المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

التجربة الصوفية والوعى الكونى

Oo5o.com (8) التجربة الصوفية والوعى الكونى
التجربة الصوفية و الوعى الكونى
================
نحن هنا نحاول تبسيط مفاهيم وفك طلاسم ابجديات والغاز عصية علينا وعلى اناس عاشوا وماتوا ولم يجدوا فهما او تفسيرا لها ولعلنا اقتربنا ولو بالاشارة لتلك المفاهيم فسنخوض معا رحلة تامل نستعرض بعض ماقاله السابقون ونحاول تجميع مفاهيم جديدة ربما تفتح بابا لى ولك نحاول ان نخرج منه عن دائرة انفسنا وهذا الموضوع من رؤيتى الخاصة عن بعض القراءات للتجارب الصوفية والوعى الكونى ونطالب اصحاب التجارب بالتدخل السريع لأثراء الموضوع
.................................................. .................
بعد 17 عاما من التأمل لمدة 3 ساعات يوميا شعرت بنور يخترق الحبل لشوكى هذا النور اخذ فى الصعود والنمو محدثا ضجة واهتزازات عنيفة فى جسدى واخذ هذا النور ينتشر فى جسدى كله ومن حولى كالشلال وكان الضوء كالسائل يغرق ذهنى حتى لم اعد ارى ماحولى وفقدت الوعى بما يحدث خارج جسمى وبدأت أرى وجوها تضىء فى ذهنى واصبح كلى وعى بعيدا عن كل ماهو مادى بدون اى ترتيب ولا خطط او شعور صادر من الحواس غارقا فى بحر من النور وكأنى نقطة من الوعى تخترق كل الحدود والحواجز وكانت دائرة وعيى تتسع وتتعدى حدود جسدى ونفسى والذى اصبحا نقطة او قطرة فى بحر من الوعى وانا فى حالة سعادة ونشوة لاتوصف
(( جوبى كريشنا )) احدى تجارب يقظة الكونداليتى.. وعندما تعلم هذا الرجل الكتابة وجد رغبة قوية فى الاسترسال فى الكتابة وكان يكتب كالشعر ولكن بصيغة النثر حتى انه ترك اكثر من عشرة كتب ومقالات منثورة وعندما بدأ فى كتابة مجلد بأسم العلم الجديد رحل عن الدنيا ولم ينشر كتابه ..
ومن خلال هذة التجارب يكتشف الانسان انه مازالت البشرية تجهل الكثير والكثير من العلم رغم التقدم العلمى المذهل ومازلنا فى بداية مراحل التطور (( خلق الانسان جهولا )) وعندما تخرج من طور بشريتك تقترب من نور المعرفه لانك تخرج من توترات الحياة وتقلباتها والشعور بالضغط وعدم الامان ..
وخروجك من بشريتك من خلال الارتقاء فى العباده والتأمل العميق فى صنع الله وكل عناصر الاعمال الباطنية .. والملاحظ العجيب هو انحدار فى سلوكيات ووعى البشر مع مرور الاعوام ومع زيادة المخترعات ووسائل الترفيه يقابلها المزيد من هذا الانحطاط فى القدرات والاخلاقيات فهل مثل هذة المخترعات هى نقمة ام نعمه ام هى مواكبه ومواجهة سوء الظروف على الارض فبروز هذة الملاحظات وضح جليا بعد الحرب العالمية الثانية وهور اسلحة تهدد مصير البشر مثل القنبلة النووية والهيدروجينية وما يخزن من هذة الاسلحة الان كفيل بتدمير الكرة الارضية عشرات المرات ...
ومثل هذة الامثلة من البشر تمثل منارات للبشر على الارض وصمام الامان لبقاء البشر فنعرف هذا عندنا فى الاسلام ان العالم الفقيه المتحدث عند الشيطان اقوى من الف عابد .. ويجد الانسان السوى دائما نداء داخليا بتوقير هذة الفئة واحترامها .. والعجيب عند دراسة هذة الشخصيات النادرة انها تربى تربية خاصة وتوجه حياتها طيعة او عنوة للوصول الى هذة المرتبة وتنشأ بداخلهم عزيمة لاتلين للرقى ولايعرفون لها سببا وكأن هناك شيئا خفيا يدفعهم دفعا لهذة المكانة , ومن المفترض ان كل تقدم ونمو للانسان هو سبيل للقرب من الله (( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ))
وما التناحر العقائدى لمن له عقل ولب الا لاظهار الخبيث من الطيب فالحلال بين والحرام بين .. واول ما يقابل الانسان فى مرحلة تقدمه الروحى هو التعنت والتحجر الفكرى والتمسك بوجهات نظر تمثل حجر عسرة فى سبيل تقدمه وحاجز كثيف يحجب قلبه عن النور ..
متابعة

