المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاستاذ متولي تاج الدين *قرن الخرتيت*


باعمران
05-09-2015, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات موضوعك قرن الخرتيت ولندرته وغلاء ثمنه
صعب الحصول عليه
قبل ايام في مخطوط قديم جدا وجدت ان قرن الكركند له نفس الخواص واكثر
احببت ان اوصل لك وللجميع الفكرة
ويبقى البحث والتجربة لكم
شكرا

الشرير الأحمر
05-09-2015, 08:44 PM
هل استعملته وفيماذا تريد تجريبه

باعمران
05-09-2015, 08:48 PM
هل استعملته وفيماذا تريد تجريبه

وسير ت.....

يناير
05-09-2015, 09:14 PM
الكركند: رأيت بخط إسماعيل بن محمد الأمير، ما مثاله: روي أنه في جزائر الصين والهند الكركند حيوان طوله مائة ذراع فأكثر من ذلك، له ثلاثة قرون: قرن بين عينيه، وقرنان على أذنيه، يطعن الفيل فيأخذه في قرنه، ويبقى بين عينيه مدة، ويبقى ولد الكركند في بطن أمه أربع سنين، وإذا تم له سنة، يخرج رأسه من بطن أمه، فيرعى الشجر مما يصل إليه، وإذا تم له أربع سنين، وقع من بطن أمه وفر كالبرق، حتى لا تدركه فتلحسه بلسانها، لأن لسانها فيه شوك كبير غليظ، إذا لحسته أزالت لحمه عن عظمه في لحظة واحدة. وملوك الصين إذا عذبوا أحداً سلموه إلى الكركند يلحسه فيبقى عظاماً ليس عليه من اللحم شيء انتهى.
وسماه الجاحظ الكركدن، ويسمى الحمار الهندي، ويسمى الحريش كما تقدم، وهو عدو الفيل ومعادنه بلاد الهند والنوبة، وهو دون الجاموس، ويقال: إنه متولد بين الفرس والفيل، وله قرن واحد عظيم في رأسه، لا يستطيع لثقله أن يرفع رأسه، وهذا القرن مصمت قوي الأصل، حاد الرأس، يقاتل به الفيل فلا يفيد معه ناباه، وإذا نشر قرنه طولا، تخرج منه الصور المختلفة بياض في سواد كالطاوس والغزال، وأنواع الطير والشجر، وصور بني آدم وغير ذلك من عجائب النقوش، يتخذون منه صفائح على سرر الملوك ومناطقهم، ويتغالون في أثمانها. وزعم أهل الهند أن الكركند، إذا كان بأرض لم يدع شيئاً من الحيوانات، إلا ما كان بينه وبينه مائة فرسخ، من جميع الجهات هيبة له وهرباً منه. ويزعمون أنه ربما نطح الفيل فرفعه على قرنه، ويقال: إن الأنثى تحمل كأنثى الفيل ثلاث سنين أو سبع سنين، ويخرج ولدها نابت الأسنان والقرون، قوي الحوافر. وقيل: إذا قاربت الأنثى أن تضع يخرج الولد رأسه منها، فيرعى أطراف الشجر ثم يرجع. وقد أنكر الجاحظ هذا. وليس في الحيوان ذو قرن مشقوق الطرف غيره، وهو يجتر كالبقر والغنم والإبل، ويأكل الحشيش، لكنه شديد العداوة للإنسان إذا شم رائحته، أو سمع صوته طلبه، فإذا أدركه قتله. ولا يأكل منه شيئاً، ويقال للأنثى كركندة قاله الزمخشري.
وأما حكمه فلم أر أحداً تعرض له مع التتبع الشديد، والسؤال العديد، والظاهر حله، لأكله الشجر ولكونه يجتر، ولا يمنع من ذلك كونه يعادي الإنسان، فالضبع يعاديه ويؤكل، فإن ثبت أنه متولد من الفرس والفيل حرم، وهو بعيد.
الخواص: على رأس قرنه شعبة مخالفة لانحناء القرن، وهي لها خواص عجيبة، وعلامة صحتها أن يرى منها شكل فارس، ولا توجد تلك الشعبة إلا عند ملوك الهند. ومن خواصها حل كل عقد، فلو أخذها صاحب القولنج بيده شفي في الحال. والمرأة التي ضربها الطلق، إن أمسكتها بيدها تلد في الحال، وإن سحق منها شيء يسير وسقي المصروع أفاق، وحاملها يأمن من عين السوء، ولا يكبو به الفرس، وإذا تركت في الماء الحار عاد بارداً، وعينه اليمنى تعلق على الإنسان تزول عنه الآلام كلها، ولا يقربه الجن ولا الحيات، واليسرى تنفع من النافض والحمى، ويتخذ من جلده التجافيف فلا تعمل فيها السيوف.
منقول

يناير
05-09-2015, 09:16 PM
الكركند

حيوان من ذوات الحافر، عظيم الجثة، كبير البطن قصير القوائم غليظ الجلد، له قرن واحد قائم فوق أنفه ولذلك يقال له وحيد القرن,

وإن لقرنه خواص عجيبة، منها حلّ كل معقود، وإذا أخذها صاحب القولنج بيده شفي الحال، وإن سحق منها شيء وسقي المصروع أفاق، وحاملها يأمن من عين السوء ولا يكبو به الفرس، وإذا تركت في الماء الحار عاد بارداً، وعينه اليمنى إذا علّقت على الإنسان تزول عنه الآلام كلّها ولا يقربه الجنّ ولا الحيات، والله أعلم.
منقول

يناير
05-09-2015, 09:18 PM
You can see links before reply g

باعمران
05-09-2015, 09:24 PM
الكركند: رأيت بخط إسماعيل بن محمد الأمير، ما مثاله: روي أنه في جزائر الصين والهند الكركند حيوان طوله مائة ذراع فأكثر من ذلك، له ثلاثة قرون: قرن بين عينيه، وقرنان على أذنيه، يطعن الفيل فيأخذه في قرنه، ويبقى بين عينيه مدة، ويبقى ولد الكركند في بطن أمه أربع سنين، وإذا تم له سنة، يخرج رأسه من بطن أمه، فيرعى الشجر مما يصل إليه، وإذا تم له أربع سنين، وقع من بطن أمه وفر كالبرق، حتى لا تدركه فتلحسه بلسانها، لأن لسانها فيه شوك كبير غليظ، إذا لحسته أزالت لحمه عن عظمه في لحظة واحدة. وملوك الصين إذا عذبوا أحداً سلموه إلى الكركند يلحسه فيبقى عظاماً ليس عليه من اللحم شيء انتهى.
وسماه الجاحظ الكركدن، ويسمى الحمار الهندي، ويسمى الحريش كما تقدم، وهو عدو الفيل ومعادنه بلاد الهند والنوبة، وهو دون الجاموس، ويقال: إنه متولد بين الفرس والفيل، وله قرن واحد عظيم في رأسه، لا يستطيع لثقله أن يرفع رأسه، وهذا القرن مصمت قوي الأصل، حاد الرأس، يقاتل به الفيل فلا يفيد معه ناباه، وإذا نشر قرنه طولا، تخرج منه الصور المختلفة بياض في سواد كالطاوس والغزال، وأنواع الطير والشجر، وصور بني آدم وغير ذلك من عجائب النقوش، يتخذون منه صفائح على سرر الملوك ومناطقهم، ويتغالون في أثمانها. وزعم أهل الهند أن الكركند، إذا كان بأرض لم يدع شيئاً من الحيوانات، إلا ما كان بينه وبينه مائة فرسخ، من جميع الجهات هيبة له وهرباً منه. ويزعمون أنه ربما نطح الفيل فرفعه على قرنه، ويقال: إن الأنثى تحمل كأنثى الفيل ثلاث سنين أو سبع سنين، ويخرج ولدها نابت الأسنان والقرون، قوي الحوافر. وقيل: إذا قاربت الأنثى أن تضع يخرج الولد رأسه منها، فيرعى أطراف الشجر ثم يرجع. وقد أنكر الجاحظ هذا. وليس في الحيوان ذو قرن مشقوق الطرف غيره، وهو يجتر كالبقر والغنم والإبل، ويأكل الحشيش، لكنه شديد العداوة للإنسان إذا شم رائحته، أو سمع صوته طلبه، فإذا أدركه قتله. ولا يأكل منه شيئاً، ويقال للأنثى كركندة قاله الزمخشري.
وأما حكمه فلم أر أحداً تعرض له مع التتبع الشديد، والسؤال العديد، والظاهر حله، لأكله الشجر ولكونه يجتر، ولا يمنع من ذلك كونه يعادي الإنسان، فالضبع يعاديه ويؤكل، فإن ثبت أنه متولد من الفرس والفيل حرم، وهو بعيد.
الخواص: على رأس قرنه شعبة مخالفة لانحناء القرن، وهي لها خواص عجيبة، وعلامة صحتها أن يرى منها شكل فارس، ولا توجد تلك الشعبة إلا عند ملوك الهند. ومن خواصها حل كل عقد، فلو أخذها صاحب القولنج بيده شفي في الحال. والمرأة التي ضربها الطلق، إن أمسكتها بيدها تلد في الحال، وإن سحق منها شيء يسير وسقي المصروع أفاق، وحاملها يأمن من عين السوء، ولا يكبو به الفرس، وإذا تركت في الماء الحار عاد بارداً، وعينه اليمنى تعلق على الإنسان تزول عنه الآلام كلها، ولا يقربه الجن ولا الحيات، واليسرى تنفع من النافض والحمى، ويتخذ من جلده التجافيف فلا تعمل فيها السيوف.
منقول

اخي يناير جزاك الله كل خير :smilie_prost: