المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشارني: ليلى الطرابلسي سيطرت على تونس بالسحر.


adel67
03-04-2011, 05:18 AM
قال العراف التونسي الشهير د. حسن الشارني لـ «البيان» أن رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي «كان واقعا تحت تأثيرات السحر و الشعوذة طيلة الأعوام السبعة الأخيرة في حكمه»، مشيرا الى ان زوجته ليلى الطرابلسي سيطرت على تونس بالسحر.

و يرى الشارني، و هو أحد أشهر الفلكيين الروحانيين في تونس، ان شخصية بن علي «اضمحلت نهائيا خلال الاعوام السبعة الأخيرة في حكمه»، و أن مقاليد البلاد «آلت إلى زوجته عقب وقوعه تحت تأثير عمليات سحر معقدة نفذها سحرة من المغرب و إيران و السنغال تلبية لأوامر ليلى الطرابلسي التي كانت تخشى من ان يأتي يوم تخسر فيه الجاه و السلطة». و تابع: «تنتمي ليلى بالأساس الى طبقة شعبية بسيطة التعليم والثقافة وتؤمن بالخوارق وتعجز عن تحليل المسائل والقضايا بالعقل، فتلتجأ الى تبريرها بالغيبيات والقوى الخفية».

و أردف: «و حتى عندما أصبحت زوجة رئيس الدولة لم تتخل عن هذه المعتقدات و بقيت تجالس نساء من العامة يحدثنها عن ضرورة تحصين نفسها بالأعمال الروحانية من اية محاولة للتفريق بينها و بين زوجها». و يؤكد الشارني أن الرئيس التونسي المخلوع «كان عاجزا عن اتخاذ أي قرار صارم ضد زوجته و أسرتها بسبب إحساسه الغريب بالضعف أمام زوجته التي دفعت به الى الهاوية»، مشيرا الى أن بن علي «كان مطلعا على كل ما يدور في البلاد من فساد و استغلال للنفوذ و من نهب لثروات التونسيين». و يلفت العراف الشهير الى أن بن علي «كان يعتقد أن ليلى طالع سعد عليه» و ان الابتعاد عنها «يعني إصابته بالنحس و زوال النعمة عنه»، مشيرا الى انها «استطاعت اقناعه بذلك حتى باتت تتحداه بالقول طلقني ان كنت رجلا، حاول الاقتراب من أسرتي ان كنت قادرا».

و قال مصدر، فضل عدم الكشف عن اسمه، كان قريبا من أجواء القصر الرئاسي في تونس، إن ليلى كانت مسيطرة تماما على القصر و الحكم و على بن علي شخصيا، حتى انه كان يقضي الساعات الأولى من الليل و هو يلاعب ابنه محمد زين العابدين بن علي ثم ينام في حين كانت زوجته تقضي السهرات في أجواء صاخبة لا رقابة عليها. و يتحدث المقربون من ليلى الطرابلسي عن إدمانها على استضافة قارئي الكف و الفنجان و خط الرمل من مختلف الجنسيات و كيف أنها كانت تعتبر جلب ساحر أو عراف مغربي او افريقي من افضل الهدايا التي يمكن ان تقدمها لها صديقاتها المقربات اللواتي كن يعرفن مدى قلقها من المستقبل و سعيها الدائم لمعرفة ما يمكن ان يحدث في حال وفاة الرئيس دون ان يتبادر الى ذهنها ان تكون هناك ثورة شعبية قد تقصيها وزوجها و أسرتها عن السلطة و النفوذ.

و تروي إحدى النساء اللواتي كن قريبات من أسرة الرئيس المخلوع أن ليلى الطرابلسي كانت مغرمة بقراءة كتب الأبراج و الحظ و تحكم على بعض المسؤولين و المستشارين من أبراجهم.

عن جريدة البيان الإماراتية.


آه يا زين العابدين، كأنّي بك تنشد:

ليلِي ليلىَ
سماءي سماها
غنّى الليلُ ليلى
و ما غنّى سواها

ليلُ ليلى ولّى
و ليلي تلاها
قرَأَتْ ليلَى (و اللّيلُ)
و ما قرَأَتْ (و الشمس و ضحاها).