المشاركات الجديدة
نقد بناء : نقد العلوم الخفية نقدا علميا بالطرق العقلية والنقلية وبحرية مسؤولة

كتب و مخطوطات مزورة و مزيفة حتى النخاع.

افتراضي كتب و مخطوطات مزورة و مزيفة حتى النخاع.
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله و صحبه صلاة تخرجنا بها من ظلمات الوهم و تكرمنا بها بنور الفهم و توضح لنا بها ما أشكل حتى نفهم فأنت تقدر و نحن لا نقدر و أنت تعلم و نحن لا نعلم و أنت علام الغيوب.

أما بعد:

إخوتي و أخواتي أعضاء منتدى الشامل؛ حياكم الله تعالى و أعانني و إياكم على ما فيه خير المسلمين جميعا و نفعي و إياكم بالعلم النافع الشافي الدافع المخزون المكنون الهادي إلى الحق و الصراط المستقيم؛ و رفعني و إياكم إلى درجة العارفين الزاهدين المقربين من الحضرة الربانية و النبوية؛ و سقاني و إياكم من حوض العلم الرباني الشافي المعافي أمين أمين أمين.

في بداية مداخلتي اليوم أعتذر لكم جميعا على غيابي الأخير، فقد كنت (عافاكم الله) مرقها إلى حد ما؛ و مريضا (والحمد لله) فسني قد تقدم و لم يعد باستطاعتي القيام بمجهود كبير فالحمد لله على كل حال و له الشكر على كل حال و نستغفره في كل حال و نسأله لنا و لكم الأمان يوم الفزع الأكبر و أن يجعلنا من الواردين الجنان و يزوجنا الحور و يسكننا القصور و يجعل خدامنا من الغلمان الولدان و هو سبحانه بذلك جدير و على ذلك قدير منه المبتدى و إليه المنتهى لا نحصى ثناء كما أثنا هو على نفسه.

