المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

ارنولد يمول الكيان الصهيوني من أجل تجريف المقابر االإسلامية

افتراضي ارنولد يمول الكيان الصهيوني من أجل تجريف المقابر االإسلامية
ارنولد شوارزينغر يمول الكيان الصهيوني من أجل تجريف المقابر الإسلامية

ارنولد شوارزينغر يمول الكيان الصهيوني من أجل تجريف المقابر الإسلامية

مقبرة مأمن الله الإسلامية حكومة الكيان الصهيوني تعمل على تدميرها و بتنفيذ مشاريع شتى على حساب حرمة أمواتنا وقدسية مقدساتنا .



غزة. فلسطين المحتلة 48 . ناهض منصور.قدس.نت .



ليس غريبا ان يعمل الكيان الصهيوني على تدمير المقابر الإسلامية في فلسطين الداخل فتلك ليست المرة الأولي التي يقوم بها الكيان الصهيوني بتدمير المقدسات الإسلامية ، بخلاف ما يقوم به من طمس لمعالم الدينية في القدس والخليل وفلسطين الداخل ، لا يزال هذا الكيان يعمل على تدمير ما تبقي من مقبرة مأمن الله الإسلامية .



دعوة لوسائل الاعلام

وفي سياق الفعاليات الاحتجاجية اعلنت مؤسسة الأقصى عن سلسلة اعتصام بحضور الشيخ رائد صلاح وشخصيات مقدسية بالتزامن مع تجدد المداولات في المحكمة العليا في ملف مقبرة مأمن الله المقدسية وإصرار أسرائيلي وأمريكي على انتهاك حرمة المقبرة وبناء ما يسمى بـ " متحف التسامح " على رفات الموتى .

و يشارك في الاعتصام المئات من أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وعلمت مؤسسة الأقصى أنّ عددا من " الربانيم اليهود " الامريكان وممثلين عن الشركات الامريكية القائمة على بناء " متحف التسامح " حضرت خصيصا من أمريكا لحضور جلسة المحكمة في ملف مقبرة " مأمن الله " والتأثير على قرار المحكمة علما أن المحكمة والاعتصام يعقد اليوم الثلاثاء وفق 3-10-2006 قبالة المحكمة العليا في القدس في تمام الساعة 8:45صباحا ولمدة نحو 45 دقيقة المحكمة العليا ستبحث ايضا في نفس اليوم في ملف مقبرة كفر لام حيث تنوي شركات اسرائيلية بناء شقق سكنية على أرض المقبرة .



مقبرة مأمن الله' موقعاً ومساحة



و تقع مقبرة ' مأمن الله' والتي يسميها البعض ' ماميلا ' غربي مدينة القدس القديمة على بعد 2 كم من باب الخليل، وهي اكبر مقبرة إسلامية في القدس وتقدر مساحتها بـ 200 دونماً ( بينما سجلت المقبرة في دائرة الأراضي – الطابو – الفلسطينية بتاريخ 22/3/1938 بمساحة 134,560 دونماً، واستصدر بها وثيقة تسجيل أراضي – كوشان طابو ضمن أراضي الوقف الإسلامي دون احتساب الجزء الباقي من ارض وقفها التي أقيم عليها بناية الأوقاف في بداية العشرينات ومقبرة الجبالية التي يفصلها الشارع عن المقبرة).



مقبرة مأمن الله في عمق التاريخ



ساير تاريخها تاريخ المدينة، ويذكرها المؤرخ الفلسطيني عارف العارف صاحب ' المفصل في تاريخ القدس' انها أقدم مقابر القدس عهداً وأوسعها حجماً وأكثرها شهرة، وترى دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ان المقبرة اقيمت قبل 1400 عام، ففيها مسح سليمان ملكاً عام (1015 ق.م)، وفي هذا المكان عسكر سنحاريب ملك الاشوريين عندما دخل القدس عام ( 710 ق.م)، وفيها ألقى الفرس بجثث القتلى من سكان المدينة عندما احتلوها عام ( 614 ق.م)، وفيها عدد كبير من قبور الصحابة والمجاهدين الذين استشهدوا او توفوا أثناء الفتح الإسلامي عام 636 م، وفي المكان ذاته عسكر صلاح الدين الأيوبي يوم جاء ليستعيد القدس من الصليبيين عام 1087 م.

