوف أتكلام عليه بما يرضي الله عزوجل وبينه لناس ولمعرفة كلامي في هذا المجال حتي لا يظن البعض أني أحرم التنجيم بالأطلاق وكلامي بإذن الله لا يخرج عن االكتابب والسنةوكلام العلماء الأمة . ما هو التنجيم الحلال : قال الله تعالي ((وبالنجم هم يهتدون )) اي يعرفون من خللا النجوم طريق سفرهم هذا لا شك أنه حلال . ماهو التنجيم المحرم : تعريف العرّاف والمنجّم العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور، كإخباره عن السرقة وسارقها، والضالة ومكانها. وقيل أنه هو اسمٌ للكاهن، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللـه تعالى: "إن العراف اسمٌ للكاهن، والمُنجم، والرَّمال ونحوهم، كالحارز الذي يدعي علم الغيب أو يدعي الكشف". [أنظر شرح كتاب التوحيد 2/286] وقال الإمام أحمد: (العرافة طَرَف السحر، والساحر أخبث) [المصدر السابق]. فيستفاد من هذا التعريف أن نعلم أن الحكم في الكاهن والعرّاف واحد، فهما وجهان لعملةٍ واحدة. أمّا المنجم، فهو الذي يستدل بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، أو التمزيج بين القوى الفلكية والغوائل الأرضية، فيعتمد في تنبؤاته على حسابات الجمل، أو حسابات الفلك. التنجيم الحلال : لا بأس بالإخبار عن الخسوف والكسوف، ودرجات الكواكب وبروجها، واقتران بعضها مع بعض وارتفاعها وحضيضها ومراتب سيرها وأضوائها، وطلوعها وأُفولها إلى غير ذلك من أحوالها كما لا يخفى. التنجيم الحرام : أعظم من ذلك بكثير. قال الإمام ابن أبي العز الحنفي: "وهؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال الخارجة عن الكتاب والسنة أنواع. نوعٌ منهم: أهل تلبيسٍ وخداعٍ، الذين يُظهرُ أحدهم طاعة الجن له، أو يدعي الحالَ من أهل المحالِ، من المشايخ النصَّابين، والفقراء الكذَّابين، والطُّرقية المكَّارين، فهؤلاء يستحقون العقوبة البليغةَ التي تَردَعُهُم وأمثالَهم عن الكذبِ والتلبيس، وقد يكونُ في هؤلاء من يستحق القتل، كمن يدعي النبوة بمثلِ هذه الخُزعبلات، أو يَطلُبُ تغييرَ شيءٍ من الشريعة، ونحو ذلك. ونوعٌ: يتكلم في هذه الأمور على سبيل الجدِّ والحقيقة، بأنواع السحر، وجمهور العلماء يُوجِبون قتلَ الساحر، كما هو مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد في المنصوص عنه، وهذا هو المأثور عن الصحابة، كعمر وابنه، وعثمان وغيرهمرضي الله عنه). [شرح الطحاوية جـ2 صـ763-764] ما هو البديل البديل أولاً: كتاب اللـه تعالى: قال سبحانه: {وننزلُ من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين} ومن أهم سوره وآياته التي جعل اللـه فيها شفاءً ووقاية وغنية عن التداوي بغير ما شرع: (أ) سورة الفاتحة. (ب) سورة البقرة، أو خواتم سورة البقرة أو آية الكرسي. (جـ) سورة الإخلاص. (د) المعوذتان. ثانياً: ذكر اللـه تعالى على كل حال فهو الحصن الحصين. والمداومة على أوراد الصباح والمساء. ثالثاً: أداء صلاة النوافل في البيوت. هذه هي أهم النماذج التي يجب على كل مسلم المحافظة عليها وعدم تركها، وتفصيل ذلك يوجد في كتب الأذكار والأدعية ككتاب الأذكار للإمام النووي رحمه اللـه تعالى وغيره من الكتب التي تناولت هذا الموضوع بشيءٍ من التفصيل . هذا و الله أعلم وأصلي علي محمد وعلي آله وصحبه أجمعين وأرد علي شبهات الذي يقول ما علاقة إبرهيم عليه السلام بنجوم عندما مرض : أولاً : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح فليتبوأ مقعده من النار ) أي ليهيئ مكانه من النار قيل الأمر للتهديد والوعيد , وقيل الأمر بمعنى الخبر . قال ابن حجر : وأحق الناس بما فيه من الوعيد , قوم من أهل البدع سلبوا لفظ القرآن ما دل عليه وأريد به أو حملوه على ما لم يدل عليه ولم يرد به في كلا الأمرين مما قصدوا نفيه أو إثباته من المعنى فهم مخطئون في الدليل والمدلول مثل تفسير عبد الرحمن بن كيسان الأصم والجبائي وعبد الجبار والهاني والزمخشري وأمثالهم . ومن هؤلاء من يدس البدع والتفاسير الباطلة في كلامهم الجذل فيروج على أكثر أهل السنة كصاحب الكشاف , ويقرب من هؤلاء تفسير ابن عطية , بل كان الإمام