المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

اليكم تفاصيل الخطة الامريكية

افتراضي اليكم تفاصيل الخطة الامريكية
[align=center]تأليف : الدكتور محمد يحيى.

تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة لتخريب الإسلام
- شعال الفتنة بين علماء الدين والحركات الإسلامية
- منح الحداثيين والعلمانيين منابر إعلامية واسعة
- إعطاء الصوفية مواقع قيادة المؤسسات الدينية
- نظرية المؤامرة
- فلسفة الخطة
- إشعال الفتنة
- تفسير الأحداث الأخيرة

والسلام على من اتبع الهداة لاتنسونا من دعوة صالحة
- أسلحة مسروقة
- حرب الحديث الشريف

نظرية المؤامرة
لم يعد الحديث عن نظرية المؤامرة نوعًا من الكسل الفكري، الذي يحلو للبعض وصفُ المسلمين به في هذه الأيام، على اعتبار السلبية التي أحاطت بالعالم الإسلامي، ونقلته من طلائع التقدم إلى مقاعد التخلف، التي جعلته ضمن ما يُعرف بالعالم الثالث.

المؤامرة على الإسلام والمسلمين باتت من الوضوح بمكان.. الأمر الذي لا يمكن معه إنكارٌ أو تجاهل، وأحدث دليل على ذلك يقدمه لنا د. محمد يحيى- أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة- من خلال عرضه للخطة الأمريكية الجديدة لتخريب الدين الإسلامي، والتي تتضمن إعادة تقديمه للمسلمين بعد تنحيَة الشريعة الإسلامية، وإلغاء مظاهر الوجود الإسلامي، ووضع العلماء التقليديين والمؤسسات الدينية في مواجهة الحركات الإسلامية، ومنح العلمانيين والحداثيين منابرَ إعلاميةً واسعةً، وإعطاء المناصب الدينية لأصحاب التوجهات الصوفية، ويتوازى مع ذلك موجة إباحية من الموسيقى والرقص والغناء يتم توجيهها إلى الشباب والفتيات، هذا مع تقديم الأحاديث النبوية بقراءة جديدة، يتم من خلالها إلغاء الاعتماد على صحة ما رواه البخاري ومسلم.
هذا هو مضمون الخطة التي تقدمها مؤسسة (راندا) الأمريكية، ويكشفها د. محمد يحيى في كتاب "خطة أمريكية لتحديث الدين الإسلامي" الصادر عن المكتب المصري الحديث.

فلسفة الخطة
تبدأ فلسفة هذه الخطة بتوضيح أن الإسلام المعاصر في حالة تصعيد؛ حيث يدخل في صراع على قيَمِه وهويته ووضعه في العالم، وفي نسيج المجتمع الإسلامي يدور الصراع بين أصحاب الأفكار المختلفة؛ من أجل فرض آرائهم وأفكارهم على مجتمعاتهم؛ بهدف تحقيق السيادة السياسية والروحية على هذه المجتمعات، وفي الوقت نفسه فإن الولايات المتحدة والعالم الصناعي الحديث يفضِّل عالمًا إسلاميًّا يأتلف مع باقي النظام العالمي والغربي.
لذلك يجب أن يكون ديمقراطيًّا، ويتبع قواعد ومعايير التعامل الدولي والغربي، هذا مع الوضع في الاعتبار ضرورة اتقاء صِدام الحضارات، وزيادة الاضطرابات، والكفاح المسلَّح عبر العالم الإسلامي وتوابعه، التي تؤدي إلى الإرهاب وعدم الاستقرار، وعليه- كما في الخطة- يتأكد ضرورة تشجيع العناصر داخل الخليط الإسلامي الأكثر توافقًا مع السلام العالمي والمجتمع الدولي، والمحبة للديمقراطية والحداثة.
ولتشجيع العالم الإسلامي نحو الديمقراطية والحداثة تحتاج الولايات المتحدة- والغرب بصفة عامة- إلى التبصُّر بعناية شديدة في العناصر والاتجاهات والقوى داخل العالم الإسلامي؛ ولذلك ترى الخطر أن الاتجاه الأكثر فعالية في التعامل معها هو الآتي:

أولاً: دعم الحداثيين

وذلك من خلال:
- نشر أعمالهم وتوزيعها.
- تشجيعهم على الكتابة للجماهير والشباب.
- تقديم آرائهم في مناهج التربية الإسلامية المدرسية.
- جعل آرائهم وأحكامهم في القضايا الكبرى للتأويل الديني متاحة للجمهور؛ بحيث يمكنها أن تنافس آراء وأحكام الأصوليين والتقليديين.
- وضع العلمانية والحداثة كخيار الثقافة المضادة للشباب الإسلامي الساخط.
- تيسير وتشجيع الوعي بالتاريخ والثقافة قبل الإسلام.



