المشاركات الجديدة
علم النفس ومهارات التفوق البشري : مبادئ الصحة النفسية ,البرمجة اللغوية العصبية,التنويم الإيحائي,إدارة الذات ,هندسة النجاح ,اليوجا

كيمياء النفس والروح

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
التأمل العالى
==========
ا..
متابعة

منذ الطفولة تكون وسيلة الوعى حواسك الخمس فيتوسع الوعى مكونا فرديتك الشخصية ويكون بداخلك الانا فتنفصل عن الاخرين مكونا شخصيتك المستقلة ,, وتطوير صفاتك الشخصية هى نبضات من الروح لو تأملت فيها لوجدتها أبداع وطرق خلاقة لتحقيق ماهو مكتوب فى سجلك كما هو فى الحديث الشريف اما ان تكون شقيا وسعيدا وتصنع لك مقدرات لايد لك فيها ولاذراع ولو تأملت فى هذا السياق من خلال سجل حياتك أو حياة الاخرين تستطيع التعرف على الجوانب الخفية لمسار المستقبل وتنشيط الحاسة السادسة والسابعة .. ولكى تتلقى النبضات الروحية نقية يجب ان تتحول عن الغرائز الحيوانية والشهوات ومعنى البعد السابع او الحاسة السابعة هو وعيك بحقيقة وجودك بعيدا عن الوهم والزيف
والحاسة السادسة والسابعة تعمل بشكل صحيح عندما لاتوجد عوائق بين قلبك ونفسك الداخلية فتجد الذكاء من القلب واستلهام من الروح انها عملية تطور من الحدس الى اليقظة الروحية ويقظة الروح تعنى امكانيات ومواهب مذهلة وهدفها لايعتمد تماما على الحواس المادية ولا العقلانية والعواطف التى تشخصن وعيك انها عملية دمج للروح والنفس فى نسيج متكامل من الوعى .. أنها عملية تنشيط لقدراتك الكامنة والتى لاتدرى عنها شيئا لأنها فى الجانب الروحى من كيانك .. ربما يكون هذا مايسمى بالتصفية فى المصطلح الصوفى والتى يأتى بعدها التحلية ,, تصفية الوعى من شوائب العالم المادى فانت تدخل فى مستويات دقيقة جدا من الحدس مفهومة ومترجمة بالنسبة لك وتكرار الحدس من هذا النوع يوقظ مستويات عالية من الحواس خارج نطاق ادراك الشخص العادى .. وتكون بمثابة نور وضوء باهر لمساراتك الداخلية .. انها عودة الى فطرية الشخصية وفرديتها ويسمونها النموذج المثالى للشخصية والتى تتكشف من خلاله الاهداف العليا للشخصية والاستقبال النقى لنبضات الروح والحدس ولذالك نجد هذة الصفات فى اشخاص يتسمون بالطيبة والنقاء ويسمونهم الناس بالسذج وهم لايفهمون حرفا واحدا مما سبق ذكره ,, فالحصول على الوعى الصافى يعكس بنقاء ووضوح النفحات الربانيه التى تاتى عن طريق الروح .. لانك تعلو بوجودك الى طبقات عليا ومنطقة تستقبل فيها منح ونفحات روحانية او يعلو تردد وعيك ليتسق مع ترددات تلك المنطقة بمفهوم الطاقة ,,
متابعة


...
....
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..