ابن عرفة المالكي يبالغ في الحط عليه ويقول إنه أقبح من صاحب الكشاف لأن كل أحد يعلم اعتزال ذلك فيجتنبه , بخلاف هذا فإنه يوهم الناس أنه من أهل السنة . ثانياً تفسير الآية : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ إِنَّمَا قَالَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لِقَوْمِهِ ذَلِكَ لِيُقِيمَ فِي الْبَلَد إِذَا ذَهَبُوا إِلَى عِيدهمْ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أَزِفَ خُرُوجُهُمْ إِلَى عِيدٍ لَهُمْ فَأَحَبَّ أَنَّ يَخْتَلِي بِآلِهَتِهِمْ لَيُكَسِّرَهَا فَقَالَ لَهُمْ كَلَامًا هُوَ حَقّ فِي نَفْس الْأَمْر فَهِمُوا مِنْهُ أَنَّهُ سَقِيم عَلَى مُقْتَضَى مَا يَعْتَقِدُونَهُ " فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ " قَالَ قَتَادَة وَالْعَرَب تَقُول لِمَنْ تَفَكَّرَ نَظَرَ فِي النُّجُوم يَعْنِي أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى السَّمَاء مُتَفَكِّرًا فِيمَا يُلْهِيهِمْ بِهِ فَقَالَ " إِنِّي سَقِيم " أَيْ ضَعِيف فَأَمَّا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ اِبْن جَرِير هَهُنَا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة حَدَّثَنِي هِشَام عَنْ مُحَمَّد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَمْ يَكْذِب إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام غَيْر ثَلَاث كَذِبَات : ثِنْتَيْنِ فِي ذَات اللَّه تَعَالَى قَوْله " إِنِّي سَقِيم " وَقَوْله " بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرهمْ هَذَا " وَقَوْله فِي سَارَة هِيَ أُخْتِي " فَهُوَ حَدِيث مُخَرَّج فِي الصِّحَاح وَالسُّنَن مِنْ طُرُق وَلَكِنْ لَيْسَ هَذَا مِنْ بَاب الْكَذِب الْحَقِيقِيّ الَّذِي يُذَمّ فَاعِله حَاشَا وَكَلَّا وَلَمًّا , إِنَّمَا أُطْلِقَ الْكَذِب عَلَى هَذَا تَجَوُّزًا وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الْمَعَارِيض فِي الْكَلَام لِمَقْصِدِ شَرْعِيّ دِينِيّ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث " إِنَّ فِي الْمَعَارِيض لَمَنْدُوحَةً عَنْ الْكَذِب " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عُمَر حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَات إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الثَّلَاث الَّتِي قَالَ " مَا مِنْهَا كَلِمَة إِلَّا مَا حَلَّ بِهَا عَنْ دِين اللَّه تَعَالَى فَقَالَ " إِنِّي سَقِيم " وَقَالَ " بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرهمْ هَذَا " وَقَالَ لِلْمَلِكِ حِين أَرَادَ اِمْرَأَته هِيَ أُخْتِي " قَالَ سُفْيَان فِي قَوْله " إِنِّي سَقِيم " يَعْنِي طَعِين وَكَانُوا يَفِرُّونَ مِنْ الْمَطْعُون فَأَرَادَ أَنْ يَخْلُو بِآلِهَتِهِمْ وَكَذَا قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى " فَنَظَرَ نَظْرَة فِي النُّجُوم فَقَالَ إِنِّي سَقِيم " فَقَالُوا لَهُ وَهُوَ فِي بَيْت آلِهَتهمْ : اُخْرُجْ فَقَالَ إِنِّي مَطْعُون فَتَرَكُوهُ مَخَافَة الطَّاعُون وَقَالَ قَتَادَة عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب رَأَى نَجْمًا طَلَعَ فَقَالَ " إِنِّي سَقِيم " كَابَدَ نَبِيّ اللَّه عَنْ دِينه فَقَالَ " إِنِّي سَقِيم " وَقَالَ آخَرُونَ " فَقَالَ إِنِّي سَقِيم " بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يُسْتَقْبَل يَعْنِي مَرَض الْمَوْت وَقِيلَ أَرَادَ " إِنِّي سَقِيم " أَيْ مَرِيض الْقَلْب مِنْ عِبَادَتكُمْ الْأَوْثَان مِنْ دُون اللَّه تَعَالَى وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : خَرَجَ قَوْم إِبْرَاهِيم إِلَى عِيدهمْ فَأَرَادُوهُ عَلَى الْخُرُوج فَاضْطَجَعَ عَلَى ظَهْره وَقَالَ " إِنِّي سَقِيم " وَجَعَلَ يَنْظُر فِي السَّمَاء فَلَمَّا خَرَجُوا أَقْبَلَ إِلَى آلِهَتهمْ فَكَسَّرَهَا وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم . |
| 20-10-2006, 08:43 PM المشاركة : (3) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اخي العزيز بسم الله أرقيك المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان في كلامك الكثير من الاشكالات احببت هنا ان ادفعها اولا انك اوردت هذا الكلام ولم تاتي بمصدره واحببت ان اخبرك والمطلعين على هذا الموضوع ان السيد حسن قد جاء بهذا الكلام ولا اقول كله وانما اكثره من تفسير ابن كثير وبالنص لتفسيره الاية الانفة الذكر اما ما اوردت عن الشيخ ابن تيمية فيا اخي الكريم ليس ابن تيمية شيخ الاسلام الوحيد فهو شيخ من شيوخ وما اراءه الا كاراء الاخرين فلا يجب ان نعطيها قداسة تشبه قداسة الاحاديث النبوية فهذا غمط لحقوق الاخرين وان تحاججني بابن تيمية وتسميه شيخ الاسلام احاججك بالامام جعفر الصادق الذي تتلمذ على يديه الامام ابو حنيفة النعمان والامام مالك و جابر ابن حيان وغيرهم الكثير حتى وصل عدد من يروون عنه انذاك ب 3000 راوي كل يقول حدثني جعفر ابن محمد والامام الصادق لديه راي شهير بالتنجيم ومقولة مشهورة حيث قال في حقه (كثيره لا يدرك وقليله لا ينفع) ولم يحرم النظر في النجوم ولم يحرم التنجيم بقوله حرام في احاديثة المروية من كتب الفريقين وهذا الامام الهمام علي ابن ابي طالب في الحادثة المشهورة لوقعة النهروان عندما جائة دهقان منجم والمحاورة التي جرت بينهما يدل بما لا يقبل الشك على ان التنجيم علم له اسس منطقية ولكن لا يدركه اغلب الناس لسببين الاول صعوبته والثاني انه من العلوم الربانية التي يمنحها الله لمن يشاء من عباده المصطفين انا هنا لست بمعرض الدفاع عن التنجيم ولكن بنفس الوقت لا يجوز كيل التهم وتاويل الكلام ولي الكلمات ليا لتنسجم مع الافكار فهذه السنه النبوية ااتني بحديث ورد في الصحيحين ولم يضعفه احد لا في متنه ولا في سنده يدلل بما لا يقبل اللبس ان التنجيم حرام اما العرافة والكهانه وما شاكل فلا تحسب على التنجيم كالمسيحية لا تحسب على الاسلام ارجوك اريد رد علمي مسنود بالنصوص والاحاديث المعتبرة و الايات القرانية الواضحة التي لا لبس فيها واني على اتم الاستعداد ان اتحاور معك بالادلة العلمية والدينية التي انت تحددها بشرط احترام الراي الاخر وحرية التفكير في الحوار واخيرا يرجى الاتيان بالمصادر لكل ما تورد لكي يسهل البحث والاطلاع امير الرافدين -العراق |
| 23-10-2006, 12:33 PM المشاركة : (4) | |
| [size=7]وعليكم السلام ورحمة الله. اهلاً وسهلاً بيك . أم الأشكال الأول : المراجع مذكور في الموضع نفسه ركز علي الموضع وستعرف المراجع . ثانياً : أنا لم أقل أن ابن تمية شيخ الأسلام وحده بل في من أعلم من ابن تيمية ولكن ابن تيمية بوابة الأسلام يعني له مجهود كبير في نشر السنة ويقول عنه العلماء (( فرس المنقول والمعقود )) كبير جداً في العلم . ثالثاً : أنا أنكر عليك ما نسبة لعلي وآل بيته الطاهرين رضي الله عنهم وعن الصحابة وتابعين له بإحسان ليوم الدين فأقول ثبت أن علي رضي الله عنه ذهب لقتل الخوارج فأتهو منجماً أو كاهناً وقال له أنت ما تنتصر في حربك مع الخوارج فرد عليه رضي الله عنه ( أن متيقن أن الله عزوجل أنه سينصرني ) أو كماقال رضي الله عنه هذا الأثر صحيح أليس أهل البيت رضي الله عنهم عندهم إيمان بالنجوم أنها متحكمه بالأنسان وللأنسان علق بالنجوم كما تنسبون لعلي وآل بيته الطاهرين لماذا علي لم يصدق قول المنجم وذهب قتل الخوارج كما في القص الصحيح . رابعاً أم قولك أن التنجيم لاتحسب علي الكهانه والعرفة ؟ قال ترجمان القرآن وأعلم الأمة بالحلال والحرم عبد الله ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم: «ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق»هذا من وسائل دعوى علم الغيب الذين يكتبون أبا جاد، وهي حروف الهجاء أبجد هوز، أو ألف باء تاء ثاء، يكتبون هذه الأحرف ويجعلونها في جداول، ولهم طرق في دعوى علم الغيب، فيضمون بعضها إلى بعض ويزعمون أنهم بهذه الطريقة يتوصلون إلى شيء من المغيبات، فابن عباس -رضي الله عنه- ذكر هؤلاء وتكلم عن الذين يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم، فقال: «ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق» أو ما أُرى يصلح بالضم أو ما أرى بالفتح، فأَرى بالفتح يعني: أعلم، وأُرى بالضم يعني أظن، ما أظن هؤلاء لهم عند الله من خلاق، يعني من نصيب، فليس لهم عند الله من نصيب. وهذا كلام ابن عباس رضي الله عنه وأنتم تعلمون دعوة النبي صلي الله عليه وسلم لأبن عباس ولا أريد أن أزيد علي ذلك المراجع : حديث ابن عباس رضي الله عنه رواه الطبراني مرفوعاً حديث علي رضي الله عنه صحيح موجود وفي كتاب طريق الحسان في علاج أمرض الجن لشيخ ( وحيد بالي ) وبقي الكلام من اجتهادي وعلمي . هذا و الله أعلم |
| 23-10-2006, 01:34 PM المشاركة : (5) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اخي وحبيبي بسم الله ارقيك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد ..... فيا اخي الكريم انت اعلم من غيرك بالاختلافات الفقهية الموجودة في امه الاسلام وان احببت ان تستدل على حكم شرعي ما وهو هنا حكم التنجيم بين الحلال والحرام وجب عليك لزم 3 طرق لا غيرها اما ان تاخذ اراء جميع فقهاء المسلمين من كل المذاهب وتحكم بها او ان تستدل بالحكم العقلي على الحكم الشرعي في حالة عدم توفر النصوص او ان تاتي برايا جديد مختلف كليا في هذا المجال وانا عندما اخبرتك بان تاتيني بحديث صحيحي لحبيب الله ورسوله محمد ابن عبد الله الامين (ص) ان يكون صحيح المتن والسند ولكن حضرتك لم تاتي بالحكم الشرعي ثانيا لا توجد اية قرانية واضحة الدلالة وصريحة على حرمة التنجيم اما اتيانك بحديث ابن عباس (رض) فهو مدفوع لسببين اولا ان ابن عباس صحابي جليل القدر ولكن ليس مصدرا للتشريع فهو له ارائه التي نحترمها لاسبقيته في الاسلام ولكن كلامه لا يعد قرانا لا يمكن مسه بالنقد حيث كما تعلم انت واغلب الاخوة المطلعين على سيرة ابن عباس فقد ورد في معرض تفسيره للاية الكريمة (والسماء ذات البروج) انه قال توجد بروج في السماء اي بمعنى الابراج المشيدة او القلاع وقد ثبت علميا بطلان هذا القول ومع بطلان هذا القول فهو لا يقلل من شانه (رض) قيد انمله فهو اجتهد فاخطأ وله اجره ولكن هنا ندلل على ان ليست اراء ابن عباس كلها صحيحية ولا لاستغنينا عن باقي الصحابة في الرواية (معاذ الله) اما قولك ان امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الاسد الغالب علي ابن ابي طالب (ع) قد كذب قول المنجم فاني اقول لك كلامك صحيح ولكن لو رجعت للقصة الكاملة وقراتها بامعان لادركت ما اقصد من ان الامام لم يحرم التنجيم وللملاحظة فالقصة الكاملة موجودة في مقال للاخ مناضل في هذا المنتدى على ما اذكر في قسم فلسفة العلوم الخفية فارجوا ان تعود اليها بالاطلاع اما قولك باني من المؤمنين ان للنجوم تاثير من دون الله فهو مدفوع لاني لو كنت فعلا مما تقول لخرجت من الملة واصبحت مرتدا بعد ايماني ولكن اقول ان النجوم لها تاثير كما للجاذبية الارضية من تاثير فهل تستطيع ان تنكر تاثير الجاذبية الارضية وان تحلق في الفضاء دون ان تؤثر عليك ومع وجود التاثير الجذبي للارض لا احد ينكر انه من قدرة الله عز وجل ومن قدرته انه خرق العادة للرسول المكرم (ص) بحادثة الاسراء والمعراج ولكن لا يوجد عاقل في العالم كله ينكر التاثير الجذبي بذاته وانت كما تعلم ان الله جل وعلى يسبب الاسباب ويضع القوانين التي تحكم الكون ومنها تاثير الكواكب على بني البشر وغيرهم من المخلوقات وما تاثير القمر من ضاهرة المد والجزر في البحار الا واحدة من ضواهر تاثير الكواكب على المخلوقات بقدرة الله عز وجل فافهم ترشد امير الرافدين - العراق |
| 23-10-2006, 02:32 PM المشاركة : (6) | |
