المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســـر الــسـيال 5


الـــطـلـســـم
30-10-2006, 10:20 AM
ســـر الــسـيال

إذا تحكمت الإرادة في التيار العصبي الفسيولوجي الطبيعي في كل جسم و أمكن إطلاقه و تسلطه على جسم آخر أصبح خارج الجسم ما نسـميه السيال المغـناطيسي ، له تمرينات خاصة معـروفة في الراجا يوجا عند الهنود ، وقـد يستعـمل في التأثير المغـناطيسي لرفع الوسيط إلى درجات الكشف العـليا ، فمصدر السيال كما ترى هو تأثير القوة العـقلية في التيار العصبي الفسيولوجي .
و إليك تمرين البرانا الهندي الذي يمارسه الهنود لتقوية هذا التيار العصبي ، و التمكن من إطلاقه من الجسم ، و يسمونه أيضا (( سيال البرانا )) فهـو ينتقل إلى مسافات سحيقة إلى الشخص المطلوب الذي تمارس عليه التأثــير ، و تمرينه يقـــوم على الإيحاء و التنفس .
- اجلس جلسة مريحة في مكان طلق الهواء ، تخيل أن السلسلة الفقرية كأنبوبة مجوفة لها فم مسدود – هو الفقرة الأخيرة من العـصعـص ، ثم ابدأ في التنفس بجذب الهواء على أنفاس متتالية قصيرة من الأنف ، متخيلا أن الهواء يدخل إلى أنبوبة السلسلة الفقرية حتى تمتلئ تماما ، عـند ذلك اجذب نفسا أخيرا بعـنف متخيلا أن ضغـط الهواء الذي دخل صدرك يضغـط على قاع الأنبوبة – أي العـصعـص – ثم احبس الهواء وأنت مغمض العينين متخيلا أو مركزا فكرك على أنه يحتوي ذرات الأثير الذي هو أصل كل مادة و كل قوة في الوجود ، و هو وحدة الكون العام ، و أنه مشبع بالقوة الخارقة القادرة على التأثير على الغير ، و تخيل أن المقصود من استمرار الضغط على العـصعـص هو إزالة القاع حتى يصبح جسمك ممرا سهلا للقوة العليا أو الذرات الأثيرية التي يحتجزها جسمك من الهواء المار في داخله . و بعـد أن يمتلئ صدرك من الهواء احجز ثمان ثوان وهو ضاغـط على العـصعـص حسب الإيحاء الذي قلناه ، بعـد ذلك أطلقه في ثمان ثوان أيضا بعـدما تنشقته في ثمان ثوان .

فالخلاصة أن تتنفس على دفعات قصيرة مدة 8 ثوان حتى يمتلئ العـمود الفقري بالهواء المحتوي على الأثير وهـو القوة العـظمى المتصلة بجميع العـقول و الوجود و النبات و الجماد و الحيوان .