متابعة

طبعا هناك من يقول هذا كلام فى كلام نريد تطبيقات وتدريبات فنقول له انت لم تفهم عوالم الروح فلست من تختار هى تختار لك وتعرف الاصلح لأن وعيك مازال مغموسا بقوانين المادة وما عليك الا الاجتهاد حتى ترى العلامات والاشارات المضيئة فتتعرف على معالم الطريق ..
والعملية ببساطة هى تنقية الوعى من شخصنة الانا والتحرر من الحدود والقيود المرسومة فاحيانا عندما تقف وقفة تأملية مع النفس تقول لماذا افعل كذا او مامدى الفائدة بالارتباط بذالك وتكتشف ان هناك امورا تقيد حرية تحركك وعقلك ولاتجد فائدة ولاطائل منها وتتجلى معانى هذة الاشياء فى التطير او التشاؤم والتى يمنعنا منها ديننا بالارتباط بها وغيرها من الامور المشابهه التى تشتت طاقاتنا لمجرد اننا نمونا عليها ويدخل فى ذالك عادات نشأنا عليها ولانعرف لها معنى وما تزيد حياتنا الا رهقا ,,
الحاسة السادسة تكون بمثابة باب معرفى يفتح على القلب ويدخل منه الحدس والحدس مصدر للالهام الذى يعلى العمل الابداعى لتتميز به .. ومع التقدم تصل الى القلب لغة الروح وعندها تكون قد دخلت فى البعد السابع او الحاسة السابعة فترى احلامك جلية بلا رموز او رتوش فاتصال جوهرك الداخلى بالروح يعمل عملية تنسيق لكيانك كله واتصاله بالعالم الخارجى فيتجلى الكون كله بداخلك وتعلو قدراتك وتزيد مساحة كيانك لتعلن عن نفسك فى عالم الروح فلاعجب ان تتصل بك كيانات اخرى وتتصل بمصدر للمعرفة لايصل اليه الا الندرة من البشر .. ولايوجد تطبيق عملى لمثل هذة الامور الحساسة لانها لن تجدى كما ذكرنا من قبل .. المهم هنا هو ان تبدأ للسعى فى السمو وكيف تتابع بتصميم وارادة الى قمة المكانه وخط النهاية (( المتنافسون فى حب الله )) والمهم ان تسال نفسك هل انت مستعد ومؤهل لمثل هذة الطاقات فاذا كان الجواب نعم فالقى نفسك فى يمها ولاتخشى شيئا .. والاسرار لها وقت محدد ودقيق وبيئة مناسبه لتفتح لك ابوابها عندما يعمل القلب بتوجيه من الروح .. خذ مثال واضح وجلى الرياضى لانه يعتمد على صورة مثالية ومقاييس دقيقة ليكون فى القمة ويعمل على تحقيق هذة المقاييس بالجهد والتدريب فاذا وصل لاعلى المقاييس فى لعبته فقد وصل للقمة .. واذا لم ينجرف الى فخ الغرور فسيثبت على القمة ويزيد عطائه وتقدمه فماذا فعل ليصل للقمة ؟ لقد استطاع ان يتجاوز حدوده وامكانياته ليكتسب حدود وامكانيات المشاهير فى اللعبة وربما تجاوزهم بمراحل وهذا اذا كان ذالك هو مصيرة المكتوب فسيجد الدعم الروحى والتواصل لبلوغ تلك المكانة .. ونتعلم من هذا النموذج انه من خلال تركيز احساسنا بالنموذج المثالى بداخلنا يجعلنا مؤهلين لاستقبال ذبذبات الروح ونكون فى وضع الارتقاء بالحاسة السادسة .. ويكون الدعم الروحى هنا للتخلص من نقاط الضعف التى تعيق مسيرتنا نحو النموذج المثالى بداخلنا ..
اذا الحاسة السادسة هى نوع من المعرفة الصافية للأنا ولكنها ملونة بشخصيتك او طابعك الشخصى وتتجاوز حدود حواسك الخمس مثل لوحات دافنشى التى تثير الجدل ومازالت وغيره من طفرات العلماء وابداعاتهم فنجد مواهبهم تجاوزت امكانياتهم المحدودة ونستطيع ان نقول انهم ينفذون النموزج المثالى المحفور فى ارواحهم .. فيجب ان تجد طريقا للتواصل مع ذاتك الداخلية حيث الصمت يسود المنطقة المقدسة وأبدا العمل من داخل هذا الفضاء الصامت
متابعة