إشعال الفتنة
ثانيًا: دعم معركة العلماء التقليديين ضد الأصوليين، وذلك عن طريق:
- نشر نقد العلماء التقليديين للعنف والتطرف الأصولي، وتشجيع الخلافات ين التقليديين والأصوليين.
- تثبيط التحالفات التي يمكن أن تتم بين الطرفين السابقين ومنعهما بكل الصور.
- تشجيع التعاون ما بين الحداثيين والعلماء الأقرب إلى النطاق الحداثي.
- دعم العلماء التقليديين ضد الأصوليين، الذين قد يكونون أكثر قدرةً على التواصل مع الجماهير أو على مستوًى ببلاغتهم وإقناعهم.
- الحرص على حضور نماذج الحداثيين في المؤسسات التقليدية.

ثالثًا: مواجهة الطرح الأصولي للإسلام، وذلك على أساس:
- تحدي شروحهم للإسلام.
- الكشف عن صلتهم بالجماعات والأنشطة غير المشروعة.

- إظهار عدم قدرتهم على الحكم وتحقيق التنمية لبلادهم ومجتمعاتهم.
- تجنب إظهار الاحترام أو الإعجاب بأعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون والأصوليون الإرهابيون.
- تشجيع الصحفيين على بحث قضايا الفساد داخل الدوائر الأصولية.
- تشجيع الانقسامات بين الأصوليين.
رابعًا: دعم العلمانيين بشكل انتقائي، وذلك بتأكيد أن الأصولية عدوٌّ مشتركٌ، وتثبيط التحالف مع القوى المضادة للولايات المتحدة، وكذلك دعم فكرة أن الدين والدولة يمكن أن ينفصلا في الإسلام أيضًا.

تفسير الأحداث الأخيرة
هذا هو مضمون الخطة الأمريكية التي تسعى لتحقيقه في العالم الإسلامي، وفي إطارها يمكن تفسير عدد كبير من الأحداث في الفترة الأخيرة، مثل الهجوم على الحركات الإسلامية، والتي تصفها الخطة بالأصولية، ومحاولة للقضاء على دورها الاجتماعي، وقد تمَّ مؤخرًا إغلاق عدد من المؤسسات الخيرية والإغاثية المعروفة بنشاطها في مثل هذه المجالات؛ بحجة دعمها للإرهاب، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بأصحاب الأنشطة الدعوية الأخرى، ولا يملك في هذا الصدد تجاهل الجرأة على الإسلام كعقيدة وشريعة في عدد من الصحف بأقلام الكتَّاب العلمانيين والصحفيين المأجورين، وقد بلغت الجرأةُ حدَّها بالإعلان عن إنشاء صحف جديدة في مصر والعالم العربي لتحسين صورة الولايات المتحدة.. وحقًّا إن بروتوكولات صهيونية تتضاءل أمام هذا المخطط الرهيب.


أسلحة مسروقة
وتطرح الخطة أسلوبًا جديدًا في تناول أحكام الشريعة الإسلامية في عدد من القضايا، مثل تعدد الزوجات، فهي تتساءل بمكرٍ واضحٍ لماذا لا يكون حق تعدد الأزواج متاحًا للمرأة؟! وحول ضرب الزوجة يتم توجيه النقد والاتهام بالعجز للتفسير الذي أورده الشيخ القرضاوي حول هذه القضية، هذا مع التأكيد على رأي الحداثيين والإشادة به؛ حيث إنه ينظر إلى القرآن باعتباره يشمل محتويات لم تعُد لها صلةٌ بالحاضر، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل القرآن إلا بعد وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث تم تجميعه من لحاء الأشجار والبردي بواسطة الأفراد الذين كانوا يحفظون سورًا معينةً، ويقومون بإملاء النص من ذاكرتهم، وقد نتج عن ذلك روايات عديدة للقرآن اختلف بعضها عن بعض.

والحق يقال هنا إن هذا ليس من إبداع الخطة الأمريكية الجديدة لتدمير الإسلام، فقد سبقها المستشرقون بقرون طويلة، وطرحوا هذه القضايا للتشكيك في الإسلام بدوافع لا تختلف كثيرًا عن الدوافع الأمريكية الجديدة، أي إن الأمريكان يسرقون أساليب المستشرقين القديمة..!!
لكن لنا ملاحظة هامة وتاريخية نرى أهميةً كبرى في تسجيلها، وهي أن كل ما زعمه المستشرقون حول الإسلام ورسالته لم يحقِّق شيئًا من أهدافه، وهذا هو مصير الخطة الأمريكية إن شاء الله.

حرب الحديث الشريف
ونظرًا لأن الطعن في القرآن الكريم أمرٌ يستفزُّ مشاعر المسلمين بشكل مباشر؛ بسبب الإيمان القاطع لدى كل مسلم بأن الله- سبحانه وتعالى- قد تكفَّل بحفظه فإن الخطة الأمريكية تكتفي بالمناوشة حول تفسير بعض الآيات؛ ولأنها لم تجد ذلك محقِّقًا لأهدافها فإنها قدَّمت خطةً كاملةَ المنهج للقضاء على الحديث النبوي الشريف، مع الوضع في الاعتبار الأميَّة المتفشية في أوساط المسلمين وعدم وعي الكثير من النخب المثقفة بقضايا الحديث النبوي..!!