خذ نفسا أخيرا بمجهود حتى يزيد ضغـط الهواء إلى أن يحين الوقت الذي يفتح فيه نهاية العـصعـص . احبس الهواء 8 ثوان . متخيلا أن المخ و الأعـصاب تمتص منه الأثير و يقبى بها . أطلق الهواء في 8 ثوان . مدة التمرين لا تتجاوز 10 دقائق ، و ذلك ثلاث مرات يوميا مدة شهر . و في الشهر الثاني مارس التمرين 10 دقائق مدة ثلاث مرات يوميا مستخدما طاقتي الأنف بالتناوب ، فاليسرى 5 دقائق للشهيق و اليمنى للزفير ، ثم اليمنى 5 للشهيق و اليسرى للزفير ، على أن يتم الامتلاء والضغـط على العـصعـص في 10 ثوان ، و تحبس الهواء 8 ثوان ، ثم تطلقه في 10 ثوان مستعملا نفس التركيز و التخيل اللذين ذكرناهما .
أما الشهر الثالث فنفس الطريقة غير أن الزمن يزداد عند الشهيق على قدر طاقتك مثل 20 ثانية ، و يحبس الهواء 8 ثـــوان فقط من غــير زيادة ، و يطلق فـي مثل زمن الشهيق . أما الشهر الرابع . فيزداد زمن الشهيق و الزفير إلى 30 ثانية على الأقل ، و يبقى زمن الاحتجاز 8 ثوان لا يزداد مطلقا ، و يستعـمل في هذا الشهر طاقتي الأنف معا .
و يحدث عادة في أوائله أن يشعـر ممارس التمرين أن الهواء أخذ يمر من العـصعـص ولا يصطدم به ، وأن المخ و الأعصاب تشعـبت تشعـبا تاما بالأثير ، و يجد بعد ذلك أن أي تخيل أو تركيز يعمد إليه لا بد أن يؤثر أثره في الوقت المناسب ، و يستعـمل ممارس التمرين في التأثير عن بعـد سيالا صادرا عن السلسلة الفقرية مارا بالدماغ فالعـينين فيجد له تأثيرا هائلا على الغـير . إن من استطاع أن ينفذ هـذا التمرين ويطبقه على الوجه المطلوب ، و بدقة متناهية مدته المطلوبة بتناسق و إحكام ، يستطيع بكل تأكيد أن يصل إلى مطالبه ، و أن تنساق له الأشياء كما تنساق الخرفان ، على أن يخطو في الوقت ذاته نحو أغراضه في الحياة العملية ، و يعمل لنيلها في تدبر حتى ينسجم العقل الواعي مع الباطن ، و هنا يصبح الفشل مستحيلا . ومن سر السيال أيضا أن وجود تموجات تفسرها حواسنا بأنها صوت معـين أو ضوء أو منظر ، وهـذه التموجات هي السيالات المغـناطيسية ، فالسيال يحمل فكرة أو صورة أو رغبة ، فينطلق أولا عن طريق اليدين أو العـينين ، كما ينطلق عن طريق الغـدة الصنوبرية ، و لا يمكن أن يوجد سيال بدون فكرة معـينة سواء كان مبعـثها العـقل الواعي أو الباطن – أي سواء كان صاحب السيال منتبها إلى الفكرة أولا . فالمنوِّم الذي يقوم بتجاربه للتأُثير عـن بعـد أو غير ذلك من الأغراض قـد يوجه السيال عن طريق السحبات سواء كان الوسيط حاضرا أم بعيدا ، و هو يضمر و يركز فكره على فكرة معينة ، و قد يجوز أن يوجه السيال بدون فكرة معينة بمجرد أن هذا التوجيه جزء من طريقة تعـلمها للتنويم أو التأثير ، و في هـذه الحالة لا يكون السيال خاليا من الفكرة المحددة ، بل يكون محتويا على فكرة مبعـثها عـقله الباطن ، لأنها مكونة من اعـتقاد و إيمان بأن السحبات ستسبب ظاهرة معـينة أو أثرا بعـينه ، و معـلوم أن الاعتقاد الراسخ يصبح إيحاء قويا ، - أي فكرة تلوذ بالعـقل الباطن – و تصبح من محتوياته ، و من هنا نفهم سبب قوتها و نفاذها .
و من هنا يتجلى أن السيال المنبعث من المنوِّم وغير المركز على فكرة ، فإنه لا يخلو من فكرة بدائية ترسل للنائم فتحدث انقباضا في العضلات أو تخشبا أو تشنجا في الحنجرة من خلال السحبات التي تمر على الرأس و العنق ، فتؤثر في المخ المستطيل . فالمنوِّم إذا فكر من أول وهلة أثناء التنويم بأنه سيصل بالوسيط إلى الإجابة على الأسئلة المعينة أو القيام بشيء معين ، معناه أن السيالات المنبعثة تحمل معنى ، ففي تمرين الوسيط على قراءة الأفكار يفكر المنوِّم في رقم معين أو حرف و يركز فكره فيه و يطلب من الوسيط معرفته في الحال ، وهذه الطريقة العادية الناجحة في تمرين الوسيط هي تثبت أن السيال ينتقل عن طريق السحبات أو اللمس وهو يحمل فكرة أو صورة . وما تعـدد درجات التنويم واختلافها إلا بسبب السيال الذي يرسله المنوِّم .


و لمساعدتك في إرسال تيار فكري معين لشخص معـين .
- أدخل غرفة هادئة ، تخيله أمامك كأنه وسيط في حالة استرخاء مغمض العينين ، ثم نومه بالسحبات الطويلة بكل تمهل و إتقان ، و ابدأ بتخشب ذراعه ، متخيلا أنه يطيعـك ، و مع التدريج والتكرار تستطيع أن تأمره بما تريد وهو غير موجود أمامك ؛ فيصبح متأثرا بكل ما توحي إليه متبعا فنون الإيحاء العادي مع السحبات التي تساعدك على إطلاق السيال الذي يحمل الفكرة المرغوبة ورفع ضغطه ليستمر في الاندفاع ، كما يرفع الضغط الكهربائي ليخترق عازلا . فهذه الطريقة من طرق التأثير على بعد أساسها أن يركز المنوِّم فكره على الرغبة المطلوبة حتى تتجسم و يصبح لها وجود هادئ ، بعد ذلك يطلقها و يوجهها بأي طريقة من الطرق الفنية ، و منها ، إطلاق الفكرة من الجسم على هيئة سال ثم توجيه هذا السيال إلى الهدف .
إن الفكرة التي ينقلها السيال إذا أضمرها الإنسان و ركز عليها يصبح لها وجود مادي ، و كمثال على ذلك ما يحدث في بعض الأمراض النفسية ، فالمريض يكتم فكرة محدودة ، ثم يصبح لها وجود مادي ، حيث يزداد ضغطه حتى تلتقطه الأعصاب فتؤدي ما يمكن تأديته من الفكرة التي تسلطت عليه حسب ما يسمح به تحويل الفكرة إلى طاقة فسيولوجية و على حسب ما تسمح به الطاقة من إمكان التنفيذ . و الأمثلة كثيرة على ذلك نورد منها ما يأتي .
مريض يكتم قلقا نفسانيا و خوفا شديدا ، ففي ظروف و ملابسات خاصة ، يسري سيال القلق و الخوف في أعصابه ، فتعبر الأعصاب بالضبط عن المعنى الكامل للسيال ، و يظهر على الجسم أعراض القلق و الخوف ، وهي الاضطرابات وسرعة الخفقان و الأرق ، فالأعصاب هنا تسلمت سيالا به معنى الخوف و القلق فنفذت ما أمرت به ، و ما هو في نطاق عملها ، و هو الخوف الفسيولوجي ، مع أن المرض الأصلي قد يكون خوفا من كارثة أو جريمة سابقة أو عقدة عصبية أو غير ذلك .
وهذه سيدة متزوجة لا تلد ، تريد النسل ، وقد تقدم بها العمر و لم تنجح في الحمل ، اضطربت أعصابها عند نهاية كل شهر لتنتظر بلهفة ما إذا كانت قد حملت أم لا ، فهي عند إقتراب الدورة الشهرية تكون فكرة ذات قوة عظيمة بأنها لا تريد أن ترى الدورة الدموية ، و لقوة سيال هذه الفكرة يغمر أعصابها فتؤديها و تعبر عنها بأن تجعلها لا ترى فتفقد البصر بضعة أيام آخر كل شهر .

بهذين المثالين نكتفي بالمقارنة على أمثلة كثيرة ، منبعها السيال في تنفيذها .
يتبع اجهزة لاثبات السيال،،،

محمد عبده
01-11-2006, 09:15 PM
ماشاءالله تمارين رائعة :)

ولكن ما هذا التمرين هل هو (النيرفانا) او (الكونداليني) ام ماذا ؟

و هل جربته انت ؟

و ما هي فائدة هذا التمرين ؟

و ما هي اضراره ؟

و ما هو مصدر هذه المعلومات التي كتبتها حتى نستفيد اكثر ؟

تحياتي

نور الظلام
27-11-2006, 04:31 AM
الله يعطيك العافية / يالطلسم ..

أعجبتني والله ..

وأنا متابع لدروسك ..

manal-1
27-11-2006, 09:47 AM
السلام عليكم

شكرا طلسم استمر ونحن بانتظار دروسك :shock: