المشاركات الجديدة
العلوم الخفية في التاريخ : تاريخ العلوم ، قصص ، حوادث

عرش بلقيس من منظور علمي/فكري/ديني نقل أم أستنساخ

افتراضي عرش بلقيس من منظور علمي/فكري/ديني نقل أم أستنساخ
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقل عرش بلقيس من منظور علمي


قال تعالى : (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ وموضوع نقل العرش لم يكن إلا ضربا من ضروب السحر فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات في جزء من ثانية أي قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ؟ ولكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحرا ! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين . أما كيف يحدث ذلك فهذا هو موضوعـنا .. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان - ولو بدرجة أقل بكثير - من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات . فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان , ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا وفنيا هائلين . فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القراءة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها إلى مادة ! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة . والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية . وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .. فلنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب - سواء أكان انسي أو جني - حسب علمنا الحالي أنه قام أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية . والخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا .. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها بشكل تام . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة - أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى - هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة . إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء ويرجح أيضا من كثيرون أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال بعيد. فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين بغض النظر عن مصدر تلك المعرفة والقدرة .
وهناك مقالات ومواضيع بهذا الخصوص وضعت بالمنتدى بأختلاف الرؤى والزوايا تحت منظور التخمين والتصور والاستنباط وخلافه وكل بمجهوده ويبقى العلم عند الله.
فسبحان الله العليم.

المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجرى
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الخفية في التاريخ


...
....
الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
الاخ عبد الله عملية نقل عرش الملكة بلقيس خضع لكثير من التفسيرات سواء من الناحية العلمية او من الناحية الدينة ويتبقى العلم عند الله ولقد جاءت بعض التفسيرات من قول الجن قبل ان تقوم من مقامك ان المقام هو المكان الذى يكون فيه الانسان ويقيم فيه وكان مقام سيدنا سليمان عليه السلام فى مكانه شهر او اكثر وهى مدة كبيرة نوعا ما اما قول الرجل الذى عنده علم من الكتاب قبل ان يرتد اليك طرفك فهو يحتمل هنا ان الطرف هو الرسول الذى قد ارسل لهم او هو عودة الانسان من النوم الى حالة اليقظة غمضة العين واى كان فذلك يستغرق مقداره يوم فاذا ما وضعنا فى الاحتمال هذا الامر لوجدنا ان تصميم عرش بلقيس على ارض الواقع اسهل مما كان سوف يفعله الجن بان ياتى بكامل العرش من مكانه ولعل كلمة بلقيس كانه هو يبين ان ماكان هو تصميم متكامل لعرشها وليس هو ذات العرش الذى كانت فيه فعلا هذا هو تفسير الخاص ولله العلم

صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

أساتذتى الكرام أعزكم الله.... قالو أن مقام النبى سليمان عليه السلام يعنى مجلس

حكمه وقالوا أنه كان يستغرق أربع ساعات ... وقول آصف ابن برخيا قبل أن يرتد اليك طرفك

يعنى فى لمح البصر .... ولو لاحظنا الفرق الزمنى لعلمنا أن قدرات الأتس أكبر من قدرات

الجن فبالنفخة الألاهية سخر له الله سبحانه عالم الطبيعه وسجدت الملائكة والجن لنور

الله طاعة للأمر وليس للجسد الآدمى والملائكة من نور لذا كانت سرعاتها أعلى من سرعة

الجن فاللذى أحضر عرش بلقيس ملائكة بأمر الله ومثل آصف كمثل سيدنا الخضر آتاهم

الله علما لدنيا ربانيا لأنهم من عباده الصالحين الجن بنائين وغواصين والملائكة كذلك وما

يعلم جنود ربك الا هو .... والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون أيدى الملائكه بأمر الله أى

أنه بطاعة الأنسان لربه يصير عبدا ربانيا يقول للشىء كن فيكون بأمر الله .... أما تفسير