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



متابعة
البعض يتصور ان هناك برنامج خفى هو جزء من كياننا يرافقنا منذ الولادة يعمل على الهامنا عندما نبحث عن الحقيقة ويوجهنا فى حالة الصحوة الروحية ومايوقظ هذا البرنامج الصلاه والتأمل والتركيز على تحليل احلامنا وفهمها فينير الجوانب الخفية من طبيعتنا ويساعد فى عمليات التطهير الداخلية فنتخلى عن هويات الماضى فى الانا عن طيب خاطر والتى تلبسنا اقنعة زائفة واوهام عابرة تحجب كينونتنا الحقيقية وهذا النوع من الادراك يحمل نقطة التحول فى حياتنا حاملا معه مختلف التجارب والمحن .. فنقاء الانا يجرى تحولا كبيرا فى اذهاننا ويفتح مجالا من الالهام الروحى فيرتقى وعيك الى مستويات مختلفة من الوعى الكونى فتصبح جزءا مما يحدث على مستوى العالم وعلى علم به وهذا المستوى يعرفونه باحتوائة على كل شىء ولاشىء ..
فعندما تكون الروح والعقل بهذة البساطة والنقاء فهى تعبر من بوبة السطوع والنور او العين الثالثة حيث تعبر الى العوالم النجمية وشعاع الروح وهناك تلتقى مع نموزجك المثالى المتفرد فتضع قدميك على معالم الطريق والنفس هى التى تجسد نموزجك المثالى بداخلك فتكون بذالك قد تحررت من سجن الباطن واللاوعى المتمثل فى الغرور وتصلب الفكر والرأى والمعتقد ..
عندها سيتجلى النور فى هالتك وكأنها نقاط نجمية الشكل تميزك عن الاخرين لزوى البصيرة .. فينسج بيئتك جو من السعادة والحب الكبير
==================================
شاكرا القلب تحمل ترددات من الطاقة الخلاقة حولنا وعندما يكتسح الانسان رغبة عارمة للحب فللاسف يوجهها توجيه ظاهرى من ملامح شخصيتنا فيساء فهمها فالحب يجب ان ينطلق من جوهرك الصافى حينما يتحد الين واليانج فى شاكرا القلب للسعى الى الكمال وعندما تصعد الكوندالينى الى الشاكرا الرابعة وعندما تتلاقى الطاقات المتناقضة فى الكون فى انسجام فهو الكمال الذى يوجهك للوعى الكونى والحب غير المشروط الذى قد يحركه وردة تتفتح .. وفى الحب الالهى القلب هو مركز العقل والمشاعر . والذى يجب ان يكون تركيزك الاساسى فى التأمل لانه مكان ادراك التجارب النفسية والانسانية .. ونجد هذا جليا فى القرأن الكريم الذى يحدثنا عن الادراك بالقلب ولم تاتى سيرة العقل بمثل ذكره للقلب فى الادرك فالقلب هو مركز التقاء وعيك العادى مع الدرجات العليا من الوعى وفى المراحل المتقدمة هو مكان التقاء ارواح من مستويات ذات تسلسل هرمى فى عالم الروح من خلال توجه النفس بالحدس واحلام اليقظة عندما تكون كينونتك مركزا للارض او الكعبة التى تتوجه منها نفسك بالتخلص من افكارنا السلبية نحو انفسنا ونحو الاخرين وتتجه الى وعى جماعى يحمل نفس الغرض الروحانى ودليل تخلصك من الروابط السلبية هو نشوء صفة جديدة هى حبك للتضحية والايثار والتراحم والمودة وينابيع رحمة تتدفق من قلبك للاخرين حتى لمن يناصبك العداء .. والارتقاء يسبقة اختبار فتجد من يناصبك العداء ويتجهم فى وجهك ويتوجه السفهاء لمضايقتك فاذا نجحت فارتقى .. حيث تشم عطر الحب اينما وجد ولاتجد له مثيلا فى العطور غالية الثمن ,,
تأمل :-
أغلق عينيك وأنت جالس على مقعدك فى ليونه وأسترخاء وتأمل فى لحظات مايشغل قلبك الأن .. ثم تخيل فتحة كهف فى قلبك يخرج منها نور الكمال والتزم الصمت التام داخليا وخارجيا وانت تتامل هذة الصورة حتى تعى الصورة وتصبح حقيقة بعد ذالك تخيل هذا النور ينتشر فى فراغ قلبك كله ثم يعم جسدك ويملأ هالتك فيصبح القلب مثل الشمس التى تضىء كيانك كله ,,ثم تخيل انك تعبر بوعيك العالم فتمر على الصحراء والبرارى والغابات والمدن والدول والمحيطات وترى الحياة تدب فى كل مكان بالكرة الارضية ثم تصعد الى السماء وترى دوران الارض وكانك شعاع يتحرك بحرية وسرعة على وجه الارض ثم تصعد كشرارة فى نور عظيم لانهائى وكانك تستحم به (( بين كل مرحلة واخرى فترة تأمل صامت حتى تحقق الصورة بداخلك )) ويتفتح وعيك على مركزاتصالات كونى ..
متابعة