| وعليكم السلام ورحمة الله أهلاً وسهلاً . أم اراء الفقهاء والذهب الأربعة كلها علي حرمة علم النجوم وبنص الكتاب والسنة . وأم الأستدالال بالعقل فهو لايقر ذلك . والأدله واضح علي حرمة تعلم النجوم وصحيحة الأسناد منها (( من اقتبس شعبة من النجوم فقد أقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد )) والسحر معروف ما تبي أقوال علماء . وأم قولك : التي تحكم الكون ومنها تاثير الكواكب على بني البشر وغيرهم من المخلوقات ؟ فأترك مع هذا التفصيل حتي تفهم رأسك من قدميك : عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : صلَّى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على إِثْر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأمَّا من قال : مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطِرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) . تخريج الحديث رواه البخاري و مسلم . معاني المفردات صلَّى لنا : أي صلَّى بنا . الحديبية : اسم موضع قريب من مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم ، سمي باسم بئر كانت هناك ، وقيل باسم شجرة حدْباء . على إثر سماء : عقب نزول مطر . فلما انصرف : أي من صلاته . نوء : مفرد أنواء وهي منازل القمر أو الكواكب والنجوم . من أمور الجاهلية جعل الله للقمر منازل مقدَّرة ، فقال سبحانه : {والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم } (يس 39)، وهذه المنازل منها ينزل فيها خلال السنة كلها وهي ثمانية وعشرون منزلة ، فينزل في كل ثلاث عشرة ليلة - تقريبا- منزلة منها ، فإذا نزل منزلة من هذه المنازل سقط نجم في المغرب وطلع ما يقابله في المشرق علامة على تلك المنزلة ، وهذا السقوط والطلوع هو ما أطلق عليه الحديث اسم " الأنواء " ، ولا يزال مستمراً على ذلك طوال أيام العام حتى تنتهي المنازل الثمانية والعشرون بانتهاء السنة . وكانت العرب في الجاهلية إذا نزل مطر نسبوا نزوله إلى هذه الأنواء والمنازل ، والنجوم والكواكب ، فيقولون مُطِرنا بنوء كذا وكذا ، فجاء الإسلام وأبطل هذا المعتقد وجعله من الكفر بالله جل وعلا ، وأمر أن تُنْسب هذه النعمة إلى مسديها وموليها وهو الله عز وجل ، فهذا المطر إنما أُنزِل بفضل الله ورحمته ، وليس بسبب سقوط النجم الفلاني أو طلوع النجم الفلاني . وهذا المعتقد وإن كان من أمر الجاهلية إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا بأنه سيقع في هذه الأمة ، وسيوجد في الناس من ينسب السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء ، وهو ما خافه النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته ، مما يوجب الخوف والحذر وتوقي الشرك وذرائعه التي تفضي إليه . ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ...... ) ، وفي حديث آخر عند الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس : النياحة ، والطعن في الأحساب ، والعدوى أجرب بعير مائة بعير ، من أجرب البعير الأول ؟ والأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا ) رواه الترمذي . وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أخاف على أمتي ثلاثاً : استسقاء بالنجوم ، وحيف السلطان ، وتكذيباً بالقدر ) رواه أحمد وصححه الألباني . حكم النسبة أُطْلِق في الحديث لفظ الكفر على من نسب المطر إلى النجوم والأنواء ، وذلك في قوله : ( وأما من قال : مُطرْنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) ، والحكم بذلك يختلف بحسب قصد القائل واعتقاده ، فإن كان يعتقد أن النجوم هي الفاعلة والمنزلة للمطر من دون الله عز وجل ، أو دعاها من دون الله طلباً للسقيا ، فهذا من الشرك الأكبر المخرج من الملَّة ، والأول شرك في الربوبية والثاني شرك في العبادة والألوهية . وإن كان يعتقد ويقر بأن الذي خلق المطر وأنزله هو الله عز وجل ، ولكنه جعل هذه الأنواء سبباً في نزوله ، فهذا من باب الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملَّة ، ومن كفر النعمة وعدم شكرها . وإن كان القائل يريد بهذه النسبة الوقت فيكون قوله : " مُطِرنا بنوء كذا وكذا " بمعنى " جاءنا المطر في وقت هذا النوء " فهذا جائز وليس من باب الكفر ، إلا أن الأولى تجنب الألفاظ الموهمة والمحتملة للمعاني الفاسدة ، ولذا قال الشافعي رحمه الله : " من قال مُطِرْنا بنوء كذا على معنى مُطِرْنا في وقت كذا فلا يكون كفراً ، وغيره من الكلام أحب إليَّ منه " . وبذلك يُعلم خطأ ما يذكر في بعض كتب التوقيت من قولهم : " وقلَّ أن يُخلَف نوؤه " ، أو " هذا نوؤه صادق " ، فهذا مما لا يجوز ، وهو الذي أنكره الله عز وجل على عباده ، وجاء مصرَّحا به في رواية ابن عباس للحديث عند مسلم : ( أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر ، قالوا هذه رحمة الله ، وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا : قال : فنزلت هذه الآية :{قلا أقسم بمواقع النجوم }(الواقعة 75)، ...... حتى بلغ :{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون }(الواقعة 82)) رواه مسلم . حماية جناب التوحيد وفي منع الشارع من إطلاق هذه الألفاظ معنى عظيم ، وهو حماية جناب التوحيد ، وسد كل الطرق والذرائع التي تؤدي إلى الشرك ، ولو بالعبارات الموهمة التي قد لا يقصدها الإنسان ، ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجل الذي قال له : ما شاء الله وشئت ، ( أجعلتني لله ندَّاً ، بل ما شاء الله وحده ) رواه أحمد وغيره . وفيه أيضاً التنبيه على ما هو أولى بالنهي والمنع ، فإذا كان الشارع قد مَنع من نسبة المطر والسقيا إلى الأنواء ، مع عدم اعتقاد صاحبها بأنها الفاعلة والمؤثرة في نزول المطر ، فكيف لا يَمنع من دعاء الأموات ، والتوجه إليهم في الملمات ، وسؤالهم والاستغاثة بهم ، ونحو ذلك من الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله سبحانه ، مع اعتقاد أصحابها أن لهم تأثيراً وقدرة على أنواع التصرفات ، لا شك أن ذلك أولى وأجدر بالمنع ، لأنه من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله . فتبين بهذا الحديث مواقف الناس من النعم ، وأنهم ينقسمون عند نزولها إلى مؤمن بها وكافر ، وأن الواجب على العبد أن لا يضيف نعم الله إلى غيره ، بل يضيفها إلى واهبها ومسديها الذي أنعم بها عليه بفضله ورحمته . |
| 23-10-2006, 03:39 PM المشاركة : (7) | |
| إذا كان القمر يؤثر في مليارات الأطنان في مياه البحار من عملية المد والجزر وهذ لا احد يستطيع أن ينفيه مابالكم في جسم الأنسان إذا كان 70 % تقريباً سوائل من السوائل الكيميائة الخاصة بالهرمونات والجينات وغيرها كثير ......... هل تعتقد أن القمر مايؤثر على الأنسان ؟ في المد والجزر إذا كان القمر كذلك مابالكم في جاذبية الشمس فقد أعلن ( جوزف جورمان ) من وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا) أن مركبة الفضاء الأمريكية الأوربية ( سوهو) التي اطلقت في كانون الأول سنة 1995 لدراسة أحوال الشمس قد اكتشفت غطاء مغناطيسياً هائلاً يلف سطح الشمس حيث يصدر عن إحدى يقع الشمس خمسون الف موجه مغناطيسية في وقت واحد تستمر 40 ساعة ثم يصدر غيرها مثلها من بقعه أخرى وهكذا وتتجه هذا القوة إلى جميع الأتجاهات ومن ضمنها الأرض وتؤثر على الأنسان وتتناغم مع المغناطيسيات الخاصة بخلايا المخ الذي هو الكنترول لحياة الأنسان ولو نضرة وتتدبرة في الخلايا هي عبارة عن ذرات والذرة يوجد بها برتوت وهو النواة تكوت في الوسط كالشمس والأكترونات الذي تدور حولها كالأرض والكواكب الذين يدورون حول الشمس كما قال عز وجل في كتابه الكريم (وسخر لكم مافي السموات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايت لقوم يتفكرون ) وفي ايات كثيرة تخص هذا الموضوع وهذا الفرق الذي يأخذ العلم من قشورة وشخص اخر يأخذ العلم من اللب لو سألت الشخص الذي ياأخذ العلم من قشوره أو من التلقين أو بدون التدبر وقلت له مافائدة البرتقال سوف يقول أن البرقال به قشور والقشور مضرة ولا يوجد به فائدة أنه طعمه مر يذكر السلبات فقط إن كان فيه سلبات ولو سألت الذي يأخذ العلم من التدبر بنفس السؤال لقال أن البرتقال يوجد به فوائد كثيرة أولاً قشوره ممكن نصنع منه اشياء كثيرة مثل الصابون ونستخرج منه بعض الزيوت العطرة ومن ثم ينضر إلى اللب ممكن نعل به عصير لشراب ونستفيد منه لأمراض كثيرة وهكذا مما لا يحصاء من كثرة فوائده وفي النهاية اقول إذا كان عندي إيمان بالله فهو يرجع إلى فضل علم التنجيم هو الذي جعلني اتفكر في مخلوقات وملكوت الله وزاد خشوعي له |
| 23-10-2006, 05:47 PM المشاركة : (8) | |
