محمد بن الحاج
27-02-2016, 02:56 PM
الرجاء عدم حذف الموضوع لأهميته.
من هو ابن الحاج ، و كيف نفرق بينه و بين العلماء الذين يحملون نفس الاسم ؟
و الله شخصية ابن الحاج الكبير و مؤلفه موضوع شديد اللبس و الغموض و لولا حماس البعض لمعرفة الحق لما أجبت على هذه الإشكالات لعدم الفائدة منها و ذلك أن المقصود هو المكتوب و ليس الكاتب ، فهذا العلم قد طاله كثير من التحريف و التصحيف و الدعايات الكاذبة لغرض مادي و هو الغالب ، أو معنوي.
مخطوط ابن الحاج الكبير و من يكون ؟
هو مخطوطه النادر جدا و الشبه مفقود "تاج الملوك و منية المالك و المملوك" الذي ذكره في كتابه المطبوع "شموس الأنوار و كنوز الأسرار" ( أو "شموس الأنوار و كنوز الأسرار الكبرى" أو "سراج الملك في فضائل العلم شموس الأنوار و كنوز الأسرار" )
و لعمري هذا هو المخطوط المبحوث عنه من طرف الجميع و الذي يتكون من أربع 4 أجزاء و كل جزء يحتوي على 400 صفحة تقريبا و هو يتكلم عن أصول علم الحرف و الدعوات و الأسماء و الأوفاق و الرصد و التنجيم و الصنعة و غيرها ، و توجد به البرهتية كاملة بزجرها و خاتمها و نظمها و ما يعجز اللسان عن نطقه من أماكن الذهب في بلاد المغرب العربي و طرق استخراجها و كذلك كيمياء صناعة الذهب.
المؤلف :
محمد بن الحاج الكبير بن عامر بن بكر بن ياسين بن محمد بن إدريس بن عامر الأنصاري الدمشقي
أو
محمد بن الحاج بن عامر الغساني التلمساني
أو
محمد بن الحاج بن عامر الغساني التلَّمنسي
أو
ابن الحاج المغربي الكبير
و إليك ما يلي أبيات من مخطوطه النادر:
يا سائلا عن تبطيل الموانع من ماء و تصاوير يا سميع
خذ الكبابة و رهج أصفر و سنوج كذلك ثوم أحمر
أوقية من كل جنس معدلة و اكتب يا أخي سورة المجادلة
و امحيها بخل و ارمي العقاقير عليها بعد السحق أعني بادر
و ارفع مرادك لوقت الحاجة و رش به المكان خذ علاجه
و اقرأ يا أخي السورة المذكورة عند الدخول و الخروج مشرعة
في يوم أردت من الأيام و صنه عن الأوباش يا إمام
عليك بالدال الطاء و حاء و عينها
و كاف و سينهم واو مكملا
آخرهم أولا و سبعا لكلهم
كذلك البروج إلى الحريق مرتلا
على سائر الليالي بحرق رأسه
حرقا لها ثوم في نار مشتعلا
و إن كان مطلبا يزلزل عقلها
بعطف و تهييج و جلب مخلخلا
و هو مؤلف كذلك كتاب "برارة الأنور و مفتاح المفاتيح الأكبر" المعروف ب "تاج الملوك و منية المالك و المملوك" و المشتهر ب "كنوز الأسرار في تدبير الشموس و الأقمار"
و للعلم ابن الحاج الكبير ليس هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري المالكي الفاسي الشهير ب ابن الحاج صاحب "المدخل" كما توهمه الزركلي في "الأعلام" و الباباني في "هدية العارفين" و "ايضاح المكنون" و كحالة في "معجم المؤلفين" و تبعهم على هذا الخطأ كثير من الناس فليحرر.
و ليس كذلك محمد بن أحمد بن عبد الله بن محي الكوفي الأندلوسي المكنى ب ابن الحاج ( أو محمد بن أحمد الحسني الأندلوسي ) فهو شارح أبيات "درة الأنوار في تحقيق صنائع الأبرار" و ليس هو المؤلف.
و ليس أيضا محمد بن بشير ( أو البشير أو بشر ) بن الحاج المغربي السنوسي ( أو السوسي ) القادري بن عبد الله بن علي بن عبد القادر الفاسي صاحب "الأسرار الصوفية و الكنوز المخفية" و "شموس الأنوار و كنوز الأسرار" و الذي يعرف اختصارا ب محمد بن بشير الفاسي القادري الذي كان في فاس عام 1218 هـ بالزاوية القادرية.
و هنا للأسف كثير من الناس يخلطون بين التلمساني و الفاسي و ذلك أن محمد بن بشير يعرف كذلك ب ابن الحاج الكبير لأن والده كان من كبير المتصوفين و الحكماء و لهذا يقال له أيضا ابن الحاج المغربي الكبير أو ابن الحاج الكبير السوسي ، و له مخطوط يعرف ب "المجربات الكبرى لابن الحاج الكبير" يتكون من 5 أجزاء و يشمل على أكثر من 600 صفحة في مختلف الفنون.