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



متابعة

علم النفس الروحى
من اخطر الاوهام الضارة التى تعيق مسيرتك مثل هذة التفاهات التى تعلن مثل .. أنا هكذا وساظل هكذا حتى الموت ولن اتغير ابدا فانت تعطى امر لنفسك ولاوعيك بالجمود وعدم التغير للافضل .. او مايشغل وعينا طوال الوقت من لعب او رقص او الارتباط الشديد بالموسيقى او لعبة رياضية والاهتمام الزائد عن الحد بمثل هذة الامور يصنع منك شخصية سطحية تافهه لاتتعدى تطلعاته طرف انفه .. كما ان لك سمات صغيرة تميزك مثل لازمة او ايمائات او معتقدات او انتمائات عرقية ودينية وعلى بساطتها بالنسبة لك او لامبالاتك بها فهى تشغل حيزا كبيرا داخل نفسك وشخصيتك وربما تكون كالاقمار المضيئة التى يركز عليها وعيك دون شىء اخر وقد تضنى نفسك بها بالطاعة لازدهارها وتقديم القرابين وقد تكون صنمك الداخلى الذى تتجه له من دون الله فتقع فى شراك الشرك والكفر بالنعمة وفوق ذالك تمنع عنك السلام الداخلى فتكون مصدرا للتشتت وتحس فى احيان كثيرة انك شخص اخر وتتعجب من تقلبك من نموذج لاخر من الشخصيات ,, وتجد حربا داخلية بين الدوافع وارغبات والتطلعات والمبادىء .
تمرين :- ركز على احدى الصفات البارزة فيك والمواقف التى اظهرتها والدافع من ورائها ثم اغمض عينيك وضع لدافعك اسما وحاول ان تسمى الاشياء باسمائها الحقيقية وسلط عليها طاقة تركيزك واترك لعقلك ابراز صورة لها بشكل عفوى غير متعمد قد تكون صورة رجل او امراة او قزم او حيوان او وحش وكانك تشاهد شاشة تلفاز لاتتدخل فيها وكذالك دع الصورة تتحرك بشكل عفوى كأن تتصل بك تعبر عن نفسها او تظهر سلوكها امامك ثم دعها تتحدث عن نفسها امامك وكأنها تعبر عن نفسها او تحدثك حديث خاص ولاشىء مستحيل فى عالم الخيال والقوة الوهمية وعند جبهتك كيان من الطاقة السارية وذكاء يعطيها الحياة من تلقاء نفسها .. سجل كل انطباعاتك فى مفكرة لتعود اليها .. وهذا التمرين يساعدك على اعادة اكتشاف نفسك مع اعطاء الصفة الاسم الذى يناسبها مثل الغاضب الكلب الوفى الوحش البحيرة الراكدة او النهر الجارى ... ألخ من الاسماء التى تتناسب معها ثم اخيرا اكتب تقرير عن سماتها وخصائصها ويجب ان يكون تقريرك مختصرا لايزيد عن خمس نقاط ..
تستطيع فعل جلسات لصفات وطباع مختلفة وعادات ولكن بعد الانتهاء تماما من سابقتها .. وهذى التقارير تعطيك صورة واضحة عن حياتك الداخلية ,, وهويتك بعيدا عن الوهم ونقاط الضعف والقوة وربما تعمل على تحررك من اشياء كثيرة كالحشائش الضارة التى تستقطع طاقتك وربما تحصل على نوع من البصيرة النافذة للاشياء عندما تقف امام الحقيقة عاريا متجردا فمثلا اكتشف شخصا انه دائم الشكوى فيرتفع السؤال فى وعيه ماذا يحدث عندما اكف عن الشكوى وما ذا يمكننى ان افعل غير هذا فعندها يصبح وعيك اكثر فاعلية ويتحرر فكرك من قيود لها جذور عميقة ,,
مثلا شخص يتميز بالصلابة الداخلية وعدم المرونة والمثالية عندة ذات نمط معين فينتقد من يخالفها ويقوم بدور الواعظ وغالبا مايتعرض هذا الشخص ايضا للنقد المرير نتيجة هذة الصلابة فى الرأى وعندما يرى هذة الصفة فى التمرين يرى رجلا ذو بدلة سوداء من الكلاسيكيات القديمة لشخص مهذب شديد التدين والالتزام ولكنه يحمل الجمود والصرامة فى وجهه فينزعج انزعاجا شديدا لوضوح صورة نفسه بهذا الشكل ولاول مرة يستطيع كسر هذه الصلابة وذالك الجمود .. وعموما هذة الفرعيات من شخصية الانسان لاتستطيع ان تصفها بالخير او الشر او جيدة او سيئة حتى تعرف الدافع ورائها ونوع رؤيتك انت فربما ماتراه جيدا يكون فى الحقيقة سىء والعكس حتى تظهرة على حقيقته بالرصد والتحليل .. هذة الفرعيات تصبح ضارة عندما تسيطر علينا والاصلح اننا نسيطر عليها ونوجهها التوجيه الامثل ..
والهدف من هذة التمرينات هو زيادة الشعور بكينونتك وتعميق وعيك والتعرف على جوانب شخصيتك والعمل على توحيدها تحت هدف سامى يحررها ويدمجها ويضفى على شخصيتك قوة وانجاز فتكشف عن طاقات فعلها بدلا من تخبطها وتشتتها وتحقق الهدف من وجودها داخل شخصيتك وكأنك تصنع سبيكة معدنية أقوى من المعادن المشاركة فى تصنيعها وذات صفات اروع ..
متابعة

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



متابعة
تقسيم الشخصيات الفرعية :-
ينمو الطفل واهتمامة الحصول على حب الاخرين ولفت انظارهم وتستمر هذة الصفة مع بعض الاشخاص حتى بعد البلوغ
اليتيم الذى يفضل الانزواء وعدم المواجهه والاعتماد على الاخرين
البطل الذى يحمل مسؤلية الاخرين عن طيب خاطر ويحارب من اجل قضايا الاخرين
الراعى الذى يرعى الاخرين ويحنو عليهم كما تحنو الام على اطفالها
الباحث كثير الاسئلة واهتمامهم الاساسى المعرفة والبحث
المدمر الذى غايته الوحيدة هدم كل نجاح وكل جميل
المبدع الذى يهتم بصنع كل ماهو جديد ومبتكر
المحب الذى يتميز باللطف مع الاخرين والدماثة فى الخلق وحب الغير
المجنون هو الذى يضحكنا فى اسوأ الظروف ويهتم بالاوهام والخرافات ولكنه غبى يخشى الناس الاقتراب منه
الساحر الذى ينفذ الاعمال بطريقة مبهرة وسريعة وغير تقليدية
الحكيم الذى يتسم بالثقة والهدوء ويستشيره الناس فى مشاكلهم وهو عقلانى من الدرجة الاولى وتستفيد دائما من مجلسه
الحاكم الذى لايصلح الا ان يكون رئيسا او قائدا يعطى اوامر حازمة ويدبر الخطط والتكتيكات ..
هل اعجبتك احدى هذة الشخصيات وتعلم انها تناسبك اذا قم بهذا التأمل
اجلس جلسة استرخاء واغمض عينيك وتخيل نفسك فى وادى ملىء الخضرة والازهار والمناظر الخلابة وانت تمشى وسط هذا الجمال وتتامله وخذ وقتك فى هذة المرحلة ثم تجد امامك جبل رائع تعلوه الخضرة والاشجار وممهد الطريق لاعلى فأصعد هذا الجبل وانت تتامل كل ماحولك وتستمتع وعايش التجربة بالاحساس كأنها واقع ,, حتى تصعد قمة الجمل حيث الشمس ساطعة جميلة والهواء عليل ونقى فأبحث عن رقعة مميزة واتجه اليها كشجرة غريبة الشكل لو جزء ممهد من الارض ومتميز وتأمل ماحولك فى لحظات ثم قم بتجسيد الشخصية التى تهواها وكأنها كيان حاضر امامك وقم بمحاورتها وسؤالها بشكل عفوى وتلقائى واسألها عن اسمها وكأنك تخاطب شخص حى امامك وكل مايبرز من حوار ينبع من باطنك تذكرة جيدا ودونه فى مفكرتك .. تستطيع تكرار التجربة مع اربع او خمس شخصيات فرعية وتدوين الحوارات .. ماذا تفعل هنا انت تسجل انطباعاتك الاصيلة عن هذة الشخصية الفرعية ..