كما سبق و أن قلت من قبل عمري الآن حوالي 70 سنة قضيت ما يفوق الستون منها سلعيا شرقا و غربا في طلب العلم؛ و منذ أيامي الأولى في هذا الفن العظيم سمعت بكتاب أو مخطوط منسوب للشيخ الزاهد ابن الحاج؛ لا أدري بالنسبة لحكماء المشرق العربي ؟ و لكن بالنسبة لحكماء المغرب العربي (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، و موريتانيا) هذا المخطوط الجميع يبحث عنه دون أن يجدوا أثرا له؟ الجميع يتكلم بين العام و الخاص أن ما في هذا الكتاب فوائد خارقة للعادة، لكن لم يستطع أي أحد أن يجده؟ لقد أصبح هذا المخطوط أسطورة حقيقية تشغل بال جميع طلبة العلم الروحاني. بالنسبة لي أنا بدأت أبحث عن هذا المخطوط في الثلاثين من عمري و قد أنفقت أربعون سنة باحثا عن هذا الكتاب و لم أجد له أثر؟ انتقلت إلى أوروبا و بحث هناك في أكبر المكتبات فلم أجد شيئا، وصل بي الفضول إلى حد زيارة مكتبة الفاتيكان و لم أجد شيئا عن هذا الكتاب؟.
منذ حوالي 20 سنة ظهرت في الجزائر؛ إشاعات تفيد أن هذا المخطوط موجود في الصحراء، فانتقلت شخصيا لأطلع على النسخة فإذا بي أصدم؟ النسخة التي كان يتكلم عنها الناس جميعا في الجزائر ليست سوى كتابا كتبه أحد النصابين و وضعه للبيع بسعر خيالي؟ منذ ذلك التاريخ بدأت أتخصصا شيئا فشيئا في علم المخطوطات حتى أستطيع أن أفرق بين المخطوط الحقيقي و مخطوط مصطنع المراد به تضليل الناس.
جميع الأبحاث التي قمت بها في هذا المجال أكدت لي نظرية ثابت؛ أولها أنه يجب علينا دراسة تاريخ المخطوطات و الكتب عبر التاريخ حتى نستطيع أن نفهم سر الإشكال، ففي عصر ما قبل التاريخ كانت الأمية تكاد تعم جميع الناس حيث كان في القرية الواحدة لا نجد أكثر من واحد أو اثنان يحسنون القراءة و الكتابة، و كانت المخطوطات آنذاك تنقش على الحجر ، و بتقدم العلم و المعرفة بدأ الناس يكتبون على الرق (أي جلد المواشي و الإبل) حتى اخترع الصينيون الورق من الحرير حوالي 2500 سنة قبل الميلاد، منذ ذلك التاريخ و حتى القرن السادس عشر تاريخ اختراع المطبعة؛ كانت الكتب من نفائس الأرض و كان لا يملكها إلا أغنياء العالم نظرا لغلائها فقد كان العالم يكتب مخطوطا واحد في مدة أقلها 04 سنوات، و الكتابة كانت آنذاك تعتمد على نظريات العالم نفسه و تجاربه الخاص فجميع الكتب أو المخطوطات التي صدرت في ذلك الزمان كانت مبنية على التجارب و التحاليل و المثابرة في الوصول للهدف المنشود. في العصور الوسطى أنشأت الدول دواوين الإنشاء و هي نوع من الإدارات عملها الوحيد نسخ المخطوط الواحد إلى أكثر من ذلك.
و باختراع المطبعة في القرن السادس عشر بدأت الكتب تنتشر أكثر فأكثر. من هذا المنطلق أقول أن ابن الحاج ولد بمدينة فاس المغربية عام 1426 ميلادية و توفي عام 1509 ميلادية. إذا هذا الحكيم توفي قبل اختراع المطبعة بحوالي قرنا من الزمن، ثم إن المطابع لم تتدخل العالم العربي و الإسلامي إلا في منتصف القرن السابع عشر و كانت تركيا و مصر أو الدول العربية و الإسلامية التي بدأت تستعمل المطابع. فلو حسبنا المدة الفاصلة بين وفاة ابن الحاج و بداية استخدام المطبعة في العالم العربي لوجدنا 241 سنة من الزمن فخلال هذه الفترة من المستبعد جدا أن تكون مخطوطاته قد بقيت كما هي عليه و حتى لو فرضنا أن مخطوطات ابن الحاج عاشت كل هذه الفترة فأغلب الضن أنها بقيت في أسرة هذا الشيخ كمخطوطات عائلية خاصة جدا لا يمكن نظرا لأهميتها العلمية الكبيرة أن تقدم للطبع و النشر بهذه السهولة. هناك قصة أخرى في أوروبا شبيهة لحد بعيد بقصة مخطوط ابن الحاج في المغرب العربي. أقصد هنا كتاب مفاتيح سليمان؛ فخلال الدراسات التي قمت بها في نهاية الخمسينات في أوروبا وجدت أن الأغلبية الساحقة من السحرة الأوربيون يبحثون عن كتاب قيل أن سيدنا سليمان ابن داوود عليهما السلام قد كتبه بنفسه؟ المسلمون جميعا يعلمون أن سيدنا سليمان عليه السلام كان نبيا و لم يكن يوما ساحرا و العياذ بالله و حاشا أن نقول مثل هذا، هذا الكتاب جميع السحرة في أوروبا يبحون عنه و أنا شخصيا وجدت مخطوطا قديما جدا باللغة الإنجليزية و الفرنسية يتحدث عن السحر اليهودي، فلو قلنا من باب أن القرآن العظيم قد برأ سيدنا سليمان عليه السلام من السحر؛ و في أوروبا يوجد مخطوط قديم جدا منسوب إليه، لقلنا من باب الحق الذي لا شك فيه أن هذا نصب و احتيال فسيدنا سليمان عليه السلام لم يمارس السحر يوما و هذا المخطوط في الحقيقة مزيف و بدعة ابتدعها ساحر أو كاهن ليضل الناس و يرمي نبي بما ليس فيه.
من هنا يمكننا القول أن المخطوطات الروحانية على وجه الخصوص حقل ملغم و ينبغي الحذر فيه؛ لأن التجارة و الربح السهل للمال دفع بالناس للقيام بأي شيء من أجل جني المال للكثير حتى و لو كان ذلك بالكذب و الافتراء.
تعلمت ممن سبقني من الحكماء في العلوم الروحانية أن أحسن المخطوطات و أصحها هي المخطوطات التي كتبها حكماء العصر الذي نعيش فيه لأن لكل زمان رجال كما يقال، ففي المغرب العربي جرت العادة عندنا أن نجرب الفوائد فمتى وجدنا فائدة صحيحة كتبناها في كتاب خاص بنا؛ فأنا على سبيل المثال أمتلك 04 مخطوطات كتبتها بنفسي مما جربته فصح؛ فإن حدث و أن مت و أخذ أحد أقاربي هذه المخطوطات لوجد ما فيها صحيحا لا شك فيه لأنه عاصرني و كان قريبا مني، و قد تبقى كتبي قرونا من الزمن من بعدي لكن فقط في ذريتي لا غير. من هنا أنصح الجميع بعدم الاعتماد على المخطوطات المشكوك في مصدرها لأنها قد تكون مشابهة للأسطورة مخطوط ابن الحاج في المغرب العربي أو مخطوط مفاتيح سليمان في أوروبا.
أما بالنسبة للكتب المطبوعة فحدث و لا حرج؛ فعلى سبيل المثال و لا أريد هنا أن أمس بمصداقية أي أحد. وجدت منذ أيام في منتدى المخطوطات و التراث كتاب يحمل اسم (القدرة الإلهية في المعالجة الروحانية) هذا الكتاب و بعض الاطلاع عليه و بعد البحث في محتواه و جدت أنه نسخة تقريبا طبق الأصل من كتاب (الكباريت في إخراج العفاريت) للأستاذ عبد الفتاح الطوخي الفلكي النسخة التي بحوزتي من إخراج مطبعة محمد علي صبيح الواقعة بميدان الأزهر الشريف مؤرخو عام 1959. الفرق الوحيد بين كتاب الطوخي و الكتاب الذي ذكرته هو أن كتاب القدرة الإلهية في المعالجة الروحانية الموجود في المنتدى غير كامل لأنه توقف عند كيفية علاج الممسوس و المربوط و الحابل من النساء عكس كتاب الكباريت في إخراج العفاريت للطوخي الذي يحتوي ابتداء من الصفحة 37 على زيراجة كشف اللثام عن جعفر الإمام؟ هنا ينفتح المجال على مصرعيه ليطرح سؤالا جوهريا؛ هذا السؤال هو: كيف يمكن لنا أن نفرق بين مخطوط حقيقي و كتاب مبتدع؟ كيف يمكننا أن نفرق بين كتاب حقيقي و كتاب مدجج بالأخطاء و الأكاذيب. من هذا المنطلق أنصح جميع المشتركين بعدم الاتكال على الكتب في أعمالهم؛ لأنه يوجد إشكال كبير جدا في ها؛ أوله: أن جميع الكتب الروحانية التي طبعت بعد 1910 خاطئة تماما و الدليل كتاب منبع أصول الحكمة للإمام البوني رحمه الله فلو قارنا بين نسخة (متوفرة لدي مطبوعة عام 1890) و جميع النسخ الصادرة بعد 1890 لوجدنا أن الفارق بينهم كبير جدا؛ و أنا حاليا أجهز نسخة من كتاب منبع أصول الحكمة المطبوع عام 1890 بتونس و سأحمله في المنتدى حتى يتسنى للجميع مقارنة هذه النسخة مع باقي النسخ المطبوعة بعد 1890. من هذا المنطلق يمكننا القول أن ما يعانيه طلبة العلم الروحانية هذه الأيام من عدم صحة أعمالهم ناتج بالدرجة الأولى لما في الكتب المطبوعة من أخطاء و تضليل؛ و كذا لانتشار عدد مهول من المخطوطات المزيفة. حسب دراساتي و تخميناتي، سبب انتشار هذه الكتب و المخطوطات المزيفة هو رغبة جهات مجهولة الهوية في النيل من العلوم الروحانية و إفقادها كل مصداقية.
أرجوا من المشتركين أن يفيدوني بآرائهم حتى نصل إلى نتيجة حقيقية؛ فالمرء ضعيف بنفسه قوي بأخيه.