وفي هذا الصدد تُقدم مثالاً لضرب مصداقية الإمام البخاري فيما جمعه من أحاديث؛ حيث تقول: "إنه جمع 600.000 ألف حديث، واستبعدها كلها ما عدا 7600 حديث، وألقى بعضها للتكرار ليبقى منها حوالي 4000 حديث"، ولضرب مصداقية البخاري تقول الخطة: "إذا سمحنا بساعة واحدة لمعالجة كل حديث فإن العمل في هذه الأحاديث يستغرق حوالي70 عامًا دون توقف، وكل حديث يمكن أن يكون قد تم تتبعه منذ عهد النبي من خلال سلسلة تتكوَّن من 6 أو 7 أفراد من أجيال متعاقبة، فكيف يقال إن البخاري أكمل هذا العمل في 16 عامًا؟"!!

والقضية نفسها يتم تكرارها في مسألة الغناء عن طريق الاستدلال بسماع النبي- صلى الله عليه وسلم- للغناء الذي تمَّ في أحد الأفراح، وفي كل الأحوال يبدو المنهج الجدلي واضحًا في تناول الحديث الشريف، الذي يُخفي وراءَه أهدافًا خطيرةً.. "وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ الْنَّاسِ لاَ يَعْلَمُوْنَ".



ولتشجيع العالم الإسلامي نحو الديمقراطية والحداثة تحتاج الولايات المتحدة- والغرب بصفة عامة- إلى التبصُّر بعناية شديدة في العناصر والاتجاهات والقوى داخل العالم الإسلامي؛ ولذلك ترى الخطر أن الاتجاه الأكثر فعالية في التعامل معها هو الآتي:

أولاً: دعم الحداثيين

وذلك من خلال:
- نشر أعمالهم وتوزيعها.
- تشجيعهم على الكتابة للجماهير والشباب.
- تقديم آرائهم في مناهج التربية الإسلامية المدرسية.
- جعل آرائهم وأحكامهم في القضايا الكبرى للتأويل الديني متاحة للجمهور؛ بحيث يمكنها أن تنافس آراء وأحكام الأصوليين والتقليديين.
- وضع العلمانية والحداثة كخيار الثقافة المضادة للشباب الإسلامي الساخط.
- تيسير وتشجيع الوعي بالتاريخ والثقافة قبل الإسلام.



إشعال الفتنة
ثانيًا: دعم معركة العلماء التقليديين ضد الأصوليين، وذلك عن طريق:
- نشر نقد العلماء التقليديين للعنف والتطرف الأصولي، وتشجيع الخلافات ين التقليديين والأصوليين.
- تثبيط التحالفات التي يمكن أن تتم بين الطرفين السابقين ومنعهما بكل الصور.
- تشجيع التعاون ما بين الحداثيين والعلماء الأقرب إلى النطاق الحداثي.
- دعم العلماء التقليديين ضد الأصوليين، الذين قد يكونون أكثر قدرةً على التواصل مع الجماهير أو على مستوًى ببلاغتهم وإقناعهم.
- الحرص على حضور نماذج الحداثيين في المؤسسات التقليدية.

ثالثًا: مواجهة الطرح الأصولي للإسلام، وذلك على أساس:
- تحدي شروحهم للإسلام.
- الكشف عن صلتهم بالجماعات والأنشطة غير المشروعة.

- إظهار عدم قدرتهم على الحكم وتحقيق التنمية لبلادهم ومجتمعاتهم.
- تجنب إظهار الاحترام أو الإعجاب بأعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون والأصوليون الإرهابيون.
- تشجيع الصحفيين على بحث قضايا الفساد داخل الدوائر الأصولية.
- تشجيع الانقسامات بين الأصوليين.
رابعًا: دعم العلمانيين بشكل انتقائي، وذلك بتأكيد أن الأصولية عدوٌّ مشتركٌ، وتثبيط التحالف مع القوى المضادة للولايات المتحدة، وكذلك دعم فكرة أن الدين والدولة يمكن أن ينفصلا في الإسلام أيضًا.

تفسير الأحداث الأخيرة
هذا هو مضمون الخطة الأمريكية التي تسعى لتحقيقه في العالم الإسلامي، وفي إطارها يمكن تفسير عدد كبير من الأحداث في الفترة الأخيرة، مثل الهجوم على الحركات الإسلامية، والتي تصفها الخطة بالأصولية، ومحاولة للقضاء على دورها الاجتماعي، وقد تمَّ مؤخرًا إغلاق عدد من المؤسسات الخيرية والإغاثية المعروفة بنشاطها في مثل هذه المجالات؛ بحجة دعمها للإرهاب، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بأصحاب الأنشطة الدعوية الأخرى، ولا يملك في هذا الصدد تجاهل الجرأة على الإسلام كعقيدة وشريعة في عدد من الصحف بأقلام الكتَّاب العلمانيين والصحفيين المأجورين، وقد بلغت الجرأةُ حدَّها بالإعلان عن إنشاء صحف جديدة في مصر والعالم العربي لتحسين صورة الولايات المتحدة.. وحقًّا إن بروتوكولات صهيونية تتضاءل أمام هذا المخطط الرهيب.


أسلحة مسروقة
وتطرح الخطة أسلوبًا جديدًا في تناول أحكام الشريعة الإسلامية في عدد من القضايا، مثل تعدد الزوجات، فهي تتساءل بمكرٍ واضحٍ لماذا لا يكون حق تعدد الأزواج متاحًا للمرأة؟! وحول ضرب الزوجة يتم توجيه النقد والاتهام بالعجز للتفسير الذي أورده الشيخ القرضاوي حول هذه القضية، هذا مع التأكيد على رأي الحداثيين والإشادة به؛ حيث إنه ينظر إلى القرآن باعتباره يشمل محتويات لم تعُد لها صلةٌ بالحاضر، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل القرآن إلا بعد وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث تم تجميعه من لحاء الأشجار والبردي بواسطة الأفراد الذين كانوا يحفظون سورًا معينةً، ويقومون بإملاء النص من ذاكرتهم، وقد نتج عن ذلك روايات عديدة للقرآن اختلف بعضها عن بعض.

والحق يقال هنا إن هذا ليس من إبداع الخطة الأمريكية الجديدة لتدمير الإسلام، فقد سبقها المستشرقون بقرون طويلة، وطرحوا هذه القضايا للتشكيك في الإسلام بدوافع لا تختلف كثيرًا عن الدوافع الأمريكية الجديدة، أي إن الأمريكان يسرقون أساليب المستشرقين القديمة..!!
لكن لنا ملاحظة هامة وتاريخية نرى أهميةً كبرى في تسجيلها، وهي أن كل ما زعمه المستشرقون حول الإسلام ورسالته لم يحقِّق شيئًا من أهدافه، وهذا هو مصير الخطة الأمريكية إن شاء الله.

حرب الحديث الشريف
ونظرًا لأن الطعن في القرآن الكريم أمرٌ يستفزُّ مشاعر المسلمين بشكل مباشر؛ بسبب الإيمان القاطع لدى كل مسلم بأن الله- سبحانه وتعالى- قد تكفَّل بحفظه فإن الخطة الأمريكية تكتفي بالمناوشة حول تفسير بعض الآيات؛ ولأنها لم تجد ذلك محقِّقًا لأهدافها فإنها قدَّمت خطةً كاملةَ المنهج للقضاء على الحديث النبوي الشريف، مع الوضع في الاعتبار الأميَّة المتفشية في أوساط المسلمين وعدم وعي الكثير من النخب المثقفة بقضايا الحديث النبوي..!!

وفي هذا الصدد تُقدم مثالاً لضرب مصداقية الإمام البخاري فيما جمعه من أحاديث؛ حيث تقول: "إنه جمع 600.000 ألف حديث، واستبعدها كلها ما عدا 7600 حديث، وألقى بعضها للتكرار ليبقى منها حوالي 4000 حديث"، ولضرب مصداقية البخاري تقول الخطة: "إذا سمحنا بساعة واحدة لمعالجة كل حديث فإن العمل في هذه الأحاديث يستغرق حوالي70 عامًا دون توقف، وكل حديث يمكن أن يكون قد تم تتبعه منذ عهد النبي من خلال سلسلة تتكوَّن من 6 أو 7 أفراد من أجيال متعاقبة، فكيف يقال إن البخاري أكمل هذا العمل في 16 عامًا؟"!!

والقضية نفسها يتم تكرارها في مسألة الغناء عن طريق الاستدلال بسماع النبي- صلى الله عليه وسلم- للغناء الذي تمَّ في أحد الأفراح، وفي كل الأحوال يبدو المنهج الجدلي واضحًا في تناول الحديث الشريف، الذي يُخفي وراءَه أهدافًا خطيرةً.. "وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ الْنَّاسِ لاَ يَعْلَمُوْنَ".



__________________
ثق دائما أنك مهم في دائرة الحياة
و اجعل القرآن مركزاً لك في دوامة الحياة
[/align]

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو harajli
harajli
عضو
°°°
افتراضي اليكم تفاصيل الخطة الامريكية
منقول من مكتبة المصطفى

[align=center]تأليف : الدكتور محمد يحيى.

تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة لتخريب الإسلام
- شعال الفتنة بين علماء الدين والحركات الإسلامية
- منح الحداثيين والعلمانيين منابر إعلامية واسعة
- إعطاء الصوفية مواقع قيادة المؤسسات الدينية
- نظرية المؤامرة
- فلسفة الخطة
- إشعال الفتنة
- تفسير الأحداث الأخيرة

والسلام على من اتبع الهداة لاتنسونا من دعوة صالحة
- أسلحة مسروقة
- حرب الحديث الشريف

نظرية المؤامرة
لم يعد الحديث عن نظرية المؤامرة نوعًا من الكسل الفكري، الذي يحلو للبعض وصفُ المسلمين به في هذه الأيام، على اعتبار السلبية التي أحاطت بالعالم الإسلامي، ونقلته من طلائع التقدم إلى مقاعد التخلف، التي جعلته ضمن ما يُعرف بالعالم الثالث.

المؤامرة على الإسلام والمسلمين باتت من الوضوح بمكان.. الأمر الذي لا يمكن معه إنكارٌ أو تجاهل، وأحدث دليل على ذلك يقدمه لنا د. محمد يحيى- أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة- من خلال عرضه للخطة الأمريكية الجديدة لتخريب الدين الإسلامي، والتي تتضمن إعادة تقديمه للمسلمين بعد تنحيَة الشريعة الإسلامية، وإلغاء مظاهر الوجود الإسلامي، ووضع العلماء التقليديين والمؤسسات الدينية في مواجهة الحركات الإسلامية، ومنح العلمانيين والحداثيين منابرَ إعلاميةً واسعةً، وإعطاء المناصب الدينية لأصحاب التوجهات الصوفية، ويتوازى مع ذلك موجة إباحية من الموسيقى والرقص والغناء يتم توجيهها إلى الشباب والفتيات، هذا مع تقديم الأحاديث النبوية بقراءة جديدة، يتم من خلالها إلغاء الاعتماد على صحة ما رواه البخاري ومسلم.
هذا هو مضمون الخطة التي تقدمها مؤسسة (راندا) الأمريكية، ويكشفها د. محمد يحيى في كتاب "خطة أمريكية لتحديث الدين الإسلامي" الصادر عن المكتب المصري الحديث.

فلسفة الخطة
تبدأ فلسفة هذه الخطة بتوضيح أن الإسلام المعاصر في حالة تصعيد؛ حيث يدخل في صراع على قيَمِه وهويته ووضعه في العالم، وفي نسيج المجتمع الإسلامي يدور الصراع بين أصحاب الأفكار المختلفة؛ من أجل فرض آرائهم وأفكارهم على مجتمعاتهم؛ بهدف تحقيق السيادة السياسية والروحية على هذه المجتمعات، وفي الوقت نفسه فإن الولايات المتحدة والعالم الصناعي الحديث يفضِّل عالمًا إسلاميًّا يأتلف مع باقي النظام العالمي والغربي.
لذلك يجب أن يكون ديمقراطيًّا، ويتبع قواعد ومعايير التعامل الدولي والغربي، هذا مع الوضع في الاعتبار ضرورة اتقاء صِدام الحضارات، وزيادة الاضطرابات، والكفاح المسلَّح عبر العالم الإسلامي وتوابعه، التي تؤدي إلى الإرهاب وعدم الاستقرار، وعليه- كما في الخطة- يتأكد ضرورة تشجيع العناصر داخل الخليط الإسلامي الأكثر توافقًا مع السلام العالمي والمجتمع الدولي، والمحبة للديمقراطية والحداثة.
ولتشجيع العالم الإسلامي نحو الديمقراطية والحداثة تحتاج الولايات المتحدة- والغرب بصفة عامة- إلى التبصُّر بعناية شديدة في العناصر والاتجاهات والقوى داخل العالم الإسلامي؛ ولذلك ترى الخطر أن الاتجاه الأكثر فعالية في التعامل معها هو الآتي:

أولاً: دعم الحداثيين

وذلك من خلال:
- نشر أعمالهم وتوزيعها.
- تشجيعهم على الكتابة للجماهير والشباب.
- تقديم آرائهم في مناهج التربية الإسلامية المدرسية.
- جعل آرائهم وأحكامهم في القضايا الكبرى للتأويل الديني متاحة للجمهور؛ بحيث يمكنها أن تنافس آراء وأحكام الأصوليين والتقليديين.
- وضع العلمانية والحداثة كخيار الثقافة المضادة للشباب الإسلامي الساخط.
- تيسير وتشجيع الوعي بالتاريخ والثقافة قبل الإسلام.



إشعال الفتنة
ثانيًا: دعم معركة العلماء التقليديين ضد الأصوليين، وذلك عن طريق:
- نشر نقد العلماء التقليديين للعنف والتطرف الأصولي، وتشجيع الخلافات ين التقليديين والأصوليين.
- تثبيط التحالفات التي يمكن أن تتم بين الطرفين السابقين ومنعهما بكل الصور.
- تشجيع التعاون ما بين الحداثيين والعلماء الأقرب إلى النطاق الحداثي.
- دعم العلماء التقليديين ضد الأصوليين، الذين قد يكونون أكثر قدرةً على التواصل مع الجماهير أو على مستوًى ببلاغتهم وإقناعهم.
- الحرص على حضور نماذج الحداثيين في المؤسسات التقليدية.

ثالثًا: مواجهة الطرح الأصولي للإسلام، وذلك على أساس:
- تحدي شروحهم للإسلام.
- الكشف عن صلتهم بالجماعات والأنشطة غير المشروعة.

- إظهار عدم قدرتهم على الحكم وتحقيق التنمية لبلادهم ومجتمعاتهم.
- تجنب إظهار الاحترام أو الإعجاب بأعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون والأصوليون الإرهابيون.
- تشجيع الصحفيين على بحث قضايا الفساد داخل الدوائر الأصولية.
- تشجيع الانقسامات بين الأصوليين.
رابعًا: دعم العلمانيين بشكل انتقائي، وذلك بتأكيد أن الأصولية عدوٌّ مشتركٌ، وتثبيط التحالف مع القوى المضادة للولايات المتحدة، وكذلك دعم فكرة أن الدين والدولة يمكن أن ينفصلا في الإسلام أيضًا.

