يناير
13-03-2012, 10:22 AM
مخطوط قطف الازهار فى خصايص المعادن والاحجار ونتايج المعارف والاسرار
أحمد بن عوض بن محمد المغربي الإمام
------------------------------------------------------------------------------
قطف الازهار فى خصائص المعادن والاحجار ونتائج المعارف والاسرار مخطوط ومطبوع
----------------------------------------------------------------
You can see links before reply
----------------------------------------------------------------
You can see links before reply
You can see links before reply
يقول العبد الحقير الراجي عفو ربه القدير احمد بن عوض بن محمد المغربي الامام هواني من عنفوان الشباب شغلت بمطالعة كتب المتقدمين من العلماء والحكماء الاولين مما صنفوه من الكتب المهذبة وما وضعوه من امور مرتبه من خواص واسرار منه عجائب مخلوقات الله سبحانه وتعالى من حيوان ونبات ومعدن واحجار فرأيت ذلك جميعه مرتبه على معرفة الطبائع الطبيعية والاحكام الالهية فعرفت ان علم الطبائع لو لم يكن عظيم ما اودع الله تعالى هذا السر الكريم في باطن الارض ولا استنتجت الحكماء من ذلك خاصية فتتبعت مطالعة كتبهم ورسايلهم فرأيت ان هذه الكائنات متحدة الهيولي والصورة الجنسية وان بعضها لبعض كالحد والادب من اصل العنصرية لان الضرورة قاضية بتقدم خلق الارض والمعدن على النبات لانها محله وتقدم الحال محال . وقد سبق النبات الحيوان لانه غذاؤه فلاجرم كان بعضها متولد لبعض دواء المناسبة لان النبات اخذ قوة الارض والحيوان اخذ قوة النبات والانسان زبدة الكل وكذلك تميل طبائعه اليه فمنه حلو ومر وصاف وكدر وخبيث وطيب ودواء وقاتل الى غير ذلك ورأيت المعادن غالبها دوائية واقلها سمية ولاغذاء فيها فاحببت ان اقدم على النبات والحيوان قسم المعدن كونه نوع من الارض وقد ثبت تقديمها في عالم الكون والفساد فما زلت اتتبع مؤلفات المتقدمين من العلماء والحكماء المجتهدين فرأيت غالبهم وزّع نوع المعدن في اثناء انواع النبات والحيوان فمنهم من ذكر البعض وترك البعض ومنهم من وزع بحسب ما ادى اليه اجتهاده فصار الطالب اذا اراد شيئا من ذلك لا يصل اليه الا بمشقة وعناء . فما زلت اجمع من ذلك حتى حصلت منه جملة عظيمه وقيدتها بهذا الكتاب مثل كتاب تذكرة السويدي وعجائب المخلوقات للقزويني وكتاب مالا يسع الطبيب جهله لابن الكتبي وكتاب مراتب البيان وكتاب نخبة الدهر في عجائب البر والبحر وكتاب درة الغواص في علم الخواص وكتاب الدرة المنتخبه في الادوية المفرده المجربة وكتاب التذكرة للفيلسوف الفاضل الشيخ داود الانطاكي وتكملتها التلميذه في الجزء الثاني من الباب الرابع فهو كتاب كما ذكره مؤلفه حوى الغوامض الخفية واحاط بالعجائب السنية ويزيد الجواهر البهية وجمع كل شاردة وقيد كل آبده في الجمع والاحصى وجمعت مع ذلك من صغار الكتب والرسايل مالايحصى فحصل لي من ذلك ما اراد الله تيسيره من نوع المعدنيات خاصة ابتداء الهيلولة الاولى من الانفاس والارواح وهى النوع الاول والمنطرقات وهى النوع الثاني ومن فلزات معدنية واحجار جوهرية ومسحقات حجرية وهو النوع الثالث وسميته قطف الازهار في خصائص المعادن والاحجار ونتائج المعارف والاسرار نسأل الله الختام بجاه محمد صلى الله عليه وسلم اشرف صلاة وازكى سلام .