أصل ابن الحاج الكبير:
إن أصل ابن الحاج الكبير صاحب "شموس الأنوار" و "درة الأنوار" و "تدبير الشموس و الأقمار" هو قبيلة باليمن نزلت الشام ثم رحل بعض منهم إلى تلمسان في المغرب و بها نشأ.
فأصل الشيخ هو دمشق عاصمة الشام قرب حصن تلمنس فقدم أحد آبائه إلى تلمسان و استقر فيها إلى أن ولد بها ابن الحاج و لهذا ينسب مرة ب الدمشقي أو التلمنسي فقلبت عليهم و اشتبهت ب تلمسان فنسب إليها مرة أخرى فهو ينسب إلى الشام تبعا للأصل و إلى المغرب تبعا للإقامة.
و هذا إيضاح النسب :
التلمساني : بكسرتين و سكون الميم نسبة إلى تلمسان ببلاد إفريقيا ( الجزائر ).
التلمنسي : بفتحات و تشديد اللام و النون مهملة نسبة إلى تلمنس و هو حصن قرب المعرة بالشام.
الغساني : بفتح الغين المعجمة و تشديد السين المهملة و في آخرها النون ، نسبة إلى غسان ( بالمناسبة تحية بعطر البخور للمحترم و المشرف العام غسان )
و هي قبيلة نزلت الشام ، و إنما سميت غسان بماء نزلوه.
السنوسي : بفتح السين المشددة المهملة و ضم النون و في آخرها السين ، نسبة إلى سنوسة و هي قبيلة من الأمازيغ استوطنت المغرب ، و هنا نعلم أن السنوسي و السوسي لها معنى واحد و هو القبيلة الأمازيغية.
الأنصاري : بفتح الألف و سكون النون و فتح الصاد و في آخرها الراء نسبة إلى الأنصار و هم جماعة من أهل المدينة من الصحابة من أولاد الأوس و الخزرج قيل لهم الأنصار لنصرتهم رسول الله صل الله عليه و سلم.
الدمشقي : بكسر الدال المهملة و فتح الميم و سكون الشين المعجمة و في آخرها قاف ، نسبة إلى دمشق و هي أحسن مدينة بالشام.
و في الأخير أرجو إثراء الموضوع لأن الهدف هو معرفة الحقيقة.
دعاء صالح بظهر الغيب و السلام عليكم.
من هو ابن الحاج ، و كيف نفرق بينه و بين العلماء الذين يحملون نفس الاسم ؟
و الله شخصية ابن الحاج الكبير و مؤلفه موضوع شديد اللبس و الغموض و لولا حماس البعض لمعرفة الحق لما أجبت على هذه الإشكالات لعدم الفائدة منها و ذلك أن المقصود هو المكتوب و ليس الكاتب ، فهذا العلم قد طاله كثير من التحريف و التصحيف و الدعايات الكاذبة لغرض مادي و هو الغالب ، أو معنوي.
مخطوط ابن الحاج الكبير و من يكون ؟
هو مخطوطه النادر جدا و الشبه مفقود "تاج الملوك و منية المالك و المملوك" الذي ذكره في كتابه المطبوع "شموس الأنوار و كنوز الأسرار" ( أو "شموس الأنوار و كنوز الأسرار الكبرى" أو "سراج الملك في فضائل العلم شموس الأنوار و كنوز الأسرار" )
و لعمري هذا هو المخطوط المبحوث عنه من طرف الجميع و الذي يتكون من أربع 4 أجزاء و كل جزء يحتوي على 400 صفحة تقريبا و هو يتكلم عن أصول علم الحرف و الدعوات و الأسماء و الأوفاق و الرصد و التنجيم و الصنعة و غيرها ، و توجد به البرهتية كاملة بزجرها و خاتمها و نظمها و ما يعجز اللسان عن نطقه من أماكن الذهب في بلاد المغرب العربي و طرق استخراجها و كذلك كيمياء صناعة الذهب.