| السلام عليكم ورحمة الله ..... هلا فيك ونسأل الله أن نستفيد منك ..... قال الأخ الفاضل ( الطوسي الفلكي ) : إذا كان القمر يؤثر في مليارات الأطنان في مياه البحار من عملية المد والجزر وهذ لا احد يستطيع أن ينفيه مابالكم في جسم الأنسان إذا كان 70 % تقريباً سوائل من السوائل الكيميائة الخاصة بالهرمونات والجينات وغيرها كثير ......... هل تعتقد أن القمر مايؤثر على الأنسان ؟ فنقول له إذا كانت تري أن الكوكب تأثر علي الأنسان كما يأثر القمر في البحار فهذا يحتاج لدليل من الكتاب والسنة لايحتاج لأقوال العلمية هذا أولاً . ثانياً : أنت جعلة الكوكب نداً لله اي كأن تقول النجوم أوالكوكب لها تصرف في الأرض والأنسان والحيوان هذا لاشك يدخل في هذا الحديث قال : صلَّى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على إِثْر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأمَّا من قال : مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطِرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) . ثالثاً : هذه من خصائل أهل الجاهلية ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ...... ) رابعاً :وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أخاف على أمتي ثلاثاً : استسقاء بالنجوم ، وحيف السلطان ، وتكذيباً بالقدر ) رواه أحمد وصححه الألباني . وأقول : يا أخي دعني من الكلام العلمي الذي لايسمن ولايغني من الجوع والذي ينفي قول الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين وصحابة المزكيين . وفي النهاية إذا كانت البدعة تزيدك خشوعاً وتقرب إلي الله فأعلم أن محمد صلي الله عليه وسلم قد خان الرساله . حسبنا الله ونعم الوكيل أقول له قال الله قال رسول الله يقول قال ( البحث العلمي ) . سبحان الله كلام الله ورسوله يعلي عليه البحث العلمي قتل الله الجهل . |
| 23-10-2006, 07:49 PM المشاركة : (9) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اخي العزيز بسم الله ارقيك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لردك السريع ولكن للاسف انت لم تفهم مقصدي انا اقصد ان الرسول (ص) كان يعرف بوجود علم التنجيم ولكن الاحاديث الواردة الينا لا توجد بها حرمة على هذا العلم اما مقالتك في الانواء وعرب الجاهلية فهي بالمطلق حرام وذلك لانهم يردون الفضل لغير اهله فهم يقولون مطرنا بنوء كذا اي بفضل النوء لا بفضل الرب وهذا شرك ولا احد يعترض على كلامك وانت بنفسك قلت انه لو استدل الشخص على ان النوء هو اشارة للتاريخ او للزمان المعني بفترة سقوط المطر فان ذلك جائز شرعا وكذلك في علم التنجيم فان المنجمين المعاصرين لا ينسبون التاثير للكواكب بخصوصها وانما التاثير لله عز وجل وهي مسخرات بامره على هذا التاثير كمثل النار فهي لا تحرق لخاصية فيها وانما بتاثير من الله منحه اياها اي ان الذي يحرق هو الله ولكن بواسطة النار التي منحها الله عز وجل هذه المنزلة وهنا حال الكواكب كحال هذه النار لا اكثر ولا اقل وما ما اوردت في مقالتك بخصوص البحث العلمي اقتباس :- سبحان الله كلام الله ورسوله يعلي عليه البحث العلمي قتل الله الجهل هو الذي امرنا به الله ورسوله الم يقل رسول الله اطلبوا العلم ولو في الصين ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنه واطلبوا العلم من المهد الى اللحد وقال الخالق جل وعلى ( انما يخشى الله من عباده العلماء) فهذه الاحاديث والايات دليل قطعي على الحث على البحث العلمي وبما انها جميعا اوردت كلمه علم بصيغة مفردة فهذا يدل على اي علم ولا تقل لي فقط العلوم الدينية وما قولك من تكذيب العلم الا دلاله على عدم المام بقواعد الدين الاساسية فيا اخي الكريم لولا هذا العلم المادي المعاصر والمدنية الحديثة لما استطعت انت وانا ان نتحاور وبيننا بحور و جبال ومسافات شاسعة هذا الحوار البناء فبالعلم تحيا الامم وما نهضة الدولة العربية والاسلامية قديما الا بهذا العلم والبحث العلمي الذي انت تنكره على الاخ الطوسي الفلكي وبالبحث العلمي توصل الانسان الى معاني