nahid.fs
19-05-2012, 08:58 AM
اشكر الاخ حماني على مقالته المعنونة : أسباب تهميش وتشويه علم التنجيم
واضيف معقبا لتكتمل الصورة جلية ولا نبخس احدا حقه عبر التاريخ القديم والحديث :
اقتباس : ظل علم التنجيم يتعرض عبر التاريخ العربي للخطر والمنع والتهميش والتشويه والوقوع في زاوية الظل، وذلك لثلاثة أسباب .
تقيب :
- يزدهر علم ما بازدهار حضارة امة ما اجمالا , والامر ليس استنسابيا . وفي حال حدوث حظر ومنع وتهميش وتشويه – كما ذكرت - فهذا دليل على سيطرة الجهل والتخلف على مختلف الصعد والمجالات في تلك الامة .
ونتذكر جميعا الحضارة الاسلامية وازدهار علومها ومنها التنجيم , حيث روي ان المأمون كان يحث المترجمين على الترجمة والسفر لنقل الكتب وخاصة من الحضارة اليونانية السائدة في ذلك الزمان , وكان المامون يزن لكل كتاب يترجمه حنين بن اسحاق وزنه ذهبا تشجيعا منه للعلماء وحبا للعلم . ومعروف في التاريخ شغف ذاك الخليفة بالعلوم المختلفة , وحتى يومنا هذا توجد صروح مكتبية عامرة وزاخرة بمختلف ميادين العلم , لكن يوجد فقر في بعضها فهذا حاصل , وقد يكون السبب قلة الطلب والدارسين . ومن لم يجد مبتغاه فالسفر بقصد العلم متيسر , والشبكة العنكبوتية حلت كثيرا من العقبات في عصرنا الحديث .
ونتذكر قاهرة الفاطمي والازهر , فالزيج الحاكمي ما زال موجودا وقد يوجد في مكتبة منتدانا هذا , ومعروف عن الحاكم بامر الله شغفه في الفلك والرصد خاصة وكيف كان يصعد جبل المقطم لرصد ومراقبة النجوم . فقد ذكر في التاريخ – اظنه تاريخ المقريزي - ان الخليفة المعز لدين الله كان يحب العلم والعلماء وروي ان رجلا جاء حاملا كتاب العين للجليل الفراهيدي يفتخر على المعز بهذا الكتاب فأمر المعز باخراج ما عنده من نفس الكتاب واذ باربعين نسخة ونسخة بخط الفراهيدي ذاته .
واعتقد ان هذه العينات كافية , فهل بالفعل ظل علم التنجيم يتعرض عبر التاريخ العربي الى ... ؟
اقتباس : السبب الأول : هو خوف السلاطين والحكام من أن يعرف معارضوهم وأعداءهم وخصومهم عبر تقنيات التنجيم نقاط ضعفهم، وأمراضهم، وكيفية موتهم، وطول أو قصر أعمارهم، ولذلك صودرت مخطوطات وكتب عديدة في التنجيم العربي
تعقيب :
- لا ادري لماذا تم التعميم ؟!؟!
- هل اذا كان سلطان او حاكم ضعيف الشخصية وقام بذلك الامر المنكر يعني ان كل السلاطين والحكام كذلك ؟
- لا اعتقد ذلك , والدليل قد مر اعلاه .
واضيف : ان الاستعمار سبب كبير للجهل والتخلف , لا بد ايضا من ان تتذكر معي هولاكو حين احتل بغداد ورمى كتبها في نهر دجلة وبقي ماء النهر يجري اسودا ثلاثة ايام . ونستطيع من خلال ذلك ان نعمم ما يواجهه العرب على اكثر من صعيد عبر التاريخ .
اقتباس : السبب الثاني : هو ما يقوم به رجال الدين من تشويه فظيع لعلم التنجيم، وذلك لظنهم أن المنجم يعتقد أن الأجرام السماوية مستقلة الإرادة عن الله سبحانه وتعالى
تعقيب :
- ومن جديد وقع التعميم , فاذا حصل ذلك مع رجل او اكثر هل يجوز ان نشمل الكل ؟
- حين سئل نبي الامة : اذا لم نستطع رؤية الهلال فماذا نفعل ؟ فماذا قال واجاب ؟ ستتذكر طبعا , قال : أحسبوا له .
- فالفلك صنعة الله , ولم يحرم الله النظر فيها ولا اي نبي من الانبياء فعل ذلك . اذن , فمن يقم بذلك فقد يكون خارجا من مصطلح (رجل دين) لانه وببساطة لم يقتد بنبي الامة , ولان كتاب الله يزخر بذكر النجوم وبعض رجال الدين تستعيذ منها وترمي بالكفر والزندقة من ينظر فيها .
اقتباس : السبب الثالث : هو تطفل الدجالين والنصابين على الميدان
تعقيب :
أوافقك بذلك , لكن ألا توافقني بأن الدجالين والنصابين قد تطفلوا وتسللوا وتخللوا وعشعشوا وخلفوا في كل ميدان من ميادين الحياة ؟؟؟
وبالتوفيق اخي العزيز حماني .
وبالمناسبة وخروجا عن الموضوع جزئيا اقول :
ألاحظ انه اذا توقع احد الفلكيين امرا ما , فاحيانا ينتقد قبل النتيجة كمن حكم على محصول القمح بالفساد قبل وقت الحصاد , واما ان رسب ولم ينجح في توقعه فسينفى من البلاد والعباد , وتقوم القيامة على راسه ولم تقعد , ويوسم بسمة الجهل والشطن والعار .
لله كيف يحكمون ؟!
اما نظر احدهم في نفسه حين يسير ويعثر فبماذا يكون حكمه ؟
او حين طالب يرسب في صفه ايجوز اصدار حكم عليه بالفشل ؟ هل كل عالم وصل الذروة من علمه دون ادنى خلل ؟
أليس الخطأ من صفة يني آدم ؟
فلماذا يدينون الاخرين وانفسهم ينزهون ؟
ان التوقع الفلكي كالتوقع الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي , فهل كل خبير باحدى مجالات الحياة يخطيء ولم يصب في توقعه يحال الى محاكمة التاريخ ويوسم بسمة الجهل ؟
واذا لم يصب احد الخبراء في أي مجال من تلك المجالات وغيرها فهل يعني ذلك صمته للابد ؟
اما نقتدي بالخليفة ابو بكر الصديق حيث قال : وليتكم ولست بخيركم فان اخطات فقوموني .
فمن جهة نطالب بحرية الراي وهذا جميل , لكن اود ان اسال هل حرية الراي العتيدة دائما صوابا ؟؟؟
والقول الانكليزي الماثور : Try best
فليس العيب ان نتوقع ونخطيء لكن العيب الا نحاول .
ليس العيب ان نتعلم ونخطيء وانما العيب الا نتعلم .
ليس العيب ان نحيا ونمرض وانما العيب الا نطلب الحياة .
ليس العيب ان نجهل وانما ان نبقى جهلاء .
نبي الامة يقول : اتوب الى الله سبعين مرة كل يوم .
فاقتد اخي الانسان واعرف حقائق الامور ولا تكن اعورا تنظر الى نصف الكاس الفارغ .
وماذا قال السيد المسيح حين مر جمع من جانب جيفة واخذوا يتقززون نافرين من منظرها ونتنها ورائحتها ؟ قال : لكن اسنانها بيضاء .
وكأني بك قد بلغت من جهلك وعتوك - يا بني آدم - الالوهية والكمال الازلي .
فكيف تحكمون وللامور تنظرون ؟
لا ادري .
واضيف معقبا لتكتمل الصورة جلية ولا نبخس احدا حقه عبر التاريخ القديم والحديث :
اقتباس : ظل علم التنجيم يتعرض عبر التاريخ العربي للخطر والمنع والتهميش والتشويه والوقوع في زاوية الظل، وذلك لثلاثة أسباب .
تقيب :
- يزدهر علم ما بازدهار حضارة امة ما اجمالا , والامر ليس استنسابيا . وفي حال حدوث حظر ومنع وتهميش وتشويه – كما ذكرت - فهذا دليل على سيطرة الجهل والتخلف على مختلف الصعد والمجالات في تلك الامة .
ونتذكر جميعا الحضارة الاسلامية وازدهار علومها ومنها التنجيم , حيث روي ان المأمون كان يحث المترجمين على الترجمة والسفر لنقل الكتب وخاصة من الحضارة اليونانية السائدة في ذلك الزمان , وكان المامون يزن لكل كتاب يترجمه حنين بن اسحاق وزنه ذهبا تشجيعا منه للعلماء وحبا للعلم . ومعروف في التاريخ شغف ذاك الخليفة بالعلوم المختلفة , وحتى يومنا هذا توجد صروح مكتبية عامرة وزاخرة بمختلف ميادين العلم , لكن يوجد فقر في بعضها فهذا حاصل , وقد يكون السبب قلة الطلب والدارسين . ومن لم يجد مبتغاه فالسفر بقصد العلم متيسر , والشبكة العنكبوتية حلت كثيرا من العقبات في عصرنا الحديث .
ونتذكر قاهرة الفاطمي والازهر , فالزيج الحاكمي ما زال موجودا وقد يوجد في مكتبة منتدانا هذا , ومعروف عن الحاكم بامر الله شغفه في الفلك والرصد خاصة وكيف كان يصعد جبل المقطم لرصد ومراقبة النجوم . فقد ذكر في التاريخ – اظنه تاريخ المقريزي - ان الخليفة المعز لدين الله كان يحب العلم والعلماء وروي ان رجلا جاء حاملا كتاب العين للجليل الفراهيدي يفتخر على المعز بهذا الكتاب فأمر المعز باخراج ما عنده من نفس الكتاب واذ باربعين نسخة ونسخة بخط الفراهيدي ذاته .