أخوكم محمد الناصر.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو بدر
بدر
عضو
°°°
افتراضي
الحمد لله

الشيخ سيدي محمد الناصر الاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شفاكم الله سيدي، عافاكم الله، قواكم الله، وزادكم الله علما ومعرفة وترقيا.
الحمد لله على منة وجودكم بيننا إنه ولي كل نعمة، ونرجو منه المزيد بأن يحفظكم لنا ويشفيكم ويعافيكم ويمد في أنفاسكم الكريمة.

سيدي خادمكم بدر من أبناء الطريقة التجانية وقد أخذتها عن العارف بالله العلامة الشيخ سيدي الخليل بن محمد النحوي حفظه الله، وهو أخذها عن القطب الرباني والغوث الصمداني العارف الغارف من بحر الجمال والكمال الشيخ سيدي محمد بن النحوي قدس الله سره الشريف، وهو أخذها عن وحيد عصره وفريد دهره شيخ الإسلام الشيخ سيدي إبراهيم انياس الكولخي رضي الله عنه.

وقد أحببت أن أعرفكم بنفسي ومشائخي من باب أن المرء ينسب نفسه إذا أراد التقى بالرجال أولي الهمم العالية لأن الذي لا نسب له فالشيطان نسبه والعياذ بالله تعالى.

حفظكم الله سيدي وأمدّ في عمرك وسأحمل سلامكم للشيخ الخليل في أول فرصة إن شاء الله تعالى. والسلام.

صورة رمزية إفتراضية للعضو صالح الشاعر
صالح الشاعر
عضو
°°°
افتراضي
فضيلة الشيخ لقد صدقت
اقتباس :-
يمكننا القول أن ما يعانيه طلبة العلم الروحانية هذه الأيام من عدم صحة أعمالهم ناتج بالدرجة الأولى لما في الكتب المطبوعة من أخطاء و تضليل؛ و كذا لانتشار عدد مهول من المخطوطات المزيفة
وهذا إنما يقع فيه من لا شيخ له ، فالشيخ هو درع الوقاية والحماية
اقتباس :-
فقد كنت (عافاكم الله) مرهقا إلى حد ما؛ و مريضا (والحمد لله)
لا بأس عليك إن شاء الله تصبح صحيحا معافى
والله يبارك في عملنا وعملك ولو كان قليلا

الصورة الرمزية سرويتي خالد
سرويتي خالد
مشرف
°°°
افتراضي
حمداً لله على إحيائك للمنتدى بمشاراكاتك القيمة أخي الشيخ محمد الناصر و عودتك من جديد :o

كلامك معقول عن التحريف و التجريف الحاصل للمخطوطات الروحانية ، للأسف :?

لكن أرجو منك توضيح قولك أسفله
اقتباس :-
فأنا على سبيل المثال أمتلك 04 مخطوطات كتبتها بنفسي مما جربته فصح؛ فإن حدث و أن مت و أخذ أحد أقاربي هذه المخطوطات لوجد ما فيها صحيحا لا شك فيه لأنه عاصرني و كان قريبا مني، و قد تبقى كتبي قرونا من الزمن من بعدي لكن فقط في ذريتي لا غير.
:roll:

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف الأحمدي
يوسف الأحمدي
عضو
°°°
افتراضي
حضرة الشيخ المحترم محمد الناصر،

نعم هناك العديد من المخطوطات "المزوّرة حتى النخاع" لكن من السهل معرفة فيما إذا كانت مزورة أم لا. ولقد حللت العديد من المخطوطات وهناك عدة طرق نستطيع أن نعرف بها فيما إذا كانت المخطوطات قديمة أو حديثة.

فإذا كان عند أحد الأشخاص بعض المخطوطات بأى علم من العلوم فليتفضل بنشرها هنا وسوف اطبّق خبرتى عليها وبهذا يستطيع الجميع الإستفادة من خبرتى وتجنب شراء المخطوطات المزيفة.

آلات الطباعة دخلت مصر على زمن المجرم نابليون أى فى القرن الثامن عشر وكانت الطباعة باللغة العربية غير متوفرة إلا للقلة القليلة نظراً لندرة وجود البنوط العربية (بالمناسبة كلمة فنط - FONT - باللغة الإنجليزية هى كلمة مشتقة من الكلم ة العربية بنط وتعنى "حرف"، واستعمل أجدادنا فى تلك الفترة طباعة عُرفت باسم الطباعة "الحجرية" ومفادها:

كان الخطاط الكريم الصبور الفنان الغيور على علوم القدماء يقوم بكتابة ما يُراد طباعته على حجر من النوع الناعم الخفيف وكان يقوم بالكتابة بطريقة معكوسة وفنّية للغاية ومن ثم يُستعمل الحجر ك "كلاشية" ووضع الحبر عليه وطباعة ما يراد طباعته. وكانت عملية النقش تتم إما عن طريق الحفر العميق للكلمات والحروف وتظهر هنا الطباعة باللون الأبيض والخلفية باللون الأسود تماما مثل تحويل الصور إلى صور سلبية "نيجاتف" ولقد قرأت بعض الكتب المطبوعة بهذه الطريقة للشيخ الفاضل أبن العربى، أو أن تكون الحروف محفورة بطريقة ظاهرة كى يتسنى الطباعة باللون الأسود للحروف والخلفية بيضاء.

لقد اشتريت مرة (ويا ليتنى ما زلت أملكه) كتاباً لشمس المعارف الصغرى وكان الكتاب مطبوعاً على ورق ناعم للغاية وغير سميك ويشبه إلى حد كبير ورق السجائر أى فيه شفافية عالية وكان أبيض اللون. وكان الكتاب كله بالطبع بخط اليد بس مطبوع.

ما أريد قوله حتى ولو كانت هناك مطابع فلا يعنى هذا عدم وجود مخطوطات وذلك لغلاء الطباعة فى ذلك الحين.

