hakeem
19-08-2006, 03:18 PM
ما هو القانون الطبيعي؟
تشير عبارة "القانون الطبيعي" إلى مجمل قوانين الطبيعة التي تدعم وجود وتطوّر الكائنات والأشياء المحسوسة وغير المحسوسة وكل ما في هذا الكون المتوسّع أبداً من أصغر الذرات إلى أكبر المجرات، وهي تنظم عمل الفكر والجسد لكل إنسان. إن القانون الطبيعي هو الذكاء الكوني العامل في داخل كلّ منّا والمتحكّم بتنفّسنا ونبضات قلبنا وكل نبضة من أفكارنا وأعمالنا، وهو في لغة الدين "مشيئة الله" الفاعلة في الكون.
ما هي الحياة المتوافقة مع القانون الطبيعي، أي الحياة وفقاً لمشيئة الله؟
عندما تكون حياة الانسان في توافقٍ مع القانون الطبيعي، أي متوافقة ومشيئة الله، فإنها تنعم بمساندة قوانين الطبيعة كافةً، فتكون الصحة ممتازة والعقل قادراً على تحقيق الرغبات السامية والتطلعات التطورية بدون مجهود، ويكون العمل صحيحاً وفعالاُ وناجحاُ، كما يتصرّف الأفراد تلقائياً تجاه بعضهم البعض وتجاه البيئة بطريقةٍ تنمّي الحياة تنمية كليّة.
كيف تتحقّق مساندة القانون الطبيعي؟
تتحقّق مساندة القانون الطبيعي من خلال التربية الصحيحة. إنّ التربية الصحيحة لا تقتصر على توفير الفهم العقلاني والمعرفة الجزئية لقوانين الطبيعة، بل تؤمّن المعرفة الكاملة للقانون الطبيعي بالإضافة إلى التكنولوجيا الضرورية التي تسمح لكل إنسان بتحقيق الانسجام التلقائي مع القانون الطبيعي في كل ما يقوم به من أعمال في حياته اليومية.
إن التربية الصحيحة تزيل الضغوط (Stress) المتراكمة في الجهاز العصبي البشري، مما يسمح لهذا الجهاز بأن يعمل بشكل يتحقّق معه التماثل الكامل بينه وبين القانون الطبيعي، الأمر الذي يُمكّن الانسان من التفكير والعمل تلقائياً في توافق مع القانون الطبيعي.
ما هو الوعي الكامل للقانون الطبيعي؟
وفقاً لعلم النفس الحديث، فإن معظم الناس لا يستعملون سوى 5 إلى 10 بالمئة من ذكائهم وطاقتهم الذهنية. لذلك، ونتيجة لعدم الوعي الكامل للقانون الطبيعي، فإنهم يقومون باستمرار في خرق قوانين الطبيعة، مما يؤدي إلى أخطاء في التفكير والعمل تتسبّب بالأذى لأصحابها وللغير وللبيئة.
إن التربية الصحيحة، وعن طريق إزالة الضغوط (Stress) المتراكمة في الجهاز العصبي، تطوّر الوعي البشري إلى أرفع درجة، ليصبح وعياً كاملاً للقانون الطبيعي، الأمر الذي يسمح للإنسان بامتلاك جميع العناصر الضرورية لتحقيق رغباته وتطلعاته السامية، وإتمام عمله بنجاح وبدون التسبّب بأي أذى للحياة الكونية.
ما هو الوعي الجماعي؟
إن عبارة " الوعي الجماعي" تشير إلى التفكير والعمل الواعي المشترَك لأفراد جماعة ما، كما تشير إلى ردّة فعل هذا العمل المشترَك على الإنسان فرداً ومجتمعاً.
وبناءً عليه، فإن الوعي الجماعي المتماسك والمتناغم يخلق بيئة خلاقة وداعمة للحياة، وعلى العكس من ذلك، فإن الوعي الجماعي غير المتماسك تسيطر عليه الميول الضاغطة والسلبية.
ما هي الضغوط (Stress) ؟
إنّ عبارة "ضغوط" تشير إلى مجمل العوائق الفيزيولوجيّة غير الطبيعية المتكوّنة في الجهاز العصبي والناتجة عن المعاناة التي تعود أساساً إلى خرق قوانين الطبيعة. هذه العوائق تتعارض مع العمل الصحيح والفعّال للجهاز العصبي وفقاً للقانون الطبيعي. إن الضغوط المتراكمة تؤدي إلى الخلل والمرض وإلى سلوك مؤذٍ وعنيف.
كيف يتم التخلّص من الضغوط؟
إن تقنيات مهاريشي الفيدية للوعي، وفي مقدّمها تقنية التأمل التجاوزي، تؤمّن الراحة الكاملة للجهاز العصبي، وتسمح بالتالي بانحلال العوائق الفيزيولوجيّة وإزالة الضغوط، كما تدرّب الجهاز العصبي على العمل بتوافق كامل مع القانون الطبيعي.
وعلى مستوى الوعي الجماعي، فإن الممارسة الجماعية لهذه التكنولوجيا تسمح بإزالة الضغوط من الوعي الجماعي، الأمر الذي ينعكس إنخفاضاً في معدّل المرض وأعمال العنف والبطالة والركود الاقتصادي، وارتفاعاً في الميول الإيجابية، وتحسّناً في نوعية الحياة في المجتمع، ويؤدي بالتالي إلى تأمين بيئة صحيّة ومتماسكة تصبح فيها الحكومة قادرة على المعالجة الناجعة لمختلف المشاكل الوطنية وتحقيق الازدهار الاقتصادي والمنعة الوطنية.
منقولة
تشير عبارة "القانون الطبيعي" إلى مجمل قوانين الطبيعة التي تدعم وجود وتطوّر الكائنات والأشياء المحسوسة وغير المحسوسة وكل ما في هذا الكون المتوسّع أبداً من أصغر الذرات إلى أكبر المجرات، وهي تنظم عمل الفكر والجسد لكل إنسان. إن القانون الطبيعي هو الذكاء الكوني العامل في داخل كلّ منّا والمتحكّم بتنفّسنا ونبضات قلبنا وكل نبضة من أفكارنا وأعمالنا، وهو في لغة الدين "مشيئة الله" الفاعلة في الكون.
ما هي الحياة المتوافقة مع القانون الطبيعي، أي الحياة وفقاً لمشيئة الله؟
عندما تكون حياة الانسان في توافقٍ مع القانون الطبيعي، أي متوافقة ومشيئة الله، فإنها تنعم بمساندة قوانين الطبيعة كافةً، فتكون الصحة ممتازة والعقل قادراً على تحقيق الرغبات السامية والتطلعات التطورية بدون مجهود، ويكون العمل صحيحاً وفعالاُ وناجحاُ، كما يتصرّف الأفراد تلقائياً تجاه بعضهم البعض وتجاه البيئة بطريقةٍ تنمّي الحياة تنمية كليّة.
كيف تتحقّق مساندة القانون الطبيعي؟
تتحقّق مساندة القانون الطبيعي من خلال التربية الصحيحة. إنّ التربية الصحيحة لا تقتصر على توفير الفهم العقلاني والمعرفة الجزئية لقوانين الطبيعة، بل تؤمّن المعرفة الكاملة للقانون الطبيعي بالإضافة إلى التكنولوجيا الضرورية التي تسمح لكل إنسان بتحقيق الانسجام التلقائي مع القانون الطبيعي في كل ما يقوم به من أعمال في حياته اليومية.
إن التربية الصحيحة تزيل الضغوط (Stress) المتراكمة في الجهاز العصبي البشري، مما يسمح لهذا الجهاز بأن يعمل بشكل يتحقّق معه التماثل الكامل بينه وبين القانون الطبيعي، الأمر الذي يُمكّن الانسان من التفكير والعمل تلقائياً في توافق مع القانون الطبيعي.
ما هو الوعي الكامل للقانون الطبيعي؟
وفقاً لعلم النفس الحديث، فإن معظم الناس لا يستعملون سوى 5 إلى 10 بالمئة من ذكائهم وطاقتهم الذهنية. لذلك، ونتيجة لعدم الوعي الكامل للقانون الطبيعي، فإنهم يقومون باستمرار في خرق قوانين الطبيعة، مما يؤدي إلى أخطاء في التفكير والعمل تتسبّب بالأذى لأصحابها وللغير وللبيئة.
إن التربية الصحيحة، وعن طريق إزالة الضغوط (Stress) المتراكمة في الجهاز العصبي، تطوّر الوعي البشري إلى أرفع درجة، ليصبح وعياً كاملاً للقانون الطبيعي، الأمر الذي يسمح للإنسان بامتلاك جميع العناصر الضرورية لتحقيق رغباته وتطلعاته السامية، وإتمام عمله بنجاح وبدون التسبّب بأي أذى للحياة الكونية.
ما هو الوعي الجماعي؟
إن عبارة " الوعي الجماعي" تشير إلى التفكير والعمل الواعي المشترَك لأفراد جماعة ما، كما تشير إلى ردّة فعل هذا العمل المشترَك على الإنسان فرداً ومجتمعاً.
وبناءً عليه، فإن الوعي الجماعي المتماسك والمتناغم يخلق بيئة خلاقة وداعمة للحياة، وعلى العكس من ذلك، فإن الوعي الجماعي غير المتماسك تسيطر عليه الميول الضاغطة والسلبية.
ما هي الضغوط (Stress) ؟
إنّ عبارة "ضغوط" تشير إلى مجمل العوائق الفيزيولوجيّة غير الطبيعية المتكوّنة في الجهاز العصبي والناتجة عن المعاناة التي تعود أساساً إلى خرق قوانين الطبيعة. هذه العوائق تتعارض مع العمل الصحيح والفعّال للجهاز العصبي وفقاً للقانون الطبيعي. إن الضغوط المتراكمة تؤدي إلى الخلل والمرض وإلى سلوك مؤذٍ وعنيف.
كيف يتم التخلّص من الضغوط؟
إن تقنيات مهاريشي الفيدية للوعي، وفي مقدّمها تقنية التأمل التجاوزي، تؤمّن الراحة الكاملة للجهاز العصبي، وتسمح بالتالي بانحلال العوائق الفيزيولوجيّة وإزالة الضغوط، كما تدرّب الجهاز العصبي على العمل بتوافق كامل مع القانون الطبيعي.
وعلى مستوى الوعي الجماعي، فإن الممارسة الجماعية لهذه التكنولوجيا تسمح بإزالة الضغوط من الوعي الجماعي، الأمر الذي ينعكس إنخفاضاً في معدّل المرض وأعمال العنف والبطالة والركود الاقتصادي، وارتفاعاً في الميول الإيجابية، وتحسّناً في نوعية الحياة في المجتمع، ويؤدي بالتالي إلى تأمين بيئة صحيّة ومتماسكة تصبح فيها الحكومة قادرة على المعالجة الناجعة لمختلف المشاكل الوطنية وتحقيق الازدهار الاقتصادي والمنعة الوطنية.
منقولة