المشاركات الجديدة
مقالات عامة في علم الفلك : طرح مختلف المواضيع المهتمة بعلم الفلك

علماء العرب فی مجال الفلك

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) المظفر الطوسي
المظفر الطوسي

(000 –606 هـ /000 –1209م)




المظفر بن محمد الطوسي ويلقب بشرف الدين رياضي فلكي عاش في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي .

المظفر الطوسي عالم عربي مسلم لم تذكر الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عام ميلاده ، وقد اختلف في عام وفاته أيضا، ففي رواية قليلة التداول يقال أنه قد توفي عام 610هـ /1213م، أما الرواية الشائعة والأكثر دقة فهي أنه قد توفي عام 606 هـ/1209م. والمظفر الطوسي ولد بمدينة طوس وكان كثير الرحلات ما بين الموصل و دمشق سعيا وراء العلم فقد درس بالمسجد الأموي وتتلمذ على علماء عصره واطلع على كتب السابقين عليه في الرياضة والفلك . فالموسوعات العربية قد مجدت ذكره بأنه كان عالما في علم الرياضة والهندسة بخاصة .

ومن أهم إنجازات المظفر الطوسي أنه أبدع الأسطرلاب المسمى بـ "عصا الطوسي" لأعمال الرصد الفلكي، وهو على هيئة مسطرة الحساب، والمعروف أن مسقط الأسطرلاب العادي للكرة المسطحة يقع فيه على خط من خطوط سطحه المستوي بنفسه، فهذه الأداة تمثل إذن خط تقاطع سطح الهاجرة من سطح مسقط أسطرلاب الكرة المسطحة. وتشير النقط المعلمة على العصا إلى الصعودات المستقيمة والمائلة، وفي الأسطرلاب خيوط مربوطة بالعصا وهي تصلح لقياس الزوايا .



ومن أهم كتب المظفر الطوسي ورسائله في علم الفلك:

* رسالة عمل العصا التي أملاها ثم أصلحها كمال الدين بن يونس

* رسالة معرفة الأسطرلاب المسطح والعمل به

* رسالة الأسطرلاب الخطي


ويتضح اهتمام المظفر الطوسي بعلم الهندسة المستوية وبالأشكال الهندسية وذلك في رسالته:

* الخطان اللذان يقتربان ولا يلتقيان

ومن كتبه الرياضية الأخرى كتابه:

* كتاب في الجبر والمقابلة

...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
افتراضي الوطواط
الوطواط

(632-718هـ / 1234 -1318م)


محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي الأنصاري الكتبي الورقي ولقبه جمال الدين والمعروف بالوطواط. عالم الأرض والزراعة والجغرافي وعالم الفلك. عاش في القرنين السابع والثامن الهجريين / الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين.

لم تذكر الموسوعات الكثير عن حياة الوطواط ، ومن المعروف أنه عاش بمدينة القاهرة، وكان يحترف بيع الكتب بها، ولذلك لقب بالوراق، وتوفي بها عام 784هـ /1382 م. واطلع الوطواط على الكتب الأصول في علم الفلك والزراعة، واهتم بكتب التراجم. وكان من العلماء الذين يرون أهمية ترابط العلوم وتداخلها، فكان اهتمامه بالزراعة مرتبطا بالفلك والظروف البيئية الخاصة بالتربة وتكوين الأرض.

ومن أهم كتبه في علم الزراعة كتاب: مباهج الفكر ومناهج العبر في إبراز ودائع الفطر من إحراز الصور. وهو كتاب يبحث في مجالات علمية متعددة منها: خلق الأرض وكرويتها، وتكوين التربة في الكيمياء، والفلاحة وزراعة الحبوب، والقحطاني وسائر أنواع النبات وارتباطها بالظروف البيئية الملائمة وميقات زراعتها، وكيفية الحفاظ عليها بالوسائل الزراعية المختلفة التي تحافظ على الزراعة وتنميها وتكثر المحصول، فكان كتابه بذلك من الكتب الأولى في تحسين الطرق الزراعية. ودرس فيه كذلك طرق الري الصالحة للزراعة تبعا لظروف التربة ونوع المحصول، وكان من الكتب المراجع في هذا المجال. وقد احتفى به المستشرقون لأهميته وعكفوا على دراسته، واعتبروه من الكتب العربية الأصول في علم الزراعة.

وقد ظل هذا الكتاب مجهولا لسنين عديدة، فالكثير من نسخه المخطوطة ناقصة الصفحات حتى أنه نسب خطأ في إحدى النسخ إلى ابن العوام، وهو كتاب يتألف من 1089 صفحة فيه رصد كامل لكل أنواع المزروعات. وللوطواط مجموعة رسائل بعنوان: عين الفتوة ومرآة المروة.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الوفائي
الوفائي

( 811- 876هـ / 1408 - 1471م )


عبد العزيز بن محمد بن محمد القاهري الوفائي المعروف بابن الأقباعي وكنيته أبو الفضل وأبو الفوائد ولقبه عز الدين عالم الفلك عاش بالقرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي .


ولد الوفائي بمدينة القاهرة عام 811هـ / 1408 م ولم تذكر الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم شيئا عن حياته سوى أنه كان موقتا بالجامع المؤيد بالقاهرة، بل إن المؤرخين قد اختلفوا في سنة وفاته فكانت هناك رواية قليلة تذكر أنه توفي عام 874 هـ / 1081 م والبعض الآخر ذكر أنه توفي 879هـ / 1086 م ولكن الرواية الأكثر شهرة والأكثر تداولا والأكثر دقة هي عام 876هـ / 1471 م .


كان الوفائي من أشهر الفلكيين المسلمين في القرن التاسع الهجري وقد انصبت اهتماماته الفلكية على العديد من الموضوعات، ولعل أهمها كانت معرفة التوقيت عن طريق التوقيت في مدينة ما عن طريق خطوط الطول والعرض وكذلك فقد اهتم بحركة الكواكب السيارة والنجوم ومنها الزهرة و عطارد واهتم كذلك بعمل جداول فلكية دقيقة وربط بين الرياضة والفلك ، وتحدث عن الآلات الفلكية وشرح في رسالة له عمل آلة دائرة المعدل .


وللوفائي ما يزيد عن أربعين كتابا وعشرين رسالة مازالت مخطوطة إلى الآن بالرغم من شهادة كافة مؤرخي العلوم العرب والمستشرقين بدقة تلك الكتب وأهميتها ، ومن أهم كتبه كتاب النجوم الزاهرات في العمل بربع المقنطرات وقد فرغ من تأليفه في 17 صفر عام 343 هـ /954 م وقد عرف هذا الكتاب بعدة أسماء منها "قطف الزهرات في العمل بربع المقنطرات" و "الزهرات في العمل بربع المقنطرات" . وقد ألف كتابا آخر في نفس الموضوع وهو عبارة عن مختصر ملخص لكتابه السابق الهدف منه التيسير على طالبي العلم بعنوان : تلخيص الدرر المنثرات في العمل بربع المقنطرات . وكتاب: خلاصة الدرر في العمل بالقمر قد اهتم به بروكلمن واعتبره من أهم الكتب الفلكية في التراث العربي وكتاب: نزهة النظر في العمل بالشمس والقمر وقد لخص أيضا هذا الكتاب بعنوان: ملخص نزهة النظر ، وكتاب كفاية الوقت لمعرفة الدائر وفضله والسمت.

ومن أهم كتبه التي اتضح فيها ربطه الدقيق بين الرياضيات وعلم الفلك كتابه : فائدة في حساب المنحرفات وكتاب: كفاية الوقت لمع رفة الدوائر و وسيلة الطلاب في كيفية استخراج الأعمال الفلكية بالحساب ، وله بعض الرسائل الهامة ومنها رسالة العمل بالربع المجيب و رسالة تقويم الكواكب السيارة والبروج و رسالة شرح آلة دائرة المعدل و رسالة في العمل بالمثلث و رسالة جيب الثمن.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) الأبهري
الأبهري

(000-660هـ /000 -1261م)


المفضل بن عمر الأبهري السمرقندي وكنيته أثير الدين عالم فلك، ورياضي، ومنطقي، وحكيم، وفيلسوف عاش بالقرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي. والأبهري نسبة إلى أبهر وهي مدينة فارسية قديمة بين قزوين وزنجان.