القران الحقيقية والا بربك ما تفسير هذه الاية القرانية دون الاستدلال بالعلم الحديث فهل يستقيم لك المعنى دون ان تاخذ العلم الحديث ( الم يروا اننا ننقص الارض من اطرافها ) فاذهب وفتش كل تفاسير الدنيا القديمه لا تجد معنى يقارب المعنى الحديث بقيد انملة والعلم الحديث اكتشف ان ظاهرة الاحتباس الحراري تذوب جليد القطب ممايؤدي الى ارتفاع مناسيب مياه البحار والتي بدورها تقضم اطراف اليابسة المنخفضة فاني هنا اتحدى كل من ياتيني بتفسير لهذه الاية ادق من التفسير العلمي وهذه الاية الكريمة الاخرى ( انا بنينا السماء بايد وانا لموسعون ) حيث اثيت علم الفلك الحديث ان السماء يزداد توسعها وذلك بتطبيق ظاهرة دوبلر على ظاهرة تباعد المجرات وكانت سرعة هروب المجرات او بالاحرى سرعة توسع الكون 240000 كيلومتر في الثانية فاني ايضا اتحدى من ياتيني بتفسير ادق من هذا الذي توصل اليه العلم فيا اخي العزيز العلم ضالة المؤمن فلا تلبس الحق بالباطل فانا هنا كلنا طلاب علم واما اذا اصررت ان العلم لا دخل له واصررت ان تكون من المنغلقين في الحوار فللاسف الشديد اخبرك باني سوف انسحب من هذا الحوار لاني لا يمكن ان اتحاور مع انسان لا يقدر قيمة العلم حق قدرها فالاسلام جاء ليخلص الناس من الجهل لا ان نصبح نحن حبيسي اراء اناس خلاقين لو عاشوا في ازماننا هذه لعملوا المعجزات ولكن هم اجتهدوا ولهم نصيبهم وعلينا ان نجتهد ولنا نصيبنا لا ان نردد كالببغاوات كلام السالفين دون تمحيص وتدبر يا اخي انت تستطيع ان تذهب للبحر وتشاهد حركة المد والجزر التي يسببها القمر بصفة اسبغها الله عليه ولا اقول هي من صفاته التكوينية وهذه الحركة ينكرها من لا عقل له فمثل ما ان القمر يؤثر على ماء البحار يئر على ماء الانهار ويؤثر على ماء اجسامنا وكذلك الشمس ومن ينكر ذلك اما جاهل او جاحد وارجوا ان تكون انت لا من هذا ولا من ذاك واذا احببت ان نكون في استدلالاتنا على الشريعة السمحاء فان الشريعة لا تمنع الاخذ بالعلم والاتيان به كدليل فيها ومثال ذلك اننا الان نعود الى تقاويم حسابية لاوقات الصلاة ولا نراقب حركة الشمس في السماء حيث اجاز الفقهاء ذلك عندما علموا ان التوقيت ممكن ان يحل محل مراقبة الشمس في العصور السالفة واحببت ان توضح لنا كيف انت تقوم باداء صلاتك بالاعتماد على التوقيت وهو وجه نظر العلم ام تخرج لتراقب حركة الشمس كالاقدمين :wink: وفي هذا الزام للحجة عليك كافي في ضني اما ما اوردت في مقالتك من احاديث فهي تعود الى العرافة وما شاكل وانا اخبرتك سابقا بان التنجيم لا علاقه له بالعرافة لا من قريب ولا من بعيد فان احببت ان تستدل فيا حبذا لو كانت الاحاديث مخصوصة بالموضوع لا مشتته للافكار هكذا وانا هنا اكتفي بهذا القدر منتظرا ردك الكريم بخصوص امكانية الاحتجاج بالعلم ام لا كي اعلم استمر بهذه المحاورة ام لا وشكرا لكم سلفا امير الرافدين -العراق |
| 24-10-2006, 09:43 PM المشاركة : (10) | |
| وعليكم السلام أهلاً وسهلاً بيك ..... أنت والأخ الطوسي : قلتم فمثل ما ان القمر يؤثر على ماء البحار يئر على ماء الانهار ويؤثر على ماء اجسامنا وكذلك الشمس ومن ينكر ذلك اما جاهل او جاحد وارجوا ان تكون انت لا من هذا ولا من ذاك واذا احببت ان نكون في استدلالاتنا على الشريعة السمحاء فان الشريعة لا تمنع الاخذ بالعلم والاتيان به كدليل فيها ومثال ذلك ومثال ذلك اننا الان نعود الى تقاويم حسابية لاوقات الصلاة ولا نراقب حركة الشمس في السماء حيث اجاز الفقهاء ذلك عندما علموا ان التوقيت ممكن ان يحل محل مراقبة الشمس ؟ الرد علي كلامك : أولاً أنا لم أنكر علم الكوكب بأطلاق كما هو مذكور في بدية موضوعي . ثانياً: أم أنك تقول أن تأثير علي الأنسان يعني تتعرف علي الأنسان ماذا سيحدث له ومتي يموت هذا كله من الشرك وكفر . وانا أريد الحجة من الكتاب والسنة علي أن لكوكب تأثير علي الأنسان وليس لكوكب تاثير علي البحار ولا علي الأنسان بل الله يتصرف بقدرة والنجوم والكوكب أنما هي زينة لسماء لالتصرف بالكون . الله يجزيك خير . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