المؤلف :
محمد بن الحاج الكبير بن عامر بن بكر بن ياسين بن محمد بن إدريس بن عامر الأنصاري الدمشقي
أو
محمد بن الحاج بن عامر الغساني التلمساني
أو
محمد بن الحاج بن عامر الغساني التلَّمنسي
أو
ابن الحاج المغربي الكبير
و إليك ما يلي أبيات من مخطوطه النادر:
يا سائلا عن تبطيل الموانع من ماء و تصاوير يا سميع
خذ الكبابة و رهج أصفر و سنوج كذلك ثوم أحمر
أوقية من كل جنس معدلة و اكتب يا أخي سورة المجادلة
و امحيها بخل و ارمي العقاقير عليها بعد السحق أعني بادر
و ارفع مرادك لوقت الحاجة و رش به المكان خذ علاجه
و اقرأ يا أخي السورة المذكورة عند الدخول و الخروج مشرعة
في يوم أردت من الأيام و صنه عن الأوباش يا إمام
عليك بالدال الطاء و حاء و عينها
و كاف و سينهم واو مكملا
آخرهم أولا و سبعا لكلهم
كذلك البروج إلى الحريق مرتلا
على سائر الليالي بحرق رأسه
حرقا لها ثوم في نار مشتعلا
و إن كان مطلبا يزلزل عقلها
بعطف و تهييج و جلب مخلخلا
و هو مؤلف كذلك كتاب "برارة الأنور و مفتاح المفاتيح الأكبر" المعروف ب "تاج الملوك و منية المالك و المملوك" و المشتهر ب "كنوز الأسرار في تدبير الشموس و الأقمار"
و للعلم ابن الحاج الكبير ليس هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري المالكي الفاسي الشهير ب ابن الحاج صاحب "المدخل" كما توهمه الزركلي في "الأعلام" و الباباني في "هدية العارفين" و "ايضاح المكنون" و كحالة في "معجم المؤلفين" و تبعهم على هذا الخطأ كثير من الناس فليحرر.
و ليس كذلك محمد بن أحمد بن عبد الله بن محي الكوفي الأندلوسي المكنى ب ابن الحاج ( أو محمد بن أحمد الحسني الأندلوسي ) فهو شارح أبيات "درة الأنوار في تحقيق صنائع الأبرار" و ليس هو المؤلف.
و ليس أيضا محمد بن بشير ( أو البشير أو بشر ) بن الحاج المغربي السنوسي ( أو السوسي ) القادري بن عبد الله بن علي بن عبد القادر الفاسي صاحب "الأسرار الصوفية و الكنوز المخفية" و "شموس الأنوار و كنوز الأسرار" و الذي يعرف اختصارا ب محمد بن بشير الفاسي القادري الذي كان في فاس عام 1218 هـ بالزاوية القادرية.
و هنا للأسف كثير من الناس يخلطون بين التلمساني و الفاسي و ذلك أن محمد بن بشير يعرف كذلك ب ابن الحاج الكبير لأن والده كان من كبير المتصوفين و الحكماء و لهذا يقال له أيضا ابن الحاج المغربي الكبير أو ابن الحاج الكبير السوسي ، و له مخطوط يعرف ب "المجربات الكبرى لابن الحاج الكبير" يتكون من 5 أجزاء و يشمل على أكثر من 600 صفحة في مختلف الفنون.
أصل ابن الحاج الكبير:
إن أصل ابن الحاج الكبير صاحب "شموس الأنوار" و "درة الأنوار" و "تدبير الشموس و الأقمار" هو قبيلة باليمن نزلت الشام ثم رحل بعض منهم إلى تلمسان في المغرب و بها نشأ.
فأصل الشيخ هو دمشق عاصمة الشام قرب حصن تلمنس فقدم أحد آبائه إلى تلمسان و استقر فيها إلى أن ولد بها ابن الحاج و لهذا ينسب مرة ب الدمشقي أو التلمنسي فقلبت عليهم و اشتبهت ب تلمسان فنسب إليها مرة أخرى فهو ينسب إلى الشام تبعا للأصل و إلى المغرب تبعا للإقامة.
و هذا إيضاح النسب :
التلمساني : بكسرتين و سكون الميم نسبة إلى تلمسان ببلاد إفريقيا ( الجزائر ).
التلمنسي : بفتحات و تشديد اللام و النون مهملة نسبة إلى تلمنس و هو حصن قرب المعرة بالشام.
الغساني : بفتح الغين المعجمة و تشديد السين المهملة و في آخرها النون ، نسبة إلى غسان ( بالمناسبة تحية بعطر البخور للمحترم و المشرف العام غسان )
و هي قبيلة نزلت الشام ، و إنما سميت غسان بماء نزلوه.
السنوسي : بفتح السين المشددة المهملة و ضم النون و في آخرها السين ، نسبة إلى سنوسة و هي قبيلة من الأمازيغ استوطنت المغرب ، و هنا نعلم أن السنوسي و السوسي لها معنى واحد و هو القبيلة الأمازيغية.
الأنصاري : بفتح الألف و سكون النون و فتح الصاد و في آخرها الراء نسبة إلى الأنصار و هم جماعة من أهل المدينة من الصحابة من أولاد الأوس و الخزرج قيل لهم الأنصار لنصرتهم رسول الله صل الله عليه و سلم.
الدمشقي : بكسر الدال المهملة و فتح الميم و سكون الشين المعجمة و في آخرها قاف ، نسبة إلى دمشق و هي أحسن مدينة بالشام.
و في الأخير أرجو إثراء الموضوع لأن الهدف هو معرفة الحقيقة.
دعاء صالح بظهر الغيب و السلام عليكم.