المخطوطات فى نظرى أفضل بكثير من المطبوعات وخصوصا الحديثة منها وهذا لا يعنى بالطبع بأن كل مخطوطة صادقة تماماً لإننا يجب أن لا ننسى الورّاقين فى ذاك الحين الذى كان همهم هو جمع المال بأى طريقة فيعمدون إلى علميات النقل والتزوير لبيع المخطوطات وربما وصلنا البعض منها هذه الأيام. ولا يعنى أيضاً بان الكتب كلها مزوّرة فالكتب المطبوعة القديمة فيها تأنى فى الطباعة والتدقيق أكثر بكثير من الكتب الحالية. لقد حصلت على كتاب شمس المعارف المطبوع طباعة حجرية وكتاب تذكرة داوود الإنطاكى وقارنتهما بالنسخ المطبوعة بعدهما بسنوات ولم أرىإختلافاً كبيرا فيما بينهم.

أنا بنفسى مسكت رجلاً كان متخصصاً فى بيع الكتب الدينية والروحانية على سور بجانب الأزهر الشريف وكان الزمن حوالى الساعة الرابعة بعد الظهر وفى يوم حار. كنت معتاداًَ أن أشترى منه بعض الكتب والمخطوطات التى تتطابق مع مواصفات معينة. فرأيته بأم عينى يقوم بتزوير كتاب مكتوب على ورق مسطر فيه البحث عن الكنوز فى سوق السلاح القريب من الازهر الشريف. ولم يلاحظ إقترابى منه وخصوصاً بانه كان يعمل فى العراء أى ليس داخل المحل. فكان يفرش كتبه على الأرض ويبيعها للناس. وإمعاناً منه فى جعل "المخطوط - المغلوط" قام بحرق جوانبه كى يظهر بأنه قديم!!!!!

المخطوطات القديمة تستطيع التعريف بنفسها لمن يفهم قراءة ما بين سطورها.... نوعية الخط والورق والحبر واللون والإسلوب والتعبيرات كلها عوامل يستطيع الخبير إستعمالها كى يصل إلى الحقيقة.

مع تحياتى للجميع،

يوسف

صورة رمزية إفتراضية للعضو يوسف الأحمدي
يوسف الأحمدي
عضو
°°°
افتراضي
أعتقد إذا كان كتاب منبع أصول الحكمة الذى هو فى حوزتك مختلف تماماً عن الطبعة الحديثة ففى إعتقادى إن الإختلاف واقع فى العزائم والطلاسم ولكن فيما يختص بعلم التنجيم والأفلاك لا أظن بأنه يتغير بدون أن يلاحظ هذا الخبير لأن علم التنجيم والأفلاك له اسسه وقواعده.

والسؤال الآن يا شيخنا، هل يوجد إختلاف أيضا فى ذاك القسم المشار إليها أعلاه؟

مع تحياتى،

يوسف

صورة رمزية إفتراضية للعضو الروحاني الخارق
الروحاني الخارق
عضو
°°°
افتراضي
حضرة الشيخ المحترم محمد الناصر،

بارك الله فيكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو Dr. Ghost
Dr. Ghost
عضو
°°°
افتراضي
..........

صورة رمزية إفتراضية للعضو besmele
besmele
عضو
°°°
افتراضي
كل فترة تطلع علينا مخطوطة تختلف عن مافي ايدينا من الجلجلوتية الى المنبع فشمس المعارف ...الخ

صورة رمزية إفتراضية للعضو socrate
socrate
عضو
°°°
افتراضي
المخطوطات التي فيها فوائد تعمل من خاصية الاسماء او الطلاسم محرفة 100 علي 100
المخطوطات التي فيها فوائد تحتاج الي تعب لنجاحها نسبة التحريف 30 علي 100
المخطوطات التي تكشف بعض الاسرار نسبة التحريف 80 علي 100
اما الكتب المطبوعة ثمنها يخبرك عن مضمونها
اندهشنا عدة مرات غندما لاحظنا ان كتاب لدينا اكثر صحة من مخطوطه
ربما يتسال البعض لماذا هذا التحريف المعمد في المخطوطات ؟
الاجابة هو ان المؤلف و سط 200 صفحة يضع بعض الفوائد صحيحة فعليك بالبحث عنها و التجربة عليها فتصبح ملكا لك و لا تحتاج الي كل المخطوط


مواقع النشر (المفضلة)
كتب و مخطوطات مزورة و مزيفة حتى النخاع.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
وفق نادر لسورة الفاتحة
مخطوطات هدية
الانوار الالهية لسورة الفاتحة
على كثر المخطوطات لا نجد مخطوطات

الساعة الآن 09:44 PM.