ويرجح المؤرخون وفق التقرير المرسل لقدس .نت من قبل مركز ابحاث الاراضي في وقت سابق حول المقبرة " أن تاريخ الدفن الإسلامي في المقبرة يعود إلى ما قبل الصليبيين وان الصليبيين عندما احتلوا القدس قتلوا فيها 70,000 من الرجال والنساء والأطفال وانهم أمروا من تبقى من المسلمين في القدس بدفن الشهداء في مقبرة ' مأمن الله ' وقد وجدوا فيها حينذاك مقابر وأنفاق فوضعوا جماجم الشهداء فيها. وعلى العموم فان المقبرة تحوي رفاة أكثر من 70,000 صحابي وعالم وشهيد منهم: الأمير عيسى بن محمد العطاري الشافعي وهو احد كبار مستشاري السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي توفي عام 585 هجري ، والشيخ شهاب الدين أبو العباس عالم فقه ونحوي توفي عام 728 هجري، والعالم احمد ابن حامد الأنصاري المقدسي الذي عرض عليه قضاء القدس، فأبى زاهداً وتوفي عام 854 هجري، والعالم قاضي القضاة شيخ الاسلام محمد بن جمال الدين الديري بن عيسى الحنفي من قضاء نابلس الذي سكن القدس لاكثر من 50 عاماً وصار من علمائها وفقهائها ومدرسيها وتوفي عام 827 هجري .

احيطت المقبرة في أواخر العهد العثماني عام 1847 م بسور ارتفاعه مترين، واستمر المسلمون في دفن موتاهم فيها حتى عام 1948 رغم أن المجلس الإسلامي الأعلى اصدر حظراً على دفن الموتى فيها عام 1929 بسبب اكتظاظها واقتراب العمران منها. ودرج المجلس الإسلامي الأعلى على العناية بها وإزالة الضرر عنها وقلع الاعشاب منها وزرع الأشجار على جانبي الطرق داخل المقبرة.

وتعرضت المقبرة في بداية الثلاثينات لانتهاكات متكررة، وفي عام 1933 وضع مخطط لمقبرة ' مأمن الله' وهو في جوهره يقتطع منها جزء للبناء السكني وآخر للتجاري والثالث يكون حديقة عامة، ورابع يبقى مقبرة، ونفذ الجزء الأكبر من هذا المخطط في الستينات وما بعدها.



نكبة ... احتلال ... وطمس ..وإزالة للمعالم



احتلت المنظمات الصهيونية عام 1948 الجزء الغربي من القدس فسقطت من ضمنها مقبرة الشهداء والعالمين مقبرة ' مأمن الله'، وفي نفس العام اعلن قيام دولة إسرائيل التي بدورها اقرت قانوناً بموجبه تعتبر جميع الأراضي الوقفية الإسلامية وما فيها من مقابر ومقامات ومساجد - بعد الحرب أي النكبة - باراضي تدعى ' أملاك الغائبين' ويديرها ' حارس أملاك الغائبين' وله حق التصرف بها، وبذلك أصبحت مقبرة ' مأمن الله' ضمن ' أملاك حارس أملاك الغائبين' لدى ' دائرة أراضي إسرائيل ' ، ومنذ ذلك الحين دأبت إسرائيل على تغيير معالم المقبرة وطمس كل اثر فيها حتى انه لم يتبق فيها سوى اقل من 5% من القبور، وقدرت المساحة المتبقية فيها بحوالي 8% من المساحة الأصلية – أي حوالي 19 دونماً -.

في عام 1967 حولت المؤسسة الإسرائيلية جزء كبير من المقبرة إلى حديقة عامة دعيت ' حديقة الاستقلال' حيث جرفت أراضي المقبرة ونبشت القبور وهياكل الموتى فيها، وشقت الطرق في أجزاء منها، كما بُني على أجزاء أخرى منها.

وفي عام 1985 أقامت وزارة المواصلات موقفاً للسيارات على قسم كبير منها، وفي 15/1/2000 قامت شركة الكهرباء الإسرائيلية بحفريات في المقبرة اعترضت عليها دائرة الأوقاف الإسلامية العامة في حينه ( راجع وثائق دائرة الأوقاف الإسلامية العامة منذ 1933 وحتى اليوم)، ويستخدم جزء من المقبرة حتى اليوم كمقر رئيسي لوزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية.

وفي عام 1992 نقلت مسؤولية مقبرة ' مأمن الله' من ' حارس أملاك الغائبين' إلى سيطرة بلدية القدس -(المصدر: صحيفة هآرتس تقرير يوناثان ليس)- التي برع رؤساؤها من تيدى كوليك وايهود اولمرت وحتى اليوم في إزالة معالم المقبرة كما يعملون على إزالة معالم المدينة المقدسة بكاملها. وفي شهر 9/2002 أعلنت المؤسسة الإسرائيلية عن نيتها إقامة مبنى – مجمع – للمحاكم الإسرائيلية في منطقة المقبرة سعياً منها لمسح المقبرة نهائياً.