تفسير الأحداث الأخيرة
هذا هو مضمون الخطة الأمريكية التي تسعى لتحقيقه في العالم الإسلامي، وفي إطارها يمكن تفسير عدد كبير من الأحداث في الفترة الأخيرة، مثل الهجوم على الحركات الإسلامية، والتي تصفها الخطة بالأصولية، ومحاولة للقضاء على دورها الاجتماعي، وقد تمَّ مؤخرًا إغلاق عدد من المؤسسات الخيرية والإغاثية المعروفة بنشاطها في مثل هذه المجالات؛ بحجة دعمها للإرهاب، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بأصحاب الأنشطة الدعوية الأخرى، ولا يملك في هذا الصدد تجاهل الجرأة على الإسلام كعقيدة وشريعة في عدد من الصحف بأقلام الكتَّاب العلمانيين والصحفيين المأجورين، وقد بلغت الجرأةُ حدَّها بالإعلان عن إنشاء صحف جديدة في مصر والعالم العربي لتحسين صورة الولايات المتحدة.. وحقًّا إن بروتوكولات صهيونية تتضاءل أمام هذا المخطط الرهيب.


أسلحة مسروقة
وتطرح الخطة أسلوبًا جديدًا في تناول أحكام الشريعة الإسلامية في عدد من القضايا، مثل تعدد الزوجات، فهي تتساءل بمكرٍ واضحٍ لماذا لا يكون حق تعدد الأزواج متاحًا للمرأة؟! وحول ضرب الزوجة يتم توجيه النقد والاتهام بالعجز للتفسير الذي أورده الشيخ القرضاوي حول هذه القضية، هذا مع التأكيد على رأي الحداثيين والإشادة به؛ حيث إنه ينظر إلى القرآن باعتباره يشمل محتويات لم تعُد لها صلةٌ بالحاضر، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل القرآن إلا بعد وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث تم تجميعه من لحاء الأشجار والبردي بواسطة الأفراد الذين كانوا يحفظون سورًا معينةً، ويقومون بإملاء النص من ذاكرتهم، وقد نتج عن ذلك روايات عديدة للقرآن اختلف بعضها عن بعض.

والحق يقال هنا إن هذا ليس من إبداع الخطة الأمريكية الجديدة لتدمير الإسلام، فقد سبقها المستشرقون بقرون طويلة، وطرحوا هذه القضايا للتشكيك في الإسلام بدوافع لا تختلف كثيرًا عن الدوافع الأمريكية الجديدة، أي إن الأمريكان يسرقون أساليب المستشرقين القديمة..!!
لكن لنا ملاحظة هامة وتاريخية نرى أهميةً كبرى في تسجيلها، وهي أن كل ما زعمه المستشرقون حول الإسلام ورسالته لم يحقِّق شيئًا من أهدافه، وهذا هو مصير الخطة الأمريكية إن شاء الله.

حرب الحديث الشريف
ونظرًا لأن الطعن في القرآن الكريم أمرٌ يستفزُّ مشاعر المسلمين بشكل مباشر؛ بسبب الإيمان القاطع لدى كل مسلم بأن الله- سبحانه وتعالى- قد تكفَّل بحفظه فإن الخطة الأمريكية تكتفي بالمناوشة حول تفسير بعض الآيات؛ ولأنها لم تجد ذلك محقِّقًا لأهدافها فإنها قدَّمت خطةً كاملةَ المنهج للقضاء على الحديث النبوي الشريف، مع الوضع في الاعتبار الأميَّة المتفشية في أوساط المسلمين وعدم وعي الكثير من النخب المثقفة بقضايا الحديث النبوي..!!

وفي هذا الصدد تُقدم مثالاً لضرب مصداقية الإمام البخاري فيما جمعه من أحاديث؛ حيث تقول: "إنه جمع 600.000 ألف حديث، واستبعدها كلها ما عدا 7600 حديث، وألقى بعضها للتكرار ليبقى منها حوالي 4000 حديث"، ولضرب مصداقية البخاري تقول الخطة: "إذا سمحنا بساعة واحدة لمعالجة كل حديث فإن العمل في هذه الأحاديث يستغرق حوالي70 عامًا دون توقف، وكل حديث يمكن أن يكون قد تم تتبعه منذ عهد النبي من خلال سلسلة تتكوَّن من 6 أو 7 أفراد من أجيال متعاقبة، فكيف يقال إن البخاري أكمل هذا العمل في 16 عامًا؟"!!

والقضية نفسها يتم تكرارها في مسألة الغناء عن طريق الاستدلال بسماع النبي- صلى الله عليه وسلم- للغناء الذي تمَّ في أحد الأفراح، وفي كل الأحوال يبدو المنهج الجدلي واضحًا في تناول الحديث الشريف، الذي يُخفي وراءَه أهدافًا خطيرةً.. "وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ الْنَّاسِ لاَ يَعْلَمُوْنَ".