واعتقد ان هذه العينات كافية , فهل بالفعل ظل علم التنجيم يتعرض عبر التاريخ العربي الى ... ؟
اقتباس : السبب الأول : هو خوف السلاطين والحكام من أن يعرف معارضوهم وأعداءهم وخصومهم عبر تقنيات التنجيم نقاط ضعفهم، وأمراضهم، وكيفية موتهم، وطول أو قصر أعمارهم، ولذلك صودرت مخطوطات وكتب عديدة في التنجيم العربي
تعقيب :
- لا ادري لماذا تم التعميم ؟!؟!
- هل اذا كان سلطان او حاكم ضعيف الشخصية وقام بذلك الامر المنكر يعني ان كل السلاطين والحكام كذلك ؟
- لا اعتقد ذلك , والدليل قد مر اعلاه .
واضيف : ان الاستعمار سبب كبير للجهل والتخلف , لا بد ايضا من ان تتذكر معي هولاكو حين احتل بغداد ورمى كتبها في نهر دجلة وبقي ماء النهر يجري اسودا ثلاثة ايام . ونستطيع من خلال ذلك ان نعمم ما يواجهه العرب على اكثر من صعيد عبر التاريخ .
اقتباس : السبب الثاني : هو ما يقوم به رجال الدين من تشويه فظيع لعلم التنجيم، وذلك لظنهم أن المنجم يعتقد أن الأجرام السماوية مستقلة الإرادة عن الله سبحانه وتعالى
تعقيب :
- ومن جديد وقع التعميم , فاذا حصل ذلك مع رجل او اكثر هل يجوز ان نشمل الكل ؟
- حين سئل نبي الامة : اذا لم نستطع رؤية الهلال فماذا نفعل ؟ فماذا قال واجاب ؟ ستتذكر طبعا , قال : أحسبوا له .
- فالفلك صنعة الله , ولم يحرم الله النظر فيها ولا اي نبي من الانبياء فعل ذلك . اذن , فمن يقم بذلك فقد يكون خارجا من مصطلح (رجل دين) لانه وببساطة لم يقتد بنبي الامة , ولان كتاب الله يزخر بذكر النجوم وبعض رجال الدين تستعيذ منها وترمي بالكفر والزندقة من ينظر فيها .
اقتباس : السبب الثالث : هو تطفل الدجالين والنصابين على الميدان
تعقيب :
أوافقك بذلك , لكن ألا توافقني بأن الدجالين والنصابين قد تطفلوا وتسللوا وتخللوا وعشعشوا وخلفوا في كل ميدان من ميادين الحياة ؟؟؟
وبالتوفيق اخي العزيز حماني .
وبالمناسبة وخروجا عن الموضوع جزئيا اقول :
ألاحظ انه اذا توقع احد الفلكيين امرا ما , فاحيانا ينتقد قبل النتيجة كمن حكم على محصول القمح بالفساد قبل وقت الحصاد , واما ان رسب ولم ينجح في توقعه فسينفى من البلاد والعباد , وتقوم القيامة على راسه ولم تقعد , ويوسم بسمة الجهل والشطن والعار .
لله كيف يحكمون ؟!
اما نظر احدهم في نفسه حين يسير ويعثر فبماذا يكون حكمه ؟
او حين طالب يرسب في صفه ايجوز اصدار حكم عليه بالفشل ؟ هل كل عالم وصل الذروة من علمه دون ادنى خلل ؟
أليس الخطأ من صفة يني آدم ؟
فلماذا يدينون الاخرين وانفسهم ينزهون ؟
ان التوقع الفلكي كالتوقع الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي , فهل كل خبير باحدى مجالات الحياة يخطيء ولم يصب في توقعه يحال الى محاكمة التاريخ ويوسم بسمة الجهل ؟
واذا لم يصب احد الخبراء في أي مجال من تلك المجالات وغيرها فهل يعني ذلك صمته للابد ؟
اما نقتدي بالخليفة ابو بكر الصديق حيث قال : وليتكم ولست بخيركم فان اخطات فقوموني .
فمن جهة نطالب بحرية الراي وهذا جميل , لكن اود ان اسال هل حرية الراي العتيدة دائما صوابا ؟؟؟
والقول الانكليزي الماثور : Try best
فليس العيب ان نتوقع ونخطيء لكن العيب الا نحاول .
ليس العيب ان نتعلم ونخطيء وانما العيب الا نتعلم .
ليس العيب ان نحيا ونمرض وانما العيب الا نطلب الحياة .
ليس العيب ان نجهل وانما ان نبقى جهلاء .
نبي الامة يقول : اتوب الى الله سبعين مرة كل يوم .
فاقتد اخي الانسان واعرف حقائق الامور ولا تكن اعورا تنظر الى نصف الكاس الفارغ .
وماذا قال السيد المسيح حين مر جمع من جانب جيفة واخذوا يتقززون نافرين من منظرها ونتنها ورائحتها ؟ قال : لكن اسنانها بيضاء .
وكأني بك قد بلغت من جهلك وعتوك - يا بني آدم - الالوهية والكمال الازلي .
فكيف تحكمون وللامور تنظرون ؟
لا ادري .