المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنفجار الكبير من القرآن الكريم


12-10-2006, 09:36 PM
إن أول من تعرض لمسألة نشأة الكون من وجهة علمية هو (أينشتاين) والعالم الروسي (ألكسندر فريدمن) في بداية القرن العشرين وفي سنة 1927م قال عالم الفلك البلجيكي (جورج لوميتر) إن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة (32-10) درجة مئوية أسماها البيضة الكونية ثم حصل في هذه الكتلة بتأثير الضغط الهائل المتأتي من شدة حرارتها انفجار هائل فتتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرات.

وبحسب علماء الفيزياء الفلكية اليوم كان الكون بعد جزء من مليارات المليارات من الثانية (43-10) درجة مئوية ومنذ حوالي خمسة عشرة مليار سنة تقريباً كتلة هائلة الكثافة شديدة الحرارة (43-10) درجة مئوية بحجم كرة لا يبلغ قطرها جزءاً من الألف من السم ، وفي عام 1940م أيد علم أمريكي من أصل روسي هو (جورج غاموف) نظرية الانفجار الكبير وفي عام 1964م اكتسف العالمان (بانزياس) و(ويلسون) موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجلت فيه فأسميت بالنور المتحجر أو أو النور الأحفوري وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيم الذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون وهذا الاكتشاف الأحفوري شكلا حجر الزاوية في البناء العلمي لنظرية الانفجار الكبير وفي عام 1986م أرسلت المحطات الفضائية التي أطلقها الاتحاد السوفيتي معلومات تؤيد نظرية الانفجار الهائل.

* واليوم يجمع أكثر علماء الفلك على القول إن نظرية الانفجار الكبير لم تعد نظرية بل هي (حقيقة علمية) أما الأقلية التي عارضتها سابقاً فهي مجموعة من العلماء الماديين في معتقداتهم ربما لأن الإقرار علمياً بحقيقة بدء الكون وتوسعه يتعارض مع معتقداتهم القائلة بأزلية المادة وقدم العالم.

* وعندما يثبت العلم أن للكون بداية فذلك يعني أن له نهاية وأنه مخلوق وليس أزلياً كما ظن الماديون.

* أما في القرآن الكريم فالآية التي تقول إن السماوات والأرض كانتا في البدء كتلة واحدة فواضحة لا تتطلب إلا بعض التعليق اللغوي قال تعالى (أولم ير الذين كفروا بأن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) فكلمة (رتق) تعني ضم وجمع ، وكلمة (فتق) تعني فصل، أي أن السماوات والأرض كانتا مجموعتين ففصلهما المولى عز وجل.

* ونلاحظ هنا البلاغة العلمية والإعجازية في كلمتي (رتق) (فتق)، فكل رتق قابل للفتق وكل فتق قابل للرتق والسماوات والأرض ستعودان كما كانتا عند قيام الساعة كما أنبأنا التنزيل وكما يفترض علماء الكونية اليوم.

* ولو تيسر لباحث في معتقدات العلماء الذين رأوا هذه الحقيقة الفلكية لوجد أنهم من الذين كفروا مصداقاً لقوله تعالى (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما).

فسبحان الذي لا تبديل لكلماته.

prince of darkness
12-10-2006, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور اخي حسن يوسف المحترم
حقيقة موضوع يضج بالحقائق العلمية ولكن لدي عليه بعض الملاحظات العلمية
او بالاحرى هي اضافات اكثر من كونها ملاحظات
الا وهي
اوردت في المقال

1-

واليوم يجمع أكثر علماء الفلك على القول إن نظرية الانفجار الكبير لم تعد نظرية بل هي (حقيقة علمية)


حبيبي هنالك فرق بين النظرية والحقيقة العلمية حيث الحقائق ثابتة لا تتبدل
والنظريات هي القواعد المنطقية التي تفسر الحقائق المتواجدة وهي قابلة للتبدل
والتجدد باستمرار
وعندما يتم التاكد من النظرية وصحتها بكل جوانبها تسمى قانونا
ولكن ولحد الان لم تتحول نظرية (البيغ بانغ) الانفجار العظيم الى قانون وما زالت الابحاث مستمرة في شانها
ووجب ذكر ذلك للامانه العلمية في نقل المعلومات

2- اوردت

أما في القرآن الكريم فالآية التي تقول إن السماوات والأرض كانتا في البدء كتلة واحدة فواضحة لا تتطلب إلا بعض التعليق اللغوي قال تعالى (أولم ير الذين كفروا بأن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) فكلمة (رتق) تعني ضم وجمع ، وكلمة (فتق) تعني فصل، أي أن السماوات والأرض كانتا مجموعتين ففصلهما المولى عز وجل.


والحقيقة كلامك صحيح جدا وفي محله ولكن الذي تبعه به عده احتمالات الا وهو


ونلاحظ هنا البلاغة العلمية والإعجازية في كلمتي (رتق) (فتق)، فكل رتق قابل للفتق وكل فتق قابل للرتق والسماوات والأرض ستعودان كما كانتا عند قيام الساعة كما أنبأنا التنزيل وكما يفترض علماء الكونية اليوم


حيث يوجد عند نهاية العالم سيناريوهين الاول هو انفجار العالم وتطاير مواده كما تنفجر الفقاعة
والسيناريو الثاني هو برود الكون والوصول الى درجة حرارة الصفر المطلق عند حافات الكون
وهو المشهد المقبول لنا كمسلمين لقوله عز وجل

-{ يوم نطوي السمآء كطي السجل للكتب كما بدأنآ أول خلق نعيده وعدا علينآ إنا كنا فاعلين )

حيث الله وعد بالعودة للكون الى المنشأ وهو الاحتمال الثاني
وللعلم فقط ان العلماء حتى الان لم يحددوا علميا اي السيناريوهين سوف يحدث

والاستدلال بهذه الاية الكريمة اقوى مما اوردت من تفسير الاية السابقة

ولك مني خالص الشكر

امير الرافدين - العراق

12-10-2006, 11:51 PM
شكراً على إضافتك القيمة أستاذ أمير الرافدين.

لك مني أطيب المنى