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
التجربة الصوفية و الوعى الكونى
================
اكتشاف كينونتك من خلال العمل الباطنى او التصوف يعنى القدرة على ارتباطك مع اى كيان خارجى والنشوة الصوفيه تعنى انتقال وعيك لمدارك اعلى فتحس بالغبطه والسعادة حيث نور الوعى لاتجد غيامه من الفكر او تشويش من الالوان وتنظر وتعى بعين الحقيقة الدقيقة .. لابعضو العين فالعين عندما تنظر الى شعاع قوى تصاب بالعمى حتى عندما تنظر فى نار قريبة تكون الرؤيا مؤلمه
من الكلمات العجيبة .. توقف عن السعى حتى تجد وان وجدت فسوف تندهش وعندما تندهش فانت على الطريق انها الشعلة الداخلية التى هى افضل من الف شمس .. والات الحس عندنا محدودة بحدود المادة والعالم المادى .
هناك صعوبة فى وصف القوى النفسية والابداعية انها نوع من الوعى لاتستطيع ان تضع له اطار مادى ولكن يمكن تشبيهها بنقطة نور من بحر الانوارفتستقر فى قلبك فتحولك لانسان مبدع وغير عادى ..
والحقيقة نحن سجناء عقولنا فليست عندك الوسيلة للنظر فى ذهن الاخرين الا بالاستدلال بردود افعاله حتى النظرة العلمية لهذة الامور تتم من خلال حدود الحواس والتى هى اقل بكثير من حيوانات تتميز بحاسة شم او رؤيا بعيدة والاجهزة المتاحة .. وهناك اجناس وعوالم اخرى محيطة بنا ولكنا لسنا على استعداد لتقبل ذالك مادمنا لانراهم .. ونكتشف اننا نحيط انفسنا بوهم على انه الحقيقة ونتجبر فى التمسك بذالك مع عجزنا فى حل كثير من الالغاز بالاعتماد على وعينا وادراكنا المحدود ..
رغم ضخامة العلوم المكتشفة والتى وصل اليها عصرنا الحالى الا ان هناك عنصر مفقود وخارج نطاق القياس واطلق عليه اسم طاقة الحياة ويعتبرون انها وراء كل غريب وغامض والتى اخذت مسميات كثيرة على مر العصور والازمنة ولكن مفاهيمها متداولة فقط بين الجماعات السرية والمعابد والرهبان وهو شىء مثير للجدل والغرابة ايضا ان لم يكشف عن كنهها للان وهى على لطافتها تتميز بقدرات خلاقة وغير محدوده (( الله نور السماوات والارض )) وتتدخل فى كل اشكال الخلق والحياه والمتعلق بتلك الدراسات يكتشف انها السهل الممتنع بين سهولة الملاحظة وصعوبة الفهم والتفسير فهى تخترق شخصا بشكل ووظيفة وتركيب مختلف عن شخص اخر وعن مادة اخرى وعن مجال اخر وعن بعد اخر فى كل مرة تتصف بصفات غير الاخرى وتظهر اثارها بالتركيز والتوجيه والتخزين والتكثيف والتخفيف
وبالارادة يتم تجسيد طاقة الحياة او الباسها الثوب المطلوب
(( عندما تخوض التجربة وتستطيع ايجاد كلمات واصفة لها واذا وجدت كلمات قريبة تدلوا بها للعلماء لايجدوا لك تفسير عندما تحوى نوعين من الوعى فى وقت واحد احدهما العادى الذى نزاول به حياتنا المادية والاخر هو عالم من السحر ترى فيه الوان وانوار لم ترها من قبل وتتناغم بسهولة مع ايقاعات العالم من حولك وكأنك جزء من هذا العالم وقد تشعر بالام جسدية ولكنها شىء عرضى لكل ماهو جديد عليك عندما ترى نورا وكانه وهج السماء وعلى شدة اضائته فهو شبحى بلا شعاع مؤذى للعين وبريق ذهبى وكأنك امام مادة حيه من النور وكلها تجارب باطنية لادخل للعين فيها ولاتخضع لاى بيلوجية مسئولة عنها وقد يعبر عنها شعراء بصور تركيبية من الخيال مثل ارى طيف الجمال يطوف بين الحقول وانسج من شعاع الشمس جدائل واتحسس طعم نسمات الصيف فى فمى .......... فهناك معانى تخطفك خطفا وتحس انها اتية من خارج الحواس الخمس ..)) وهناك من يعيش فى حالة استبصار مستمرة . ومنهم من يأخذ الذهول بعقله فينطق بكلمات ذاهلة وربما تكون شركية او من نوع التجاوز على الله .. ويتوى عنده النوم واليقظة فما يراه فى اليقظة يراه فى النوم .. هو سرك الذى لاتفشيه لأحد حتى لاتتهم بالجنون او هلوسة المخدرات .. وبين العبقرية والجنون شعرة , ويجب ان يكون من يدخل هذة التجارب متناغما داخليا وخارجيا مع نفسة فى حالة توازن .. ولايعانى من تشوهات فى العقل والفكر فعندما تبحر بمركب صغير فى المحيط فيجب الا يكون معيبا او ضعيفا لايتحمل لطمات الامواج .. لانك سترى كل ما حولك ينبض بالحياه وتتكشف المشاهد لك كتغيير المناظر فتجد نفسك فى زمان ومكان غير الزمان والمكان .. لقد فتحت لك قناة جديدة للادراك لاتمت للمادية بصفة .. تكلمنا عن ازدواجية الوعى ولاتذوب هذة الازدواجية الا فى الاحلام العميقة جدا او الهيم فى العشق الالهى ,لانك تذوب فى الكون من حولك فتخيل انك تمر بتجربة فريدة من بين 6 مليارات من البشر على وجه الكرة الارضية كقشة تطفو حرة على امواج المحيط وبالتاكيد تجربتك فريدة لانك لاتشبه احدا من البشر فهناك من يعلوك فى المقام والكثير الكثير من لايطول ظلك وعندما تتصل بروحك فانت تتصل باطهر مافيك النور الذى لايضاهيه نور الشموس والهواء الذى تحسه ولاترى اثره والحدود المفتوحة او اللاحدود والسماء الصافية ولغة التخاطب هى الفكر فقط والوعى بكل شىء.. كما تقول احدى البرديات ان مملكة السماء فى داخلك ولمن يعلم ان له نفسا فليبحث عنها ليعلم انه جزء من نسيج هذا الكون وانك معجزة الله فى الارض وان جسدك هو ثوب يأتى وقت يبلى فية تلك النزعة الصوفية تلمها بدرجات متفاوته فى علماء وشعراء وادباء ومصلحين ورجال دين ظهر نجمهم كالنار فى الهشيم .. هؤلاء لمسوا طبيعة كينونتهم بشكل ما وفى وقت طويل او قياسى او مروا بتجربة النشوة الصوفية او فى الغالب وضح نبوغهم فى سن مبكر جدا وكأنهم يؤهلوا لهذة المكانة او هى طفرة فى تركيبتهم الوراثية ..
ولاننسى ان منهم من قمع طبائعة الشهوانية بشكل طبيعى او من خلال مجهود وتدريب ارادى .. والذى يخلق نوع من التعطش المعرفى لما وراء حدود المادة او البحث عن الله فى التأمل فى مخلوقاته .. ولاننسى المخترعات الحديثة التى تقوم مقام العقل فى احيان كثيرة خلقت حالة من الركود العقلى وضعف الصحة والحيوية مع ضوضاء المدنية الحديثة قمعت التجربة الصوفية عند الانسان وجعلتها نادرة الوجود ومن الصعب على الانسان فى وقتنا الحالى الانقطاع للتفكر والعبادة وتراجع التطور الحضارى الانسانى لمزيد من السطحية والتفاهه نتيجة تجاهل الجانب الروحانى والغرق فى الماديات ومتطلبات وفاتورة المدنية الحديثة , مبهورين بمعجزات الالة واهمال الجانب الانسانى فلم نعد نرى للانسان معجزات حقيقية الا الطفرات من البشر حتى هؤلاء نراهم افاقين ومنبوذين من المجتمع فما بالك درجة الرفاهية التى وصل اليها البشر فى ان يخترع الانسان ريموت كنترول لفتح الستائر حتى لايتحرك من فراشه او مقعده وهذا بيت الداء لمرض الوعى الانسانى ,, حتى فى معالجة الصداع الخفيف نلجأ الى بلع كميات من الكيماويات والمسكنات حتى اصبحت عنصر اساسى ملازم لحياة الانسان ناهيك عن اسكات الضمير بالمخدرات والاغانى الضجيجية ..
متابعة