الفلاسفه فقد تصوروا صدور العالم عن الواحد جل جلاله أنه نزل متسلسلا بالكلمه أو

اللوغوس حتى وصل الى العقل الفعال فى مقعر فلك القمر ويسمونه واهب الصور

والمتحكم فى عالم الطبيعه وأن الأنسان بالرياضات يصل الى مرحلة الأتصال بهذا العقل

وحينئذ يكون قادرا على التحكم فيما حوله من كائنات بما يسمونه علم المحو والأثبات

يمحو العرش فى سبأ ويثبته فى ملك سليمان ولعلهم يسمون ذلك بعلم السيمياء

ومعناه معرفة الأسم الأعظم التى تطيعه الملائكة بأمر الله ولايعمل الأسم الأعظم الا

مع أنسان توحدت فيه النفس مع جسدها فى حاله من الصفاء يجعلهما صالحين لسريان

نور الروح التى هى من أمر ربى وظهور آثارها فى عالم الكون والفساد من خلال ذلك

الجسد الأنسانى وقدراته حينئذ تفوق قدرات العفاريت

الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
الاخ بيضون ان تعبير وفهم معنى القران الكريم يخضع لحسب فهم عقول الناس المختلفة وما يعلم تاؤيله الا الله ومن فهمى لقول سيدنا سليمان عليه السلام اهكذا عرشك انما يدل على طلب التاكيد من صورة عرشها فلو كان هو العرش بذاته وليس شبيه له لكان الاسلوب مختلف كائن يقول هذا هو عرشك ولكان كلمة اهكذا هنا تدل على امر اخر ولاننكر ان من اتى بالعرش او تصويره كان انسان ربما هكذا نعتقد فالله عزوجل لم يحدد صفته هل هو انسى ام جنى او شئ اخر وذلك واضح من قوله ( قال الذى عنده علم من الكتاب ) ثم ياتى توضيح اخر و هو ( قال نكرو لها عرشها) وكلمة نكروا لها ايضا تاؤيل يؤكد بعدم الاتيان بالعرش بل بتقليده وقوله ( انه صرح ممرد من قوارير ) يؤكد ذاتية المعنى وفى النهاية العلم لله وحده

صورة رمزية إفتراضية للعضو عبدالله سالم
عبدالله سالم
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
ان تصميم عرش بلقيس على ارض الواقع اسهل مما كان سوف يفعله الجن بان ياتى بكامل العرش من مكانه
تصدق يا أخ كابال وأنا كذلك أميل لهذا القول وذلك لاربعة أسباب :-
1. بسم الله الرحمن الرحيم
يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ : 13]

أي أن الجن في ذلك الزمن كانوا مسخرين للعمل و للبناء العظيم وهذا الامر مسلم به وحاصل فعلا.

2. يوجد عندنا من القصص والاساطير المتوارثة لبعض الائمة والسلاطين من قديم الزمن المعروف عنهم بقوة علمهم بالروحانيات وأن بعضهم
قد أستخدم الجن في بناء القلاع والحصون الكبيرة والمساجد وشق القنوات المائية العويصة تحت الارض وأن الناس تفاجئوا بها مبنية جاهزة , ولايزال بعضها باقي الى الآن وتستغرب فعلا من عظمة وصعوبة هذا العمل.

3. تخيل الصورة و مدى الفوضى والبلبلة ووضع أهل سبأ عندما يختفي العرش العظيم بمن فيه لملكتهم فجأة وما سيكون حالهم عندما تعود اليهم .. وكل هذا لم يأتي له ذكر في السورة .

4. صعوبة وأختلاف التفسير والتأويل لعملية النقل ووضعها المنطقي والعلمي بالمقارنة مع عملية التصميم والبناء.

هذا والله العالم.


# الاستاذ بيضون أهلا ومرحبا بك أحببت التنويه بوضع تعقيبي هذا الآن قبل أن أرى تعقيبك
.[/[/color]size]

صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الحبيب الأستاذ كمال بارك الله فيك وأكرمك .... سيدنا سليمان قال من يأتنى

بعرشها .... وبعد ماجاء عنده قال نكروه .... والجنى قال وأنى عليه لقوى أمين

والصرح ليس صرحها ولذا حسبته لجة وكشفت عن ساقيها وقيل أن سيدنا سليمان

أمر الجن برصف الطريق بقالب من الفضه وأخر من الذهب فلما جاؤوا بهديتهم ورأو

ذلك أستصغروا ما جاؤوا به والمقصود بذلك اظهار ما عليه ملك سليمان من القوة والغنى

ترغيبا لها فى الدخول فى دين الله الحق وقد آمنت

صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الحبيب الأستاذ عبد الله سالم أكرمك الله وحفظك كانوا يقولون لنا ونحن صغار أن

من أتى بأوصاف بلقيس الى سيدنا سليمان قال أن أمها جنيه وأن أرجلها كانت غريبة

الشكل ولذا كان الصرح ولاأدرى اذا كان ذلك صحيحا ام من الأسرائيليات وسوف تلاحظ

وجود مثل هذه الأوصاف فى قصة سيف ابن ذى يزن وكل ذلك كان فى أرض اليمن

واذا كان محترفوا استخراج الكنوز فى زمننا هذا يقولون أنهم قادرين على سحبها من

بلد الى آخر فلم نستغرب ذلك من رجل آتاه الله علما حقيقيا يمكنه من عملية النقل

حقا

الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
الاخ عبد الله اشكرك لاتفاقنا فى هذا الراى
الاخ بيضون ليس معنى انه قال من ياتينى ان العرش قد جاء ثم قال نكروا لها عرشها علينا ان نفهم ان كلمة نكروا لها عرشها جاءت فى اسلوب سياق التشاور فيما سوف يفعله هذا الشخص حتى ياتى بعرشها مثل انا سوف المس السماء فيقول الاخر لى وكيف سوف تفعل ذلك فاخبره بما افعل كذلك يقع الامر على كلمة نكروا فاذا اورد هذا الشخص فعل شئ معجز كان واجب على المستمعين ان يعرفوا كيف سوف يفعل هذا
بالنسبة للتسائل الخاص عن هيئة بلقيس فهى بشرية من ام واب من بنى الانسان وليست كما كان مشاع من ان امها من الجن كما قال الهدهد ( انى وجدت امراة تملكهم) ولاحظ كلمة امراة فكلمة امراة لا تنبطق على اهل الجن بل هى خاصة ببنى الانسان
ولم يثبت من ناحية عملية او علمية عملية سحب الكنوز التى يدعيها البعض
وفى النهاية العلم لله وحده

الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
رابط ذو صلة العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

صورة رمزية إفتراضية للعضو حامد سلام
حامد سلام
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي العزيزcabal على الربط الجميل الدي قمتم به لزيادة المعرفة .
كما اشكر الاستاد بيضون لمداخلاته القيمة .
وارغب سادتي الكرام التعليق على قول الله تعالى ***وبعد ماجاء عنده قال نكروه ***
حسب رايي ان كلمة **نكروه ** هي لزيادة التاكيد على انه وقع نقل وتحويل العرش التابع لملكة سبا والدي امامهم هو العرش بعين داته .
وكلمة نكروه لا تعني انهم وجدوا فيه اختلاف فانكروه مع علمهم انه يشبه الاصل .
انما من شدة يقينهم انه صورة مطابقة للاصل وان العرش توام الا انه لا يمكن ان يكون هو لان الوقت والزمن لا يسمحان بنقله من عندهم الى سليمان .
نستنتج هنا انه بالنسبة لهم من المعقول ان تكون هناك نسخة توام من العرش. والدي لا يمكن ان يكون هو تحوله من عندهم الى سليمان .
وهنا من المستحب ان ينكروه على ان يصدقوا انه هو .
وهده هي حدود التفكير بالنسبة للانسان العاقل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مواقع النشر (المفضلة)
عرش بلقيس من منظور علمي/فكري/ديني نقل أم أستنساخ

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
تلبية لطلب الاخت بلقيس ( أبراج الرجال والحب)
طقوس إخراج أو إبطال ( العين والسحر) من منظور علمي
الإنسان والكون من منظور علم الباطن
عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين بسرعة تجاوزت 10 آلاف كيلومتر ف
الطاقة... وحادثة نقل عرش بلقيس.

الساعة الآن 08:52 PM.