ولم تذكر الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم تاريخ ميلاده، وكذلك تاريخ حياته غير معروف، فكل ما ذكر عنه أنه كان عالما فاضلا عليما بأمور المنطق والفلسفة بما لا يقل عن علمه بالفلك والرياضة. وفي علم الفلك اشتهر الأبهري باهتمامه بالأزياج الفلكية، وله عدة أزياج منها ذكرها في رسائل له هي: الزيج المتقن، ورسالة الزيج الشامل، والزيج الاختياري، ويعرف هذا الزيج بالزيج الأثيري، والزيج المخلص . ومن كتبه المختصرة : المجسطي في الهيئة .



واهتم كذلك الأبهري بحساب الحركات الفلكية رابطا بينها وبين الرياضيات، وذلك في كتابه: القول في حساب الحركات الفلكية، كتاب: غاية الإدراك في دراية الأفلاك.ولعل أكثر اهتماماته كانت آلات الرصد الفلكية وبخاصة الأسطرلاب فقد كتب رسالة عن الأسطرلاب وأنواعه وهدفه وطريقة عمله بعنوان: رسالة في علم الأسطرلاب، وقد ذكر العالم نللينو الباحث في تاريخ الفلك العربي أن الأبهري في كتابه: هداية الحكمة يبحث في حركة الكواكب والنجوم وطبيعة الأفلاك وأنه من الكتب الهامة في تاريخ الفلك العربي التي لا نستطيع دراسة تاريخ علم الفلك بدون ذكرها.


وللأبهري مؤلفات في الرياضيات من أهمها:

* الاحتساب في علم الحساب

* رسالة في بركار المقطوع تأثر فيها برسالة كمال الدين بن يونس في هذا الأمر

*إصلاح كتاب الاسقطسات في الهندسة لإقليدس


ومن كتب الأبهري العامة الموسوعية التي تناولت الفنون الثلاث:

المنطقيات والطبيعيات والإلهيات كتبه:

* كتاب الطلائع

* كشف الحقائق في تحرير الدقائق

* تلخيص الحقائق

وفي العلوم النظرية ألف كتابا بعنوان:

* تهذيب النكت ، وله العديد من الرسائل في المنطق والجدل.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
افتراضي أولغ بك
أولغ بك

(796-853هـ / 1394 -1449م)


محمد طورغاي بن شاه رخ أولغ بك، عالم رياضي اشتهر في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي. ولد في سلطانية من إقليم خراسان، حيث كان أبوه حاكما عليها.

وفي عام 810هـ/ 1408م عينه والده أميرا على جزء من خراسان، ثم لما انتزع والده تركستان من حاكم سمرقند، عين أولغ بك واليا عليها.

كان أولغ بك شغوفا بالآداب والعلوم، كما درس القرآن ونظم الشعر، واهتم بالفلك خاصة، كما كان له ذوق سليم في الهندسة والعمارة. وقد تمثلت إنجازاته المعمارية في تزينه لمدينة سمرقند بالعمائر الفخمة، فشيد خانقاه فيها أعلى قبة في العالم في ذلك الوقت. كما بنى مسجد أولغ بك، أو المسجد المقطع وسمي كذلك لأنه كان مزينا بالخشب المقطع من الداخل، وبنى كذلك مسجد شاه زنده.

وفي عام 828هـ/ 1425م، بنى أولغ باشا قصرا ذا أربعين عمودا تحيطه أبراج أربعة شاهقة وزينه بالمرمر، وكانت قاعة العرش فيه فسيحة جدا، بلغت فيها قاعدة العرش ثماني أذرع بخمسة عشر. كما بنى مدرسة عالية فيها حمام مزخرف بالفسيفساء البديعة، وعهد بإدارتها إلى قاضي زاده الرومي .