صورة رمزية إفتراضية للعضو محمد بن الطيب
محمد بن الطيب
عضو
°°°
افتراضي
بارك الله فيك اخي الجدار
فعﻻ ﻻ يمكن الولوج لعالم الروح الفسيح بدون تكسير اﻷقفاص التي صنعناها والتي تجلى في التحجر الفكري والعقائدي والنفساني وخاصة التحرر من قيود اﻻتباع اﻻعمى للشيوخ وغيرهم ممن يعتبر نفسه ان ﻻ وجود لنظيره وانه وحده يمتلك الحقيقة....ﻻ تخرج من قفص وتدخل اخر فلن تجد نفسك ولن تتصل بالوعي الكوني القريب جدا منك....عش اﻻن وهنا وامح الماضي والمستقبل تنكشف لك العوالم..
شكرا على اثارة الموضوع اخي الجدار

صورة رمزية إفتراضية للعضو الزاوي
الزاوي
زائر
°°°
افتراضي
بارك الله فيك شيخنا
جعله في ميزان حسناتك

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
شكرا للاحباب محمد بن الطيب والزاوى وبارك الله فى حضوركم الطيب

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



متابعة
والمعرفة التى تفوق العقل تتم من خلال فتح قنوات للوعى بالحقيقة المجردة وبلا حدود او مايسمى بفتح العين الثالثة او الباب العاشر عند المصريين القدماء الذى يتمثل برأس ثعبان فى تاج اعلى الرأس أو عين حورس التى تشبه مكان الغدة الصنوبرية فى منتصف الراس وتعتبر معارف سرية مقصورة على عدد محدود جدا من البشر .. وتهدف التدريبات لذالك الى ضبط مقوماتنا الانسانية من خيال وفكر ومشاعر والسيطرة على العادة والصفاء الذهنى والاسترخاء الجسدى ومازلنا نكرر ان التعمق فى العبادة بحب يوفر هذة الممارسات فى اتزان وامان والدراسات العلمية والنفسية لاتكفى ابدا للولوج الى هذة المناطق لان قانونها كما يقول الصوفية من ذاق عرف وهذا ما صنع الشق العميق بين الدين والعلم وميل الكثيرين الى العلمانية والتى تصنع فى البشر خواء انسانيا داخليا وبريقا من الخارج كأنهم أعجاز نخل خاوية .. وليس هذا انكارا للعلم بل الدين هو الذى يفتح المسلك الصحيح للعلم فلا يتنافر معه .. بدليل ان هناك حضارات وعلوم قديمة لم يتوصل العلم والاجهزة الحديثة لحل الغازها وكانت مبنية على عقائد قوية تدعم الجانب الانسانى فى العنصر البشرى .. تعتبر الرؤيا فى الحلم هى لمحة من لمحات التصوف ..