ولتشجيع العالم الإسلامي نحو الديمقراطية والحداثة تحتاج الولايات المتحدة- والغرب بصفة عامة- إلى التبصُّر بعناية شديدة في العناصر والاتجاهات والقوى داخل العالم الإسلامي؛ ولذلك ترى الخطر أن الاتجاه الأكثر فعالية في التعامل معها هو الآتي:

أولاً: دعم الحداثيين

وذلك من خلال:
- نشر أعمالهم وتوزيعها.
- تشجيعهم على الكتابة للجماهير والشباب.
- تقديم آرائهم في مناهج التربية الإسلامية المدرسية.
- جعل آرائهم وأحكامهم في القضايا الكبرى للتأويل الديني متاحة للجمهور؛ بحيث يمكنها أن تنافس آراء وأحكام الأصوليين والتقليديين.
- وضع العلمانية والحداثة كخيار الثقافة المضادة للشباب الإسلامي الساخط.
- تيسير وتشجيع الوعي بالتاريخ والثقافة قبل الإسلام.



إشعال الفتنة
ثانيًا: دعم معركة العلماء التقليديين ضد الأصوليين، وذلك عن طريق:
- نشر نقد العلماء التقليديين للعنف والتطرف الأصولي، وتشجيع الخلافات ين التقليديين والأصوليين.
- تثبيط التحالفات التي يمكن أن تتم بين الطرفين السابقين ومنعهما بكل الصور.
- تشجيع التعاون ما بين الحداثيين والعلماء الأقرب إلى النطاق الحداثي.
- دعم العلماء التقليديين ضد الأصوليين، الذين قد يكونون أكثر قدرةً على التواصل مع الجماهير أو على مستوًى ببلاغتهم وإقناعهم.
- الحرص على حضور نماذج الحداثيين في المؤسسات التقليدية.

ثالثًا: مواجهة الطرح الأصولي للإسلام، وذلك على أساس:
- تحدي شروحهم للإسلام.
- الكشف عن صلتهم بالجماعات والأنشطة غير المشروعة.

- إظهار عدم قدرتهم على الحكم وتحقيق التنمية لبلادهم ومجتمعاتهم.
- تجنب إظهار الاحترام أو الإعجاب بأعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون والأصوليون الإرهابيون.
- تشجيع الصحفيين على بحث قضايا الفساد داخل الدوائر الأصولية.
- تشجيع الانقسامات بين الأصوليين.
رابعًا: دعم العلمانيين بشكل انتقائي، وذلك بتأكيد أن الأصولية عدوٌّ مشتركٌ، وتثبيط التحالف مع القوى المضادة للولايات المتحدة، وكذلك دعم فكرة أن الدين والدولة يمكن أن ينفصلا في الإسلام أيضًا.

تفسير الأحداث الأخيرة
هذا هو مضمون الخطة الأمريكية التي تسعى لتحقيقه في العالم الإسلامي، وفي إطارها يمكن تفسير عدد كبير من الأحداث في الفترة الأخيرة، مثل الهجوم على الحركات الإسلامية، والتي تصفها الخطة بالأصولية، ومحاولة للقضاء على دورها الاجتماعي، وقد تمَّ مؤخرًا إغلاق عدد من المؤسسات الخيرية والإغاثية المعروفة بنشاطها في مثل هذه المجالات؛ بحجة دعمها للإرهاب، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بأصحاب الأنشطة الدعوية الأخرى، ولا يملك في هذا الصدد تجاهل الجرأة على الإسلام كعقيدة وشريعة في عدد من الصحف بأقلام الكتَّاب العلمانيين والصحفيين المأجورين، وقد بلغت الجرأةُ حدَّها بالإعلان عن إنشاء صحف جديدة في مصر والعالم العربي لتحسين صورة الولايات المتحدة.. وحقًّا إن بروتوكولات صهيونية تتضاءل أمام هذا المخطط الرهيب.


أسلحة مسروقة
وتطرح الخطة أسلوبًا جديدًا في تناول أحكام الشريعة الإسلامية في عدد من القضايا، مثل تعدد الزوجات، فهي تتساءل بمكرٍ واضحٍ لماذا لا يكون حق تعدد الأزواج متاحًا للمرأة؟! وحول ضرب الزوجة يتم توجيه النقد والاتهام بالعجز للتفسير الذي أورده الشيخ القرضاوي حول هذه القضية، هذا مع التأكيد على رأي الحداثيين والإشادة به؛ حيث إنه ينظر إلى القرآن باعتباره يشمل محتويات لم تعُد لها صلةٌ بالحاضر، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل القرآن إلا بعد وفاة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث تم تجميعه من لحاء الأشجار والبردي بواسطة الأفراد الذين كانوا يحفظون سورًا معينةً، ويقومون بإملاء النص من ذاكرتهم، وقد نتج عن ذلك روايات عديدة للقرآن اختلف بعضها عن بعض.

والحق يقال هنا إن هذا ليس من إبداع الخطة الأمريكية الجديدة لتدمير الإسلام، فقد سبقها المستشرقون بقرون طويلة، وطرحوا هذه القضايا للتشكيك في الإسلام بدوافع لا تختلف كثيرًا عن الدوافع الأمريكية الجديدة، أي إن الأمريكان يسرقون أساليب المستشرقين القديمة..!!
لكن لنا ملاحظة هامة وتاريخية نرى أهميةً كبرى في تسجيلها، وهي أن كل ما زعمه المستشرقون حول الإسلام ورسالته لم يحقِّق شيئًا من أهدافه، وهذا هو مصير الخطة الأمريكية إن شاء الله.

حرب الحديث الشريف
ونظرًا لأن الطعن في القرآن الكريم أمرٌ يستفزُّ مشاعر المسلمين بشكل مباشر؛ بسبب الإيمان القاطع لدى كل مسلم بأن الله- سبحانه وتعالى- قد تكفَّل بحفظه فإن الخطة الأمريكية تكتفي بالمناوشة حول تفسير بعض الآيات؛ ولأنها لم تجد ذلك محقِّقًا لأهدافها فإنها قدَّمت خطةً كاملةَ المنهج للقضاء على الحديث النبوي الشريف، مع الوضع في الاعتبار الأميَّة المتفشية في أوساط المسلمين وعدم وعي الكثير من النخب المثقفة بقضايا الحديث النبوي..!!

وفي هذا الصدد تُقدم مثالاً لضرب مصداقية الإمام البخاري فيما جمعه من أحاديث؛ حيث تقول: "إنه جمع 600.000 ألف حديث، واستبعدها كلها ما عدا 7600 حديث، وألقى بعضها للتكرار ليبقى منها حوالي 4000 حديث"، ولضرب مصداقية البخاري تقول الخطة: "إذا سمحنا بساعة واحدة لمعالجة كل حديث فإن العمل في هذه الأحاديث يستغرق حوالي70 عامًا دون توقف، وكل حديث يمكن أن يكون قد تم تتبعه منذ عهد النبي من خلال سلسلة تتكوَّن من 6 أو 7 أفراد من أجيال متعاقبة، فكيف يقال إن البخاري أكمل هذا العمل في 16 عامًا؟"!!

والقضية نفسها يتم تكرارها في مسألة الغناء عن طريق الاستدلال بسماع النبي- صلى الله عليه وسلم- للغناء الذي تمَّ في أحد الأفراح، وفي كل الأحوال يبدو المنهج الجدلي واضحًا في تناول الحديث الشريف، الذي يُخفي وراءَه أهدافًا خطيرةً.. "وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ الْنَّاسِ لاَ يَعْلَمُوْنَ".



__________________
ثق دائما أنك مهم في دائرة الحياة
و اجعل القرآن مركزاً لك في دوامة الحياة
[/align]

صورة رمزية إفتراضية للعضو halimo
halimo
عضو
°°°
افتراضي
اننا نراها على ارض الواقع وكل من يقول كلمة حق سواء عالم او انسان بسيط يزج به الى السجن او يغتال او توجه له تهمة الارهاب فلقد اصبح المدافع عن بلده من الاحتلال ارهابي

ولكن هيهات لنا الله والله سبحانه وعد بنصرة دينه ووعدهم بجهنم خالدين فيها وهنا اقصد العملاء والمنافقون الذين باعوا دينهم واصلهم من اجل الدنيا


ولن انسى انا ابدا ما وقع في الجزائر وكيف تم القضاء على حزب جبهة الانقاذ الاسلامية وكيف تم زج بشباب في السجون وفيهم من تم تعذيبه وقتله لا لشئ الا انهم ارادوا العزة للاسلام والمسلمين

صورة رمزية إفتراضية للعضو halimo
halimo
عضو
°°°
افتراضي
اخي جوان هل من الممكن رابط لهذا الكتاب من فضلك

صورة رمزية إفتراضية للعضو harajli
harajli
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
اخي جوان هل من الممكن رابط لهذا الكتاب من فضلك
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم اخي الفاضل

تصحيح للمعلومة اخي الفاضل انا ليس جوان \انا HRAJLI \ وبالعربي حراجلي

بارك الله فيك اما الرابط اهي هوا العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

صورة رمزية إفتراضية للعضو halimo
halimo
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيك حراجلي

الصورة الرمزية kassm121
kassm121
في ذمة الله
في ذمة الله
°°°
افتراضي
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( إن الله بالغ أمره )

الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
اذا جاء نصر الله والفتح

الا ان نصر الله قريب


مواقع النشر (المفضلة)
اليكم تفاصيل الخطة الامريكية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
بعض من مخطوطات الجامعة الامريكية ببيروت...حصريا بالشامل
الحرب الامريكية الايرانية القادمة ... سيناريو متوقع ورهيب
تفاصيل موضوع مستقبل السودان
ارقام الحظ وكيفية ارتباط الرقم4 بالولايات المتحدة الامريكية
الولايات المتحدة الامريكية

الساعة الآن 12:16 PM.