ارنولد شوارزينغر.

و في الاسبوع الاول من شهر كانون اول 2005 عاود الاحتلال الاعتداء على حرمة الموتى وقبورهم في مقبرة ' مأمن الله'، فقامت الجرافات الإسرائيلية وأكثر من 140 عاملاً بتجريف ارض المقبرة ونبش القبور وإهانة كرامة الموتى تمهيداً لإقامة مشروع امريكي إسرائيلي بواسطة شركتين هما: ' سيمون فيزنطال سنتر' وشركة أخرى رمز لها باحرف SWC على مساحة 21 دونماً، يضم بنائين كبيرين احدهما باسم ' الكرامة الإنسانية' والثانية باسم ' متحف التسامح' بكلفة 200 مليون دولار بتمويل مركز سيمون فيزنطال في لوس انجلوس بالولايات المتحدة. وسبق في عام 1994 ان وضُع حجر الاساس لمتحف التسامح في حفل كبير حضره نائب رئيس الوزراء –حالياً- ايهود اولمرت وحاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزينغر.

نبش القبور وإهانة كرامة الموتى

بدأت الشركات المتعهدة بالانشاء العمل برفع السور المحيط بالمقبرة من مترين إلى ارتفاع أربعة امتار حتى لا يرى احد الجرائم التي ترتكب بحق الموتى، ولم تكتف بهذا فقد عمدت إلى نصب خيمتين كبيرتين لستر ما تقوم به من انتهاكات واعتداءات على رفات وهياكل الموتى تحت حراسة العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرين في محيط المقبرة واثناء العمل بها، ورغم كل ذلك فقد افاد بعض العمال – تقرير يوناثان لصحيفة هآرتس 8/2/2006- بأنه يعمل في الموقع حوالي 150 شاباً وشابة يهودية، وانهم يقومون بحفر القبور تحت الخيام، ويتضح من شهادات أخرى – منها شهادات عيان لاعضاء عرب في الكنيست واعلاميين - انه كشف في موقع إقامة المتحف وحتى الآن وتحت انظار سلطة الآثار عن أكثر من 150 هيكلاً عظمياً ' وقال احد العمال ' عثرنا يوم الأحد على بداية هيكل عظمي وهذا لا يعتبر أمر غير عادي، إذ يوجد في كل موقع هيكلاً'.



متحف التسامح على هياكل الموتى

وجراء الضجة الاعلامية ' فقد احاط المسؤولون الموقع بآلات تصوير أمنية تكشف كل محاولة تسلل إليه ' وفي أعقاب الاهتمام الذي ابدته وسائل الاعلام وجهت لهم – للعمال – تعليمات بتغطية المنطقة بقطع من البلاستيك، وقال احد العمال: ' قالوا لنا بأنه إذا عرف عن وجود هياكل هنا فسيتم وقف المشروع '.

وفي شهر كانون الثاني 2006 أعلنت الصحف الإسرائيلية عن نية الحكومة الإسرائيلية افتتاح مقر ما يسمى ' مركز الكرامة الإنسانية ' – متحف التسامح – في مدينة القدس على ما تبقى من مقبرة ' مأمن الله' الأمر الذي يؤكد تصميم إسرائيل على إنهاء وجود مقبرة ' مأمن الله '. وتماطل المحكمة العليا الإسرائيلية في الرد على التماس ' مؤسسة الأقصى' باسم محاميها السيد احمد سليمان ضد مجموعة المتاحف المسماة SWC، ومركز سيمون فيزنطال في لوس انجلوس وبلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل. وطالب الالتماس باستصدار أمر مستعجل لايقاف العمل والحفريات على ارض مقبرة ' مأمن الله' الإسلامية وعدم اخراج أي مواد خارج حدود المقبرة. وقُدم الالتماس مرفقاً بكافة الوثائق والصور، وتعني مماطلة المحكمة في الرد على الالتماس مساهمة من المحكمة وتواطئاً على الجريمة التي تجري في الموقع ولتعطي المنفذين فرصة اخفاء هذه الجريمة باخراج عظام ورفات الموتى دون ان يراهم احد.

وفي 2/2/2006 تقدم ذوو بعض الموتى المواطنون : محمد خير الدين الدجاني، محمد زكي نسيبة، محمد حمدي بدر زين، بالتماس إلى المحكمة الشرعية الإسلامية في القدس الغربية ضد كافة الأعمال والانتهاكات في مقبرة ' مأمن الله'، كما وتقدمت مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان بواسطة مديرها ضرغام سيف بالتماس الى المحكمة العليا الاسرائيلية في 5/2/2006 لكن الجهات المعنية رفضت الانصياع له، وتأجل النظر في القضية الى يوم 19/2/2006.

في 8/2/2006 استأنفت الجهات المعنية العمل في ازالة القبور من 'مأمن الله' تمهيداً لبناء ' متحف التسامح'.

وسبق ان طالبت الهيئات الاسلامية ومنها مفتي القدس وقاضي القضاة ومدير دائرة الاوقاف، بوقف العدوان على مقبرة 'مأمن الله' بكونها مقبرة اسلامية. واصدرت فتوى تحرم تدنيس المقابر والاعتداء على حرمتها وقدسيتها ونبش قبورها، كما حرمت على المسلمين العمل فيها وناشدت كافة الهيئات والمؤسسات المختصة وجمعيات حقوق الإنسان بالوقوف في وجه الهجمة ضد المقدسات وضد الاموات وبتنفيذ كافة القرارات الصادرة عن المحكمة الشرعية ذات الاختصاص في هذا المجال.



تسامح على هياكل المسملين



يدعي القائمون على المشروع انه مخصص جزئياً للترويج للتفاهم بين الديانات المختلفة والتسامح بينها، ' فأي تسامح يبدأ باستفزاز مشاعر ابناء الديانات الاخرى والاعتداء على مقدساتهم ورموزهم الدينية وعلى مراقد موتاهم'؟؟!!.

والجزء الآخر من المشروع يسمى ' مركز الكرامة الانسانية' ، فهل بموت الإنسان تنتهي كرامته؟. ان الاحتلال الاسرائيلي لا يحترم كرامة الإنسان الحي الذي عقوبة قتله لا تساوي احيانا مليما واحيانا اخرى شاقلا ان لم تقف عند تعبير (توبيخ) ، فكيف بمن يقتل الابرياء ويعتدي على حياتهم المقدسة ان يحترم كرامتهم وهم موتى .



مؤسسة الأقصى

وجاء في التقرير الصحفي المرسل لقدس.نت من قبل مؤسسة الأقصى اليوم " للأسف الشديد فقد أقامت المؤسسة الاسرائيلية في جزء منها فندقا ، وشقت شارعا مُعَبّداً للسيارات في جزء منها ، وأحالت مساحة منها الى متنـزه عام زرعته بالأشجار والعشب الأخضر ونصبت فيه المقاعد ، بالإضافة الى ذلك فقد مررت في هذه المقبرة تمديدات للصرف الصحي وشبكات الكهرباء والمياه ، وان من المؤلم ان نقول لكم أنه لم يتبق من المقبرة إلا مساحة عشرين دونما ، ثم ماذا ؟! ها هي المؤسسة الاسرائيلية بعد أن حَوَّلت جزءا من المقبرة الى موقف سيارات ، ها هي قد بدأت بحفر هذا الجزء لإقامة بناء أسمته ضلالا وتضليلا باسم (متحف التسامح !!) وذلك بتمويل من جهات أمريكية ، يقف على رأسها رئيس ولاية كالفورنيا الحالي ، وخلال بدايات الحفر اصطدموا بمئات القبور الاسلامية التي نبشوا عظامها ، ثم نجحنا بإيقافهم بأمر احترازي من المحكمة العليا الاسرائيلية مؤقتا ، ولكن المحكمة ستستأنف النظر في هذا المشروع ( متحف التسامح!!) خلال أيام قريبة ولدينا تخوف كبير جدا أن تحكم المحكمة العليا الاسرائيلية لصالح هذا المشروع ، وهذا يعني مواصلة حفر المقبرة ، ومواصلة انتهاكها .



منظمة المؤتمر الإسلامي

وعلى إثر ذلك واما هذه الهجمة وجه رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 رسالة إلى معالي الدكتور أكمل الدين احسان اوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي طالبه فيها " ان يأخذوا دورهم والضغط بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم لمنع مواصلة هذه الجريمة التي تقوم بها المؤسسة الاسرائيلية ضد مقبرة مأمن الله .

وذكرت الرسالة التي أرسل نسخه منها لقدس نت " و نلفت إنتباه معاليكم أن المؤسسة الإسرائيلية قد تَدَّعي أن المكان الذي سيقوم عليه مشروع (متحف التسامح) هو مجرد موقف سيارات وهذا كذب وضلال وخداع للآخرين ، فهو جزء من مقبرة مأمن الله اغتصبوه في المرة الأولى وأحالوه الى موقف سيارات ولكن بقيت القبور بالمئات تحت أرضية هذا الموقف ، وها هي المؤسسة الإسرائيلية تسعى لاغتصابه مرة ثانية وحفره ونبش عظام الموتى فيه بهدف إقامة هذا المشروع المزيف الذي أسموه ( متحف التسامح) !! ونلفت انتباه معاليكم إننا سنرسل لكم مذكرة تتحدث بالتفصيل عن مأساة مقبرة مأمن الله ، ولكن لأن الأمر في غاية الخطورة".



أمين عام الجامعة العربية

علما أن الشيخ رائد صلاح الأمين العام للحركة الإسلامية وجه رسالة أيضا إلى السيد عمرو موسى – أمين عام الجامعة العربية – وجه خلالها نداء استغاثة من أجل انقاذ مقبرة مأمن الله الإسلامية لان هناك تخوف كبير جدا أن تحكم المحكمة العليا الاسرائيلية لصالح هذا المشروع ، وهذا يعني مواصلة حفر المقبرة ، ومواصلة انتهاكها ، فنرجو من معاليكم أخذ دوركم والضغط بكل الوسائل المتاحة بين أيديكم لمنع مواصلة هذه الجريمة التي تقوم بها المؤسسة الاسرائيلية ضد مقبرة مأمن الله .



شركات اسرائيلية وأمريكية

وكانت شركات اسرائيلية وأمريكية بدأت مطلع العام 2006 بأعمال حفرية وإنشائية على قسم من أرض مقبرة مأمن الله من اجل بناء ما يسمى " متحف التسامح والكرامة الانسانية " والذي يرعاه " مركز فيزنطال" ومقره ولاية لوس انجلوس في امريكا ، ويهدف هذا المتحف ربط العالم والشعب اليهودي بالقدس والاستيطان فيها ، وخلال الأيام الأولى من بدء العمل على ارض مقبرة مأمن الله تم نبش مئات القبور ، واستطاعت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية ومؤسسة كرامة لحقوق الانسان بعد تقديمها إستئنافا الى المحكمة العليا ايقاف العمل في شهر شباط من العام الحالي ، وحينها عينت المحكمة القاضي المتقاعد " مائير شمجار" وسيطا في الملف والذي بدوره عقد جلسات بين الاطراف محاولاً اقناع مؤسسة الأقصى بالموافقة على نقل رفات المسلمين من الموقع ، حيث سيقام " متحف التسامح" الى جزء آخر من مقبرة مأمن الله مدعياً ان هذا هو الحل الوحيد ولا يمكن الرجوع بالتاريخ الى الوراء وإلغاء إقامة ، متحف التسامح ، مؤسسة الأقصى رفضت بدورها هذه الاقتراحات وأصرت على موقفها القاضي بالمحافظة على مقبرة مأمن الله وقدسيتها والغاء مشروع "متحف التسامح" وابقاء المقبرة كمقبرة اسلامية كما كانت عليه على مدار مئات السنين .



عروض اغرائية

كما ورفضت مؤسسة الأقصى وفق تقريرها الصحفي كل العروض الاغرائية التي قدمتها الشركات الاسرائيلية والامريكية والتي أعربت عن استعدادها تمويل مشروع تنوي مؤسسة الأقصى تنفيذه ، كما وحاولت هذه الشركات الاسرائيلية الامريكية تحسين صورتها وتضليل الرأي العام بإدعائها بأنها على استعداد ان تنقل رفات الموتى المسلمين من موقع المشروع المذكور الى الجزء المتبقي من مقبرة مأمن الله ، وان تقوم بأعمال ترميم وصيانة في هذا الجزء المتبقي من المقبرة ، والحقيقة ان هذه الشركات الاسرائيلية الامريكية والمؤسسة الاسرائيلية هي التي تنتهك حرمة مقبرة مأمن الله اليوم وهي التي انتهكت حرمتها منذ عشرات السنين .
هذها الرابط صورة للمخطط الصهيوني حول كيفية تدمير الاقصى الشريف

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
منقول
سلامات
سامي
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....

مواقع النشر (المفضلة)
ارنولد يمول الكيان الصهيوني من أجل تجريف المقابر االإسلامية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
حلول القمر بمنازل الشهر , والساعات المحمودة للأعمال
مثبّت: حلول مشاكل برامج الشامل الفلكية
سماحة حسن نصر الله وجه لوجه مع الصهيوني اولمبرت فمن سينتصر؟

الساعة الآن 10:42 PM.