المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الظن بالله


وشيجة ربانى
15-10-2011, 07:10 PM
! (You can see links before reply)
هل تعلم .. لماذا صبر أيوب وتحمل الألم؟؟
هل تعلم .. لماذا نزل موسى وجنوده فى البحر؟؟
هل تعلم .. لماذا خرجت مريم إلى الناس بطفلها؟
هل تعلم .. لماذا لم يخاف محمد وصاحبه في الغار؟؟
هل تعلم لماذا ؟
... ذلك لأنهم أحسنوا الظن بالله ..
ولأن ثقتهم بالله كانت أكبر وأشد من الخوف والحزن والألم
الي كل مبتـــــــــــــــــــــــــــلي
الي كل من تأخرت في الزواج
الي كل مــــــــــــــــــــــريض
الي كل من فقد عزيز عنده
الي كل من ضاق عليه رزقه
الي كل من اهلكته ديونه
الي كل من تأخر حلم الذريه الصالحه عنده
عليك بالصبر و ملازمة الاستغفار ففيه كل الفرج والسعاده فى الدنيا والاخره
وعليك بذكر الله كثيرا فهو شفاء لما فى الصدور ومهدئ للاعصاب
قال الله تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

البرنس العراب
15-10-2011, 08:13 PM
احسنت سيدتي الكريمه وشيجه رباني
أحسن الله اليك اعمالك وجملك بالصبر
وفتح عليك ابواب رزقه ونعمته
وبارك الله بك

وشيجة ربانى
15-10-2011, 08:52 PM
احسنت سيدتي الكريمه وشيجه رباني
أحسن الله اليك اعمالك وجملك بالصبر
وفتح عليك ابواب رزقه ونعمته
وبارك الله بك

أحسن الله إليك سيدي العزيز البرنس العراب
شكرا لردودك الراقية..
اللهم آمين ..

وشيجة ربانى
25-11-2011, 12:53 AM
حسن الظن بالله عبادة قلبية جليلة لا يتم إيمان العبد إلا به لأنه من صميم التوحيد وواجباته ، حسن الظن بالله هو ظنّ ما يليق بالله تعالى واعتقاد ما يحق بجلاله وما تقتضيه أسماؤه الحسنى وصفاته العليا مما يؤثر في حياة المؤمن على الوجه الذي يرضي الله تعالى ، تحسين الظن بالله تعالى أن يظن العبد أن الله تعالى راحمه وفارج همه وكاشف غمه وذلك بتدبر الآيات والأحاديث الواردة في كرم الله وعفوه وما وعد به أهل التو...حيد ، حقا .. إنه مسلك دقيق ومنهج وسط بين نقيضين لا يسلكه إلا من وفقه الله وجعل قلبه خالصاً له سبحانه ، لذلك ينبغي أن يكون سمة لازمة يتجلى في حياة المؤمن وعند احتضاره وقرب موته .

[ أنا عند ظن عبدي بي ] قال العلماء :
ـ قال ابن حجر رحمه الله في الفتح " أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به " [ 17 / 397 ]
ـ قال النووي في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه " [ 14 / 210 ]
ـ قال النووي " قال القاضي : قيل معناه بالغفران له إذا استغفر ، والقبول إذا تاب ، والإجابة إذا دعا ، والكفاية إذا طلب ، وقيل : المراد به الرجاء وتأميل العفو وهو أصح " [ شرح صحيح مسلم 14 / 2 ]
وعموما فحسن الظن بالله عز وجل ظن ما يليق بالله سبحانه وتعالى من ظن الإجابة والقبول والمغفرة والمجازاة وإنفاذ الوعد وكل ما تقتضيه أسماؤه وصفاته جل وعلا .