اذا عندما تصل لمكانة مثالية مثل هذة يجب ان تتصف بالمثالية والقرب من الكمال ودعك من قصص وحكايات الكتب التى تدعى انك لو فعلت التمرين كذا ستصل الى ذالك او ماشابه من معلومات التيك اواى وكأنك على علاقة حب مع كيان كامل وتجتهد لتصل لمرحلة قريبة من كماله وعندنا فى الاسلام الطريق واضح هو تأخذ اسم من اسماء الله الحسنى وتجعله محور حياتك فمثلا الرحمن الرحيم .. أو القوى فتتجه بعناصرك البشرية والشخصية الى الرحمه او القوة حتى تصبح كيانا من الرحمه او القوة يمشى على الارض بعد ان تخوض جهادا مع النفس والشيطان والهوى وتكون كالخيل قديما عنما كانو يضعون حواجز على جانب اعينهم فلايرون الا الطريق فى التركيز على هدفك فلاتنظر جانبا فتعرقل مسيرتك .. وستجد نفسك وطبيعة شخصيتك تميل الى صفة تبحث عنها فى معترك حياتك الماضية فتستمد المدد من الله الرحمن الرحيم .. القوى, وتجد السعادة والعاطفة الجياشة عندما تقترب من الصفة وتطبقها ..وهناك مذاهب وطرق كثيرة للوصول المهم ان ترسخ الفكرة فى ذهنك فستجد الطريق ,,
وهذا مثال صغير عن التجربة الصوفية حيث تتناغم مع الكون من حولك فتستمع الى موسيقى الطبيعة وترى بحار من انوار المدد واشكال ومظاهر تذهلك عن الواقع بضوضائة والمه ومرارته .. بعد ان تتخلص من لصوص الطريق ووحوش الظلام التى تعكر وتعرقل مسيرتك كالحلم الذى يكسب نفسك الخوف فتستيقظ ولاتجد له اثرا فتشعر بسعادة كبيرة ونفس الشعور عندما تسود السماء السحب الكثيفة والامطار الرعدية وفجأة تنقشع السماء وتشرق الشمس فتشعر بالسعادة الكبيرة .. وشعور اخر ممثلا فى حلم تحلم به دائما انك تائه فى دروب تتعب منها وتكل ثم يأتى مرة واحدة تجد معلما ونورا مرشدا يأخذ بيدك الطريق السليم وبمجرد رؤيته تنسى متاهات الماضى والحيرة والقلق والخوف ,,
والحلم هنا هو رمز لوجودنا النفسى والوعى الشخصى .. بمعنى انا فلان الفلانى يجب ان اتصل بفلان لنتقابل ثم اذهب لشراء كذا اى الحوارات الفكرية اليومية لانها غالبا ماتحيد بنا عن الطريق واليقظة هى الخروج من كل ذالك ومتابعة الطريق .. فخطوة عظيمة عندما تحس ان الالام والمعاناه اليومية هى مجرد حلم وان اليقظة فى التركيز على صعودك فى سلم التجربة الى اخر المطاف ساحقا فى طريقك كل هذة المعاناه والالام فلايعود لها وجودا ومانعنيه هنا هو من الاسرار العظيمة وحقيقة الانا كما يسميها الفلاسفة او الكينونة ليست لها علاقة بالجسم والعقل والفكر وانما تعنى الانطلاق فى عوالم لانهائية لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود انه ارتقاء فى الوعى لايمكن وصفة لمن لم يجرب ويحتاج لطرق جديدة للتحليل وابجديات جديدة للمعرفة حتى نفهم ..
تابع

الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..



تابع
عندما يتحول وعينا عن انفسنا ونركز على ماهو بعيد فربما الانوار الخاطفة تشد انتباهك عن نفسك كما تلاعب طفل صغير بالصوت والحركة لتشد انتباهه اليك
فمن النادر ان تجد من يهتم بالوعى والعقل اكثر من اهتمامه بمتطلبات جسده ((الهاكم التكاثر )) مع ان الطريق واضح لنا كمسلمين عندما تذهل عن الوجود بالذكر والتسبيح وليس فى قلبك سوى الله فتغيب عن نفسك ومشاغلها والعقيدة تعطينا هذة الفرصة مع مشاغل الحياة خمس مرات يوميا فى الصلاة عندما ترفع يديك قاذفا بالدنيا وراء ظهرك وتقر ان الله اكبر من الدنيا كلها وما فيها وهناك من يصل لمرحلة الوعى الكونى فى الذكر فيحصل على السعادة الفياضة والانشراح النفسى ولو ايقظته منها لتمنى وقتها ضربك ضربا مبرحا ..
ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
ترى الوحدانية فى كل شىء كل شىء واحد وتذوب التعددية المادية وتصنيف الاشياء فيتساوى عندك المحسن والمسىء والمليونير والشحات وكما قال احدهم انا انت وانت انا .. ان جوهر المادة الاساسية للكون عصى على ذهننا فهمها ولكن عندما تتأمل فى الاية وتعرف ان الهداية هى عبقرية التصريف الالهى لمسيرة الكون حتى نهاية الحياة فمن يلهم جذور النبات لتخترق الارض لتصل لمصادر المياه ومن يلهم الصبار تخزين الماء فى الصحراء ومن يلهم الفيروسات لتتحور وتقاوم المضادات الحيوية والحشرات لكى تقاوم المبيدات الحشرية ونعرف ان هذة المضرات التى نكرهها هى مهمة فى منظومة وتنظيم الكون .. فهل هذة الهداية الربانية هى مايسمونها طاقة الحياة ؟؟؟
وهل هى فعلا مادة او طاقة سخرها الله للانسان لتكون له طيعة مطيعة وهل هى منحة ربانية للمتأملين فى جلاله سبحانه ..
والعلم يثبت لنا ان من الممكن تواجد عالم بل عوالم فى نفس حيز وجودك المكانى الان وكل عالم له قوانينة وتردداته ولكن لن تراه بحواسك المادية ابدا يجب ان تتفتح لديك قنوات وقدرات اخرى تستطيع ان تستوعب هذة العوالم ,وبكل بساطة منذ زمن نزول القرأن وهو ينبئنا بذلك عن عالم الجن وهو اقرب هذة العوالم للبشر وان كل ماعلى الارض من حيوانات وحشرات امم امثالكم لهم قوانين تحكمهم ولغة عندما علم سيدنا سليمان لغة الطير والنمل وسيدنا داود الذى كان تسبيحه يجعله يسمع تسبيح الجبال والطير والشجر .. (( ففهمناها سليمان .... وقالت نملة ياأيها النمل .... ))
وانت لن تحتاج الى نظريات اينشتاين والفيزياء الحديثة لحل هذة الالغاز بل بالايمان القوى الصحيح .. ان العلم اثبت ان هناك جزيئات تسير بسرعة اعلى من سرعة الضوء عشرات المرات بل ومئات المرات طبعا هذة السرعة لاتعطيك الفرصة لرؤية هذة الاشياء الا اذا تحركت بنفس سرعتها فعندما تسير بسيارة سرعتها 300 ك فى الساعة فلن تتمكن عينيك تمييز الاشياء على جانبى الطريق ولكنك سوف ترى مابداخل سيارة تسير بنفس السرعة بجانبك بوضوح كما ترى من يجلس بجانبك فى السيارة .. ولكن عندما يمتلك وعيك مرونة الانتقال سيستوعب اشياء غير مادية او اشكال اخرى من الحياة ..
وقناة الادراك التى تفتح لك الاطلال على عوالم غير مادية يسمونها الهنود العين الثالثة ونسميها البصيرة فتحيط ذاتك بالكون كله فتستطيع استكشاف الوديان والجبال وما فوق الماء وماتحته وما فى السماء وما فى اعماق الارض وتصل لمرحلة ان هذة الاشياء لاشىء هى حلم كشعور عندما تسترجع احداث حياتك منذ الطفولة فتحس انها مجرد حلم قصير تستطيع تذكره فى لحظات او كما ترى عشرات الاشخاص مختلفى الجنسيات والالون ثم تنظر اليهم من خلال ميكروسكوب فلا ترى شيئا بالمرة او تنظر اليهم من خلال اشعة اكس فلا ترى الا هياكل عظمية وهناك حالة من الادراك تفقد معها صلابة الاشياء من حولك ومظهرها المادى وعلى حسب درجة الادراك ترى هالات او نفوس وارواح نابضة ثم تصل الى مرحلة ادراك نسيج من الوعى المتشابك فلا ترى اشكال تتميز سوى محيط من الوعى الصافى وترى النور يشرق فى كل مكان حتى لو كنت تجلس فى ظلمات الليل الحالكة .. ولكن للاسف لن تجد من يعطيك تفاصيل تجارب كاملة وعلى اساس تحليلى او تفسيرى ..
تابع

صورة رمزية إفتراضية للعضو ikram
ikram
عضو
°°°
افتراضي
ما شاء الله على ما تكتبه لنا من معلومات رائعة حفظكم المولى وتقبل اعمالكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو باعمران
باعمران
عضو
°°°
افتراضي
اخي الجدار بارك الله فيك

صورة رمزية إفتراضية للعضو الشاملي
الشاملي
عضو
°°°
افتراضي
شكرا على هذا الموضوع المهم


مواقع النشر (المفضلة)
التجربة الصوفية والوعى الكونى

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
وشم اوفاق فوق الظهر لمنع الحديد مع التجربة
# لقضاء الحاجة من بعض الأشخاص تحت التجربة &
محبة خطيرة جدا وبيننا التجربة
جفرية بسيطة تحت التجربة
حبس الجان في بيضة ( التجربة خير برهان)

الساعة الآن 03:27 AM.