أما أبرز إنجازاته العلمية فهي بناؤه مرصد سمرقند عام 832 هـ1429 م على الجانب الآخر من كوهيك، وكان يعد في زمانه إحدى عجائب الدنيا. وقد عمل أولغ بك في هذا المرصد جنبا إلى جنب مع الفريق الذي اختاره بنفسه. ورأى أولغ بك أن حساب التوقعات للحوادث على ما قرره بطليموس لا يتفق مع الأرصاد التي قام هو بها، فعمد إلى تصحيحه، وألف زيجه المعروف بالزيج السلطاني.
كما اعتنى أولغ بك بفروع الرياضيات الأخرى فشملت اهتماماته حساب المثلثات وجداوله في الجيوب والظلال التي ساعدت على تقدم هذا العلم. كما كان له جولة في الهندسة شغل نفسه فيها بحل أعمالها العويصة ومسائلها المعقدة.

ولم يقصر أولغ بك اهتماماته على الفلك والرصد فقط، بل كان فقيها، اقتصر على دراسة القرآن وحفظه، وجوَّده على القراءات السبع. كما كان له شغف بالشعر، وقرب الشعراء واتخذ أحدهم شاعرا لنفسه.

وعلى الرغم من كل هذا التفوق العلمي، فلم يكن أولغ بك موفقا في السياسة كبقية العلوم، فبعد أن تسلم الحكم عام 850هـ/ 1446م، خلفا لأبيه، تعرض لسلسلة محن حربية وسياسية، انتهت بأن ثار عليه ابنه عبد اللطيف، واستطاع أن ينتزع منه الحكم. ثم سلم الابن عبد اللطيف أباه أولغ بك إلى عبد فارسي قتله بعد محاكمة صورية عام 853هـ/ 1449م.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) إبراهيم بن سنان
إبراهيم بن سنان

(296-335هـ / 908 –946م)


إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن مروان أبو إسحق الحراني عالم رياضيات وفلك عاش ببغداد في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.

كان إبراهيم بن سنان بارعا في الهندسة المستوية، وله معرفة بالطب، وكان ذكيا عاقلا شهد له معاصروه بأنهم لم يروا أذكى منه، فقد بدأ يؤلف وهو في سن السادسة عشرة من عمره كتابا في الفلك أسماه: آلات الإظلال وأطال فيه إطالة كرهها بعد ذلك فخففها، وجعل كتابه على ثلاث مقالات، وصححها وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره. وأثناء ذلك كتب كتابه الثاني عن الرخامات التي بسائطها مسطحة في عمل واحد يعمها بين فيه أمر الرخامات كلها، وأقام عليها البرهان. ثم ألف بعد ذلك كتابا نقد فيه بطليموس في بعض المسائل الخاصة باستخراج اختلافات زحل والمريخ والمشترى تلك المسائل التي اعتقد إبراهيم بن سنان أن بطليموس قد عالجها بتسرع، وكان يرى أن بطليموس عليه أن يسلك فيه طريقا غير طريق القياس المنطقي الذي اتبعه. وقد أتم إبراهيم بن سنان كتابه وهو في سن الرابعة والعشرين من عمره.

وفي الهندسة المستوية كتب إبراهيم بن سنان ثلاث عشرة مقالة في الدوائر المتماسة بين فيها أوجه تماس الدوائر والخطوط التي تمر على أي نقطة بهذه الدوائر. وألف مقالة مستقلة بين فيها الوجه في استخراج المسائل الهندسية بالتحليل والتركيب، وذكر ما يعرض للمهندسين ويقع عليهم من الغلط نتيجة للاختصار الذي يسلكونه في التحليل إذا اختصروه على حسب ما جرت به عاداتهم. وكتب مقالة طريفة في رسم القطوع الثلاثة وبين فيها كيف يمكن أن توجد كثيرة بأي عدد شئنا على أي قطع أردنا من قطوع المخروط. والمقالة الأخيرة من هذه المقالات بها إحدى وأربعون مسألة هندسية من صعاب المسائل في الدوائر والخطوط والمماسات والدوائر المتماسة وسواها، وسلك فيها طريق التحليل من غير أن يذكر تركيبا إلا في ثلاث مسائل.