You can see links before reply
You can see links before reply
أحمد بن عوض بن محمد المغربي الإمام
------------------------------------------------------------------------------
قطف الازهار فى خصائص المعادن والاحجار ونتائج المعارف والاسرار مخطوط ومطبوع
----------------------------------------------------------------
You can see links before reply
----------------------------------------------------------------
You can see links before reply
You can see links before reply
يقول العبد الحقير الراجي عفو ربه القدير احمد بن عوض بن محمد المغربي الامام هواني من عنفوان الشباب شغلت بمطالعة كتب المتقدمين من العلماء والحكماء الاولين مما صنفوه من الكتب المهذبة وما وضعوه من امور مرتبه من خواص واسرار منه عجائب مخلوقات الله سبحانه وتعالى من حيوان ونبات ومعدن واحجار فرأيت ذلك جميعه مرتبه على معرفة الطبائع الطبيعية والاحكام الالهية فعرفت ان علم الطبائع لو لم يكن عظيم ما اودع الله تعالى هذا السر الكريم في باطن الارض ولا استنتجت الحكماء من ذلك خاصية فتتبعت مطالعة كتبهم ورسايلهم فرأيت ان هذه الكائنات متحدة الهيولي والصورة الجنسية وان بعضها لبعض كالحد والادب من اصل العنصرية لان الضرورة قاضية بتقدم خلق الارض والمعدن على النبات لانها محله وتقدم الحال محال . وقد سبق النبات الحيوان لانه غذاؤه فلاجرم كان بعضها متولد لبعض دواء المناسبة لان النبات اخذ قوة الارض والحيوان اخذ قوة النبات والانسان زبدة الكل وكذلك تميل طبائعه اليه فمنه حلو ومر وصاف وكدر وخبيث وطيب ودواء وقاتل الى غير ذلك ورأيت المعادن غالبها دوائية واقلها سمية ولاغذاء فيها فاحببت ان اقدم على النبات والحيوان قسم المعدن كونه نوع من الارض وقد ثبت تقديمها في عالم الكون والفساد فما زلت اتتبع مؤلفات المتقدمين من العلماء والحكماء المجتهدين فرأيت غالبهم وزّع نوع المعدن في اثناء انواع النبات والحيوان فمنهم من ذكر البعض وترك البعض ومنهم من وزع بحسب ما ادى اليه اجتهاده فصار الطالب اذا اراد شيئا من ذلك لا يصل اليه الا بمشقة وعناء . فما زلت اجمع من ذلك حتى حصلت منه جملة عظيمه وقيدتها بهذا الكتاب مثل كتاب تذكرة السويدي وعجائب المخلوقات للقزويني وكتاب مالا يسع الطبيب جهله لابن الكتبي وكتاب مراتب البيان وكتاب نخبة الدهر في عجائب البر والبحر وكتاب درة الغواص في علم الخواص وكتاب الدرة المنتخبه في الادوية المفرده المجربة وكتاب التذكرة للفيلسوف الفاضل الشيخ داود الانطاكي وتكملتها التلميذه في الجزء الثاني من الباب الرابع فهو كتاب كما ذكره مؤلفه حوى الغوامض الخفية واحاط بالعجائب السنية ويزيد الجواهر البهية وجمع كل شاردة وقيد كل آبده في الجمع والاحصى وجمعت مع ذلك من صغار الكتب والرسايل مالايحصى فحصل لي من ذلك ما اراد الله تيسيره من نوع المعدنيات خاصة ابتداء الهيلولة الاولى من الانفاس والارواح وهى النوع الاول والمنطرقات وهى النوع الثاني ومن فلزات معدنية واحجار جوهرية ومسحقات حجرية وهو النوع الثالث وسميته قطف الازهار في خصائص المعادن والاحجار ونتائج المعارف والاسرار نسأل الله الختام بجاه محمد صلى الله عليه وسلم اشرف صلاة وازكى سلام .
You can see links before reply
You can see links before reply