لاتستهين بمثل هذة التدريبات فى تساعدك على اكتشاف انماطك العقلية والعاطفية وتقربك من فهم تفاعلاتك الداخلية وتعمل على تفعيل قوة الانا بداخلك بعيدا عن المؤثرات السطحية لشخصيتك ومثل هذة الاشياء يصطدم بها المتصوف فى رحلته الروحية فهو يواجه خضم كبير وامواج من بحار داخلية هائجة يضخمها شيطانه لعرقلة نموه الروحى والصحوة الروحية .. فمعرفة الاشياء بمسمياتها وجوهرها يوفر عليه الكثير من التيه الداخلى .. ومثل هذة الاجتهادات تقنع النفس انك تعمل معها فى توافق فتستجيب لك وتجد الوفاق والانسجام الداخلى وتجد النموذج المثالى الذى تحدثنا عنه سابقا . ومن عرف نفسه فقد عرف ربه فالوصول الى هذة المرحلة من النقاء والانسجام تظهر انوار الروح واللمحات الربانيه بداخلك .. المهم لاتنسى مرجعيتك المعرفية وهى الاوراق التى تسجل بها تجاربك وانطباعاتك .. وسر كينونتك عندما تجد اجابه لهذا السؤال .. من أنا ؟؟
وتكرر فى السؤال وتلح حتى تاتيك الاجابة من الداخل وباتصالك بالوعى الكونى .. وقد تتغير الاجابة وتتبدل عندما يسمو وعيك لدرجات اعلى .. فالوعى مثل النهر يتجدد ويتغير ولاتتغير انت بل تكتشف الجديد والغامض بداخلك وتذوب المفاهيم الخاطئة وسوء الفهم ويقال ان الوعى هو انعكاس الصورة على سطح الماء فاذا كانت المياه صافية هادئة تتضح الصورة اكثر .. وربما هذا ماتحدث عنه الشيخ الغزالى عندما تكلم عن مرأة القلب , فنحن نكون صورة ورأى عن العالم من خلال اسقاطاتنا الشخصية كجهاز السينما عندما يسقط شعاع الفيلم فتظهر الصورة على الشاشة ,
متابعة

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



متابعة
نتحدث هنا عن التجريب ويعنى التجريب انك تغير شيئا بداخلك وهذا التغيير يوضح حالة تمايز وتباين ومقارنة يتبعها التصحيح والفهم , ويتبع ذالك كسر اغلال المخاوف والذكريات المؤلمة والوهم النفسى فتخرج من سجن النفس حرا طليقا . فعندما تخوض عملا جديدا تنطلق باستقلالية فى العقل والنفس وبمزيد من الحرية القائمة على الخبرة والثقة وايمانك بنفسك وبقدراتك ..
وعندما تعرف ان صورة العالم من حولك هى اسقاط لرؤيتك انت فسواء كانت الصورة زاهية او قاتمة فانت تعلم انك حر فى تغيير الصورة كقلم رصاص وممحاة تمسح الصورة القديمة وترسم صورة جديدة فلا احد يجبرك على ذالك وهذا يعنى انك اذا وضعت صورة خيالية تتحول الى حقيقة لانها ستكون خالية من الخوف والقلق .. فمثلا عندما تستحضر لذهنك ضوء اخضر فالضوء ليس به الوان ولكنه اسقاط حواسك يراه اخضر .. وعندما تتعلم ان تنظر بعين الحقيقة لابعين الوهم الشخصى والسماع بدون تحريف او رتوش (( أقرأ القرأن بعمق وفهم ووعى )) لتجد السلام الداخلى والتحرر من الخوف .. واكد لنفسك دائما انك ترى بنور الحقيقة وتعى بوعى الحقيقة .. ونلخص كل ماسبق فى توجهك المخلص بدون اضاعة وقت فى الشك والتردد وفى طريق واحد فقط لايقبل التفريع والمنحنيات ..
.................................................. ........
نتخيل كينونتك نواة تدور حولها مدارات وقطاعات فتجد
الجسم المادى
ثم الجسم الاثيرى(( ومادته طاقة الحياة )) ويتكون من طبقتين الاولى قريبة من الجسم بمسافة 15 الى 20 سم وهو قريب الشبه بالجسم المادى ومسئول عن العمليات الحيوية للطاقة باتصاله بشاكرات وقنوات داخل الجسم وهو مساعد اساسى فى الاعمال الباطنية والجزء الثانى يسمى مجال الاحساس وهو على شكل بيضة تحيط بجسمك المادى انه واجهتك الاثيرية نحو العالم والكون من حولك وتنعكس الاشعاعات الكونية على سطحه
ثم الجسم النجمى (( عالم الافكر والمشاعر التى تصنعها النفس ))وهو حقل من الطاقة يحيط تقريبا نفس مساحة الجسم الاثيرى ولكن يتم اعادة تشكيله حسب المشاعر والافكار التى تعيشها فكل الصور والكلمات والاحاسيس تؤثر على هذا الحقل وتتفاعل بحرية مع المستوى النجمى للكون وكذالك العوالم النجمية للبشر وغير البشر (( لكى تكون عظيما اشغل عقلك بأفكار عظيمة ))
فهو محتوى للفكر والمشاعر والذاكرة والوعى الملموس والخيال وهو الاساس فى شخصية الفرد
الجسم العقلى (( هو الوعى الصافى الغير متأثر بألوان الشخصية والذى يفتح على معارف لاتحدها اماكن ولاازمنه )) ومصدره الروح وليس له وجود مكانى لانه عبارة عن وعى مجرد فهو لايحتوى على افكار وصور مادية ولذلك يستقبل افكارا من عوالم غير مادية – أفكار مجردة من الصور والاحاسيس المادية فى الفضاء الخارجى ,,
الجسم السببى (( وهو المسئول عن الوعى العميق بالروح او اليقظة الروحية ))هو جسر من الروح الى كيانك يعمل على التأسيس والبناء والنمو وطريق السلوك الى الله او الحضرة بالمصطلح الصوفى , ومورد مفتوح لتلقى النبضات عالية التردد والمغناطيسية ومصدر للرؤية الواضحة للفهم الباطنى انه الصفات الكامنة لروحك والوعى الروحى وهو المدد لتطهير الجسم الاثيرى والنجمى ..
ربما نستنتج شيئا مهما ان المدد الروحى لايصل لجسدك مباشرة بل يمر اولا على الجسم العقلى ثم النجمى ثم الاثيرى ليترجم ويتوافق مع بشريتك وعلى اساس نقاء هذة الاجسام تأتيك الانطباعات الاصيلة على شكل وميض او صور واضحة نقية او رموز ملغوزة ومن هنا نفهم انه ليس من السهل ان نقرأ ورقة مكتوبة بها ممارسة روحية وتأتى النتيجة بسهولة الا أذا كان لك تجارب مماثلة او مقاربة لذالك .. وعلى السالك ان يصحح من طبيعته ويضع اسس الممارسة حسب امكانياته .. وبمراجعة ماسبق ستعلم انه لااحد يعرفك نفسك كما ستعرفها انت ربما تستشير احد المعلمين او الشيوخ ولكن الاعتماد عليك انت من الالف الى الياء .. فجد فى البحث عن وطنك فى السماء عندما تتبخر شخصياتك المشوهه وتختفى امام نور كيانك الروحى ..

والى لقاء مع بحث أخر


مواقع النشر (المفضلة)
كيمياء النفس والروح

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الجسم والنفس والروح والتروحن
النفس والقرآن الكريم /مكوناتها (ملك الروح)(قرين الجن/شيطان النفس)
سبوح قدوس رب الملائكة والروح
الإنسان والروح
النفس والروح والجسد

الساعة الآن 06:11 AM.