وكانت وفاة إبراهيم بن سنان عن عمر قصير لم يزد عن ستة وأربعين عاما، وكانت العلة التي توفي بها ورما في كبده، وبالرغم من قصر عمره فإن كتب تأريخ العلم ذكرت له العديد من الإنجازات.

ولإبراهيم بن سنان كتاب بعنوان: كتاب في حركة الشمس، ذكر فيه عددا من النظريات عن الشمس وحركتها، وارتباط حركة القمر والأجرام السماوية بحركتها، وتحدث عن الضوء والهواء، وعن كيفية انع كاس الضوء من الشيء إلى العين، وعن استقامة شعاع النيرين والكواكب، ويرى أن حركة الشمس من الحركات السماوية الظاهرة ولا سبيل إلى ضبط حركات القمر وسائر الأجرام السماوية إلا بعد معرفة حركة الشمس، ويرى كذلك أن الهواء مشف فالضياء فيه غير مدرك، والاستنارة حالة تلحق الجسم العديم الشفوف عند استقبال الجسم النير مع توسط مشف فيما بينهما، وأن استقبال الشعاع يوجب الاستقامة في المسافة، لهذا فشعاع النيرين الشمس والقمر مستقيم الامتداد.

ولإبراهيم بن سنان مؤلفات أخرى في الرياضيات من أهمها:

q رسالة في الهندسة والنجوم

q رسالة في المعاني المستخرجة من علم الهندسة وعلم النجوم

q أصول الهندسة

q مساحة القطع المكافئ

وله في الفلك مقالة:

q الأسطرلاب

q وعدة رسائل في المخروطات

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) أصبغ المهري
أصبغ المهري

(370-426هـ / 980 -1034م)


أصبغ بن محمد بن السمح المهري الغرناطي وكنيته أبو القاسم، وعرف في زمانه بالمهندس. عالم الفلك والرياضي والطبيب. عاش في القرنين الرابع والخامس الهجريين / العاشر والحادي عشر الميلاديين.

اختلفت الروايات في عام ميلاده فذكرت ثلاث راويات: الأولى عام 361هـ/971 م، و369هـ /979م، والرواية الصحيحة والأكثر شيوعا عام 370هـ /980م. ولكن من المعروف أنه توفي عام 426هـ /1034م بغرناطة. وقد اطلع أصبغ المهري على الكتب الأصول في علمي الفلك والرياضة، واهتم اهتماما خاصا بكتب إقليدس وبطليموس ففسر كتاب إقليدس الأصول في كتاب بعنوان: المدخل إلى الهندسة في تفسير كتاب إقليدس.

ولخص كتاب المجسطي لبطليموس في علم الفلك. وكان عالما مبجلا بين علماء عصره في الأندلس، وله العديد من التلاميذ الذين قرءوا على يديه ومن بينهم: أبو مروان المهندس.

وكان لأصبغ المهري إنجازات في علم الفلك منها: اختراعه لآلة من آلات الرصد الفلكية هي: صفيحة الكواكب السبعة، وعمله لزيج على مذهب السند هند وقد ألفه في جزأين أحدهما في الجداول والآخر في رسائل الجداول.

ومن أهم كتبه الفلكية كتابان عن الأسطرلاب:

1. كتاب التعريف بصورة صنعة الأسطرلاب وهو في مقالتين.

2. كتاب العمل بالأسطرلاب والتعريف بجوامع ثمرته وهو كتاب مقسم على مائة وثلاثين بابا.


وكان أصبغ المهري متقدما ومحققا في علم الهندسة فألف كتابا بعنوان: كتاب كبير في الهندسة تقصى فيه عن أجزائها من الخط المستقيم والمقوس والمنحني. وفي علم الحساب اهتم بالجانب العملي للمعاملات بين الناس فألف كتابين في الحساب الهوائي هما: الكافي في الحساب الهوائي والكامل في الحساب الهوائي. وألف كتابا في الحساب التجاري بعنوان: ثمار العدد المعروف بالمعاملات . وألف كتابا عن الأعداد وخواصها بعنوان: طبيعة العدد

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) إبن الصفار
إبن الصفار

(000 - 426هـ / 000 - 1035م)


أحمد بن عبد الله بن عمر بن الصفار يكنى بأبي القاسم ويلقب بالأندلسي. عالم رياضي وفلكي اشتهر في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي. ولد بمدينة قرطبة ولكنه خرج منها بسبب الفتن والقلاقل فهاجر إلى مدينة دانية الأندلسية وبقي هناك حتى وفاته.

درس ابن الصفار منذ صغره العلوم الأساسية في عصره، ثم انكب على الرياضيات فدرس أصول هندسة إقليدس دراسة مفصلة لكي يتمكن من فهم هذا العلم الحيوي الذي اعتبره أهم فروع العلوم الرياضية. فنبغ في هذا العلم وصار يسمى المهندس للمكانة التي احتلها في هذا المجال.

عمل ابن الصفار في وظيفة التدريس التي وهب لها حياته. فحاز خلال حياته العملية على شهرة عظيمة بطرق تدريسه لكل من علم الحساب والهندسة والفلك. فكان طلاب العلم يأتون من كل فج لكي يتتلمذوا على يده كما أنه تميز عن غيره بالتواضع والمثالية فكان مثال العالم الذي جمع بين العلم والأخلاق.
وفي المجال العملي أعطى ابن الصفار علم الفلك عناية كبيرة حتى عد من كبار علماء الفلك وله في ذلك نتاج عظيم، فقد كان من المغرمين في رصد حركات النجوم والأجرام السماوية وتظهر ملامح تمكنه في حقل علم الفلك في زيجه الذي كتبه على طريقة السندهند والذي صار من أهم مصادر المعلومات في علم الفلك للباحثين.


وتظهر شهرة ابن الصفار في طريقة استخدام الأسطرلاب حيث رأى أن يدون أفكاره ومرئياته في هذا المضمار في كتاب سماه كتاب العمل بالأسطرلاب وهذا الكتاب يمتاز عن غيره في حسن العبارة وقرب المأخذ. ولشدة ولعه بصنعة الأسطرلاب علم ابن الصفار أخاه الأصغر محمدا صنع الأسطرلاب وآلات الرصد الأخرى، ونال شهرة عظيمة في الأندلس في صنع الأسطرلابات لم ينلها أحد قبله من أصحاب المهن في هذا الحقل. وسبب ذلك أن ابن الصفار كان يشرح لأخيه القواعد الأساسية ويرسم له الصورة الحقيقية للأسطرلاب الممتاز.

ترك ابن الصفار عددا من التلاميذ الذين اشتهروا عبر الحضارة الإسلامية. كان منهم مسلمة بن أحمد المجريطي الذي لمع في كل من الكيمياء والفلك والرياضيات، وكذلك العالم محمد بن خيرة العطار الذي تفنن في كل من علم الهندسة والحساب والفرائض والفلك، وأبو الأصبغ عيسى بن أحمد الواسطي أحد المشه ورين في كل من علم الحساب والهندسة والفرائض والفلك وغيرهم.

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) إبن الصلاح
إبن الصلاح

(000-548هـ / 000 –1153م)




أحمد بن محمد بن السري البغدادي المعروف بابن الصلاح ولقبه نجم الدين، وكنيته أبو الفتوح. الرياضي والفلكي والمؤرخ ودارس الطب، عاش في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي.

لم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عام ميلاد لابن الصلاح، ومن المعروف أنه من همدان. سكن ابن الصلاح بغداد ثم رحل إلى دمشق واستقر بها إلى حين وفاته عام 548هـ /1153م. وقد درس ابن الصلاح الطب والكتب الأصول في علمي الرياضة والفلك واهتم اهتماما خاصا بكتب إقليدس، وجالينوس وبخاصة كتابه: الأصول فناقشوه في بعض مقالاته وشرح البعض الآخر. ومن بين المؤلفات التي ناقش فيها إقليدس: سبع مقالات جواب عن برهان مسألة مضافة إلى المقالة السابعة من كتاب إقليدس وكما نلحظ من عنوان الكتاب فإن هذا الكتاب يحتوي سبع مقالات ناقش فيها المقالة السابعة من كتاب إقليدس الأصول وأضاف إلى مسائله مسألة لم تكن موجودة في كتاب الأصول.وله مقالة بعنوان: مقالة في كشف الشبهة التي عرضت لجماعة ممن ينسب إلى علوم التعاليم على إقليدس من الشكل الرابع عشر من المقالة الثانية من كتاب الأصول وهي مقالة تناقش بعض شروح كتاب إقليدس وما أصاب أصحابها من الوهم والخطأ.

وقد ناقش ابن الصلاح ابن الهيثم في بعض المفاهيم التي نقلها عن إقليدس، ويرى أنه أخطأ في بعضها وذلك في كتابين هما: قول في بيان ما وهم فيه ابن الهيثم في كتابه من شكوك على إقليدس، وكتاب: قول في إيضاح غلط ابن الهيثم في الشكل الأول من المقالة العاشرة من كتاب الأصول لإقليدس.

ولابن الصلاح كتاب شرح فيه الشكل الرابع لجالينوس وذلك في كتاب: الشكل الرابع من أشكال الحمل . وقد ناقش ابن الصلاح أرسطوطاليس في بعض معانيه وذلك في كتابه: قول في بيان الخطأ العارض في معنيين مذكورين في المقالة الثالثة من كتاب أرسطوطاليس في السماء والعالم وفي جميع الشروط والتعاليق التي تعرض فيها بإيضاح المعنى.

ولابن الصلاح رسالتان: رسالة في عمل المثلث متساوي الأضلاع في داخل مثلث متساوي الأضلاع . ورسالة: في برهان تسطيح الأسطرلاب . وله مسألة في كلام أبي الفتوح بن السري تحدث فيها عن عمله مثلث متساوي الأضلاع مع قطر دائرة معلومة .

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف 1
يوسف 1
عضو
°°°
Oo5o.com (19) إبن المجدي
إبن المجدي

(767 -850هـ)


أحمد بن رجب بن طيبغا المجد العلائي بن عبد الله شهاب الدين أبو العباس عالم الفلك والرياضيات. ويعرف بابن المجدي نسبة إلى جده المقر الأشرف والأمير الأتابكي"طيبغا العلائي المعروف بابن المجدي، وقد كان هذا الجد أحد مقدمي الألوف في جيش المماليك.

ولد العالم ابن المجدي بالقاهرة عام 767هـ -1366م، ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم ودرس ألفية ابن مالك في النحو، وتفقه على كتاب: أبو زكريا يحيى النووي (ت 677هـ -1278م) "منهاج الطالبين وعمدة المفتين"، وتفقه على مجموعة من الشيوخ منهم: أبو البقاء الدميري (ت800هـ -1397م)، وجمال الدين محمد بن المارديني (ت 809هـ -1406م)، سراج الدين البلقيني (ت 805هـ -1402م) . وقد جد ابن المجدي في طلب العلم، وبرع ابن المجدي في عدة فنون وعلوم، ووصف بفرط الذكاء، وبأنه كان رأس الناس في كثير من العلوم وفي مقدمتها: علم الفلك والرياضيات من حساب مثلثات والحساب العددي والهندسة والجداول الرياضية والتقويم والنحو والفقه.

وتخرج على يديه مجموعة من التلاميذ صاروا علماء، ومن أشهرهم: ابن الجيعان أبو زكريا الدمياطي الذي لازم ابن المجدي، وأخذ عنه علوم الرياضيات وتفوق فيها، والمناوي حسن بن على بن محمد البدر (ت 813هـ -1410م) وأخذ عنه الحساب والفلك. وكان ابن المجدي يعيش ملازما لداره المجاورة لجامعة الأزهر، وقد استغنى عن الحاجة إلى غيره، فقد كان يعيش من عائد أرض وعقارات ورثها عن أبيه وجده، بل إنه كان ينفق من ماله على طلبته الفقراء. وقد استمر ابن المجدي في طريقة حياته الجميلة إلى أن ودع الدنيا عن عمر بلغ أربعة وثمانين عاما عام 850هـ -1447م.

وقد أشاد كثير من العلماء ومنهم جلال الدين السيوطي بعقلية ابن المجدي وتواضعه ومستواه العلمي، وبأنه رأس الناس في الرياضيات بأنواعها وعلم الفلك بلا منازعة، وبأن له مصنفات فائقة. ومن أهم إنجازات ابن المجدي العلمية أنه أضاف جديدا في الفلك لمعرفة كيفية التعرف على حال كوكب معين في وقت معين، ومعرفة الظل الواقع في السطح الموازي للأفق في أي وقت معين، ومعرفة الظل الواقع في السطح الموازي لمعدل النهار وسمته، وإخراج الجهات بارتفاع قطب المعدل للنهار، ومعرفة الجهات على أي سطح فرض من الأسطحة القائمة والمائلة والساعات الفلكية، بالإضافة إلى التعرف على ارتفاع الشمس إذا ألقت شعاعها في موضع لا يمكن الوصول إليه. واهتم بدراسة الكواكب في حالاتها المختلفة منها: زحل و القمر وقد برهن ابن المجدي على جميع مسائل كتاب سبط المارديني "الدر المنثور في العمل بربع الدستور" بواسطة الخطوط وأشكالها، وبواسطة طريق النسبة وترتيب حدودها، وبواسطة الطرق الهندسية وذلك في كتابه "إرشاد السائل في أصول المسائل" . وقد وضع ابن المجدي مباحث هامة في معرفة عمق الآبار، وسعة الأنهار ، ومسافة ما بين الجبلين، وأيهما أقرب للسائر في الطريق.

وقد قربت مؤلفات ابن المجدي من خمسين كتابا ورسالة ومقال معظمها في الفلك والرياضيات، وهي في معظمها مخطوطات بدور الكتب العربية والأجنبية.

ومن بين مؤلفاته الهامة في الفلك:

q إرشاد السائل إلى أصول المسائل

q إرشاد الحائر في العمل بربع الدائرة

q الاستيعاب للعمل بصدر الأوزة وجناح الغراب، وهو مرتب في مقدمة وعشر مقالات وخاتمة

q الإشارات في كيفية العمل بالمحلولات

q بهجة الألباب في علم الأسطرلاب

q التسهيل والتقريب في طرق الحل والتركيب ، وهو كتاب في تقويم الكواكب السبعة وكيفية حلها وتركيب جداولها والعمل بها

q الدر في مباشرة القمر

q دستور النيرين

q الدر اليتيم في حل الشمس والقمر

q الدر اليتيم في تعديل القمر

q كنز اليواقيت في الكشف عن أصول التوقيت

q الكواكب المضيَّة في العمل بالمسائل الدورية

q المنهل العذب الزلال في معرفة حساب الهلال

q المنهل العذب الزلال في تقويم الكواكب السبعة ورؤية الهلال

q الضوء اللائح في أصول التسطيح ورسم الصفائح

وكتب بعض الرسائل في الفلك من أهمها:

q معرفة الأوساط

q العمل بالجيب

q تعديل زحل

q الدوحات المزهرات في العمل بربع المقنطرات

q العمل المرسوم بربع المقنطرات

q استخراج التواريخ بعضها من بعض

q تعديل الشمس والقمر

q تعديل القمر المحكم

q تقويم الكواكب

q الربع المستتر

q الربع الهلالي

q فضل الدائر على البسائط والقائمات والمائلات

q ربع الشكازية

ومن أهم كتب ابن المجدي في الرياضيات:

q المبتكرات في الحساب

q حاوي اللباب وشرح تلخيص الحساب

q الدوريات


مواقع النشر (المفضلة)
علماء العرب فی مجال الفلك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
استفسار وطلب من علماء الفلك
مقدمة في علم الفلك لدى العرب (انجليزي- فرنسي)
علماء الفلك والطلاسم
عملاء زرعوا وسط العرب وتعلموا الاسلام ليقتلوا قادة المقاومة
علماء العرب اليوم

الساعة الآن 08:41 AM.